تغريدات من وحي الله والشيطان

المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 07:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

• القرآن لعبة سياسية ... الأحاديث لعبة سياسية .. الجنة والنار لعبة سياسية .. الكفر والإيمان لعبة سياسية ..كل ما عليك هو أن تقول أنت مع من !! ليكون لك القرآن كما تشاء والأحاديث كيفما تشاء .. والجنة لمن تشاء والنار تدخلها من تشاء !!

• الأحاديث الصحيحة والضعيفة كلها أحاديث تروي عن محمد .. ولم تروى عن غاندي ولا بوذا ولا لنكولن ولا نيوتن ولا لويس باستور .. كلها أحاديث رويت عن محمد وقيلت عن محمد .. أحاديث صحيحة كانت أم ضعيفة أم مكذوبة ..كلها قيلت ورويت عن محمد ..ولم تقل أو تروي إلا عن محمد .

• قوة الإسلام " اليوم " لا تكمن في قوة إلهه الجبار المتكبر ..ولا عظمة نبيه ولا قوة حجته ورسالته..قوة الإسلام تكمن في قوة المال ..ووفرة النفط وحين ينضب النفط سينضب الإسلام ويختفي ..ويعود كما كان.. باحثا عن عصي وسيوف ومقامع وغزوات ومعارك ..ليعيد بها قوته ويفرض هيمنته .

• لم يكن الإسلام يوما دينا ولن يكون ..أنت بحاجة لما هو أقوي من القصص والأساطير المثيرة لسخرية ..من التعاليم المضحكة .. أنت بحاجة لما هو أقوي ليكون دينًا من الأديان !!
دينًا يقوم على قوة الفكرة لا على التناسل والكثرة ..والقيم والمثل والعليا.. لا على جنة الثواب وجحيم العقاب .. أنت بحاجة لما هو أكبر وأعمق ليكون دينا من الأديان .

• المسلمون متطرفون إرهابيون ..جميعهم سواء في الإرهاب والتطرف ..الملطخة يده في الدماء والقتل والإرهاب وغير الملطخة ..ذاك الإرهابي وذاك المعتدل ..فالمسلم المعتدل هو ذاك الذي لم يتطرف بعد
والمسلم البرئ هو ذلك الذي لم يتمكن ويتمسكن بعد ..

• لا يحتاج المسلم ليكون مسلما .. إلا دشاشة بيضاء ولحية سوداء ..وحلق شعر عانته ليكون مسلما.. ولا تحتاج المرأة إلا قطعة وخرقة قماش سوداء ..والطفل إلي ختان ..ليكون الواحد مسلما ..
لكن ماذا لو فكر الإنسان واختار أن يكون مثقفًا حرا ليبراليا علمانيا تنويريا ..كم يحتاج من السنين .سنين من القراءة سنينا من التأمل والتفكر ..سنينًا من البحث الدائم عن المعرفة والعلوم والثقافات ليكون كذلك ..
كم سيخسر ويخسر ..وكم سيكسب ذلك المسلم من هبة وأعطيات ..يطيل لحيته .ويقصر من ثوبه ويفتح فمه فيرزقه الله .وتدخل في حساباته من حيث يحتسب ولا يحتسب الملايين وربما المليارات .. فالإسلام تجارة لن تبور .

• أكاذيب الإسلام لا تنتهي وكذلك المسلم ..إنه ليس تراث ديني ولا ثقافي ولا إنساني إن تراث من الأكاذيب ستجد لكل الشعوب تراثا جميلا وإرثا ثقافيا خالدا متميزا ..إلا المسلم و المسلمين ..فأن "الانثروبولجي " حفار المعرفة لا يحفر إلا في تراث من الأكاذيب والأكاذيب والأكاذيب التي قيلت وتقال ..يكذبون لكي يبقي هذا الدين جميلا !

• الكعبة ذلك البناء الوحيد الذي بناه الله على كوكب الأرض .. أشرف الله على بنائه .. قام مكتب جبريل وإسرافيل للهندسة بتصميمه ..تنفيذ شركة إبراهيم الخليل وأولاده للمقاولات ..فما أسود يا لله بنائك وأفشل تصميمك ..أله وملائكة وأنبياء والنتيجة غرفة مكعبة 20 * 20 مترا .. ليس فيها من هندسة وتصميم و وعبقرية وفن إبداع ..
يا لك من إله لأحقر من أن تكون خالق هذا الكون العظيم ..وما فيه من مجرات ونجوم وكواكب و و و الخ
إن ما تبنيه نملة أو نحلة أو ذبابة لأعظم وأعقد وأعجز مما فعله الله وفعلته ملائكته وأنبياؤه
يا إله الفشل لن تكون إلا إله الفاشلين ..
يا إله العاجزين لست أنت إلا إلها للعاجزين

• يزعم المسلم أنه لا يقدس الحجر ولا يعبد الحجارة ..لا يطوف على حجر ولا يسجد لحجر ولا يصلي لحجر ..ولا يقف في عرفات على حجر ..ويلتفون على شاخص من حجر .. فهي لا تضر ولا تنفع .. فليهدم ذلك الحجر وتلك الحجارة ..ولنرى ما تفعله تلك الحجارة في نفوس أشباه البشر .!!

• سبعة مليارات نسمة عدد سكان هذا الكوكب .. سبعة مليارات إنسان يؤمن ويعرف مسبقا ..أين ستقع تلك التفاحة لو سقطت من على تلك الشجرة !
يعرف مسبقا ..ماذا لو دخل الضوء في سباق لسرعةِ مع الصوت !!
لكن لا الله ولا محمد ولا يسوع المسيح ولا موسى بقادر على جمع ربع سكان هذا الكوكب مؤمنا بحقيقته ..موقنا بوجوده ...

• لو كان الله حقا موجودا لما احتاج لكل هذا الكم الهائل من الأساطير والأكاذيب والخرافات وأولئك الأدعياء بالنبوة والرسالة ليقولوا لنا أنه حق !!

• هل تؤمن بوجود الله ؟؟
كيف يسأل المؤمن عن ذاك الوجود فيكون موجودًا
" أن تسأل إذن الله غير موجود "

• يفرح المسلم بإسلام هذا وذاك من الغرب الكافر .ولا يعرفون أن بعضهم هم مثلهم.. يهربون من الحرية التي تمزقهم والمعرفة التي تعذبهم .. يريدون حياة الأغلال والقيود ..مسيحية كانت تلك الأغلال أم إسلامية !

• يريد المسلم أن يتحاور بلغة العقل والمنطق فأين كان ذلك العقل والمنطق حين قبلت بكل هذا الكم الهائل من قصص اللا منطق وحكايات اللامعقول !!

#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات