أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - من مفكرة امرأة مغتربة















المزيد.....

من مفكرة امرأة مغتربة


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


من مفكرةِ آمرأةٍ مغتربة
3 . 7. 1965

أطأ هذه الأرض لأوّلِ مرة . أشعر بالآختلاف. ببطء شديد أحاول تحسّس معظم ما أراه أمامي تدريجيا. تمر المشاهد كشريط حلم يستيقظ فجأة على ضجة الضوضاء. أتعرّف عليها عن طريق روايات قرأتها يوما بأقلام ابناء هذا البلد، مترجمة للعربية، وقد تنبهتْ واستفزتْ الآن. عجبا هل أتمكن من الوصول إلى العنوان في حقيبتي اليدوية. ازددت تمسّكاً بها تحت أبطي وحملت باليد اليمنى حقيبة متاعنا بينما آبنتي ذات الخمس سنوات تتشبث بذراعي اليسار. لسنا هائمتيْن في العراء بالتأكيد. هناك إشارات لا تعدّ ولا تحصى في ممرات وقاعات مطار هيثرو الفسيحة بلندن، لكني عاجزة عن فهم ما تعني. ينطبق عليّ المثل العراقي " مثل الاطرش بالزّفة" ، لابأس. تمكنتُ من الاصطفاف مع غيري في الطابور، بعد أن تفرّست في ملامح الوجوه حولي، مطمئنة من أنها هي نفس الملامح الهابطة معي من الطائرة بلندن قبل قليل. بعد الانتهاء من استفسارات موظف الجوازات البريطاني، ببعض شق نفس، نجوت منه سالمة، منفرجة الاسرار. سرعان ما هرعت بعيدة عنه قدر ما استطيع لأتجنبه وأنساه . (كان عام 1965 آنذاك، وبريطانيا لا تعقد حاجبيها بالتفكير العميق عند رؤية المفلسين المقهورين القادمين من العراق . لم تظهر فظاعة الصورة بعدُ. العراقيون المتواجدون فيها قلائل، فكرة اللجوء السياسي أو المساعدة المالية الانسانية في قانون الضمان الاجتماعي هنا لا تخطر بالبال أو يفكر أصلا بها هؤلاء القادمون الافراد) العيش ، اليوم، على مسؤوليتي بمجرد أن أخرج من المطار. كله يتوقف على تدبيري وحكمتي كي أجد وسيلة للبقاء فيها والوصول إلى مبتغاي . عولتُ على أربع كلمات إنكليزية مهمة في نظري، استقيتها من قاموس (الياس) ، هيPlease, thank you, sorry,
and Goodbye, مع ثلاث جمل تبتديء بعبارات الاستفهام الضرورية لأسئلتي. تزودت بها للمعرفة والتفاهم مع مَنْ حولي ببريطانيا. لولا أن الناس، في قاعة المطار، متسارعون جيئة وذهابا. يحبطون مسعاي في ايقافهم لآستعمالها. كيف أبدأ بسؤالهم عما يدور في ذهني؟ شاهدتُ، صدفة، من بعيد، عتالا للحقائب، متكئا على عربته آملا بانتظار رؤية زبون ما. اتجهت نحوه مغتبطة. أعطيته العنوان الذي في حقيبتي مبتدئة بالكلمة الاولى التي تعلمتها بحرص وهي، Please، المحببة لهم هنا، كما قيل لي ، أي "من فضلك". لم تتهلل اساريره، كما توقعتُ، بعد سماعه هذه الكلمة الرنانة بحسابي، كونها لم تكن سوى شئ عادي من أجل سؤاله: أين يقع هذا العنوان؟ مع ذلك، ورغم خيبته في رزق يأتيه مني، تحمّلني المسكين وبدا كريما معي صبورا . عرف جهلي ومحنتي بحكمة إنكليز، في وطنهم يشيحون بوجوهم كأبي الهول أثناء الكلام الفارغ، اللافائدة منه، ويعطفون ويساعدون، فقط ، الضعيف والمنكوب من الانسان والحيوان. اشار لي بحركات من يديه وعينيه المعبرتين المهتمتين أن أسير بهذا الاتجاه، وكان الطريق المعني هوالشارع العام. مع ذلك تريثت واقفة قربه ، على أمل أن تخرج من بين شفتيه كلمة أخرى مفيدة صالحة لي وإذا به يتفوه بكلمة ( باص). فاضتْ عواطفي تجاهه، التقطتُ أنفاسي، تمنيت مصافحته وشكره بالعربية، طبعا، مع كثير من المودة والامتنان اسرعتُ بـ
thank you بنفسية متفهمة منتعشة، ملتقطة حقيبتنا وأنا أشدُ على يد طفلتي كي ننطلق، كما لو كنت على بصيرة من أمري ودربي. وجدت موقعا لحافلة نقل ركاب قريبة من باب المطار. هيا، هرولنا اليها مسرعتين قبل أن يفوتنا شئ قادم ، ناسية أن رقم الحافلة ضروري في مثل حالتنا. لكن لاضطرابي وخوفي صرت أحسّ أن مجرد رؤية باص أحمر أليف يسير ، في شوارع لندن، سيرد عليّ روحي وطمأنينتي . يذكرني بما اعتدتُ على الركوب فيه من مواصلات في الماضي ببغداد، عند ذهابي وأيابي من البيت إلى الكلية. جلبت بريطانيا الحافلة الحمراء لنا بعد الحرب العالمية الثانية وكانت خير شاهد لي الآن .بعد خيبة أمل كبيرة في صحة رقم الباص لنا، جلسنا قرب سيدة تحت مظلة انتظار الحافلة. بعد التفاتة ليديها مني وجدت أظافرها مطلية باللون الأخضر الفاقع. دهشت، ثم أطرقت للمنظر. بدأ شعوري يتكون منذ تلك اللحظة أن الناس أحرار هنا في هذا البلد، حتى في صبغ أجسادهم بما يحلو لهم من تشوهات بالنسبة لمقاييسنا . على أية حال، نسيتُ المرأة كلية بعد خمس دقائق. صعدنا للحافلة التي وصلت لموقع الانتظار. كان مشوارنا، على ما يبدو، طويلا، خصوصا بعد أن أرشدنا أحد الجالسين الراغبين في مساعدتنا، كي نأخذ حافلة أخرى، وبدأ يكتب رقم الحافلة لنا على قصاصة أخرجها من حقيبتة الصغيرة متعاطفا مع منظرنا الحائر. منبها اياي بالاشارات أثناء سير الحافلة في نفس الوقت للتفاهم على علامات الطريق. لحسن الحظ،، معظم الجالسين في الحافلة اهتموا ملتفتين علينا، بسبب لغطنا، وإذا بأحدهم ينبري مؤكدا بالاشارات أيضا ، إنه سينزل في المحطة التي أريدها ولذا علينا أن ننتظر معه وننزل مرة أخرى لنأخذ الحافلة المطلوبة. أشار لي مؤكدا، كي نبقى في مكاننا عدة مرات . هكذا اعتمدنا عليه في ترحالنا وسيرنا بخطواتنا التالية لنلتحق به في الحافلة الاخرى. أخيراً، عند الوصول، ووقوف الحافلة، وأنا حريصة على طفلتي أكثر من حرصي على حقيبة متاعنا ، تبرع هذا الشخص الطيب بحمل حقيبتنا كي يخفف عني العناء. أوصلنا للعنوان في منطقة سماها ( باترسي) مشكورا، في دار يسكن فيها زوجي وقد سبق أن ألححت عليه كي يغادر العراق قبل ما يقرب من سنتين على أمل أن ألتحق به بعدئذ.

4 .7. 1965

استيقظنا صباحا مبكرين، على زقزقة عصافير تأتي من شباك وحيد في الغرفة الصغيرة المؤجرة لزوجي. بقينا في الفراش، ثلاثتنا، نكمل أحاديثنا عن العراق، الأهل، الاصدقاء، النقود، حاجتنا للتفتيش عن مسكن خاص بنا، كون صاحبة الدار التي آوتنا وأطعمتنا البارحة تتبع القانون البريطاني الذي لا يسمح لها بتأجير غرفتها إلا لساكن واحد. أطنب زوجي في مدحها والثناء على حسن سيرتها ولم أكن بحاجة لذلك خصوصا إذا ما تذكرت معاملتها لنا البارحة ، من دون لغة، ولا معرفة سابقة، لكن هذا لم يمنعها من أن تتولى حمايتنا وتفتح بابها لتدخلنا غرفة الضيوف عندها. قدمت عشاء لنا إلى أن عاد زوجي في العاشرة ليلا من الخارج ، متفاجئا برؤيتنا ولم يكن يعلم باليوم والساعة لوصول طائرتنا من بغداد لصعوبة الاتصالات الهاتفية به حينها ، وهو لا يملك هاتفا خاصا به في غرفته .

23. 12. 1965
أرى اكتظاظ المتسوقين في المخازن والاسواق. ازدانت الشواع بالزينة والمصابيح الملونة والبيوت باشجار عيد الميلاد المتألقة بالاضواء. فهمت أنهم بصدد الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية الجديدة. أصرّت ابنتي، وهي الآن طالبة بالمدرسة حسب نظام التعليم هنا والذي يحتم على الوالدين ارسال ابنائهم اليها ابتداء من سن الخامسة، راغبة أن نشتري لنا شجرة عيد ميلاد في بيتنا، كغيرنا، لتزيّنها مثل صديقاتها ورفيقاتها في المدرسة.
لن أنسى منظر أول شجرة عيد ميلاد في بيتنا. كيف ابتهجنا برؤيتها عندنا وسرور ابنتنا الخيالي الذي أتاح لها أن تفرح كغيرها من الاطفال. صعدت (الليدي) سيدة الدار المؤجرة لنا، كما يسمّونها هنا، والتي كانت تسكن في الطابق السفلي ويداها محملة بهدايا لعب لابنتنا بالمناسبة، مع دعوة لنا كي نزورها صباح يوم عيد كرسمس بعد يومين. سألتنا وهي خارجة من شقّتنا ، بعد توديعنا:
- هل أنتم مسيحيون ؟ اعتقدتكم مسلمين.
تساءلت حين شاهدت شجرة عيد الميلاد مضاءة، أثناء خروجها. أجبتها ، طالبة من زوجي أن يترجم ردي من أجل الدقة في التعبير:
- نحن مسيحيون في أعياد المسيحيين، ومسلمون في أعياد المسلمين، أما إذا تحاربا فنحن لسنا من هؤلاء ولا هؤلاء.
7.6. 1967

تعلّم اللغة الانكليزية مثل تعلّم السباحة. أغرق يوما باليّم، ومرة أخرى أنجو بإعجاز. أتجنب لقاء صاحبة البيت كي لا أضطر للحديث معها وأحرج مرتكبة الاخطاء. آكتشفت هذه المرأة، بفطنة يقظة وذكاء، مأزقي فأعطتْ زوجي مذياعا عتيقا مهملا عندها حين ذهب لدفع الايجار الشهري. سررت كثيرا به ووضعته في المطبخ، استمع الى إذاعة إنكليزية يسمونها، كما قيل لي، العمة لشدة حرصها على إرضاء جميع السكان المتكلمين بهذه اللغة في كل أنحاء العالم ويطلق عليها ألـ B.B.C . بدأنا نجلب صحيفة يومية كل يوم أقرأ فيها أخبار منطقة الشرق الاوسط برمتها. أُتابعها بحرص وكأنني أتحدث مع أحدهم يعرفني. ملتجئة اليها لشدة عزلتي .
فترة متعبة قلقة ، اندلعتْ قبل شهر حرب الايام الستة بين العرب واسرائيل. استمعت للاذاعات العربية وهي تهدر بالكذب على المستمعين، علمتني أن أتحفظ عليها، بعدئذ. ليس هناك مَنْ يتحدث العربية إلا نادرا ولا أعثر على مواد غذائية معتادة عليها تأتي من تلك البلدان، متأسفة وكئيبة في التسوق من المخازن. تتكدس في معظمها معلبات وبضاعة مثلجة ، تنتشر البطاطة والجزر واللهانة بشكل ممل، مزعج، أما منظر الدجاج الابيض المعلق المذبوح في مخازن اللحم فيسبب لي صدّ شهية للأكل مضاعفة.

21 . 1 . 1969

في الطريق ، وأنا عائدة للبيت شاهدت مخزن بائع للصحف وقد وضع على لوحة اعلانات دكانه صحيفة اليوم. كانت صحيفة مسائية ُخطّ على صفحتها الأولى عنوان بالمانشيت ضخم : " إعدام في الساحة العامة ببغداد " . وقفت قربها مرتعبة وقلبي يهبط فزعا من المنظر الموحش . تبين بعد أن اشتريتها منه أن هؤلاء المعلقين على أعواد المشانق بالساحة العامة، متهمون بالعمالة وهم خونة للعراق. معظمهم من كبار التجار ومن الصناعيين. قرأت الصحيفة وحدي مستعينة بالقاموس الموجود قربي على منضدة المطبخ حيرى . شعرت بالخجل من منظر جمهرة العراقيين المتفرجين عليهم كمعرض للزهور و كنزهة في الهواء الطلق للاستمتاع.

23 . 6 . 1970

وقفت حذو السياج مع جارتي القبرصية، بعد أن اشترينا بيتاً صغيراً في ضواحي لندن فيه حديقة حاولت زرعها بنباتات تذكرني بمنطقة الشرق الاوسط. استعنتُ بجارتي القبرصية وزوجها الذي كان فلاحا في قبرص قبل تشريدهما وهجرتهما إلى بريطانيا بسبب النزاع الديني القومي. بعد فترة وجيزة، بدأت تنمو عندنا، أيضا، شجرة متسلقة للعنب جميلة حسناء. كذلك أعطياني، في الخريف الماضي ، ساقا من فرع غصن لشجرة تين عندهما ليصبح الغصن في الخريف متجذرا، عندي، مستندا على عصا منتصبا كشجرة فارعة الطول تحظى بالاحترام. أخبراني أن هناك أملا كبيرا في أنها ستثمر في العام القادم. امتلأت بالغبطة والاعتزاز. تصادقنا أنا والجارة المشاركة. كنا نقف لنتحدث معا ساعات بلغتنا الانكليزية المعطوبة التي نأمل تحسنها، عبر السياج. نتذكر وطننا فنشعر بمأساة تنغّص علينا حياتنا ونشاطاتنا في الحديقة تلك. ذكراه تمنعنا من التمتع كلية بجمال ربيع لندن وانقشاع شتائها الكئيب الطويل وبهجة ما ينمو في حديقتنا من مزروعات. قالت لي يوما وكانت متألمة من وطنها المقسم وشعبها المهدد بالعنف لتنهي كلامها معلقة قبل أن نعود إلى داخل بيوتنا منكسفتين حزينتين: " كم يكتشف الانسان من اشياء للخلاص من أمراض فتاكة كالكوليرا والسل والجدري وغيرها، لكنه لم يتمكن، حتى الآن، من اكتشاف شيء للقضاء على العنف والحروب".

1. 11. 1970

اجتزت آختبار امتحان سياقة السيارة. أستطيع الآن أن آخذ ابنتي، التي صار عمرها عشر سنوات، إلى المدرسة أو لزيارة صديقاتها البعيدات. كنا مرة في الطريق نصغي للمذياع اثناء السير، فاجأتني بالسؤال :
- ماما ما معنى الـ IRA
بعد أن سمعت المذيع وهو يتحدث عنها، أجبتها:
-هذه منظمة الجيش الجمهوري الايرلندي تحارب بريطانيا كي تحصل على استقلالها وتنضمّ إلى ايرلندا الجنوبية، كما تسمعين. لا يقبلون أن يدخلوا في مناقشة سياسية لحل المشكلة بدل الصراع المسلح والقتل والتفجيرات.
- ولماذا يتحاربون؟
- اوه، قصة طويلة، يريدون الانفصال عن بريطانيا والانضمام إلى ايرلندا الجنوبية لأنها مثلهم كاثوليكية، ولكن يعيش معهم في الشمال اسكتلنديون يرفضون ذلك فهم لا يقبلون الانضمام إلى الجنوب، مفضلين البقاء مع بريطانيا لأنها مثلهم بروتستانت، هذا هو الصراع.
نظرتُ إلى وجهها في الخلف بمرآة السيارة امامي، نظرة خاطفة لأرى ردود أفعالها بعد شرحي. هل استوعبت الفكرة ترى ؟ فهمتْ ما أعني ؟ أرى عينيها تنظران إلى لا شئ. صمتتْ تهضم الفكرة، باعتقادي. بروتستانت، كاثوليك، ايرلندا الشمالية، ايرلندا المستقلة. مفردات طارئة على قاموسها البرئ. لا يخطر ببال الطفل استعمالها. أردت أن اطمئنها فقلت:
- بالمناسبة ، كلهم متشابهون، معظمهم بيض وشقر وعيون ملونة. لا يوجد أي اختلاف في اشكالهم.
- كيف عرفوا ، إذن، أنهم مختلفون ؟
- أحدهم قال لهم ذلك.
- هؤلاء مضحكون.

قالتْ مشيحة بوجهها، متطلعة لرؤية الطريق عبر نافذة السيارة. حالها حال أي انسان قبل أن يتلوث بالتعصب على مهل. لا يمكن معرفة متى تصبح ابنتي متعصبة أيضا. قضية لا تفهم الآن .
( بعد ثلاثين سنة، كما نعرف، قال جيري آدم، الناطق الرسمي باسم الجيش الجمهوري الايرلندي: "إنه وقت للسلام وللمحادثة " في الشهر السادس من عام 2005 ساد الوئام) .

××××××××××××××××××××



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجوبة أسئلة تخطر بالبال
- مَن دفع للمزمرين
- خصائص رواية منفى
- هي بقيت علي ، يعني!
- التوحّش
- احتضان غير مرئي
- الطريق إلى دهوك
- هزّة ارضية
- إفرحْ يا قلبي
- درب الصدّ ما ردّ
- والنتيجة ؟!
- ربحتْ الجائزة
- وزّة في الخليج *
- القارات المنسية
- واخزياه


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - من مفكرة امرأة مغتربة