أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - نقطه ومن اول السطر..














المزيد.....

نقطه ومن اول السطر..


ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 14 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


نقطه ومن اول الســـــــــــــــطــــــــــــــر..

أبْـسَـط الأشيَـاء عندما تختفى قَـد تُثيـرُ فيـكَ حَنينـاً قـاتِـلاً لِأيّـامٍ مَضت
أحتــــاج أنـ أرتمـــي فـــي أحضانــــــك .. وأبكــــــــي !

لا أريــد سمــاع صـوتــك الهــادئ .. ولا كلامـكـ العقلانــي الـذي يـدفعنــي للجنـــون أحيانــاً !
لا أريــــد وعــــوداً بـــــأن الآتــــي أجمـــل ..
لا أريــــد لومــــاً واسترجاعــــاً للمـاضــــي والـذكريــــات ..
أحتــــاج فقـــط إلــى حضنــــك .. صمتـــــك .. رائحتــــك .. والبكــــــاء

البكــــــاء وحده يمكنه اعاده ما كان واحياء الاشياء التى تحطمت داخلى ولكن لا اريد البكاء وحده اريد البكاء بين يديك كطفله تريد ان ترتمى ف احضان ابيها ولكن!!
هل سيحدث ما اريد هل سيحن الوقت على قلبى الذى ذاب شوقا ويمنحنى لحظه لا تؤثر فى شئ عليه ولكنها تعنى لى الكثير وستعيد لى الكثير من الامل فى ان اكمل حياتى خاليه من الاضطرابات والاوجاع التى طالما عانيت منها شهرا كاملا؟هل سيمنحنى الوقت قبله الحياه التى ستعيد الى بريق عينى عندما تمر ف بالى لحظه اتذكر فيها كلمه عابره من كلامك وابتسامتى الخفيه عندما اتذكرك وابتسم فى صمت دون ان يلاحظ من حولى.. ودمعتى الحلوه التى تملئ عينى عندما اشتاق اليك ولا يكون ف يدى اى حيله غير ان ارفع هاتفى لاقول لك من داخلى حقا (اشـــــــــــــــتــــــــقـــــــــــت اليك كثــيراا)..
اتمنى ان تمنحنى الحياه فرصه ان اضع نقطه على ما فات وابدأ من اول الســــطر..





#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين خوف واشتياق
- تقلبات!!..
- عذرا يا سيدى!!
- تغيير بعد غياب
- الحياه ما بين التفاؤل والتشاؤم !!
- قصه قصره ( شيئاً هو والنجوم في البعد سواء )
- قصه قصيره (انتظرتك)


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - نقطه ومن اول السطر..