أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة على عبد الحليم - المسيح والسياسة















المزيد.....

المسيح والسياسة


اسامة على عبد الحليم

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر الفكر أو العقيده المسيائية (messianism)بعد سقوط الدولة اليهودية , وماتبعه من تشتت اليهود فى فتره الاسر البابلى فى القرن السادس قبل الميلاد, هذه المحنة التى كان لها اكبر الاثر فى الكيان السياسى والفكرى الذى يجمع اليهود كان لها اكبر الاثر كذلك فى ظهور العقيدة المسيائية التى تقوم على ان الله سيبعث لهذه الامة من يجدد لها هيكلكها ويقيم الدولة ويهزم مضهدى اليهود
عموما يمكن ان نقول أن الفكر المسيائى هو وليد لفترة من فترات الانهيار الحضارى فى تاريخ الامم, وهى فترات الهزيمة التى عادة ماتنجب فكرا منخفضا او منحطا, يشبه السفوطائية مثلا التى ظهرت فى فترة هزيمة اليونان امام زحف فارس التى تراجعت فيها كل مظاهر العظمة والتفوق الاغريقى المعروف
ملاحظات على هذه الفكره:-
هى فكرة تقوم على ان هناك شعب الله المختار الذى ينبغى ان يظل ( نظيفا) فلا يختلط بغيره من الشعوب
فكرة شعب الله المختار ستنتج حتما فكرة اخرى شبيهة هى فكرة ان هناك ارض موعودة
تقوم الفكره على ان الملك الموعود من نسل النبى داؤود, وبالتالى فان النبى القادم ليخلص الشعب المختار سيكون بالضرورة ملكلا لهذا الشعب
فالمسيح سيظهر فى فتره من فترات الانهيار الحضارى لامة اليهود, فتره تميزت بقلة التدين عموما وانتشار الفكر الارجائى المنتظر , وانحراف بين عن شريعة موسى نتيحة لضياع أصول التوراة
ثم ظهر المسيح
ولكن على غير المتوقع منه لم يكن راغبا فى فى ان يكون ملكا لليهود. لم يكن راغبا فى الانضمام الى سلك الكهنوت اليهودى الذى عادة يقوده ملك الامة ونبيها
يجب ان نلاحظ هنا ان اليهود هم الامة الوحيدة التى يقودها الانبياء, (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم) البخاري (3268)
طبيعة الخيارات التى كانت امام المسيح:-
ا/ اتخاذ خيار المواجهة مع اكثر من عشرين الف كاهن 1فيقتل بتهمة اثارة الفتنه تماما كما حدث ليوحنا فى نفس الفتره التى بدأت فيها دعوة المسيح
2/ ان يقبل الدخول فى اطار السلك الكهنوتى فيصبح ملكا ماسيجعله فى مواجهة مباشره مع الدولة الرومانية التى كانت تتحسب لظهور ملك يهودى يعيد الدولة
3/ ان يقبل بالدخول فى السلك الكهنوتى فى مقابل ان يكف عن نقد اليهود, وان يتنكر لمشروعه التجديدى برمته , ويقبل يما اعتبره تحريفا للشريعة وهدما للتوراة , ويحول الصراع برمته الى صراع قومى بين الدولة الرومانية وبنى اسرائيل
يبدو ان الخيار الرئيس للمسيح كان هو خيار مواجهة الكهانة اليهودية شكلا منهجا ,( ويعتبرها انحرافا عن التوراة ماجعل اليهود يواجهونه يسؤال اساسى هو ما اذا كان يؤمن بالتوراة حقا؟) 3تخبرنا الاناجيل ان الرد كان دائما يعبر عن الاتجاه الذى اختاره المسيح فى تأكيد فكرة انه جاء اساسا ليجدد الدين على اسس ستتناقض بشكل رئيس مع اتجاه التدين الشكلى الذى كان قائما فى تلك الفتره
ما جئت لانقض الناموس, يقول المسيح(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل)
متى 5-17
وفى انتقاده للمؤسسة كان يقول(ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا تدخلون انتم ولا تدعون الداخلين يدخلون.)
ماكان يريده المسيح هو ان يفتح باب الايمان للجميع, ولهذا لم يتورع عن الاكل مع الخطاة ومعالجة الناس فى يوم السبت , والامتناع عن الغسل قبل الاكل , لأن الدين ليس قضية شكلية وانما هو تجاوز تلقاء ايمان عميق يخلص الروح ويفتح ابواب السماء
(ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تنقون خارج الكاس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة.)
والرسالة هنا هى تجاوز كافة اشكال النفاق وتنقية الذات باتجاه التدين الحقيقى وليس التدين الذى يجعلهم مثل المقابر (تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة.)23-27 متى
الرسالة التى اراداها المسيح اذا متناقضة بشكل رئيس مع الاتجاه الذى كان يقوم عليه مسار التدين الذى تقوده المؤسسة التى يمثلها كبار رجال الكهنوت اليهودى , الذين اسسوا لفكر ارجائى نكوصى يقوم على ان يبقى الوضع كما هو عليه حتى حضور المخلص , والذى سيتعين عليه تأكيد مكتسبات هذه المؤسسة فى قيادة الدنيا والدين , بينما المفاجأة التى فجرها المسيح هى رد سلطة المؤسسة الى اتجاه التدين الحقيقى تلقاء الله ومحاربة اشكال الشرك الشعائرى والسياسى السائدة عبر تجربة نقدية ستهدم كل سلطان الا سلطان الدين
من اهم مظاهر الشرك الشعائرى السائد فى تلك الفتره كانت مسالة عبادة القبور (يل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزيّنون مدافن الصديقين.)
لقد كان اليهود يعتدون كثيرا بمسالة قبور الانبياء والصالحين, ويبدوا انهم مع تطاول العهد وابتعادهم عن اصل التوراة صاروا يطفون او يصلون بها او ربما عليها, وهى مسالة سيحذر منها النبى محمد صلى الله عليه وسلم ايضا عندما يبعث
اذا من الطبيعى ان ينشأ صراع بين سلطتين , سلطة المسيح الذى يريد ان يعيد السلطة من العباد فيردها الى رب العباد
وسلطة المؤسسة الكهنوتية التى تريد ان تبقى ممثلا شرعيا وحيدا عن الله فى الارض, فتغلف ابواب السماء حتى لا يمر اليها شىء الا بواسطتها
مفهوم السلطة فى عقل المسيح
لقد واجه اليهود قوة المسيح الروحية الساحقة ومنطقه القوى بقوة مضادة تكاد تساويه, فقد كان على المسيح ان يجيب على كثير من الاسئلة المحرجة التى لو تقاعس عنها لفشلت تجربته فى مهدها, فان كان المسيح مؤمنا بالتوراة حقا ولم يأت لينقضها, وانما ليبنى عليها ويجددها فأن التوراة تقول بأن من سيقوم بهذه المهمة يجب ان يكون ملكا لبنى اسرائيل
فهل انت ملك ؟ وماهو رأيك فى السلطة الرومانية الوثنية؟
قبل الاجابة على هذه الاسئلة , يعن لى سؤال آخر واعتقد انه مهم وهو هل كان المسيح يحمل مشروعا سياسيا مع رسالته الروحية؟ وهل كان تركيزه على المسألة الروحية يعبر عن تفكير رجل استراتيجيا يخطط ويتحين لاقامة مملكة يحكمها باسم الله وفقا لشروطه هو وبعيدا عن سلطة محتكرى ابواب السماء من رجال الكهنوت ؟ واهمية هذا ستنفى بالضرورة مسالة الصلب
لقد واصل الكهنة تربصهم بالوجود الثقيل للسيد المسيح الذى فضح مخططاتهم السلطوية , واصبح الصراع بينهم وبينه يتجه الى فكرة استئصال هذا الوجود عبر سلاح القتل الذى واجهوا به يوحنا المعدان
سأستدل هنا بحادثة واحدة فقط وهى حادثة تكشف مستوى حدة الاستقطاب الذى ساد الحالة العامة فى تلك المرحلة
فى لوقا (اجاب يوحنا وقال يا معلّم رأينا واحد يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا.)
(فقال له يسوع لا تمنعوه.لان من ليس علينا فهو معنا)9-49-50
فى مرحلة لاحقة وعند توفر الطروف المناسبة سيقول المسيح قولته الشهيرة التى استعارها الرئيس بوش فى حربه على العالم وهى ان ( من ليس معنا فهو ضدنا) لكن الفكره هنا انه لاحاجة لاستعداء اى شخص طالما لم يعتدى ولم ينضم الى فريق الاعداء ضد جماعتنا , اذ يكفى فقط صراعنا مع ماتمثله مؤسسة الكهنوت , ذلك ان مفهوم الاتباع ( فى كل الاديان) ليس مسالة بهذه الحرفية التى اراداها يوحنا, لان الاتباع هو اتباع التعاليم وليس بالضرورة هو اتباع حرفى للمعلم كما يفعل التلاميذ
اعط ما لقيصر لقيصر:-
الحادثة الثانية التى تدل على اتجاه الصراع بين المسيح ومناؤيه منحا استئصاليا يتوخى التخلص منه باى بطريقة هى الحادثة التى روتها الاناجيل
يقول لوقا (فراقبوه وارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي وسلطانه.)20-20
لقد اصبح الصراع الان يتخذ اشكالا لاتختلف كثيرا عن اساليب الانظمة الشمولية فى عالمنا, ومحاولة الاختراق الاستخبارى هذه يقوم بها جواسيس محترفون يتخفون فى صورة ابرار يبحثون عن الحقيقة
لكن لوقا لم يتوقف هنا, هاهو ذا يكشف ابعاد الموامرة بكل تفاصيلها
(فسألوه قائلين يا معلّم نعلم انك بالاستقامة تتكلم وتعلّم ولا تقبل الوجوه بل بالحق تعلّم طريق الله.)20-21
(أيجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا.)20-22
فشعر بمكرهم وقال لهم:- لماذا تجربونني.؟
أروني دينارا.لمن الصورة والكتابة.؟
فاجابوا وقالوا :-لقيصر.
فقال لهم :-اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه.
فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب.وتعجبوا من جوابه وسكتوا
ان قراءة سريعة فى هذه الحادثة ستكشف لنا عبقرية المسيح وسرعة تخلصه من هذا الموقف المحرج الذى اراد فيه الاعداء ايقاعه فى مواجهة مباشرة مع السلطة الرومانية المحتلة , عبقرية المسيح تكمن فى انه احتفظ بموقفه المناقض للسلطة دون ان يستثير حفيظتها من خلال لغته التى يعلم اهل العلم من تلاميذه مقدار ماتحمل من مجاز , حيث يختفى المعنى دائما خلف المرئى , حيث ليس بامكان احد رؤية اللامرئى الا ان يكون قادرا على النفاذ الى ماوراء الكلمات
فالمسيح فى هذه المقولة كان يتحدث عن صورة قيصر وعن كتابة قيصر , ولم يكن يتحدث ابدا عن تقسيم السلطة العليا فى المجتمع بين قيصر والله, المسيح لم يجب هنا عن سؤال الضرائب , ولكنه تحدث بشكل عائم كأى سياسى يخرج من معضلة بشكل يجعل الجميع منتصرا فلا يستثار احد
مملكة الله:-
لقد استمر المسيح يمارس منهج المواجهة والتخفى لادراكه جيدا ان العقيدة المسيائية السائدة كانت هى التى تتحكم فى تجربة التدين المنحرف الذى انحط اليه يهود مابعد السبى
لقد اراد المسيح ان يقرر ان مسألة الملك هى مسألة ينبغى ان يقررها الواقع وطبيعة الصراع وليس الافكار المسبقة التى توارثها اليهود بعد ان اسقطوا عليها امنياتهم وعللهم النفسية والعرقية وغضبهم على العالم الذى اضهدهم
اهم الافكار التى طرحها فى هذا الصدد:-
فك الارتباط بين مفهوم الملكوت الايمانى ومفهوم الملك الدنيوى(ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة تعمل ثماره) والامثلة كثيره فى الانجيلات
وبالتالى فإذا أنفك هذين المفهومين المترابطين حد الترادف فى الفكر المسيائى والعقيدة اليهودية التى يسوس فيها الأنبياء الناس, يصبح من السهل تحطيم الفكرة الراسخة والاهم فى هذا الفكر وهى
أن ارتباط الملك الدنيوى ب آل داود هو مسالة ليست حتمية ينبغى ان يقوم عليها الدين , ولقد ورد فى الانجيل:0
(وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلا :-ماذا تظنون في المسيح.ابن من هو
.قالوا له ابن داود.
قال لهم:- فكيف يدعوه داود بالروح ربا ؟
ثم يواصل المسيح محاورته الذكية ليفجئهم بالسؤال الذى سيوقعهم فى حيرة واشكال وهو:-
فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.؟(المحاورة فى متى من22- 41-46)
اى ان البنوة الجسدية لاينبغى ان تكون هى المعيار الذى تتأسس عليه السلطة العليا فى مجتمع ما, وان قضية مثل مسالة ملكوت الله لاينبغى ايضا ربطها بالسلطان السياسى لبيت دأؤود, أو أى بيت آخر فى أى زمن آخر
هذه الافكار فى تقديرى هى التى سعى المسيح لتأكيدها فى إطار الرسالة التى أراد أن يبثها ضمن تعاليمه التى كان من شأنها إستئناف دورة التدين التى اتقطعت بذهاب التوراة, وهى ذات الافكار التى ادرك أن من شأنها ان تقلب الوضع المستقر الى مايشيه ثورة كبرى ودعوة مفتوحة للفوضى
اما التخفى فسنعود الى اليه, واما الفوضى فقد رأينا جانبا منها, واما الثورة فقد تحققت
الثورة:-
يخبرنا متى والاناجيل ان المسيح دخل اورشليم على جحش , فى مشهد يشبه دخول القادة المنتصرين4, يبدو ان الدعوة كانت قد انتشرت بشكل كبير رغم التربص والمعوقات التى تحدثنا عنها, حتى ان متى قال(ولما دخل اورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلة من هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل)
بل ان متى صور لنا الجموع الغفيره وهى تفرش الارض بثايبها امام النبى القادم هم يصرخون مرحبين (والجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق.وآخرون قطعوا اغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود.مبارك الآتي باسم الرب.أوصنا في الاعالي.)
فالمسيح اذن قد انتصر حتى انه( ودخل يسوع الى هيكل الله واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام)
لقد بلغ المسيح من القوة انه صنع صوتا من حبال وطرد به من يزاولون تجارة الغنم والصيرفة فى داخل الهيكل حيث يقول لوقا(فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل.الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم.)
يتبع
المسيح بعد الثورة/ المحاكمة / الرفع
____________________
المصادر
1/ سبينوزا- رسالة فى اللاهوت والسياسة)
2/برنامج البيان ( يحتوى على الاناجيل والعهد القديم)
3/مداخلة بين الفكر السياسى الاسلامى والعلمانية بحث للدكتور التجاتى عبد القادر
4/الصلب وهم ام حقيقة لاحمد ديدات



#اسامة_على_عبد_الحليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية هل تصلح القراءات الادبية فى نقدها؟
- مقتطف من روايتى( حكايا الغيبوبة)
- الجدار
- ظل الطاغية
- حول الحرب فى السودان
- اليمين ملة واحدة
- مصباح ديوجين
- حول حوار الرفيق على الكنين بخصوص الطبقة العاملة
- تأملات فى الحالة السودانية1
- تعليقات حول الكتاب المقدس
- تعليقات حول قضايا الثورة فى السودان
- حول الاقتصاد السودانى
- ست سنوات على مذبحة المهندسين
- هل نحن بحاجة الى يسار جديد؟
- مقتطف آخرمن روايتى ( الغيبوبة)
- مقتطفات من روايتى ( الغيبوبة)2
- دولة المكاسين
- فصام / قصة قصيره
- منهجية الثقالة والشأن السودانى
- تأملات حول الانتخابات السودانية


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامة على عبد الحليم - المسيح والسياسة