أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد كامل














المزيد.....

رد كامل


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد كــامــل
على تعليقي السيدين علي السوري و سمير البزري اللذين وردا على مقالي المنشور البارحة في الحوار تحت عنوان : معركة الإعلام, أشرس المعارك.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=311591

لم أتمكن من التفصيل بالرد على تعليقيكما, لأنهما لم يحملا أي اقتراح جوهري, حتى تتقابل أراؤنا.. ونسعى معا ـ كما أنتظر من كتابتي ـ أن نجد ولو بعض الحلول البسيطة المعقولة, لما أصاب بلدنا من مـآس ومجازر وتفجير وتخريب. لم يـعـرفـهـا على الإطلاق سوى عبر الحملات التترية والعثمانية. بالإضافة إلى فتن وهيجانات طائفية, لم يعرفها الشعب السوري, منذ بداية تكوينه المبني على التآخي والـتـآلـف الطائفي والإثني, باختلاف وتعدد مكوناته التاريخية العميقة الجذور. والتي لم تظهر أو تتظاهر في سـوريـانا الحبيبة, قبل استيراد وتدخل وانتشار المؤسسات والحركات, وخاصة وعــاظ الـوهابية. الوهابية التي استوردت من مملكة آل سعود وبتشجيع من آل سعود الوهابيين, مدعومة بأموال قطرية رسمية...بالإضافة إلى فضائيات تلفزيونية حديثة مجهزة بأغنى التقنيات وخبراء غربيين وعرب متخصصين بالأساليب الـغـوبـلـزيــة بالتشويش والاختلاق والكذب الإعلامي.
الوسائل الإعلامية هذه, وخاصة العربية منها, بدلا من أن تبحث عن طرق ودروب سليمة لجمع الشمل بين الأطراف السورية المختلفة والمتناحرة على السلطة. كانت دوما تثير فجوة الخلافات وتصب الزيت على نار الإثنية والطائفية..بدلا من أن ترسم أسلم الطرق لتوحيد الشعب الواحد لوصوله إلى الديمقراطية الحقيقية والحريات الإنسانية الطبيعية والعلمانية الحضارية...
ولكن الحرية والديمقراطية, لم تكن دروسها ولا غايتها. لأنها ترعرعت تحت سقف أمارات وممالك وأعراف وعادات غيبية صحراوية, يمولها غنى مؤسسات بترولية ورأسمالية كانت وما تزال تنشر التأخر واللاحضارة حتى حدود البربرية..غالبا ممتطية الدين وأصوله وتفسيراته, كحصان طروادة. تنفيذا لسياسة أمريكا وحليفتها المدللة الوحيدة إسرائيل, ومطامعها التوسعية المتوسطة والبعيدة الأمد. بالمقابل تقدم لهما الـحـمـايـة هاتان الدولتان اللتان كانتا منذ نهاية الأربعينات من القرن الماضي, المسبب الرئيسي لجميع النكبات الرئيسية لشعوب العالم العربي والمشرق. أما بخلق الحكام والأمراء, أو المساعدة على ديمومة حكمهم وطغيانهم, لغاية انتهاء مهمتهم. كصدام حسين وبن علي ومعمر القذافي وعلي عبدالله الصالح... والعديد من الجنرالات والإنقلابيين الذين أدوا أدوارهم .. ومن ثـم رحلوا..........
هل يلاحظ السادة المعلقين, أن بلدهم أصبحت مخبرا لعودة نزاعات الحرب الباردة؟؟؟...وكل هذه التفجيرات وعشرات آلاف القتلى والترويع والتخريب, هي قسم من هذه التجارب المخبرية, لتقويض الكيان السوري كدولة مستقلة ذات سيادة. أم أنهم ـ برضاهم ـ عاملون مستأجرون قابضون من هذه العمليات التخريبية...أطالبهم برفع القناع والتعبير عن رأيهم وإظهار جوهر غاياتهم الحربجية والثورية بوضوح...عوضا عن القنص من بعيد أو تكييل البذاءات الكلامية والتهكمية والشتائم...مما يشكل جزءا هاما من حربهم الإعلامية...رغم مخالفتها جميع المبادئ المنوه عنها في هذا الموقع.. ومع هذا تــمــر وتـعـبـر بقوة جميع الحواجز الأدبية...وحتى أصعبها... مما يدعو للتساؤل والتعجب!!!.................
أتمنى لهم ولهذا الموقع الالتزام بحياد إيجابي ومهنية واقعية سليمة...علنا نجد معا, أفضل السبل, للقاء أخوة الأسـرة السورية الواحدة, وإيقاف إراقة الدم السوري الغالي البريء. وخـاصة إنقاذ سلامة الوطن السوري ككل, وسيادته وضمان استقلاله... وخاصة في هذه المرحلة التي تهدد الشعب السوري بكامله بــحــرب أهــلــيــة, حسب رغبات وبيانات وكالات الإعلام الأمريكية!!!......................
مع أصدق تحية مهذبة..حــزيــنــة
غــسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة الإعلامية.. أشرس المعارك
- رد على رسالة صديقتي ريم
- فيلم قسم طبرق
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس فرانسوا هولاند
- رسالة إلى السيدة رندة قسيس
- تتمة رسالة
- وعن مجلس النواب الجديد
- بداية حوار
- وعن الاتجاه المعاكس
- صرخة ألم !...
- برنامج مواطن عادي
- رد على مقال برهان غليون
- بعد تفجيرات دمشق هذا الصباح
- رد بسيط للسيدة فلورنس غزلان
- رسالة إلى نبيل السوري
- مراقبون؟؟؟..لماذا؟؟؟...
- ماذا يريد السيد آلان جوبيه؟؟؟
- قصة شخصية قصيرة
- مهرجان سينمائي سوري
- أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد كامل