أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - لقد أكل الإسلام من كبدي















المزيد.....

لقد أكل الإسلام من كبدي


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 22:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" لقد أكل الإسلام من كبدي " هذا باختصار هو أثر الإسلام على حياتي .. فإذا سئلت كيف أثر الإسلام على حياتك ؟؟! وما هو موقفك من الإسلام ؟؟
أقول له بهذا الجواب .. الذي هو عبارة عن مقولة لأحد ضحايا الإسلام .فأطلق هذا المقولة ..وقد شاهد دولته العريقة والمجيدة ..ومجد أمته العامر يزول ويدمر .. وأرضه الغنية الجميلة تحتل وتنهب .. مجد الحضارة الفارسية .. ويرى بأم عينيه في الأسواق أهله وقومه وعشيرته وذويه ..نسائه وأطفاله يباعون ويشترون كالسلع والمقتنيات ..عبيدا في أسواق النخاسة والعبيد والرقيق بعدما كانوا سادة الدنيا والعالم ..
أنه البطل القومي أبو لؤلؤة الفارسي " المجوسي " ..الذي اغتاله الإسلام قبل أن يقدم على اغتيال عمر .. ذلك الديكتاتور الذي اغتال إنسانيته وكرامته وعزته .. ودمر أرضه وشعبه ..واحتل دولته وجعل هؤلاء البرابرة والساديين والهمجيين يدمرون تلك الحضارة وكل الحضارات العالم القديم ..ويستعبدون العقل والإنسان ..ويتحول أولئك الهمج والرعاع والبدو الأعراب إلي سادة العالم القديم في غفلة وسقطة لا تغتفر لزمن والتاريخ !!.
فمات عشرات المرات قبل أن يموت شهيدا مصلوبا في المدينة .مات حرقة وألما على ما أصاب الحضارة الفارسية وما أصاب العالم القديم من ردة ونكسة بظهور هذا الدين ..وبروز الإسلام على مسرح الأحداث كلاعب دولي ..وبروز عصابته !!
لقد أكل الإسلام من كبده ..وعاش مكلوما جريحا قبل أن يثأر من ذلك الطاغية والديكتاتور الإمبريالي . فيقتله شر قتله ..وينتصر من قاتله ومغتصبه ..شر انتقام .. وما كان سوى القتل والاغتيال ليخلص العالم من شر ذلك الديكتاتور ..وكل الديكتاتورين الذين جاءوا بعده !!
لقد أكل الإسلام من كبده وأكل من كبدي .. وأكباد الكثيرين والكثيرين ..وفقع مرارتي " وبط شبدي " ودمر حياتي ..وحول حياتي إلي فصل من فصول الجحيم .. ومقبرة من مقابر الموتى .. فإذا أرت أن تعرف من أطلق عليهم "سارتر " ذات يوم موتى بلا قبور .. فاذهب إلي ديار الإسلام ..وسترى كيف هؤلاء هم موتي حقا بلا قبور ..وجثث هامدة .. وأجساد فارغة وكيف حولهم الإسلام !!
وحول دولهم إلي تابوت كبير .. وسجن ومصحة عقلية كبيرة .. موتى.. غرقى سكارى .. مصابون بلوثة ..مسجونين بسجون الإسلام المؤبدة ..مدمرون مسحوقون مهمشون ..يعيشون خارج الزمن والتاريخ والجغرافيا .. فقط للأكل والشرب والعبادة والنوم وممارسة الجنس والتكاثر مثل الأرانب والصراصير والفئران ..واقتنى أفضل ما تجود به التقنية الحديثة من أجهزة الكترونية ومعلوماتية . لاستخدامها في السب والقذف والشتم واللعان ..والتطرف والإرهاب وترويج هذا الوباء والكابوس المسمي إسلام !!

وفوق هذا جوائز من الدم والقتل والسيوف .. ورسائل مفخخة بالموت والقتل والاغتيال تكريما لهؤلاء المخترعين والمبتكرين والمبدعين !!
ففي الإسلام ليس هناك جزاء وشكر وعرفان .. لكل من يفعل ذلك ومن يبدع ذلك إلا خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخره !!
يعيش الواحد منهم ..في غابة مخيفه على ظهر سفينة مختطفه .. طائرة مخطوفة ..
يعيش المسلم في ديار الإسلام حيث المسلم عدو للمسلم ..لا يفكر إلا في سرقته واغتصابه وعدوانه ونهبه وقتله وسجنه وذبحه إن أمكن !!

وتصيد أخطائه وزلاته وهفواته .. ومراقبته ومحاسبته ..
وهكذا يعيش المسلم طفيلي حقير , على عمل الآخرين وعلى تعب ومجهود وإبداع الآخرين ..وعلى منجزاتهم وإبداعاتهم !!
في حين يتفرغون هم كل التفرغ .. للهراء والجدال وأداء الطقوس الفارغة والعبادات ..والسباب والشتائم
وتصدي هفوات وأخطاء الآخرين .. وعوراتهم وأعضائهم التناسلية
تعيش هنا بين المسلمين وفي رحاب الإسلام ودولته ,محاصر مكبوت معذب معقد .. يخيم على حياتك الكآبة والحزن والخوف و والبؤس التشاؤم ..
تعيش مصاب بهلاوس الدماغ والحياة .. تعيش على حافة الانفصام والجنون ..
لا حريات سياسية أو ثقافية أو اجتماعية .. لا نشاطات لا أعمال لا فنون لا ثقافات .. وكل ما تسمعه وتعرفه هو حرام حرام مكروه ممنوع .. وآذان الميكروفونات المزعجة التي ينعق فيها كل ناعق ..
وهذا هو الإسلام ..ولا يكون الإسلام إلا هكذا .. عدوا للإنسان والحضارة والتاريخ .. عدوا لدودا للإنسانية والقيم والمبادي و الأعراق والقوميات
لقد أكل الإسلام من كبدي .. ولا يزال رغم السنوات الطويلة منذ تركي للإسلام ..لا يزال هذا الدين يأكل ويأكل ..ويأكل
فلا تزال اعراضة الإنسحابية الخبيثة تؤثر وبشكل تدميري على حياتي ..جسدى ..كياني عقليتي تفكيري ..نفسيتي .. مستقبلي ..
تخصلت من الإسلام ..تركت الإسلام ..تركت تعاليمة وطقوسه وفرائضه ..ولم يتركني الإسلام ..ولم يدعني أنعم بالحياة بعيدا عنه ..وعن جرائمه وكوارثه وسوداويته وخرافاته ,,

فلم أكن أتوقع كل هذه الأعراض المؤلمة ...ستداهمني حتى وبعد تركى للإسلام ..لم أكن أتوقع شراسة فيروس الإسلام وأنها ستكون بهذا الشكل ..وبهذه الضرواة من الأعراض الإنسحابية


فالخروج من الإسلام ليس كدخوله ..تركت الإسلام وليتني لم أفعل !!
ليتني بقيت على إسلامي ..حتى ولو كان إسلاما كاذبا منافقا مزيفا أو على الأقل اكتفيت بشكلياته ..أصلي وأصوم .. وأحج وأفعل كل ما يطلبه مني الإسلام ..ولا هذه الأعراض المؤلمة والمدمرة والفتاكه .. وأجلت هذا القرار حتى أرتحل عن بلاد الإسلام وديار الإسلام إلي الأبد ..ويكون الإسلام جزء من المخلفات جزء من الماضي !!
أن تتحول عن الإسلام وتبقي تعيش في ديارًا من ديار الإسلام .. "السعودية " فهذا هو الانتحار ولا غير الانتحار
ليتني بقيت مسلما ..بإسلام مزيف أو كاذب ولا أبقى ولو يوما أو ساعة أو دقيقة تعيشها بعيدًا عن الإسلام وبغير الإسلام في ديار الإسلام ..
فهذا حكم بالموت والإعدام البطيء ..حكمُ بالإقامة الإختيارية .. لو أقترب كائن ما ونظر في حالتي وصحتي لعرف كم أعاني وكم أتعذب وأتألم أشد الإلم ..أشد أشد ما يكون الإلم والتعذيب والعذاب ..جراء ذلك القرار بتركي الإسلام .. وتوهمي بذلك وعودتي ورجوعي له ثانية . لكن هذه المره تحت شعار المحارب والناقد الشرس لهذا الدين ففي كلتا الحالتين بقيت مسلما ..أدور حول ذاتي.. فلا أنا بقيت مسلما ..ولا أنا نعمت بعيش حياة جديدة بعيدًا عن الإسلام ..فقط كل ما حدث هو تحول ذلك الراهب المسلم لمسلم ناقد وساخط ينتقد ويلعن دينه وإسلامه وذاته ..كلما زدت معرفة بالإسلام زاد لعني وسخطي الشديد على ما كنت عليه سابقا .. وماكنت عليه من عقائد وأخلاق وتصرفات
فأي معاناة هي أشد من هذه المعاناة .. أن تكون أنت هو من يعذب ذاتك .. وأنت من يعلن أنت.. يقتص من أنت .. فهذه الديانة ديانة خبيثة إذا لم تقتلك وتذبحك جسدا على مقصلة الإسلام .. أمرضتك وأوجعتك وهددت حياتك بالخطر ..الدائم والمتوصل
ورغم هذه المعاناة التي أعانيها وأدفع ثمنها باهظا ..جراء الإسلام وأعراضه الإنساحبيه الخبيثة والمدمرة سوف أعيش وأبقي ما حيت عدوا للإسلام والمسلمين محارب لله ورسوله وعصابته ..لن أكتب شيئا إلا فيما يسوء الإسلام ويكشف حقيقته وحقيقة جرائمه وخبثه وجنونه وساديته ونازيته ..وسوف أدفع ربما حياتي جراء ذلك !
وليس هناك من داع للقلق ..فأنا من رصد استشهاد وموت المئات من المفكرين والكتاب على مقصلة الإسلام ..وسوف أكون فخورا وسعيدا حين انضم لتك القائمة وأكون أيضا من الشهداء
هذا هو أثر الإسلام على حياتي وتلك هي رسالتي تدمير من دمرني .. والقضاء على من كان سببا في تدمير حياة الإنسان على هذه البقعة طوال تلك السنين .. في العيش تعيسا كئيبا محطما .. ألا لعنة الإنسان على الإٍسلام !!



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - لقد أكل الإسلام من كبدي