أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - المعركة الإعلامية.. أشرس المعارك














المزيد.....

المعركة الإعلامية.. أشرس المعارك


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـمـعـركـة الإعـلامـيـة, أشرس المعارك

لماذا يريد الحكام السعوديون والقطريون ومن يحركهم من واشنطن وتل أبيب إسكات وسـائل الإعلام السورية.. لماذا يريدون إسكاتها وخنقها وهم يملكون اضخم وسائل التجسس والبث والإعلام, بالإضافة إلى مشاركاتهم في أوسع مؤسسات التجسس والإعلام العالمية. علما أن الفضائيات السورية, وقد صمت بعضها, كفضائية الدنيا, خارج سوريا... لماذا استصدار أوامر وقرارات أممية وتطبيق الأمبارغو على فضائيات التلفزيون السوري, كأنها شركات تجارية؟؟؟!!!...
إذن أين حرية الإعلام, وتقابل وانتقاء وغـربـلـة الأنباء والآراء, وحرية الاختيار للمواطن العادي؟؟؟... وخاصة للمواطنين السوريين أو من أصل سوري الموزعين في أربعة أقطار المعمورة. والذين يقدر عددهم بحوالي سبعة عشر مليون. سبعة عشر مليون إنسان خارج الوطن السوري, يتابعون يوميا, عبر المئات من وسائل الإعلام التي تمارس غالبا خط وسائل الإعلام الموجهة من الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات السياسية الصهيونية المعروفة.. وما نراه ونسمعه من محطات كالجزيرة والعربية France 24- BBC - CNN و
التي تركز حملاتها على سوريا من سنتين وأكثر, وكانت تحضر لما يحدث اليوم بصوت واحد, بالإضافة إلى مئات المؤسسات الأنترنيتية التي خلقت في العالم خصيصا لهذه المعركة التصحيرية الإعلامية. غايتها الوحيدة خلق بلبلات وفتن محلية وعرقية, وغالبا طائفية. حتى يسود جو قاتم من التعتيم على كل حقيقة حقيقية, أو صحة لمنشأ عمليات القتل والتقتيل والتفجير, وإثارة حملات إثارة عالمية تقودها دويلات عربانية بترولية, معروفة بولائها العبودي الكامل لأجهزة الولايات المتحدة الأمريكية التي خلقتها منذ نشوئها...............
ولما لم تصل هذه الحرب الإعلامية الواسعة إلى مآربها كاملة, إذ أن وسائل الإعلام السورية تابعت الدفاع عن البلد, رغم إمكانياتها الهزيلة العتيقة, والتي لم تكن مهيأة وحتى هذه الساعة لمواجهة هذا التسونامي من الضخ الإعلامي المعادي...قررت هذه الدول الغربية وزلمها من العربان والخدم, قصاص ما تبقى من الإعلام السوري الضعيف, بقطع اتصالاته مع الأقمار الصناعية التي تملك قدرة توزيع الشبكات عبر هذه الأقمار مثل هوت بيرد أو نايل سات, وأخيرا عرب سات... ويا لمهزلة العرب!!!... إذ ان العرب أنفسهم الذين يخنقون بعضهم البعض, مراضاة لأسيادهم وحماة ديمومتهم وغبائهم وفقرهم التحليلي......................
إذا تــم هذا القرار في الأيام القليلة القادمة... وحرمت القنوات السورية الباقية من البث خارج حدودها...هذا يعني أن سماع حقيقة الأحداث سوف يبقى واحدا... أمريكيا فقط.. عبر صوت حمد بن جاسم...فقط لا غير... وتموت كل حقيقة حقيقية إلى الأبد.
إذ أكتب هذه الكلمات.. هذا ليس دفاعا مني عن النظام السوري, أو الإعلام السوري.. إنما دفاعا عن حـريـة الإعلام والنشر والـبـث والتعبير... ووصول من لا صوت له اليوم, سواء في المجالس الأممية أو الحقوقية.. وخاصة في وسائل الإعلام العالمية التي تسيطر عليها قوى مافياوية سلطوية وحيدة تحمل قبعات رسمية عالمية أو عباءات عربية!!!..........
تعتيم كامل...وصوت عالمي موحد واحد... وحقيقة مفبركة واحدة...
إذن ناموا مطمئنين يا مؤمنين............................................
وإلى قارئات وقراء هذا الموقع أصدق تحية مهذبة..حــزيــنــة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا




#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على رسالة صديقتي ريم
- فيلم قسم طبرق
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس فرانسوا هولاند
- رسالة إلى السيدة رندة قسيس
- تتمة رسالة
- وعن مجلس النواب الجديد
- بداية حوار
- وعن الاتجاه المعاكس
- صرخة ألم !...
- برنامج مواطن عادي
- رد على مقال برهان غليون
- بعد تفجيرات دمشق هذا الصباح
- رد بسيط للسيدة فلورنس غزلان
- رسالة إلى نبيل السوري
- مراقبون؟؟؟..لماذا؟؟؟...
- ماذا يريد السيد آلان جوبيه؟؟؟
- قصة شخصية قصيرة
- مهرجان سينمائي سوري
- أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة
- Les Faussaires


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - المعركة الإعلامية.. أشرس المعارك