قاسيون
الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 13:22
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
عقدت هيئة رئاسة مؤتمر الشيوعيين السوريين اجتماعا بتاريخ 27/1/2005 بحضور رئيس هيئةالمحكمة الحزبية الرفيق مروان صقال ونائب الرئيس الرفيق عدنان درويش، ناقشت فيه جدول العمل التالي:
1. حول سير عملية وحدة الشيوعيين السوريين وإخبار عن الندوة الوطنية الثانية في القامشلي.
2. إخبار حول زيارة وفد مكتب الأمانة إلى بيروت واللقاءات مع قيادات الحزب الشيوعي اللبناني ورابطة الشغيلة.
3. مراقبة تنفيذ قرارات الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي خصوصاً حول استكمال عدد أعضاء هيئة الرئاسة وحول بدء كونفرانسات المحاسبة.
ناقش الاجتماع واقع العمل في إطار وحدة الشيوعيين السوريين، وأكد الرفاق على ضرورة تفعيل دور اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجان التنسيق في المحافظات، وضرورة ملاقاة أية مبادرة لوحدة الشيوعيين من الفصائل الشيوعية الأخرى، دون التخلي عن الشعار الاستراتيجي حول وحدة الشيوعيين من تحت لفوق، واستعادة الدور الوظيفي ـ التاريخي للحزب الشيوعي السوري والعودة للجماهير والعمل لتعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل الحوار الوطني مع جميع القوى السياسية الوطنية على ساحة الوطن على أرضية الربط الجدلي بين المهام الوطنية، والاجتماعية ـ الاقتصادية والديمقراطية الكفيلة بتأمين الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن.
كما استمع الاجتماع إلى أخبار عن «ندوة الوطن» المنعقدة في القامشلي بتاريخ 14/1/2005 والتي شارك فيها طيف واسع من القوى السياسية والشخصيات الوطنية،وقيم الاجتماع عالياً ما دار في الندوة من حوار وطني صريح ومسؤول حول المخاطر الخارجية والداخلية التي تواجه بلدنا ومنطقتنا وكيفية مواجهتها، وأكد الاجتماع على ضرورة متابعة إقامة الندوات الوطنية في باقي المحافظات التزاماً بقرارات المؤتمر الاستثنائي، والاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين.
استمع الاجتماع إلى إخبار حول زيارة وفد مكتب الأمانة إلى بيروتواللقاءات التي عقدها مع قيادة الحزب الشيوعي اللبناني برئاسة الأمين العام الرفيق خالد حدادة، ووفد رابطة الشغيلة برئاسة الأمين العام زاهر الخطيب وحضور ومشاركة مجموعة من الأكاديمييناللبنانيين، حيث كانتالمواقف متطابقة بشأن الهجمة الإمبريالية الصهيونية وضرورة تحصين الساحتين السورية واللبنانية ضد المخططات الرامية إلى استباحة المنطقة وفرض الهيمنة الأمريكية ـ الصهيونية عليها، واتفق الجانبان أن الخيار الوحيد لمواجهة كل هذه المخاطر هو المقاومة الشاملة انطلاقاً من خيارات الشعوب وليس من ضرورات الأنظمة.
ناقش الاجتماع واقع العمل التنظيمي بوجه عام وتنفيذ قرار المؤتمر القاضي باستكمال قوام هيئة الرئاسة وقد تم تنفيذ قرار المؤتمر بروح المسؤولية الشيوعية العالية، تجلت فيها وحدة الإرادة والعمل، وانتخب الاجتماع بالاقتراع السري العدد المطلوب المقرر من قبل المؤتمروأخيرا استكمل الاجتماعانتخاب قوام مكتب الأمانة من الرفاق التالية أسماؤهم: أكرم فرحة، حمزة منذر، خالد الشرع، سهيل قوطرش، علاء عرفات، قدري جميل، منصور أتاسي.
#قاسيون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
