أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاروق عطية - آنست يا دك...تووور














المزيد.....

آنست يا دك...تووور


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 03:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ما اعرفش ليه ياخى كل ما اشوف صورة المحروس بابتسامته العريضة على صفحة اى جورنال مهجرى أفتكر الواد بهلول أبو ريالة، أهبل كفر طهرمس بالجيزة، شبهه الخالق الناطق بفشخة شلاضيمة ونظرة عينيه الدبللّى، بس الواد بهلول أحيانا بيفهم. الواد بهلول..آسف قصدى الدك.. توور إياه زنق نفسه ودخل حارة سد والله وأعلم هيعرف يخرج منها ولا لأ. نفسى أعرف يا دُك هو انت واعى للكلام اللى طرشته ولا كنت مبلبع؟ وهو إذا كنت تجادلت مع واحد قبطى أهبل لا مؤاخذة زيك يبقى كل الأقباط لهم نفس الرأى والفكر والا انت غاوى تعميم؟؟!! أولا: فتّح لى مخك عشان أفهمك بالناحة واكرر عشان التكرار يعلم الـ....، يا فتك كلمة أقباط تعنى جنسية وليست دينا، أقباط تعنى مصريين، بالمختصر المفيد كل من يعيش على أرض الكنانة فهو قبطى سيان كان مسيحى أو مسلم أو بهائى حتى لو كان بلا دين، مفهومة دى؟ ثانيا: نحن كأقباط مسيحيون لا نعترض على أن مصر دولة ناطقة بالعربية تعيش بين دول الشرق الأوسط الناطقة بالعربية، اللغة التى نتحدث بها ونحبها، ولكننا نعترض على تعميم القومية العربية على جميع الدول الناطقة بها، فلكل دولة قومية خاصة تعتز بها كالأثورية والبابلية والفنيقية والكوردية والأمازيجية والبربرية والزنجية وغيرها، فتعدد القوميات داخل الوطن الناطق بالعربية يثرى ثقافاته ولا يضعفها، لذلك نحن نعتز بقوميتنا المصرية الممتدة الجذور لأكثر من 7 آلاف من الأعوام، ونسعى للتكامل الاقتصادى بين دول المنطقة حتى نصل للوحدة مع الاحتفاظ بخصوصيات كل قومية ( لتلك الأسباب نجحت أوربا فى التكامل والوحدة). ثالثا: تتهمنا بأننا نشكك فى الدور القيادى والمركزى لمصر فى العالم العربى، والله انت حيرتنى بتناقضاتك، أنت بتدافع عن الدور القيادى المصرى ولا معترض عليه؟ أنسيت أنك الذى اتهمت القيادة المصرية بالخيانة والتخلى عن دورها، واتهمت سياساتها بألفاظ نابية كالعهر والدعارة وغيرها من الألفاظ التى لا تصدر إلا ممن تربى فى ماخور أو بيت للساقطات. يا دك ... توور بلا دك.. ولا دوران، نحن كنا نحترم قيادتنا فى سياستها الخارجية المتوازنة التى تحافظ على سلامة الوطن ولا تعرضه للتهلكة من اجل أفراد مارقين لا يتقون الله فى شعوبهم ويلقونهم فى أتون النار ثم يصرخون طالبين مصر أن تحارب عنهم حتى أخر جندى مصرى، فقط كنا نعترض على قيادة مصرنا الحبيبة سياستها الداخلية من ديكتاتورية وتكويش وقمع للمعاضة, إضافة لضعفها فى حماية أقباطها المسيحيون من غول التطرف والجهالة السلفية المقيته والحمد لله وللثورة التى خلصتنا منها ومن قرفها. رابعا: لقد تعديت كل الخطوط الحمراء والزرقاء والكمونى بهجومك على تاريخ مصر الفرعونى، وأثبت أنك حاقد وموتور بالإضافة لجهلك المطبق، بوصفك الحضاة المصرية بحضارة فانية لأنها كانت مهووسة بالموت، وأعظم مآثرها الأهرمات وهى ليس إلا قبور. يا أبا جهل إن لم تكن دارسا للتاريخ الفرعونى الذى بهر وما زال يبهر العالم فالأفضل لك أن تخرس وتضع لسانك السليط بين شلاضيمك الضاحكة ولا تجعل نفسك سخرية ومسخرة لمن يعرف بعض القشور عن الحضارة الفرعونية. الحضارة الفرعونية بهرت العالم ليس بالأهرامات أو المعابد أو أى من آثارها العظيمة فقط، إنما بهرته بريادتها فى أساليب الزراعة وشق الترع وأساليب الرى وإقامة السدود ومقاييس النيل لضبط المناسيب. بهرت العالم فى الفن كالرسم والنحت والرقص والموسيقى وتصميم الأزياء وقص الشعر ووسائل التجميل، بهرت العالم بتقدمها فى وسائل الطب من تشخيص وعلاج ودواء وعمليات جراحية. بهرت العالم بتقدمها فى علم الكيمياء والتحنيط والتعدين والصناعات المعدنية. بهرت العالم فى الهندسة والفلك، ولم نجد جوابا حتى الأن لكيفية رفع الأحجار التى يصل وزن أصغرها ل20 طنا حتى قمة الهرم، وكيف تمكن المهندس المصرى من ضبط اتجاهات الهرم حتى تتطابق مع الجهات الأربع الأصلية للأرض تماما، وكيف ضبط مدخل الهرم ليواجه النجم القطبى، وكيف بنى معبد رمسيس فى أبو سمبل ليسقط ضوء الشمس على قدس الأقداس مرتين فى العام يوم ميلاد الملك ويوم توليه الحكم ولا يتغير التاريخ مهما طال الزمن. بهر القدماءالصريون العالم ببناء السفن واتقانهم علوم البحار فجابوا العالم وطافوا حول أفريقيا وارتادو البحر المتوسط والمحيط حتى وصلوا الشواطئ الأمريكية ( يمكنك لاطلاع على مغامرة هيرد ثايردال التى حاكى فيها قدماؤنا ). يا جهول لو كنت قد قرأت لا أقول كتب بريستد أوحسن أو حواس بل الكتب الدراسية فى تاريخ الفراعين للمرحلة الابتدائية ما تحدثت بهذا الجهل والضحالة الفاضحة..!! خامسا: أضحكتنى حتى وقعت على قفاى بقولك أن جامعة الأزهر أقدم مؤسسة للتعليم العالى فى العالم، يا جهول مع احترامى للجامع الأزهر ومشايخه الأجلاء، أقول لك أن الأزهر لم يسهم فى تقدم حضارة العالم أو العرب بشئ يذكر، والدراسة كانت فيه تنحصر فى حفظ القرآن والسنة وألفية ابن مالك وكتب السلف القديم بما فيها من خرافات لا تناسب العصر، إلا إذا كنت تفخر بتخريجه لكوادر الارهاب التى ملأت العالم رعبا. واحيطك علما بأن جامعة أون"عين شمس" هى أقدم جامعة عرفها التاريخ تخرج منها كل فلاسفة العالم الذين أثروا الثقافة والحضارة العالمية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر أفلاطين وأرسطو وأفلاطون وأيوجين وأرشميدس، أيضا إذكرك بمكتبة الإسكندرية التى كانت تحوى أمهات الكتب والمخطوطات فى كل نواحى الثقافة والعلم والتى أحرقها بجهالة عمرو بن صاحبة الرايات وأرخصهن سعرا، بدعوى أن هذه الكتب تحوى الكفر وتضل الناس..!! وأخيرا أهمس فى أذنك بقول الشاعر: لكل داء دواء يستطب به ** إلا الحماقة إعيت من يداويها. والمثل الشعبى يقول: قال يابوى علمنى الهيافة.. قاللو تعالى فى الهايفة واتصدر. ومكدبش خبر أخونا الدك.. توور أبو ضحكة جنان واتصدر. وأخيرا اكتشفت أن بسلامته دكتور فى الهيافة .. مع مرتبة القرف...!!



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مسيحى سافل ولى الشرف
- جامعة الدول العربية وشفرة النهاية.
- العرشزوق والرئيس الملزوق
- الحرية الجامحة بين الشباب
- بين الثورة والهوجة وركوب الموجة
- حكايتى مع النظام 3 (عبد الناصر)
- الكاميرا الخفية
- الذكرى الثالثة لمذبحة الخنازير
- وطن يعيش فينا
- موسى وإشكالية العبور
- إسرائيل بين حقائق التاريخ وشطحات المؤرخين
- بين موسى وإخناتون .. وفبركة التاريخ والجغرافيا
- حكايتى مع النظام 2-( محمد نجيب)
- أنا لست إمبرياليا ولكن
- حكايتى مع النظام:1 (الملكى)
- جاليتنا المصرية إلى أين؟
- ملكى أكثر من الملك
- أنا كافر ولى الفخر
- سلفى بدون لحية منكوشة وجلابية
- رسالة تنوير للسيد المشير


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاروق عطية - آنست يا دك...تووور