أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحركة الشيوعية الماوية - تونس- رسالة مفتوحة الى كافة الشيوعيين الماويين















المزيد.....

تونس- رسالة مفتوحة الى كافة الشيوعيين الماويين


الحركة الشيوعية الماوية

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 01:44
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ان التناقضات التي تحكم المجتمعات الطبقية في العالم لايمكن حلها الا بالثورة الاشتراكية في البلدان الراسمالية-الامبريالية بما في ذلك روسيا والصين والثورة الوطنية الديمقراطية ذات الافق الاشتراكي في المستعمرات واشباهها.ويدل الحراك الشعبي خاصة بعد الانتفاضات التي اندلعت هنا وهناك على ان الظروف الموضوعية ناضجة خاصة في اشباه المستعمرات التي تعتبر بؤرا ثورية في حاجة أكيدة وملحة لبروز قيادة بروليتارية ثورية تنقذ الجماهير من عفويتها وتساعدها على قطف ثمار تضحياتها وهزم الانظمة العميلة الجاثمة على رقابها.
ان الماوية باعتبارها مرحلة متطورة من الماركسية اللينينية –المرحلة الثالثة- قدمت دروسا ثمينة في كيفية انجاز الثورة في اشباه المستعمرات وفي التحول الاشتراكي وكيفية دعمه في صراع دائم ضد التحريفية التي سعت الى اعادة تركيز الراسمالية ونجحت في ذلك رغم قيام الثورة الثقافية لكن اضافات التجربة الصينية تظل منارة للشيوعيين في المجال الفلسفي وتحديدا في كيفية التعامل مع التناقضات وقضية الوحدة والصراع كما قدمت التجربة الصينية دروسا ثمينة في كيفية تحرير بلد زراعي متخلف من الهيمنة الامبريالية والاضطهاد الاقطاعي من خلال حرب الشعب وبناء السلطة الديمقراطية الشعبية في كل شبر يقع تحريره وأكدت التجربة الصينية على ان الصراع الطبقي يتواصل حتى في ظل النظام الاشتراكي بفعل تواجد الملكية الخاصة وهو ما يستوجب شن الثورات الثقافية باستمرار لمواجهة مواقع الارتداد داخل الحزب الشيوعي وخارجه وكشف السائرين في الطريق الراسمالي.
لقد تمكنت بعض الاحزاب من تطبيق الماوية بصفة خلاقة وفق ظروفها الخاصة بعد ان تخلصت من الانحرافات التحريفية فوحدت صفوفها واتفقت على برنامح الثورة ورسمت خططا ثورية من اجل استنهاض الجماهير خاصة في الارياف واعدادها لخوض حرب الشعب على غرار ما حصل في البيرو والنيبال والهند ...
ان الماوية ليست مجرد شعارات جوفاء يقع ترتيدها في المواقع الاجتماعية او في النوادي الثقافية وفي بعض المناسبات,وانما هي مرشد للعمل وللممارسة الثورية في خضم الصراع الطبقي اليومي. وتفترض مثل هذه الممارسة توضيح الرؤية والاتفاق حول برنامج نابع من واقع المجتمع قادر على جر العمال والفلاحين الى حلبة الصراع من اجل التحرر الوطني الديمقراطي وبناء السلطة الديمقراطية الشعبية في مواقع الارتكاز وصولا الى الاعلان عن حكومة ثورية مؤقتة في المناطق المحررة وشبه المحررة وفي هذا الاطار سبق لبعض الفصائل الشيوعية الماوية ان سلكت هذا المسار وتمكنت من تحرير العديد من المقاطعات في الارياف على غرار ما حصل سابقا في البيرو او النيبال وما يحصل الان في الهند والفليبين .
فماهو موقع الشيوعيين الماويين في تونس من هذا المسار؟
لم تبلغ المجموعات والعناصر الشيوعية الماوية مستوى التنظيم بعد وتظل بعيدة كل البعد عن مفهوم المنظمة الثورية المحترفة التي تحدث عنها لينين في "ما العمل؟" فهي مجموعات او عناصر هاوية تتحرك في المناسبات لم تدرك بعد اهمية التنظم الثوري وتنشط وفق الاساليب الحلقية المتخلفة الخاضعة أساسا الى الولاءات الى الاشخاص لا الى "هيبة المؤسسات" والاطر التنظيمية.
وتتبنى هذه المجموعات الماوية نظريا لكنها لاتطرح عمليا مهمة تاسيس حزب الطبقة العاملة ولم تقم باية مبادرة من اجل خوض الصراع في هذا المجال وطرح العراقيل التي تحول دون تحقيق المهمة المركزية التي بدونها لايمكن الحديث عن ثورة ولا عن جبهة وطنية ديمقراطية موحدة ولاعن مواجهة العنف الرجعي بالعنف الثوري المنظم.
وفي هذا السياق لابد من التشديد اولا على انه لاوجود لشيوعي خارج التنظيم لان العنصر الذي بلغ مرحلة تبني الشيوعية يتجه حتما نحو التنظم وإن كان هذا التنظم في شكله الجنيني وثانيا ان العنصر الشيوعي يطمح نحو وحدة الشيوعيين وهو بالتالي مدعو الى بذل جهوده من أجل تاسيس حزب شيوعي موحد رغم العراقيل والصعاب بل عليه ان يعمل ليلا نهارا لانجاز هذه المهمة المركزية رغم تعنت البعض وذلك مساهمة منه في فرز طليعة البروليتاريا نظريا وعمليا.(مع التذكير بان العديد من العناصر تتعاطف مع الفكر الشيوعي لكنها لم تبلغ مستوى الوعي بضرورة التنظم وستظل عناصر واسعة متعاطفة مع الفكر غير مستعدة للعمل المنظم)
ونظرا لواقع التشتت المشهود ندعو المجموعات والعناصر الشيوعية الماوية التي وعت بحتمية التنظم الى:
-1- وضع قضية تأسيس حزب الطبقة العاملة في صدارة جدول اعمالها وتركيز كل تحركاتها ومحتوى دعايتها في اتجاه انجاز هذه المهمة المركزية والقيام ببرمجة عملية على المستوى النظري والعملي وضبطها بمدة محددة وإن كانت النتائج دون المأمول فلابد من اعادة برمجة كيفية انجازها مهما كانت الصعاب.
-2- ضرورة خوض الصراع حول الخلافات التي حالت وتحول دون انجاز هذه المهمة وتوحيد المواقف حول تقييم التجارب السابقة ووصولا الى واقع تشرذم المجموعات الحالية.

-3- الوعي بضرورة تجاوز التشرذم الايديولوجي والسياسي والتنظيمي ونقد الانحرفات التي ساهمت في اهمال مهمة تأسيس حزب الطبقة العاملة لمدة عقود ونخص بالذكر الخط التحريفي الاقتصادوي الذي تسبب في عدم التحرك تحت الهوية الشيوعية-أو حتى هوية مميزة- بل الذوبان في المنظمات والجبهات بحيث استفادت كل الاطراف من نشاط الشيوعيين وظل الشيوعيون دون هوية الى حد التفسخ والتحول الى مستنقع الانتهازية.

-4- الوعي بدقة الوضع وخطورة ما يحاك من مؤامرات ضد الانتفاضة وضد الشعب عموما وتحمل المسؤولية في فضح الاخوان والدساترة والتيارات الانتهازية المتكالبة على الكراسي والمتنكرة لمطالب الشعب المنتفض رغم المزايدات اللفظية.

-4- "ممارسة الماركسية ونبذ التحريفية والعمل من أجل الوحدة و نبذ الانشقاق والتحلي بالصراحة و الاستقامة و عدم حبك المؤامرات و الدسائس." " فعلى الشيوعي أن يكون صريحا ، صافي السريرة ، مخلصا ، عظيم الهمّة و النشاط ، يفضّل مصالح الثورة على حياته، و يخضع مصالحه الشخصية لمصالح الثورة . وعليه أن يتمسّك فى كلّ زمان ومكان بالمبادئ الصحيحة ويخوض النضال بلا كلل أو ملل ضد جميع الأفكار والأفعال الخاطئة، وذلك من أجل توطيد الحياة الجماعية للحزب وتعزيز الروابط بين الحزب والجماهير. وعليه أن يهتم بالحزب والجماهير أكثر من إهتمامه بأي فرد ،وان يهتمّ بالآخرين أكثر من إهتمامه بنفسه. وبهذا وحده يمكن أن يعدّ شيوعيّا ".
( ماو تسى تونغ " ضد الليبرالية ").

-5- المساهمة الجماعية في رسم الخط الصائب انطلاقا مما حققته التجارب الماركية اللينينية الماوية في القطر من مكاسب وضبط اشكال النضال والتنظيم المناسبة مع حالة الغليان الشعبي من اجل التحول الى طليعة فعلية منصهرة في اهم البؤر الثورية قادرة على إنارة نضالات الجماهير المنتفضة الرافضة لسياسة العمالة –سياسة الهيمنة والتخلف.

عاشت الماركسة اللينينية الماوية
لتتحمل كل الاطراف مسؤوليتها من أجل الاعداد للثورة الوطنية الديمقراطية- الديمقراطية الجديدة-
من أجل حركة شيوعية ماوية موحدة
الحركة الشيوعية الماوية -تونس-
11 جوان 2012



#الحركة_الشيوعية_الماوية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس-لجان الدفاع الشعبي مهمة ملحة
- اليوم العالمي للعمال يختلف كليا عن عيد الشغل
- 24أفريل-اليوم العالمي لمناهضة الامبريالية
- في ذكرى يوم الأرض 2012
- 8 مارس- اليوم العالمي للمرأة
- مؤتمر -اصدقاء -سوريا مؤتمر المؤامرة
- تونس-مليشيات النهضة تعادي حق الاضراب
- الشرعية الجماهيرية تتحدى -شرعية- الصندوق
- 14 جانفي-سقط بن علي ولم يسقط النظام
- في ذكرى انتفاضة الحرية والكرامة
- الانتفاضة والتكتيك
- التناقضات التي فجّرتها الانتفاضة
- قراءة في برنامج حزب العمال -الشيوعي- التونسي
- في النضال ضد الشرعوية
- ضد التروتسكية
- الماوية اليوم
- نداء الى الوطنيين


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحركة الشيوعية الماوية - تونس- رسالة مفتوحة الى كافة الشيوعيين الماويين