أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - تغيير بعد غياب














المزيد.....

تغيير بعد غياب


ريم اللقانى

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 08:53
المحور: الادب والفن
    


تغيير بعد غياب

عندما عادت إليه ظهرت فجأة على بابه بعد شهرين كان قد حدث بها شيء ما آخر!! وظـلّ لعدة أيام يدور حولها بلا راحة، ويتطلع لصورتها في محاولة للإمساك بالتغيرالذى طرأ عليها. شعرها لا يزال طويلاً وأسود. وهي لا تزال تنقله من جانب لجانب بطريقتها . نظره عيناها العسليتان لا تزال هي الأجمل في العالم. وهي لا تزال حتى الآن تلبس القمصان . تصدر منها نفس الرائحة اللطيفة، تلك البديلة عن العطور. قصصها الصغيرة اليومية،ضحكتها المرتفعه الصوت والغمزه التى تزين خدها الايسر.. تميل لمبالغات صغيرة، مثلما كانت سابقاً.. ومع كل هذا، فهو يشعر، بأن شيئا ما قد حل بها. أحيانا كان يخيل له أن أركان جسدها قد تحددت قليلاً. ، والتي كانت غير ظاهرة قبل سنتين، أصبحت أكثر وضوحاً . ولكن هذا لم يرضه. كان واضحاً له أن ثمة شيئاً ما يتجاوز هذا التغيير. وأزعجه هذا جداً. فقد كان يبحث عن الاختلافات بدلا من الاستغراب
إلى أن حدث في عشاء ما، بعد عودتها بأسبوع – كانت تعد البطاطس وهو السلطة، كالعادة كسرت الصمت القصير الذي يسود بعد توجه كل منهما لطبقه للقضاء على جوعه و رفعت إليه عينيها اللامعتين، أمسكت بيده وقالت:اشتاق لضمه منك اشعر بعدها بان اضلعى قد تكسرت
فنظر اليها باستغراب من فوق عدسات نظارته بابتسامه تعجب !!
فقالت له : لا تريد؟؟
قال
بلى ولكن!! الا تلاحظين انك اصبحتى اكثر جراءه!
فأجابته اذا كان حيائى سيمنعنى من ان اعيش كل مشاعر الحب معك
فتبا لما يسمى (بالحيــــــــــــــــــــــــــــاء)
ريم الــلـقانى



#ريم_اللقانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياه ما بين التفاؤل والتشاؤم !!
- قصه قصره ( شيئاً هو والنجوم في البعد سواء )
- قصه قصيره (انتظرتك)


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم اللقانى - تغيير بعد غياب