أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة L من فمك أدينك














المزيد.....

إضاءة L من فمك أدينك


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليلة 9 – 10 / 6 / 2012م عرضت فضائية بلادي لقاءا وحوارا مع السيد أياد علاوي رئيس القائمة العراقية ، ولست ناقما ولا مؤيدا للسيد علاوي ، لسبب بسيط وهو أني أجد أن أغلب القيادات السياسية العراقية هي تشبه سلوك وكفاءة العلاوي ، والذي أثارني بهذا اللقاء مجمل أحاديث تطرق لها رئيس القائمة العراقية ، فمن باب دفاعه عن المواطنين العراقيين نعتهم بال ( خرفان ) ، ولعمري هذه اللفظة قد أعتادها الساسة العراقيون بلا استثناء من خلال لقائهم المغلق مع أطراف أحزابهم لأن العراقيين بزعمهم ( خرفان ) كما نطقها السيد العلاوي ، أنا أعرف ما في قلوب هؤلاء الساسة جميعا تجاه الشعب العراقي ، ولكن ألم يكن الأجدر أن لا يتلفظ بهذه المفردة السوقية التي تسئ للعراقيين جميعا ، ومن خلال فضائية يشاهدها العالم ، وقال متفاخرا بأنه على صلة بكافة مفاصل الإدارة الأمريكية ، وليس هذا فحسب فهو من الآن ينسق ويتصل مع المرشح الأمريكي الجديد لرئاسة الولايات الأمريكية ، وقال وهو على علاقة وطيدة بكل الدول العربية بدءا من مبارك وصولا لخادم الحرمين ، وهذا ليس سبة على السيد علاوي ، وتحدث السيد علاوي الذي نسي أنه كان رئيسا لوزراء العراق ( البرايمري ) وهو من أوجد هذه ( السيطرات ) ببغداد وبكافة المدن العراقية حتى صعب على المواطن التنقل ليس داخل بغداد والعراق فحسب بل داخل المنطقة والزقاق الواحد ، فلا عجب أن يتعجب السيد علاوي كيف استطاعت قناة بلادي الحضور الى كردستان العراق والحواجز والسيطرات تملأ الطرق الخارجية ، وأن كان السيد علاوي حريصا على العراق والعراقيين فنقول له كم مرة دخلت للبرلمان العراقي وأنت ترأس أكبر كتلة انتخابية ، وكم مرة خرج هو أو غيره من البرلمانيين بقائمته أو ببقية القوائم وهم وهو يتحدثون عن الضيم العراقي وامتهان كرامة المواطن المبتلى بهؤلاء الساسة جميعا ، وأهم ما في حديث السيد علاوي الذي لو كنت أملك مالا وجاها وعلاقة لأقمت دعوى قضائية ضده ، لتصريح أدلى به لفضائية بلادي ،سأله مقدم البرنامج عن البرلمانية عالية نصيف التي انسلخت مع مجموعة من القائمة العراقية ليشكلوا ما أسموه العراقية البيضاء ، وقال مقدم البرنامج للسيد العلاوي أن عالية نصيف تؤيد عدم سحب الثقة من المالكي ، وأضاف المقدم سائلا لماذا تتحدث هذه البرلمانية هكذا وهي من قائمتكم لدورتين متتاليتين ؟ ، أجاب السيد علاوي نعم من حقها أن تصرح بهذا التصريح متنكرة لأفضال القائمة العراقية عليها ، عقب مقدم البرنامج وما هي أفضالكم عليها ؟ ، أجاب السيد علاوي أن قائمته دفعت 50 ألف دولار لرفع الاجتثاث البعثي عنها لأنها من البعثيين المجتثين ، وهنا وفي هذه الإجابة أكد السيد علاوي ما ذهب إليه البعض بأن القائمة العراقية ضمت بين أفرادها بعثيون ، وهذا لا يهمني بشئ ولكن الذي يهمني ويهم العراقيون هو ، كيف سمح لنفسه السيد علاوي أو قائمته أن يدفعوا رشوة مقدارها 50 ألف دولار لرفع الاجتثاث عن البرلمانية عالية نصيف وهو من يريد بناء بلد مؤسساتي دستوري ؟ ، أتمنى على من يملك المال ، أو الجاه ، أو الوقت الكافي أن يقيم دعوى قضائية ضد رئيس وزراء العراق الأسبق لدفعه وبموافقته رشوة لدائرة حكومية ، للإضاءة ...... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزل / أبو ذيات عراقية
- تموت الأشجار واقفة !!! وداعا جاسم الصكر
- إضاءة / من المسئول عن تفجير الوقف الشيعي ؟
- إضاءة الخط الذهبي !!! و ( حوّل مطي )
- إضاءة / أرحموا البرلمانيين يرحمكم الله !!!
- إضاءة ( ( مكنسةٌ وزنبيل وحمار )) !!!
- مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز ...
- إضاءة ( حليب الصخَل ) !!!
- إضاءة بين الماضي والحاضر( صدام )!! يبعث من جديد
- الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل يضيّف الكاتب ...
- دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمع ...
- ( عزة الدوري ) والعراق سيذبح من جديد
- ( ثمانيه وسبعين عيد )
- ( النوروز ) بين الأسطورة والمعتقد والطقوس !!!
- الطرفة السياسية وتأثيراتها
- نقابة الصحفيين والاستثمار الحكومي
- ( اليوم عيد )
- قراءة لقصيدة ( موت وجنازه وكبر )
- إضاءة / أيها الحكام العرب أحذروا قمة بغداد !!!
- ( هموم وكبر )


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة L من فمك أدينك