أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - بشرى وترتعشُ الشفاهُ...














المزيد.....

بشرى وترتعشُ الشفاهُ...


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


بشرى وترتعشُ الشفاهُ...

" في دواخلِ كلٍّ منّا وهمٌ كبيرٌ لكننا نتعلّق بهلامهِ اسمه الحبُّ الأول "

مَـن أنـتِ أيـّتها العذوبـةُ كي تفـيضي الحُـبَّ نهرا!
وسـعَ الجـمالُ بخاطـري والعـقلُ فـجّـر فـيّ فـكـرا
فـأنـا الحيـاةُ بوهـجـها وأنـا الأشـمُّ يـلـوحُ كِــبْــرا
وأنا السخاء ، أنا الغــنى ؛ للمـعْسرين أرشُّ يسـرا
لاأرتـضي مـرَّ البـكـاء ولا أرى مـن ضـاق صـدرا
أنـا لاأعــيـر الســمعَ إن قـالـت حـذامِ القـولَ نكــرا
أو قالت الصغرى حببتك وانتشت في العشق أخرى
كـلاّ ولا أهـفــو لـشـيــخٍ قــال :إنّ الـدّهـــرَ أزرى
وتباكـت الخـنساء شعـرا تفـتدي في النـدب صخـرا
يكـفـي فـؤادي أنـني المسكون في أعماق سـكـرى
فـليـعـلمِ المـلأُُ العــريـض بـأنـني أحبـبتُ جـهـرا
وأبـوح ملء فمي الجـريء أمـجُّ هذا العـشق سـِرّا
لـم أحـمل التوباذ غـصـباً ؛ طائـعـاً حُـمـّلْتُ وزرا
أعصرتُ قلبي في خمـوركِ أرتجي خدَرا وسكْرا
ولهـفتُ كالـطفل الرضيـع أنال من نهدَيك خمرا
وبدوتِ كالأمطار لاتـهب الجفـاف ضنىً وعسرا
ولمستُ من يدك الحنان، من السخاء لمست بحرا
أنتِ الخزامى حين تعبـقُ والشمـيم يضوع عطرا
ضـاع الفـراتُ بأرضِـهِ ، فـوهبْتِهِ نبـعا ومـجرى
أنـتِ المـغـاني والجـنـانُ سـقيـتِـنـا شعـرا ونـثـرا
كــلُّ الــنسـاءِ قـــلائـــدٌ رصّـعْــتِـهـا ألَــقـاً ودُرّا
سـأقـولـهـا بـصـراحــةٍ وأبــوحهـا حــالاً وفــورا
بشرى وترتــعش الشفاه أذوب في عينيك بشرى

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سودانيّون في -أرض الموساد-
- سيجار هافانا
- عشاءٌ عراقيٌّ في القاهرة
- نزلتَ وحلاً وحللْتَ قحلاً
- مقاطع شعريّة برفقة صيغ التفضيل
- ثلاث قصائد
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء السادس
- من قصائد الفتوّة - بشرى-
- غورباتشوف وخيبة الأمل
- تركيا الصديقة الحميمة
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الخامس
- لايكفُّ لساني عن وخزك
- هكذا أدرّبُ نفسي
- الإحتلال الديبلوماسي
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الرابع
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الثالث
- لدغاتُ العمّ سام وشطحاتُ بابا كريستوفر
- رياشٌ مغمّسةٌ بالحزن
- مِن عاشقةٍ لمعْشوقِها في عليائِهِ
- مذكرات مثقف عراقي في سنوات الحصار/الجزء الثاني


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - بشرى وترتعشُ الشفاهُ...