أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنه سعدون البيرماني - قراءتي النقديه في روايه(نصيبك في الجنه) للروائيه نرمين الخنسا














المزيد.....

قراءتي النقديه في روايه(نصيبك في الجنه) للروائيه نرمين الخنسا


آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


قراءتي في روايه (نصيبك في الجنه )للكاتبه والاديبه نرمين الخنسا
تعد روايه (نصيبك في الجنه ) هي السادسه للكاتبه والقاصه اللبنانيه نرمين الخنسا, وبالنسبه لي الروايه الاولى التي اقراها لها ,تناقش الروايه عبر قصه حب تتسلسل على طريقه الفلاش باك والسرد الذي ياخذنا رجوعا الى الاحداث التي تتصاعد لتصل الى بدايه القصه وهي ايضا بدايه درب ونقطه انطلاق جديدة للشخصيه الرئيسيه ريان ,كاتبه وروائيه في رحله الى باريس لفتح صفحه جديدة بعد خيبه امل في حب كان من الممكن ان يكون اسطوريا , وتناقش القصه مسأله منتشرة في اغلب مجتمعاتنا الشرقيه , امرأة في منتصف العمر ,غير متزوجه لسبب او لاخر وتمر بخيبات متكررة تجعلها تعزف عن عالم الحب والرجال وتخلق حول قلبها حدود وسدود عدة خوفا من خيبه امل جديدة لتقع اخيرا في ذات المحظور الذي تهرب منه ,لكنها تتمتع بالشجاعه الكافيه للخروج من قصه حب اليمه بعد اكتشافها ان الشخص المقابل لا يرغب الا بوضعها في صورة زوجته الميته التي لا يريد الخروج من قوقعه فقدانها و الارتباط بغيرها والى حد استخدام عطورها الشخصيه او الوانها المفضله .!
كما تناقش القصه جانبا اخلاقيا هو اختلاف الرؤيه للعلاقه بين الرجل والمرأة من وجهه نظر ريان والتي تمثل صورة للمرأة الشرقيه الواعيه المثقفه وبين المرأة الاخرى الاجنبيه والتي تمثل فكر مجتمعها المتحرر من كل القيم والاخلاق المتعارف عليها عندنا ,والتي تاخذ علا قتها بأي رجل جانب السطحيه المتمثله بالعلاقه الجسديه العابرة ولا يهمها ان تدوس في مسعاها الى هذا الرجل على اي شيء او كل شيء حتى لو كان امرأة اخرى! هذا بينما تاخذ العلاقه من وجهه نظر ريان بعدا اخر,انسانيا ونفسيا, فهي تنظر بقدسيه الى الرباط العاطفي بينهما والذي يسمو فوق الجسد لياخذ بعدا حقيقيا مبنيا على التكامل الفعلي بين شخصيتيهما ( ريان وعامر) ,لذا هي ترفض ان تكون مجرد شكل يملاء الفراغ الحاصل في حياة عامر والذي خلفته زوجته المتوفاة ولو في الخيال.
الجميل في القصه هو اضفاء الكثير من شخصيه الكاتبه على روح وتفكير الشخصيه الرئيسيه (ريان)ونلاحظ ومن خلال سير الاحداث ان الكاتبه تضع بصمتها الواضحه وتدفع بالقاريء الى التساؤل كم هي درجه التشابه بين الكاتبه وشخصيتها الرئيسيه الموضوعه بعنايه في سطورها ,هذا اجده مشابها للكثير من الكتاب الكبار الذين يخلقون لنا احدى الشخوص المستوحاة من الكاتب نفسه (كما في بعض قصص الكاتب الكبير ستيفن كينك) الذين يضعون القاريءفي مجال الحيرة والفضول هل يا ترى الاحداث حقيقيه ؟ ام خيال يسبغه الكاتب بحرفيه بالغه لتوحي بالصدق الاقرب الى الحقيقه , اضافه الى بعض التفاصيل الظريفه التي تكسر رتابه الحدث وكذلك الاهتمام الانيق بالتفاصيل (كون الكاتبه امراة) دون الاغراق في الوصف الذي يضع القاريء امام الصورة المرويه عبر السطور والتي تخدم الحدث دون الاخلال بالتسلسل. وتصل بنا الى الخاتمه التي ترتبط بالبدايه لتكون نقطه امل وبدايه جديدة للشخصيه ذاتها ,في المجمل الروايه جميله في السرد والمضمون وتستحق القراءة من الغلاف الى الغلاف بسهوله بالغه .



#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (الحق الضائع) من كتاب اعطوني عدلا
- مقاله بعنوان (هل النفط في العراق نعمه ام نقمه)
- مقاله بعنوان( الحاجّه)
- قصيدة (لا فائدة) من كتاب اعطوني عدلا
- قراءتي في روايه (ربيع المطلقات) للكاتبين اللبنانيين د.نزار د ...
- قصيدة جديدة بعنوان(وحدي)
- قراءتي في كتاب (عكس الريح) للكاتبه غادة علي كلش
- قصيدة( طعم الظلم) من كتابي اعطوني عدلا
- مقاله بعنوان (حزن المرفهين)
- مقاله اجتماعيه بعنوان(الفصليه والنهوة)
- قصيدة(المواطن المجهول) من كتاب (اعطوني عدلا)
- قصيدة(كفى صبرا) من كتابي اعطوني عدلا
- قصيدة(اشيائي الصغيرة) من كتابي( اعطوني عدلا)
- قصيدة (وطن الاخطار) من كتابي (اعطوني عدلا)
- قصيدة (سيداتي سادتي) او (الى من قد لا يهمه الامر) من ديوان ا ...
- قصيدة (لانك امرأة) من كتاب (اعطوني عدلا) بقلم آمنه البيرماني
- قصيدة (سأرتفع )
- عاصفه التراب
- مساؤك حزين يا بغداد
- قصيدة (شيءبين يديك) من كتاب اعطوني عدلا للشاعرة (آمنه سعدون ...


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنه سعدون البيرماني - قراءتي النقديه في روايه(نصيبك في الجنه) للروائيه نرمين الخنسا