أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الحلو - قصيدة (غير متفق عليها )














المزيد.....

قصيدة (غير متفق عليها )


فاضل الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


أيتُها الروحُ المسافرةُ
خذيني أليها قصيدة تتمرغ على سجادةِ صلاتِها
فَالراهبُ بداخلي يعشق أنين المتهجدين
من أعماق غفوتي اُعاقرُ صمتها بصراخي
وانزف بقايا مفاتيحي على دورانِ اقفالِها
ألمح في البعيد بقايا اقدامِها
وهي تتركُ أثرها مسجى على وجهِ صحرائي
يا الهَ الشعرِ هل ثمة نبيٌ مثلي
يعاقر قصيدته أنثى تمتهن طعني بخجلِها
هل ثمة رجل يدون مسافاتهِ أمراة طاعنة بالياسمين
ثلاثون عاماً مرت
وطفل قلبي مازال يبكي مطركِ
ثلاثون عاماً مرت
وهذا الوجه مخنوق بجهاتكِ
أَلمْ يَأْن لدجلة ان تحتضن وجع الفرات
وتمسح عن جبينه سنوات فاجعته
أَلمْ يَأْن لكرخكِ ان يحتضن خيبات رصافتي
ستدركين جرح قلبي
وستعلمين يقيناً فاجعة الصراخ في وجه السكون
وستشي بي القصيدة اليكِ
كلما اتتها رعشة العاصفة
كثيراً ما اضاجع عيني
فتسقط منها أنثى عارية تشبهكِ
الاف الوجوه تدعوني ان أمتهن عهر الشعر
وأبى تاريخكِ الرابض على مكتبي انحرافي
أفيقي فبقايا الروح تلتمس هدنة صحوكِ
يكفيني معلق على بيارقهم منكس ألراس
ووجهكِ هناك مغمور في الزحام
أروض فمي على وداعِ اغانيكِ الثكلى
وهي تمارس اجهاضات سنوات غربتي
أشتهي الموت مطعوناً باطرافِ اناملكِ
ويتهجد قميصي ان لا يقدُ من دبر
كي لا اتهم بفتاويهم وهي تنعتني بمجهولِ رواتي
هناك في زاوية ذلك المقهى البارد
كنت أسرد عليهم حكايا دمعي وتشردي وضياعي
كانوا يمضغوني يا سيدتي بضحكاتهم الساخرة
كنت احلم بركض طفولتي حول نخلات ابي التي زرعها بصبرِ امي
وألملم شظايا احبتي المتناثرين في الحقول
واصرخ يارب الارباب متى المنتهى
وحبيبتي بغداد تنزف ظلها في وجه المرايا

فاضل الحلو
9-6-2012
ستوكهولم



#فاضل_الحلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية للشاعر ثائر الحيالي
- الف ليلة وانثى
- ترنيمةُ الرحيل
- ابنة السماء
- رسائل من رحم المنفى
- حوار مع الناقد و القاصّ و الكاتب المسرحي والمشرف على الورشة ...
- رئيس وزراء العراق المالكي يطلق رصاصه الرحمه على لاجئي النروي ...
- أشهد ان لا حبيبه -- الاكِ
- صمتاً ايتها القبور
- أنثى تعشق مراهقة أناملي
- عِراقُ مسافر نحو الله
- كاهنُ قلبي
- ارغفة ٌ ساخنة
- قديس ..وعربدة
- اتضور جوعاً في عشقكِ
- حين تمطر السماء
- سجدة القدر
- قبور بلا زهور
- على وهج الاقمار
- نور صلصالي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الحلو - قصيدة (غير متفق عليها )