أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن على - أنا ضد السبعة مليار سكان العالم














المزيد.....

أنا ضد السبعة مليار سكان العالم


رمضان عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنا ضد السبعة مليار سكان العالم
من الحقائق التي سوف تغضب معظم شعوب العالم أن معظم الشعوب في كل مكان من دول العالم تربوا على أن هناك قوانين ودساتير تحكم بها الشعوب، وهذا أمر حين ندقق فيه كما ينبغي أن يكون سوف نجد به ظلم فادح وفاضح حتى في دول العالم الحر كما يقولون مثلما هو موجود في دول الاستبداد والاستعباد، جميع الشعوب ما زالت تعيش في وهم الدستور والقانون منذ قرون ولم يفهم الناس ولم يتعلموا أن القانون الوحيد الموجود والدستور الذي تحكم به الشعوب هو قانون القوة، أي بقوة الحديد والنار تحكم الشعوب، والاقتصاد الذي من المفترض أن يكون حق مستحق لكافة الناس في كل مكان، ولكن كما يعلم الجميع أن اقتصاد وثروات العالم في أيدي قلة والأغلبية من سكان العالم عبارة عن خدم وعبيد، ولكن لا يريد الناس أن يعترفوا بذلك الأمر المهين لهم، بمعنى أنه لا فرق بين عالم حر وعالم غير حر، الفرق الوحيد بين هذا العالم وذاك هو في طريقة الاستعباد وانتهاك حقوق الناس، حث نرى في دول العالم الحر أن الشعوب تعمل ليل نهار وتعمل بجد وكد ومن ثم تدفع هذه الشعوب الضرائب بشكل منتظم ودون تهاون على اعتبار التكافل الاجتماعي في هذه الدول، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد، ولكن الواقع غير ذلك، هم يحصلون على خدمات تعد لا شيء مقارنة بما ينفق من الضرائب على التصنيع العسكري في هذه الدول وتصنيع السلاح الذي تحكم به الشعوب، هذه هي الحقيقة المرة، والأغرب من كل ذلك أن الأغلبية من شعوب العالم لا يجرؤون أن يتكلموا عن هذا الأمر، هذا من جانب، ومن جانب آخر موضوع الدولة وموارد الدولة أيضا في كل دولة من دول العالم، على سبيل المثال أرض الدولة وموارد الدولة، المفروض أن الدولة هي المكان والناس معاً وكل من على أرض الدولة من معادن وثروات حق مستحق للجميع، وكل متر من أرض أي دولة حق لكل فرد، ولا يوجد شخص في أي دولة من دول العالم أجمع اسمه دولة حتى يطلق على أن هذا المكان أو أي شيء آخر هو ملك لفلان المسمى دولة، الناس جميعاً في أي مكان هم الدولة وكل شيء حق للجميع ولكن الذي يحدث في جميع دول العالم هو عار على الشعوب التي تخضع وترضع الجبن قبل الأكل، وتترك كل موارد الدولة لمجموعة من اللصوص تسمى حكام ومسولين يفرضون عليهم كل ما هو مهين للبشر، ويغتصبون ثروات البلاد ورزق العباد تحت حجج قوانين ودساتير، والشعوب تعلم ذلك تماماً ولكن الخوف من قوة الحديد والنار أي السلاح الذي يصنع من دم هذه الشعوب هو من جعلهم مثل القطعان، أما الشعوب في دول الاستبداد ليس لهم الحق إلا في الاستبداد والاستعباد، وأن الحكام أو المسؤولين بالنسبة لمعظم هذه الشعوب عبارة عن آلهة عند معظم هذه الشعوب، الحاكم في دول الاستبداد يقتل وينهب دون أن يخضع لأي شيء، وما يحدث الآن في الدول التي حدثت بها ثورات تقتل الناس بدم بارد وتغتصب النساء ولم يتحرك الناس للقضاء على الطغاة ولم يفهم الناس أنهم أصحاب حق في كل شيء، والشيء المخزي لمعظم شعوب الأرض أنهم يعلمون ذلك ويكتمون هذا، أي قانون وأي دستور الذي يجعل من أبناء أي دولة في دول العالم من هو يمتلك المليارات وفي نفس البلد من هو يعيش من بقايا النفايات؟!.. وصدقوني ليس هناك قوانين تحكم بها الشعوب في هذا العصر غير الحديد والنار، ولكن الأغلبية من سكان العالم تخجل من الصراحة، ومن وجهة نظري أن القانون الوحيد والمفيد لمعظم شعوب العالم أن تعلم الشعوب أنهم أصحاب الحق في كل شيء، ولا شيء اسمه أرض دولة وموارد دولة، الأرض وما عليها من سكان ملك للجميع وإذا لم تفهم الشعوب ذلك سوف يظلون يعيشون في وهم كبير، وجيل يورث جيل في الوهم والجبن، الأغرب من كل ذلك أن من العار على الأغلبية من سكان العالم أن تكون متحكم بها من القلة تفعل بها كما تشاء.



#رمضان_عبد_الرحمن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قامت الثورة المصرية من اجل الأخوان والسلفية
- لماذا يختزل شرف الشعوب في المرأة
- ساعة الصفر وأخبار الفن
- أنا ضد الجهلاء الذين ينتخبون رئيساً لمصر
- دستور يا مصريين
- السفارة المصرية في الأردن مكتب تجاري
- مفهوم أخر عن الصلاة في القران
- العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
- هوية الشعوب لم يأتي الإسلام لكي يحددها
- للتطرف أوجه مختلفة
- أطيعوا الرسول وليس النبي
- لم يتعلم الشعب المصري بعد
- هل درستم القران مثل الأحاديث
- الرسول بين الشخصية الحقيقية والوهمية
- الهداية مسؤولية فردية
- لا فرق بين نظرية فرعون والأخوان والسلفية
- هل فعلا قاموا بنشر الإسلام للكيد في الإسلام .؟
- الفرق بين الرسالات والاجتماعيات
- غاندي ومانديلا أفضل من شيوخ الأخوان والسلفية
- خدمت في الجيش من أجل مصر فقط


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن على - أنا ضد السبعة مليار سكان العالم