أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد














المزيد.....

وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 10:07
المحور: كتابات ساخرة
    


خرجت جميع الاعناق من القمقم البغدادي وبات من المستحيل ستر العورات رغم ان مجمع اللغة العربية التابع للجامعة العربية والمسمى بالمحنط لم يجد لحد الان تفسيرا قريشيا او جاهليا او حضاريا لكلمة(اتحوسموا) التي عقد من اجلها عشرات الاجتماعات منذ ايام سيء الصيت عمرو موسى والى ماقبل كتابة هذه السطور بدقائق.
لا اطلب سوى تريثكم لقراءة مايجب قراءته في هذه النقاط ثم تصنيفها حسب ارتباطها الطبقي والحوزوي ووضعها في جراب خاص وقراءة الفاتحة عليها.
القمقم التياري:
1- لدى هذا القمقم 40 عضوا في البرطمان (يسمونهم كتلة الاحرار في بعض الاحيان) احدهم انشق قبل يومين وانضم الى دولة القانون ولاندري ماهو الثمن الذي قبضه وهل كان بالعملة الصعبة ام السهلة.
قياديوا هذا القمقم اجروا محادثات مع روسيا لشراء الاسلحة (للحكومة طبعا) ولاندري ماذا كان مصيرها ثم التقى قائدها بأمير قطر قبل فترة وعرج من هناك على السعودية.. ولم تجد هذه الزيارات اي رد فعل من شعبنا العظيم لأنهم لم يجدوا جوابا شافيا للسؤال التالي:
من أين تأتي تكاليف رواتب هذه الميليشيا وتلك الحمايات وسيارات المونيكا وسواقها المدربين في مكان مجهول من هذا العالم؟.
هل هذه التكاليف تأتي من الخمس والزكاة؟ لانظن ذلك فهذا التنظيم يحتاج الى مليارات ولابد من دول معينة تقوم بذلك.
وجاء الرد سريعا من ايران امس فقد صرّح ناطق رسمي باسم الحكومة بأن عناصر هذا التيار وقائده غير مرغوبزياراتهم الى ايران وستقطع ايران المنحة المقدمة لهم بدءا من اليوم ومقدارها 5 ملايين دولار شهريا.
ولم تكّذب ايران الخبر حين قالت ان رموز هذا التيار يعقدون اتصالات مكثفة مع الكتلة البارزانية والعراقية وهما طرفان يعاديان ايران ولهما اتصالات مالية مع السعودية وتركيا.. واضافت ان المعلومات المؤكدة تشير الى ان السعودية قد رصدت مبلغ مليار دولار( ياللروعة.. ولك ماتشتغل سياسي مو احسن؟) لأسقاط حكومة نوري المالكي اضافة الى منحة مليون دولار لكل برطماني يوقع تأييدا لسحب الثقة من المالكي حفظه الله ورعاه.
قمقم العراقية:
2- مازالت ميسون الدملوجي تندب حظ العراقية العاثر حيث لم تسمح الظروف ابدا لقيادييها من استلام اي فرصة لتغيير نظام الحكم رغم الزيارات المكوكية التي قام بها علاوي الى تركيا والسعودية وقطر وسرا الى امريكا ولكن المفاجأة حدثت امس حين هجم زميلها على الميكروفون الذي كانت السيدة الدملوجي تمسكه بقوة وهاجم عبره رموز التيار الصدري متهما اياها بالمراوغة وعدم ثبات الرأي (يعني فرطت السالفة.. ياحرام).
قمقم دولة القانون:
3- كتلة التحالف الوطني (لا اعرف نص التسمية الرسمية لهذا التحالف) مازال اعضائها في اجتماع قائم ليس لمناقشة التطورات على الساحة العراقية لكرة القدم وانما لشرب الانخاب بصحة سقوط (المؤامرة الدنيئة) التي تسعى القوى المضادة لقلب نظام الحكم دستوريا( كلش خوش دستور بدليل انه صدر من ديرة عفج).
4- دولة القانون كانت مستعدة كعادتها الى اشهار ملفات الفاسدين التابعين للقوى المضادة رغم ان المقربين من مجلس وزرائها يؤكدون على ان هؤلاء هم فعلا الاخوة الاعداء الى حين ولكن الشرارة الجديدة في هذه الملفات اندلعت امس في سجون الرصافة حين احتج السجناء على نقلهم الى سجن الكاظمية التابع شخصيا ،حسب قولهم، الى سيادة رئيس الوزراء حفظه الله مرة اخرى ولكم ان تتخيلواماذا حدث بعد ذلك، فقد حرقت عشرات الملفات والاضابير الرسمية اضافة الى الاضرار المادية الاخرى في البنايات بسبب الحريق المفتعل.
نقطة نظام: في هذه النقاط من تتصورون الخروف ومن هو الراعي؟؟.
الايام المقبلة ستشهد المزيد من الاضطراب السياسي فالجميع لديهم ميليشيات والجميع مستعدون لدفع الخرفان الى المحرقة.
فاصل حائري: كل الدماء التي ستسيل بعد الان هي برقبة الحائري الذي افتى قبل يومين وهو في ايران بتحريم التصويت لصالح العلمانيين المشاركين في العملية السياسية فالشباب الذين مازالت اياديهم ملطخة بمجزرة (الايمو) شحذوا سكاكينهم ووضعوا كل طابوق الشوارع البغدادية في صناديق لاستعمالها كما هو متبع وستكون اشارة البدء: القتل لمن يسأل وتهشيم الراس لمن يعترض على سياسة حكومة مكلفة شرعا برعاية مصالح اولاد الملحة.
قوم الايمو فرحون هذه الايام فقد جاءهم الغيث الدموي من دراكولا المرجعية في ايران ولقبه الحائري.
الله لايحير عبده.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟
- أيها المرجع الحائري ارجع الى كهفك احسن
- نموذج العراقي الجديد من العهد التليد
- لاحياء لمن وافق ولا حياء لمن ذهب الى جنوب افريقيا
- جمعية الرفق بالانسان قبل الحيوان احيانا
- كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد