فلتسمعوا جميعًا من أنا

هبه سعد أبوالمجد

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 01:14
المحور: الادب والفن
    

ما بكِ ياأقلام؟
لا تعبري عما بقلبي من آلام؟!

ما بكِ ياعيناي؟!
لا تبلل دموعِك خداي؟!

ما بكِ أيتها الورقة البيضاء؟!
لا تسمحي لقلمي بالإمضاء؟!

ما بكَ أيها الصباح؟!
بضوئَك لا تُشعرني بالسماح؟!

ما بكَ أيها المساء؟!
تزيد حلكتك وكأني في الصحراء؟!

ما بكِ ياشمس الشروق؟!
لا ترسلي دفئِك لي وكأني ابن للوالدين عَقوق؟!

ما بكِ ياأذناي؟!
لا تسمعي سوى صوت نِداي؟!

ما بكم يابشر؟
لا تروني وكأني نقطة ماء في مطر
تقع على الأرض فتتوه ولا تترك أثر؟!

ما بكم جميعًا ؟!
لا .. كفى لن أسأل سوي السميعا
ربي القادر البديعا

فياأيها الحزن العميق
زذ بقلبي الألم العتيق
ضلل طريقي
امحو معالم دربي والرفيق

أيتها الدنيا
أنا فتاةٌ في طبقاتِك الدنيا
لكن صدقًا سأعمل على أن أكون فيكِ عليا

أيتها الناس .. ناديت
إكرام لكم قد أوجبت
ولكن إكرامًا لذاتي تناسيت

لماذا وأنا أميرة في زمان
تاهت فيه قيمة الفرسان
فسقطت فصوص تاجي كحبات الرمان
أنا أرق الورود في البستان
وأكثرها أشواكًا أيها الإنسان
فلا تحاول قطفها أو حتى لمسها أيها الجبان
فأنا لن أقبل سوى بمن يُقدّر ما املكه من حنان
ويفهم ما تقوله هاتان العينان
من كلام كثير لن يسمعه سوى من كان حقًا إنسان

فلا تحاول القرب
أو إدعاء الحُب
فأنا عصفور لا يأكل سوى أجود أنواع الحَب

#هبه_سعد_أبوالمجد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات