أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - السموأل راجي - اللّيبرالِيّة قاعِدة الدِّيكتاتُورِيّة المُطلَقَة















المزيد.....

اللّيبرالِيّة قاعِدة الدِّيكتاتُورِيّة المُطلَقَة


السموأل راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 22:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مثَّلَت الحُــريّة مطلبًا عبر التّارِيخ خاضت في سبِيل إفتكاكِه الشُّعُوب والطّبقات وحتّى القَبَائِل في عُصُور الإقطاع المشرِقِيّ ، وإذا ما كانت هِي الرّكِيزة والسَّابِقَة فإنّه من الخَطَأ التّارِيخِي القاتِل إلحاقها بِـــــــــــ"اللّيبرالِيّة" التي بَيَّنَت سيرُورتها إقترانها بالدّمار والعُنصُرِيّة والفاشِيّة والدِّماء والقَهْر ، كما لا مَجَال لِـربطِها بمطلبٍ آخَر لا يقِلُّ أهميّةً وهُو العِلْمانِيّة ومدنِيّة الدّولَة ، وعلى الرّغم من تباعُدٍ فيما بين المفهُومَيْن ، فإنّ بهائِم العُرْبِ من اللّيبرالِيِّين مِـمَّـن لم يستوعِب بعد موْتَ النّظرِيَّة مُنذُ أكثر من أربعة عُقُودٍ (البعض يُقِيم الحُجَّة على موت اللّيبرالِيّة إبّان أزمة 1929 الإقتِصادِيّة) يقُوم بأُعْجُوبةٍ بربطهما في تمشٍّ مشبُوهٍ غايتُهُ إخْفَاء الوَجْه الدّمَوِيّ لِـمَا يدعُو لهُ.
تطوَّرت اللِّيبرالِيّة البِنْيَة الفوْقِيّة للرّأسمالِيَّة في إطَار أنظِمَةٍ إسْتِبدادِيّةٍ بِــكُلّ ما في الكلمَة من معانِي ، إبتِداءًا مِن ألمانِيا البرُوسِيّة وفرنسا نابليُون ومن بعد جاء دورُ الوِلايات المُتّحِدة الأمرِيكِيَّة بلدُ العبُودِيّة وإبادة السُكّان الأصلِيِّين ، فجَسَّدَت التّناقُضَ الصّارِخ بين الدِّيمُقراطِيّة والتَّوْق إلى الحُريّة من ناحِيَة وبين واقع إقتِرانِها بالطُّغْيان والإعدامات المقصلِيّة والإستِعمار وإقتِسام العالم ونهبِ ثروات الشُّعُوب ، قُـــلتُ مِنْ قَبل أنَّ "فلسفة الحُريّة وُلِدَت في مُواجهة اللّيبراليّة وليست بها أو منها،وكان الصّراع الطّبقيّ وحركات التحرّر الوطنيّ وكتابات ما بعد ماركس وحتّى البعض ممّن سبقه هي من أضاف زخم التّحرّر وكشف زُور دعاوى جون لوك وآدم سميث وستيوارت ميل وعرّت نضالات البروليتاريا والشّعوب بُهتان دعاوى " أهميّة الفرد، وضرُورة تحرّرِهِ من كُلّ أنْواعِ السّيطرة والإستبداد" بما في ذلك القوانين المُنظّمة للعمل والمُحدّدة لساعات العمل والحدّ الأدنى المضمون للأجور وسقف الأسعار وما إليه من مُتطلّبات أساسيّة لطبقات وشرائح تُولَدُ من عملها الثّروة لتتكثّف في يد حفنة من عصابات الحقّ العامّ همّها الرّبح وضرب كُلّ خطرٍ مُحتمل يتهدّد مصالِحها"
لم تتورَّع اللّيبرالِيّة عن التغلُّف بِــكُلّ ما أمكَنَها من نظرِيّاتٍ ورُؤى بِــمَــا في ذلِك الدِّين الذي سَــخَّــرَت رُمُوزَهُ لِــفائِدَتِها فكَان بابا الفاتِيكان حالَ تحْوِيم شبح الشّيُوعِيَّة الـمَادِيِّ على كامِل أورُوبا والعالَم يرُشُّ الـمِـيَاه الـمُقدّسَة على وجه موسوليني لِــيُبارِك هتلَر مُغْلِقًا فَــمَــهُ أمام القهر الطبقِيّ وأمام جرائِم الإستِعمار حاثًّا جُيُوش أوروبا على فتحِ العالم "البِدائِيّ" كما أسْمَاهُ ، ونافِلِ القَوْل أنّ "إحدى فضائح الرّأسماليّة اليوم هو حمايتها للأُصُولِيّة الدّينِيّة وإسنادها لقوى سياسيّة تدّعي تمثيله مقابل عدائها لقوى أخرى وهي نفسها تحتمي اليوم به لتقوم بإنتكاستها المهزليّة لتبرير أفعالها وهذا إمام الدّيكتاتوريّات العربيّة جورج بوش يحدّثه إلاهه آمرا له بالتوجّه لحماية المسيحيّة ؛ وذراعه في الشّرق الأوسط يقيم دولته التي وعدته بها قوى الإمبرياليّة في مفتتح القرن العشرين على أسس اليهوديّة ويبارك إسلام أردوغان ويتحالف مع السّعوديّة ويتناقش سرّا أحيانا وعلنًا أحيانا مع الإخوان وإشتقاقاتهم ويدعو لإدماج قطعان من طالبان في مشروع "الدّولة" التي أقامها في أفغانستان" وسَانَدت بقاياهُ في البيت البيضاوِيِّ لِـــحَى مِصر وتُونِس والمغرب الأقصَى رَاعِيَةً عَـمَـائِمَ الإرهاب في العِراق .

مَــا مِن رابِطٍ بين اللّيبرالِيَّة والدِّيمُقراطِيّة ومدنِيَّة الدّولَة أو عِلْمانِيَّتَها ، فَــمُنذُ إنبِثاقِها وُلِدَت في قلبِ إقتِصادِيّاتٍ مُــعَــسْــكَـرَة كُلّمَا تمدّنَت إنحدرَت في الأزمات بِسبب طبيعتها البنيوِيّة الرّأسمالِيَّة فَـــتُسارِع للحُرُوب لِــفَضِّ مُشكِلاتها ، ولقد بَــيَّــنَــت الأرضِيّة التّكتِيكِيّة للأحزاب والـمُنظّمات الـماركسِيّة اللّينينِيّة بوُضُوحٍ أنّ " العَالم الرَّأسمَالِيّ[اللّيبرالِيّ] لَا يَتَّجِهُ لِحِقْبَة عَشْوائِيّةٍ لِلصِّرَاعٍ والنِّزاعٍ ، بَلْ يَذهَب إلَى إنهِيَارٍ مُمَاثِل لِمَا حَدَثَ فِي النِّصفِ الأَوّل مِن القَرْن العِشْرِين. فَمِن نَاحِيَةٍ، وبالتَّوَازِي مع تَحَوُّل الصِّرَاع حَوْلَ الأسْوَاق ومَنَاطِق النُّفُوذ لنِزَاعٍ مُبَاشِرٍ، بَرَزَت إسْتِقطاباتٍ عسْكرِيّة/سِيَاسِيّة جَدِيدة تَجْعَل مِنَ الحرب العامّة تهْدِيدًا جِدِّيًّا. وَمِن نَاحِيَةٍ أُخْرَى، تتَصَاعَد وتتجَذَّرُ الحَرَكة العُمّالِيَّة الثَّورِيّة والإحْتِجَاجَات المُعَادِية للإمبِريَاليّة مُحْتَضِنَةً الكِفَاح ضِدّ هَذِهِ القُطْبِيَّة وَضِدّ التَّلْوِيحِ بالحُرُوب. بِغَضّ الطَّرَف عَن الشَّكْل المُتَّخَذِ آنَذَاك، فبالنّسْبَة للعَالم الرّأسمَاليّ-الإمبِريالِيّ ، لا مَفَرّ مِن الإنْزِلاَقِ في الصِّرَاعَات المُدَوِّيَة والحُرُوب" وفِي هذا تكذِيبٌ صارِخٌ لِــمقُولةٍ جوفَاء سقَطَت وعَادَت للبُرُوز مع مِيلاَدِ أنظِمةٍ مدعُومةٍ ليبرالِيًّا من مافِيَا البيت الأبيَض وأُورُوبَا عنوانها "الإسلام الأطلنطِيّ" ومفادُهَا المُطالبَة بدولةٍ "ليبرالِيّة،ديمُقراطِيّة،علمانِيّة !" ، وعلى الرّغم من إستحالَة الـجَمْع بين المفاهِيم الثّلاثَة إلاّ أنّ بَــهَــائِم العُرْبِ مـمَّـن راهَن على الإستخبارات المركزِيّة الأمريكِيّة ورَكِبَ دبّاباتِها ، وأمام سحبِها البِساط من ذُيُولِها القدِيمَة ومُفاجأتِهِم برِهانِهَا على "الإسلام الدِّيمُقراطِيّ" كما تُسمِّيهِ أدبِيَّات راند كوربورايشن(Rand Corporation) ، سارعُوا لِــرفْعِ شعاراتٍ هي ذاتها أسقَطَتْـها الثّوَرَات العربِيَّة بالإنتِفاض الجماهِيرِيّ على نتائِجِـهَـا خاصّةً بعدَ إنْكِشاف غِطاءٍ جَمَعت أطرَافَهُ مراكِز الرّأسمالِيَّة وقِوامُهُ مُعادَلَة [رأسمالِيّة=دِيمُقراطِيّة] في إنْــفِــصَامٍ مشبُوهٍ للذّهنِيّات لديْهِم وحالةٍ من التخبُّط بين وقائِع تُثْبِتُ يومًا بعد يومٍ أنّه لا خلاصَ للبشرِيّة إلاّ بالبدِيل الإشتِراكِيّ العِلْمِيّ خاصّةً مع مُــحايَثَة اللّيبرالِيّة السَّاقِطَة والمُنتحِرة تارِيخِيًّا بِــمِيلادِ الإجرام النّيُوليبرالِيّ الأكثَر تطرُّفًا "لِيُرمى الملايين من العُمّال في الشّارع.. في البُؤس. كُلّ طبقات الشّعب من عُمّال وعاملات وعاملين في المُدن والأرياف وصِغار ومُتوسِّطِي المزارعين والحرفيّين والموظّفات والمُوظّفِين، نُشَطاء أو عاطلين عن العمل ، شباب... أو مُتقاعِدين إبْتُزُّوا من قِبل حفنة من الأغنياء الأكثر ثراءًا ، من قِبل الطُّغمة الماليّة والبُنوك والأقطاب الإحتكاريّة. في جميع البُلدان الرّأسماليّة المُتشادِقَة باللّيبرالِيّة، المُتقدّمة أو النّاشئة ، في الأقطار الإمبرياليّة وكذلك في تلك التي تُهيمن عليها الإمبرياليّة ، تعمل الطُّغمة على تحميل تكاليف أزمتها للطّبقة العاملة والجماهير الكادحة ،للشّرائح الشّعبِيّة والشُّعُوب : 11 مليُونير في العالم لا يزالُون يُحقِّقُون ثراءهم على حساب المليارات . لم تكُن الثّروات بالمُطلق في هذه الأحجام المهُولة ، ولم يُحرم الكثير من النّساء والرّجال من الأدنى الحَيَاتِيّ كما هُو الحال، ولم تكن أبدًا الثّروة مُركّزةً من قبل على هذا النّحْوِ كاليوم في أيادي طبقةٍ طُفيلِيّة ، طبقة البرجوازية ...فئةٍ من المُساهمين" كما ورَد في بيان "ضِدّ دفع دُيُون الطُّغمَة" .

قُلتُ مِــن قبل أنّ "نعيق غربان اللّيبرالِيّة السّاقطة تاريخِيًّا كَــفَّ مُنذ أن مسحتها نُسختها الأكثر رداءةً والمنعُوتة بالجديدة ووجد المُبشِّرُون بها في وطننا العربِيّ أنفُسهم فِعلِيًّا خارج نطاق التّاريخ وإن حاولُوا الحصُول على مقاعِد خلفِيّة في قاطِرته التي تشُقّ إقتِصادِيّاتٍ تابعة هجينة مُتخلّفة محكُومة بالنّهب والإستيلاب والتّفقِير جرّاء مقُولات إيديُولوجيا الليبرالِيّة بكُلّ تصنيفاتها ؛ ولئن إنتقمت الشُّعُوب، أو بالأحرى قِطاعاتٍ منها ، إنتخابيًّا، بزجّ تيّارات الظّلام المُباركة أمركيوصهيُونِيًّا، فإنّ مُؤشّرات المآزق الإجتماعيّة والتخبّط الإقتصادِيّ وتنامِي مُعدّلات التّفْقِير ستجعل من سِكَك الثّورات تتعدّل ونغمات القائمين بها وعليها تشتدّ لتعزِف أغاني الأُممِيّة بنشيد التحرُّر الدّيمُقراطِيّ وركيزتُهُ الإنعتاق الإجتماعِيّ وإستقلالِيّة الإقتصادِيّات وشعبِيّتها لتُمَثّل نواتاة الإقتصاد الإشتراكِيّ المنشُود وتباشير معاركه إلغاء دُيُونٍ وتعليق أُخرى" لكن ما يبدُو أنّ العُواء تصاعَدَ لِــيَــخْــفـت من جديدٍ بعد إشتِداد وإحتداد واقع الصّراع بِــسبب عجز أنْظِمَة جاءت بِها إنتخاباتٍ أطّرتها فيالِق النّيُوليبرالِيَّة عن حلِّ الـمُـعْـضِلَة الإجتماعِيّة والواقِع الإقتصادِيّ الــمُــتَــردِّي بإنفِتاحاتٍ ليبرالِيّة.
أمّا عن العِلمانِيّة و مدنِيَّة الدّوْلَة ، فَـــــــ"عمليّة الفضح تقدّم نفسها كضرورة ملحّة ؛ ولا تمثّل ترّهات البعض ممّن يدّعي اللّيبراليّة المنتكسة بطرح النّيوليبراليّة بمهاجمة أديان بعينها إلاّ جزءا من تواطؤ مع مشاريع ومخطّطات الدّوائر الكبرى وتغاضيا قصديّا عن رجعيّة تلك الدّوائر نفسها السّاعية لإعادة إنتاج أو إستدامة سيطرتها المباشرة وغير المباشرة عبر مهادنة قوًى للردّة وإسناد للدّيكتاتوريّات المبعثرة بل ودعم مسبوق للقوى التّكفيريّة المسلّحة بالتدريب والمال والسّلاح والإعلام.
والمهامّ الدّيمقراطيّة للماركسيّة تقضي بالدّفاع عن حريّة المعتقد واللّباس والمطالبة بعدم دسّ البوليس أنفه في هذه الحريّة مع إقامة الفارق الطّبقي الحاسم بين دعوات مشبوهة, لمهرّجي الليبراليّة السّاقطة تاريخيّا في مراكزها التّقليديّة, للعلمانيّة/ وبين طرح علميّ قائم على تحليلٍ ملموسٍ لواقع ملموس يبيّن جوهر العلمانِيَّة ومفهومها ويعمل على تعرية تعامل الدّيمقراطيّات البورجوازيّة وتوابعها الدّيكتاتوريّة في المنطقة مع الإستغلال الدّيني وتشابهه مع شتّى أنماط وأشكال الإستغلال الأخرى وبلغة أخرى: إن اللائكية، وليكن ذلك واضحا للجميع، لا تعني الإلحاد، بل فقط تحويل الدولة إلى مُؤسّسة مدنيّة تضمن مساواة أبناء الوطن الواحد في الحقوق والواجبات مهما كان جنسهم أو معتقدهم أو مذهبهم" وعلى هذا الــنَّــحْــوِ فقط يُمكِنُ تنزِيل المسألة لا خارِجَها ليُعاد إنتاج السّائِد فِـيـما سَبَق.

" قامت الدّولة الرّأسماليّة التي إكتملت لبرلتُها وتشادق مُقّفوها بالحُرّيّة بأبشع المجازر في حقّ عُمّال وشُعُوب العالم أجمع إذ عملت على تصفية طبقات إجتماعيّةٍ واسعة عبر القضاء على أدوات الإنتاج البسيطة اليدويّة (التّقليديّة) ورمتها في ملاجئ الجُوع والتشرّد ثُمّ عملت على توسيع مجالات نُفُوذها الحيويّ بخلق أسواق جديدة لمُنتجاتها عبر الجيوش فإكتسحت كامل أفريقيا وأجزاء من أمريكا اللاّتينيّة وآسيا وغيّرت فيها حتّى التّركيبة الدّيمُغرافيّة وقتلت أنفاس التحرّر والإنعتاق بإسم الليبراليّة رافِعةً شعار دَعْنِي أعمل وتتغلّف أحيانًا في شقّها الأكثر تطرُّفًا بمقُولات شوفينيّة ونعيق العُنصر الأرقى وتحرير البدائيّين من مُعتقداتهم البالية بالتّبشير الكنسيّ ولم يَكُن الهمّ اللّيبراليّ إلاّ تنفيذ شُروط الهيمنة الإقتصاديّة إستجابةً لمُتطلّبات الرّأسمال في تحقيق أقصى الرّبح السّريع ولو كان ذلك بحمّامات الدّم وأنهار عرق الكادحين وعَمُودُهم العُمّال:تلك هي اللّيبراليّة، تقوم على المُحافظة على ما هُو موجود مادام يحفظُ الطّبقيّة وسيطرة رأس المال ، والكلام على الدّيمُقراطيّة مُجْتَزَءٌ عَمْدًا تمويهٌ لا أكثر ، فحُكم الشّعب وسيادةُ نَفْسِه بنفسِهِ والعقد الإجتماعيّ وحُريّة المُعتقد غير مطروحةٍ إلاّ من زاوية إستدامة الهيمنة عبر حصر السّلطة السّياسيّة في من يمتلك المال ، والعقيدة عُنصر داعِمٌ مادامت لا تتواجه مع المُهَيْمِن" وإرتِفاع العوِيل من جدِيدٍ حول شعاراتٍ أطاحت بها الثّورات من قبِيل الدّولَة "اللّيبراليّة-العلمانيّة" ليسَ إلاّ رَقْصةً لدِيكٍ مذبُوحٍ تتنزّلُ في إطارِ صَــــدِّ الرُّعبِ الثّورِيّ ، ولا أعتقِد أنّ الدّيكتاتُورِيّة البُورجوازِيّة الــمُساوِية للدِّيمُقراطِيّة اللّيبرالِيّة سَــتصْمُد ، و"لن تذهب نِضالات ودِماء العامِلات والعُمّال والشُّعُوب أدراج الرِّيَاح ، وعِصابات الدمّ اللّيبرالِيّ بِشِقّيها الجديد والقديم لن تمُرّ !! وما تزال قوى الثّورة عاملة في الخفاء والعلن حسب موازين قوى تحدّدها شروط الصّراع وحتى الإحتراب الطّبقي ، ولا تزال مناجل ومطارق التّحالف الثّوريّ الأشهر في التّاريخ ترتفع من حين لآخر ترسم ملامح لمسارٍ متقدّم في التّاريخ".



#السموأل_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى شَعْبِ مِصْر
- إلى الفلاّحِين الفُقراء من جديد
- إطلاَلَة علَى اليُونان
- مُقاطَعَة الإنتخابات الرِّئاسِيّة المِصرِيّة ضرُورة لا خِيَا ...
- في المسأَلَة التَّنظِيمِيّة من زاوِيَة بلشَفِيّة
- ذكرى النّكبَة تطُلّ
- فَوْضَى الحواسّ في الجَزَائِر
- بعد الإطاحَة بساركُوزي
- الفاتِح من آيار/مايُو،لترتفِع راية الأُمَمِيّة
- أطلِقُوا سراح الرّفِيق سلاَمَة كيلة يا بهَايِم
- على إثْر الجَوْلة الأُولَى من إنتِخابات الرِّئاسَة الفَرَنْس ...
- في فرنسا،الجَبهة اليَسَارِيّة تَنْطَلِق
- إلى ورَثَة نِضالات إبراهيم محمّد نَقد
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الثّانِ ...
- تطوُّر الصِّين نحو الرّأسمالِيّة مُنذُ 1949 - الجُزء الأوّل
- في عيد الحُبّ
- حول الشّيُوعِيّة والدِّين
- حول سُوريا وإيران:موقف الأمميّة الشّيُوعِيّة
- ضِدّ النّهج السّاركُوزِيّ
- مِن إسْهامات الأُمَمِيّة الثّالِثَة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - السموأل راجي - اللّيبرالِيّة قاعِدة الدِّيكتاتُورِيّة المُطلَقَة