أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - فيلم قسم طبرق














المزيد.....

فيلم قسم طبرق


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Le serment de Tobrouk
قــســم طبرق
فــيــلــم من إنتاج وإخراج وتمويل وتمثيل برنار هنري ليفي
Bernard Henri Levy
قسم طبرق هو القسم الذي أداه الجنود الفرنسيون للفرقة المدرعة بقيادة الجنرال الشاب Leclercفي الصحراء الليبية أثناء الحرب العالمية الثانية بتتحرير بلدهم فرنسا من الجيش الألماني النازي.
وبرنار هنري ليفي في هذا الفيلم يعتبر نفسه ووحده المحرك الرئيسي الأول لما سماه خلاص ليبيا وثورتها. وهذا الفيلم قـدمـه منتجه إلى مهرجان Cannes الشهر الماضي, حيث لم يحصل ولا على أي صوت من قبل لجنة المحكمين. ورغم علاقة السيد ليفي الجيدة والمصلحية مع مؤسسات الإعلام المعروفة, هاجمت عدة مؤسسات إعلامية ورقية مثل
Le Monde
Le Nouvel Observateur
L’Express
Le Point
فيلم السيد ليفي الذي سوف يعرض في مئات من الصالات الفرنسية, اعتبارا من هذا اليوم, متهمة إياه بالنرسيسية المفرطة.. والمفرطة جدا.
والسيد ليفي يقوم كالعادة في العديد من وسائل الإعلام الأخرى, راديو وتلفزيون, بحملة مركزة بالدعاية لهذا الفيلم, مكررا مديحه لنفسه ولفيلمه, مذكرا بدوره ومحاولاته الحالية الواسعة لدعم المعارضة السورية, وانتقاده المفتوح لميوعة القرارات الأوروبية تجاه السلطة السورية ورئيسها, وترددها حتى هذه اللحظة بالتدخل عسكريا في سوريا وإزاحة بشار الأسد من السلطة بالقوة.
سمعته لمدة ساعة ظهر هذا اليوم في برنامج
Les Grandes Gueules
في راديو RMC Info متعنترا متفلسفا كعادته وعما قدمه للثوار الليبيين. ولما سأله أحد الصحفيين : وهل عادت الديمقراطية اليوم إلى ليبيا بعد مئات آلاف القتلى ووجود آلاف المقاتلين من القاعدة فيها اليوم, وتسلل عدد كبير منهم إلى سوريا وممارستهم للعنف داخل العديد والقرى السورية, سوف تعيد لها الحريات والديمقراطية...أجاب السيد ليفي مثل Danton أو Robespierreأن هذا ثمن الثورة مشبها كل هذا بالثورة الفرنسية المشهورة...ناسيا الفرق الزمني والسكاني والاثني والطائفي والتطور الحضاري والجغرافي والجيوستراتيجي لـفـرنـسـا الملكية آنذاك في القرن الثامن عشر, وما بين ليبيا وسوريا اليوم...كما ذكر الصحفي ـ ويا للعجب ـ للسيد ليفي... وضيق الوقت وانتهاء البرنامج لم يسمعنا جواب السيد ليفي الذي يتابع حملته المفتوحة كما بدأها من عدة سنوات ضد النظام السوري.

لا أحد منا يجهل هوية هذا الكاتب و (الفيلسوف) الفرنسي الذي هو وريث إحدى أغنى العائلات الفرنسية, والذي لم يخف على الإطلاق منذ أولى أيام شبابه ودراسته الجامعية, بانتسابه إلى الحركة الصهيونية العالمية والتزامه مع اللوبيات الصهيونية الأمريكية والعالمية, والدفاع الغير مشروط عن دولة اسرائيل مهما تغيرت حكوماتها وسياساتها...ولم نسمع يوما, ولا هذه الأيام, ولا في أي يوم أي تصريحا له منددا بالجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها هذه الدولة في الأراضي الفلسطينية وفي مدينة القدس التاريخية المقدسة.. ولا ما يصيب الأسرى والسجناء الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية من سنوات عديدة...صــمــت مخجل لا شبيه له سوى صــمــت مؤسسات حقوق الإنسان العالمية ومجلس الأمن التي توجهها وتسيطر عليها ـ بشكل معيب فاضح ـ الولايات المتحدة الأمريكية...............

لا لن أدعو المهاجرين العرب عامة في البلدان الأوروبية وفي فرنسا لمقاطعة هذا الفيلم...لا ولا..إني أدعوهم لمشاهدته, حتى يتأكدوا من بارانويا هذا الإنسان ونرسيسيته المفرطة كمنقذ لـلـعرب وحرياتهم..وكموزع وحيد فريد للديمقراطية!!!...........................

ولجميع القارئات والقراء كل مودتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة حزينة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس فرانسوا هولاند
- رسالة إلى السيدة رندة قسيس
- تتمة رسالة
- وعن مجلس النواب الجديد
- بداية حوار
- وعن الاتجاه المعاكس
- صرخة ألم !...
- برنامج مواطن عادي
- رد على مقال برهان غليون
- بعد تفجيرات دمشق هذا الصباح
- رد بسيط للسيدة فلورنس غزلان
- رسالة إلى نبيل السوري
- مراقبون؟؟؟..لماذا؟؟؟...
- ماذا يريد السيد آلان جوبيه؟؟؟
- قصة شخصية قصيرة
- مهرجان سينمائي سوري
- أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة
- Les Faussaires


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - فيلم قسم طبرق