أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا..وفلسفة الثوره ...ج12














المزيد.....

طريقنا..وفلسفة الثوره ...ج12


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 12:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ادوات وعي فكرنا الاجتماعي
- الشكل والمحتوى
كل شيء يمكن تجزئته الى وحدات ولم ولن تصل معرفتنا الى ادراك الوحده النهائيه للوجود المادي لكننا وبكل تاكيد متقدمون بهذا الاتجاه بحيث وصلنا الى نقرن مقدار وقدرة ادراكنا بالوحده النهائيه المفترضه ( الذره حيث نتعامل مع وحداتها باعتبارها النهائيات المفترضه ..اما لماذا مفترضه؟ فهذا لان المعرفه التجربيه اثبتت لنا اننا في كل مره نحدد فيها الوحده النهائيه ونتعامل معها كماهي كذلك فان تطبيق هذا التعامل يجعلنا امام وحده نهائيه غير الاولى ) وعلى هذا الاساس التجريدي ونسبته يمكننا من ان نتعامل مع الشيء بكونه وحده من وحدات شيء اخر ..ان مجموع هذه الوحدات بوصفها النهائي يمثل ( المحتوى ) (علبة الادوات فيها مفك حديدي وفيها مسامير نحاسيه وفيها قاطعه فولاذيه ..) يمثل كل هذا بمجموعه المحتوى مع ان التجريد لكل واحده يفكك المحتوى اذ سيظهر حينها الحديد والنحاس والبلاستك .. كما ان اجتماع هذه الاشياء صار يمثل شيء متزعزع الوحده سميناه (الشكل ) ..وتزعزع الوحده هنا ينبع من تناولنا لشيء غايه في التشكيل ( ظاهره )* لكننا سنرى انه في حال تناولنا لظاهره او شيء اخر اقل قدره على تصور تشكيله لوجدنا ان الشكل والمحتوى مترابطيين ويتحولان كلما اوغلنا في التجريد الى نوع من الوحده المتلازمه ( *هنا يظهر لنا مفهوم العام والخاص )..ان القوى المنتجه ( الايدي العامله وقوى العمل ) تمثل محتوى اسلوب الانتاج الاجتماعي بينما الروابط التي تنشا بين افراد المجتمع في عملية الانتاج على اساس علاقتهم بتوزيعه تمثل شكل اسلوب الانتاج ..والحقيقه الاهم في كل ذلك هي ان في وحدة الشكل والمحتوى ( حيث لا محتوى بلا شكل ولا شكل بلا محتوى ) تكمن ظاهرة التنافر بينهما فالمحتوى يمثل نقطة وبؤرة الماده التي يعتري ماهيتها التناقض الملازم لوحداتها وهو بذلك يتطور ويتغيير ويتحرك باستمرار بينما الشكل في هذا الجانب يمثل الماده في مرحلة (*الحد) (وضع بين حالتين ) وهو بالتالي يكون اولا ثابت نسبي وثانيا مرتبط بالمحتوى بمعنى ان المحتوى هو الذي يقرر الشكل ..كما انه تاثير المحتوى وتحديده للشكل لا ينبع من ذاتية المحتوى الخاصه بل ان ذلك يرتبط بالتاثير الموضوع على ذات الشيء-- فانا الاحظ ان اكثر الثمار التي يكون محتواها غالبه سائل تميل لان تتاخذ شكلا كرويا بينما التي تكون اقل منها احتواءا لحالة السيوله فانها تتاخذ اشكال اخرى ..واعتقد ان السبب في ذلك يكون جزئه هو تاثير ضغط الهواء – وما يمكن ان نستنتجه من هذا ان الشكل وان ينشا عن المحتوى فانه ايضا يرتبط بالموضوع الخارجي عن ذات الشيء ..وان التناقض الذي يحدث بين المحتوى والشكل لاياتي على هيئة دفعه واحده بل انه يقوم على حركه تراكميه وتناقضات قصوى بين وحدات المحتوى ولهذا فاننا نرى ان اساس التناقض بين قوى الانتاج وبين علاقاته (في اسلوب الانتاج الاجتماعي ) في الطور المتقدم من النظام الراسمالي انما تاسس على التناحر ( وصف اعلى للتناقض ) بين وسائل الانتاج وبين القوه البشريه العامله وبينما يتجاهل البعض هذا وبينما يظن البعض الاخر بان هذه الحاله قد بدات بشكل وعي غير ناضج (( حتى اننا نرى ان هؤلاء البعض ينتقدون حركة – محطمي الاله _ التي بدات مع بزوغ الثوره الصناعيه وكانت اولى احداثها في المانيا حيث نشط عمال الصناعه اليدويه باتجاه العمل والدعوى لتحطيم –الة نسج الجواريب الميكانيكيه _ )) فاننا نرى ان الحاله مازالت قويه وراسخه ولكنها تاخذ شكلا اخر في ظل تطور وتعقد شروط تقسيم النشاط الاقتصادي على مستوى المجتمع الانساني ( تقسيم النشاط الدولي او المناطقي الاقليمي ) وهو تطور في مفهوم تقسيم العمل الاجتماعي ومحاوله لتجسيده واستدعاء امكانياته من المستوى الخاص ( العمل وانعكاساته في محيط معين ) الى مستوى التنظيم السياسي الواعي .وارتباطا بهذا الوعي فاننا وعلى عكس الاخريين نولي شكل تنظيم المحتوى الثوري اهميه خاصه ونؤكد على محورية حالة التحزب ( وموؤسسة الحزب ) اهميه مصيريه ونقرنها بحتم نضوج المحتوى الثوري وتحديد جوهرها (* وهنا يظهر مفهوم الجوهر الذي يخلط الكثير بينه وبين المحتوى ) ..ان خلافنا مع اللذين وصفوا (الربيع العربي ) بالثوره ينبع على اساس هذا الاختلاف الفكري لانهم طابقوا محتوى الحراك مع جوهر الحراك .بينما اكدنا نحن على ضرورة فصل محتوى الحراك (الذي هو شعبي متداخل ) وبين جوهر الحراك ( الذي هو طبقي متناغم مؤقتا )
• ظهر اثناء تفسيرنا للشكل والمحتوى اكثر من مفهوم متداخل ( الخاص والعام والحد والجوهر والظاهر) وهذا واحد من المؤشرات التي تدلل على وحدة وعي المفاهيم وتعقد روابطها
• الحد
هو الوضع بين حالتيين للشيء في حركة تغيير كيفه وكمه وهو النقطه التي ان تم اجتيازها يصبح الشيء شيئا اخر, والحد بهذا الوصف يعبر عن مركز وحدة الكم والكيف ..ونحن اذ تناولنا الشكل باعتباره حدا فان هذا يعني ايضا اننا تناولنا جانب الشيء بكونه ظاهر فالشيء لا ينفي بذاته لمجرد تغيير شكله لكن تغيير الشكل يدلل على امكانية ذلك ..لهذا ايضا يظهر الخلط بين مفهوم المحتوى ومفهوم الجوهر
• ان هذه الملاحظه تؤشر الى اولى صور الوعي الجدلي والكيفيه التي تتشكل عليها قاعدة التفكير المادي
....يتبع



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريقنا..وفلسفة الثوره ج 11
- طريقنا..وفلسفة الثوره ج 10
- طريقنا..وفلسفة الثوره ج 9
- طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج8
- طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج7
- النضال الطبقي ..الضمانه الاكيده لحقوق المرأه
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج6
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج5
- طريقنا ..وفلسفة الثوره 4
- طريقنا وفلسفة الثوره 3
- طريقنا ..وفلسفة الثوره..2
- طريقنا ..وفلسفة الثوره
- فارس يبحث عن قبيله
- خرافة الفجر
- اطلال الارث
- ليله نيسانيه
- طفولة التمرد
- القمر الزنديق
- خرس الشعر
- نزف القصيد


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا..وفلسفة الثوره ...ج12