أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس














المزيد.....

بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثقة العمياء هي طاعة الموثوق به والسير خلفه دون حساب زلاته واخطائه وفساده مثل بصيرلايحمل عكازة يتحرك على صوت سائقه وتكون العواقب سيئة لو اعطيت لمن لا يستحقها ووخيمة فيما تقلد بها الساسة وسيلة للدكتاتورية المفرطة.
للمفرد والمذكر والمؤنث والجمع المصدر نفسه(وثق) اي الائتمان والامضاء بالايجاب على جميع اعماله واقواله.
يعتبر فقدان الثقة سببا رئيسا في ارتباك العلاقات بين الافراد بخيبات امل مريرة وتداعيات نفسية لانها تنتج العزلة والخوف والشك نقيض الاطمئنان والشجاعة والمشاركة. سياسيا فقدان المصداقية وتبعاتها سحب الثقة من المسؤول جراء تقصيره في اداء واجباته مثلما انيطت به بالاجماع ديمقراطيا وبالقوة
لو لم يحتكم لقرار الاغلبية حيث ثبت ان اكثر ما يخشاه الساسة في الدول التي تسير في هدي الديمقراطية او التي نفضت عنها غبار الدكتاتورية بروز دكتاتور جديد يسعى مد نفوذه والتفرد بالسلطة.
وكما هو متداول في الاقل اعلاميا تشهد الاسابيع المقبلة ربما عملية سحب الثقة من السيد نوري المالكي رئيس حكومة عراق بعد مشاورات سياسية رفيعة تمت على مراحل ثلاث وصولا الى جمع تواقيع سحب الثقة عنه موجهة من برلمانيين الى مام جلال رئيس الجمهورية وبدوره يسلم الطلب الى رئيس البرلمان وفق بنود الدستور.
وصحيح ايضا ان السير الديمقراطي في العراق مازال هشا من جهة تأثير الاطراف السياسية على ممثليها في البرلمان ومن جهة اخرى دور النواب في معالجة قضايا الشارع العراقي المصيرية كالامن والخدمات واجتثاث الفساد وربما يفسر ذلك دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس الجمهورية جلال طالباني عرض ما بحوزته من تواقيع سحب الثقة الى التحريات الجنائية وكما عبر عنه بيان مكتبه محاولة اطراف سياسية استغلال الحياة الديمقراطية بغية تحقيق اهداف سياسية بممارسات مخالفة للقانون وغير الدستورية عبر التهديد او التزوير او الابتزاز ومن الضروري التثبيت من صحة التواقيع وتقديم المخالف للقانون الى العدالة والمحاسبة حفاضا على سلامة الحياة الديمقراطية وصونا لتقاليدها.
وليس خافيا ان تنفيذ بنود الدستور وتطبيق القانون والعدالة في العراق يختصر كل الطرق الى الديمقراطية .. حاجة اولية تولد الثقة بالنفس وتعززها كمطلب لاخلاف عليه تسعى الدول ايضا توفيره والاقتصاص ممن يخرق القانون بلا هوادة مما يعني مشروعية دعوة السيد المالكي التحقق من مصداقية تواقيع وامضاءات النواب من خلال التحريات الجنائية طالما لم يوجد بعد تنحي طوعي اختياري مقياسه ارادة الشعب وايضا توفير العدالة غاية الجميع.
ان الاحتكام الى نتيجة التحريات وبشفافية يكشف الذين اخترقوا القانون سواء كانوا نوابا عن الشعب او السيد نوري مالكي نفسه عبر دعوة ملفقة قد يضعه تحت طائلة القانون الذي يفترض الا يعلو عليه كائنا من يكون.. ولان الجميع حقا يعيش في عصر فقدان الثقة وجب المساءلة والعدالة.. وليس فقط اسقاط حكومته فكل من يخالف او يرحل مرغما يجب ان يحاسب وينال جزائه العادل.
ان الثقة تنجم عن الحب احيانا وهو اعمى يقود صاحبه الى عاطفة وامل مضلل بخاتمة حزينة وسحب الثقة رسميا مرده فقدان المصداقية وغش الصالح العام ومن الاهمية محاسبة من سحب الثقة منه قانونيا.. موظف بسيط كان او حتى رئيسا للحكومة.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!
- علم الاقليم واعلان دولة كوردستان
- كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق
- منطق القوة؟!
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس