أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - عبد العزيز الحكيم والتبعية لإيران















المزيد.....

عبد العزيز الحكيم والتبعية لإيران


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد حلقات ثمانية متواصلة عن تاريخ (المجلس الأعلى فى الميزان) وشرح مراحله المختلفة خصوصا التبعية الإيرانية إلى درجة العمالة خصوصا وأن عائلة الحكيم الطاغوتية النرجسية من أخطر العوائل على العراق ومستقبله كما ثبت بالمراحل السابقة وهى عائلة إيرانية الأصل طباطبائية أصفهانية من مدينة أصفهان الإيرانية وكذلك الولاء والطاعة الإيرانية وهى تكره العرب والعراقيين وقد عملت أقذر القذارات ضد العراقيين فى إيران كما شرحته وعلاقتهم مع الطغاة دوما كوعاظ للسلاطين من الشاه وولاية السفيه الإيرانية من أجل مصالحهم الشخصية بعيدا عن الدين والأخلاق والقيم فضلا عن علاقاتهم مع التجار الفجار فى ما سميته (التحالف الثالوث المشؤوم) وهاهى بيوتهم الرفهة وجوازاتهم وسفراتهم وامتيازاتهم وامبراطورياتهم وشركاتهم وتحالفاتهم الشيطانية ضد الشعب والمحرومين
كما كان فيلق بدر (الغدر العميل) تحت رعاية وإشراف فيلق القدس والحرس الثورى الإيرانى وأدواره القذرة والمخططات الصفوية ضد العرب فى داخل إيران حتى من العراقيين أو الأحوازيين بشكل عنصرى ذليل ومهين وأسوأ معاملة للأسرى العراقيين وغيرهم وسجنهم وتعذيبهم وقتلهم واستغلال الدين والمذهبية فى تصفية الخصوم واتهامهم ودورهم فى الساحة السورية ومكاتبهم وغيرها والعنصرية والطائفية وعلاقاتهم بالعمليات التفجيرية والإرهابية لقتل الأبرياء مثل عملية أبى بلال فى تفجير وزارة التخطيط العراقية وقتل الأبرياء لمنع انعقاد قمة عدم الإنحياز فى بغداد وغيرها وعلاقاتهم المشبوهة بل صراعاتهم المكشوفة مع حزب الدعوة ومنظمة العمل وتسقيط المراجع العرب كالصدر الثانى وفضل الله وتحول المجلس إلى صنمية ولاية السفيه والحكيم والغلو فيهما ومتهمين كل من يختلف معهم بأنه ضد ولاية الفقيه فيخرج عن التشيع والإيمان إلى الكفر والنفاق والضلالة وحكمه كالكافر مخلدا فى النار بعيدا عن الإيمان، والإشتراك فى الإبادة والقتل للسنة وتصفيتهم أو تحويلهم إلى التشيع الصفوى التكفيرى الإيرانى ودورهم ضد العراقيين فى إيران واندماجهم فى المشاريع العنصرية الفارسية الطائفية وقدرتهم على النفاق والتلون مع النظام الإيرانى بكل صلافة واستهتار ودعوتهم إلى تقليد الخامنئى كولى فقيه قبل الإيرانيين وقبل تحصيله على الإجتهاد ليكون ملوكيا أكثر من الملك نفسه وإيرانيا صفويا أكثر منهم أنفسهم وتناقضاتهم الكثيرة ولعبة المرجعية القذرة والتقليد الإستحمارى مستغلين الشعائر والمراسيم والعواطف والحسينيات واللطميات واختراقهم العرب خصوصا الكويت وفى التسعينات وأموال الكويت لمصالحهم الشخصية رغم شعاراتهم الطائفية (يا لثارات الحسين) و(لعن الله أمة قتلتك) مطبقين ذلك على السنة وجواز قتلهم وإبادتهم وتحليل مالهم ونسائهم ودمائهم إلا فى حالة تحولهم إلى مذهبهم كما يزعمون وغيرها التى شرحت بعضها فى الحلقات الثمانية السابقة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260675
آل الحكيم الطباطبائى الأصفهانى يعتمدون على جدهم محسن الحكيم الذى كان متحالفا مع الإقطاع وشاه إيران وفتاواه القذرة منها ضد الشيوعية (الشيوعية كفر وإلحاد) لمصلحة الإقطاعيين والخمس الذى يجنيه منهم وكذلك فتاواه ضد الأكراد (الأكراد قوم من الجن يكره الزواج بهم والتعامل معهم) وهى فتوى عنصرية يحاكم عليها ضمن الدول الديمقراطية المانعة للعنصرية، وعشرات الفتاوى الغريبة العجيبة الأخرى
آل الحكيم لهم عنصرية ونرجسية ولايؤمنون بالآخرين ولا احترام الرأى الآخر لذلك ألغى باقر الحكيم كل من يخالفه الرأى وقرب فقط من يعلن له الولاء والطاعة واستغلاله العواطف الحسينية وهو يقرأ المقتل الحسينى بشكل مسرحى ساخر وتمثيلية مفضوحة واخراجه كتبا ليست له ينسبها لنفسه مثل (علوم القرآن)،... وهكذا بعد وفاته وقتل الإيرانيين له فى النجف كما شرحته سابقا ليأتى أخوه الهزيل جدا عبد العزيز الحكيم الطباطبائى الأصفهانى العميل لإيران رغم وجود آخرين ليسوا من آل الحكيم. كان عبد العزيز هزيلا مكروها من الجميع حيث أطلقت عليه المعارضة الشيعية فى إيران لقب (عزوز) احتقارا له، بل كان أخوه باقر الحكيم يتبرأ من تصرفاته وأحيانا يتعمّد اهانته أمام الآخرين ليبرّأ نفسه من تصرفات أخيه السيئة حتى كان يسميه عندما يأتى بالشاى (مسؤول ارتباطات) أى صاحب الأمور القذرة التى تطلبها إيران ليخرج من احراجاته اللا أخلاقية واللا مسؤولة
هكذا أرادت إيران تطويع الساحة الشيعية العراقية لها كاملا بالمجئ بعزوز رئيسا للأئتلاف الشيعى الصفوى 555 المدعوم من السيستانى (الشيطان الأكبر)، راجع
السيستانى والشيطان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280071
عزوز الحكيم الأصفهانى هو العرَّاب للمشروع الإيرانى الصفوى والمدعوم رقم واحد من إيران لذلك كان وسيطا قذرا فى حمل الرسائل الإيرانية إلى الإدارة الأمريكية
كان عزوز عراب عملاء إيران والمرجعية الفارسية السيستانية فى المشاريع الصفوية. ذهب بعض رجال مجلس الحكم المعيّن للقاء الرئيس الأمريكى بوش فطلب عزوز الخلو بالرئيس الأمريكى ليعطيه رسالة السيستانى السرية للتعاون معه
كان من الطبيعى أن يحمل عزوز المشاريع الصفوية ضد العراق منها طلب أن يدفع العراق لإيران 100 مليار دولار تعويضا عن الحرب العراقية الإيرانية فهل يعقل وطنى يبيع وطنه بهذه الدرجة من الخسة والعمالة
طالب عزوز بإقليم الوسط والجنوب كإقليم طائفى ليكون تبعا كاملا للمشروع الصفوى وبداية تقسيم العراق وحقده الدفين ضد العراق لكن الشيعة العرب رفضوا مشروعه الصفوى الفارسى
كانت تحت أوامر عزوز المباشرة حملة التصفيات الطائفية والسجون السرية والتعذيب بالدريل وغيره حيث كان بيان جبر باقر صولاغ وزير الداخلية الطائفى يشرف مباشرة على تلك الجرائم وكان يداوم يوميا فى مكتب عزوز بدلا من وزارة الداخلية وعليها ينبغى محاكمتهم
ولايخفى دوره القذر فى معركة الأمريكيين لقصف النجف 3 أسابيع متواصلة بالتوافق مع المراجع الصفويين الأربع ليذهب ثلاثة لإيران والسيستانى إلى أمه لندن (وأحهزة المخابرات التى جاءت به وضحتها الوثائق) تواطؤا مع الأمريكيين فى جريمة قتلت فيه الضحايا من الشيعة العرب الذين يراد إبادتهم وكان محمد رضا السيستانى يتصل بحازم الشعلان ويتواصلان مع قصف الأمريكان للخلاص من التيار الصدرى وهو تيار شيعى مع أنهم يدعون حماية المذهب، والمذهب والإسلام منهم براء
وكان عزوز مكثرا للتدخين واستعمال الهيروئين والمخدرات (والفقهاء الصفويون يحللونه كما مات أحمد الخمينى نجل الخمينى بذلك أيضا) مما جعل السرطان فيه محكما ولم تنفع فيه مستشفيات أمريكا وإيران … ولم يقض نحبه حتى أوصى إلى الكتكوت المرتزق ابنه عمار النرجسى والذى لايحترم حتى أساتذته لقذارته، دون الشخصيات الأخرى فى المجلس لأنهم ليسوا من آل الحكيم الفاسدين، وهنا تنتهى المرحلة التاسعة وستأتى المرحلة العاشرة مرحلة الكتكوت أو العار وهى المرحلة الأخيرة المعاصرة وفيها السقوطات تلو السقوطات حتى فى الإنتخابات وكذلك الإنقسامات وخروج البعض ومنهم فيلق بدر الغدر الإيرانى ليلتحق العامرى بكعكعة الفافون ويحصل على وزارة المواصلات وامبراطورية (مؤسسة شهيد المحراث) مع تفقير وتجهيل واستغفال وتخدير للأمة كما ستأتى لاحقا



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى محمد باقر الصدر... حزب الدعوة فى الميزان
- ظاهرة عبد الله بن سبأ بين الوهم والحقيقة
- إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطا ...
- حرية المرأة وتحريرها والدفاع عنها
- فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد
- الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم
- فساد الوقف الشيعى العراقى
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين
- الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحيدرى - عبد العزيز الحكيم والتبعية لإيران