أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور بلعابد - فليستمر الشتاء خاطرة مع كاس نبيد














المزيد.....

فليستمر الشتاء خاطرة مع كاس نبيد


نور بلعابد

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


كان يرتدي نظارتين ملونتين
ولم يرى قوس قزح
كان يشرب كل الدوالي
ولم تزره غيمة أو فرح
عاشور فني




ومضات غيم على محيا السنين

العبرات والمقادير والأقدار تضيق. العبارة تضيق فيما يتسع المعنى.. يتسع يخاف من التماهي مع فيزيائية الشيء يدقق العيار ام العبار حتى وهو يلجا للتقويم اللاسلطوي حسب التعريف الفوضوي لما تبقى من النفس الفوضوي لفكر الثورات فكرا قابلا للاختراق والتجريب والإفلات أيضا . هويفكر أصلا في خطوط طول وعرض جاء بها الجغرافي والجيوماتر ومساح الأراضي وصانع الرصاص والأمواس
وأقلام الرصاص وريشة الراسمين وريشة الحبر ولجام الخيول. يفضل الغيم لا لأنه يحب الشتاء وان قصرا اعتلاه من كانوا يعربدون قبل السابع عشر من أكتوبر في ثورة رحمها الله وطيب ثراها . أفضل الشتاء ربما لهذا ولأسباب أخرى منها هل زاغ الصاعدون إلى قصر الشتاء إلى كريملين ثورة الستين عاما المنتصرة والمهزومة هل وثق من عادوا لحقولهم ومصانعهم تاركين المفاتيح لدى الأيادي الأمينة للسيد لينين ورفاقه لكي يحصي ويحفظ المقتنيات النفيسة وعديد للوحات الغالية التي ركلها الغاشي وهم يحتلون قصر الشتاء. يفتش عن هده المفردة من المعلومات من كان يعرف إن القيصر والقيصرية والأميرات كن يقتنين النوادر الفنية وان الكلاسيكية الفرنسية كانت ذوق دلك الزمن.لم تحدثنا ارشي فات الروس عما فعله السيد اوليانوف باللوحات وان كان لم يبع القصر الشتوي فيما قبل عن مضاضة سيارة الرويس رولس الفخمة بوصفه حاكما لروسيا العظمى نعم ها ما اخبرنا به الرواة. أما عرض قصور قرطاج للبيع في المزاد الوطني عبر مناقصة للرأسمال المحلي فقط .. فهي شيمة ودليل ثورية الحاكم المؤقت لقصور الخضراء ويجب أن نسجل له ها السبق بماء الذهب الأزرق فهو لم يقلد الحمر في شيء... براءة اختراع ...ماركة مسجلة إلى الأبد أو إلى شتاء آخر. اما الكتاب الازرق فسيتكفل الانتربول الثقافي باسترداده مع الأموال المهربة والموضوعة في أمان بكوفروفورات العالم الحر..... نسيت هل حرق المتحف المصري لان الناس ضجوا في فصل الربيع وكانوا في صحوة الشتاء يعلمنا أن الغيم روحه نعم الغيم دليلك أن الشتاء حابل بالمطر أن تكون غائما أي انك تحلم بالصحو فتعيشه أم إن تكون صاحيا وتدعي انك غائما وانك ستضع مطرا
وغديرا ...لا يصدق انك في فصل شتاء .. أي صحيح في ربيع عربي حتى ولو عادل الشتاء الروسي من حيث الدماء.... يفضل الغيم يكبر غيمة حبلى ولحظة من حلم بدل هذا الصحو المخادع..

وطن طازج كفواكه في موسمها. نشتريها من سوبر مارك المنافي أو أسواق البلاد. وطن طازج في حديث المقيمين والمنفيين الحالمين بانتصار الرفاق وازدهار البلاد. وطن طازج ورغم الضحايا اصدق أن لا دماء لهذا ا لربيع وان العواصم تنتفض من اجل الطبيعة والبيئة وتأهيل النفط والحكم وفوائد النقد والريع وصراخ العبيد. وطن طازج اشتريه من سوق ادلالة في مدن الشرق حيث لا بضاعة إلا ما جاد به الغرب. أشتري فاكهة الشرق الجديد سأشتري تمرا فرنسي التصنيع وحليبا هولنديا وتبغا تركيا سأشتري بعض الحلوى لإفطار رمضان سأكتشف كالآخرين أن الأرض تدور ولم تكف عن الدوران سأنسخ عقد روسو وأنسى بغداد وافرح بالطلعات الأخيرة للطيران وطن طازج وشهي اعد لي سيرحلون مع العيد فهم لم تلامس أقدامهم الأرض. لقد قاموا بألف مليون طلعة دمروا رتلا من المجنزرات الروسية الصنع صدئة كانت لم تخض سوى حربا وحيدة في صحراء حدودية وسرح القائمين عليها.الطلعات الجراحية كانت حاسمة قتلت عقيدا دمرت أطنانا من أجساد المرتزقة و من يومها تحول سماء اليابسة العربية الى أديم امن وسلام ووجد الحراقة ثغورا للمرور إلى حيث الله يقيم في بداية هذا القرن الإنساني الحقوق. أما أرباب الطيران والتحليق والمسعفين جوا سيعودون للأرض زوارا وتجارا وقناصة* اقصد شركات حراسة متعددة الجنسيات مقراتها الأساسية في إمارات الخير واليمن والمفتي المعاصر. وطن طازج أعلامه جديدة خفاقة وارفة تخفق خفاقة في ربيع ثماره كالطبخ والمطعم الفرنسيين يبدآن بالتحية وينتهيان بفاتورة باسمة كوجه السيرفور .وطن ربوعه وافرة إذا ما ضاقت بأهله فهي والحال كما ترون تتسع للجميع من يرتب ومن يشتري ومن يبيع.....



#نور_بلعابد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء الجنوب
- ما لم يقله بدر
- أمتغاض


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور بلعابد - فليستمر الشتاء خاطرة مع كاس نبيد