أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان عمار الجواهري - المالكي ليس دكتاتور ولكنه دكتاتور؟؟















المزيد.....

المالكي ليس دكتاتور ولكنه دكتاتور؟؟


سنان عمار الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 15:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المالكي ليس دكتاتور ولكنه دكتاتور؟؟
لندخل ونبرء اختلاف الخلفاء من اجل استحقاقات وانصاف خلافتهم الموضوعية..

فخلافة عمر وعلي .. لم تتجاهل الديمقراطية وتسيس المذهبية في حيينه وفي حكوماتهم ولا في اي زمن مر بولايات الاستلام والتسليم فهذا عمر يقول ( لقد ولدتكم امهاتكم احرارا ) وهذه علي يقول (.. فوالله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة ولما تركتهما حتى آخذ الحق منهما) وهو يأنب احدهم في سرقة المال العام . فكلاهما ينظر للعدالة الاجتماعية شيئ مهم وخطير المساس به في الدولة الاسلامية، فالديمقراطية اليوم هي التي تحفظ دم المسلمين والمتقاطعين ولن يستطيع الخلافاء يوما تثبيت حكوماتهم المتداولة ان كانت قسرا او عسكرة او ديمقراطية كما فعلها الخليفة الخامس الذي ارضى ثارة التقاطعات على كراسي الحكم.. نرى اليوم مؤججي التقاطعات الخلافية استمرار لحكوماتهم وابعاد الجانب الديمقراطي لغرض الاستمرار والتي اصبحت عائق لهم في صناعة تعبدات وتخرصات علي اخلاقية الخلفاء انفسهم واداموا حكوماتهم ثارة بالدم والخطف البهيمي والقتل على هوية التدين المذهبي فحتى الله جل جلاله لايحتاج لاحزاب تستثأر عبودية الكرسي وحقوق الانسان وسرقة حقوقه المشرعة سماويا او ارضيا.
ولهذا تجد الاسلاميين لايودون الديمقراطية لانها تسحقهم وتقضي على قصصهم الخرفة وتنهي استمرار معركة خلافة (عمر ابن الخطاب رض) و(علي ابن ابي طالب ع) اتي ازادتهم مكانة في عالم السوق العالمية ، ومهما حاولوا من معاداتها بتهجمهم ووصاياهم ومراجعهم في محاولةً يائسة، وايقاف او أنهاء الصراع الطبقي وتغير مساراته وتأجيل وقت تأجيجه فهم واهمون ويدخلون نفقهم المظلم ولن ينفعهم سوي استخدام جيوشهم المذهبية في الحروب وفي محاولات اخرى بناء المنشاة النووية متصورين ان السلاح ينهي اهمية الصراع الطبقي وابعاده عن جمهرة الشعوب المغلوبة في أمرها وايهامهم بلغة العداء التاريخي في مصيبة الحسين وقاتله السني يزيد .
من اجل الحفاظ على كراسي خليفتهم!!!! واليوم نرى حكومة المالكي وحكومات تونس ومصروليبيا من خلال حلف الناتو وهم اصلا نتاج الراسمال الامريكي..دفع الامريكان يدخلون اللعبة دون شروط وانهاء لغة وسيناريو التعاون مع الشيطان الاكبر امريكا بعد التقاء المصالح المشتركة في مصالحهم واستغلال الانسان من خلال وسيلة الانتاج الجديدة التاسلم وبدون كلفة اقتصادية في صناعة وسائل انتاج حقيقة تغنيهم وتبعدهم عن الولوج في هيكلة بناء اشكال الطبقة العاملة وانضاج الوعي الطبقي.. لجيوش العاطلين في العراق ،والتي استغل هذا الجيش الكبير والعاطل عن العمل وفي أمس الحاجة للقمة العيش وزجه في ميليشيات مسموح لها القتل والسرقة واحتلال المؤسسات الحكومية والاختطاف والتهديد القسري ونشر الفساد الجنسي المستشري في هذا الوقت اكثر من اي وقت مضى والسماح بكل انواع ممارسة الجنس وبطرقهم المهذبة ،( كزواج المتعة) وفتوى ( الاختلاء بالميت ) التي تدر فائضا قيميا ُيتجاوز حتى مصانع الراسمالية.اذا لم نكن مغالين اذن التقاطع لمشكلة الخلافة اصبح يدر اموالا اكثر من الدم العراقي نفسه.
ولهذا لم تتوقف الولايات المتحدة متفرجة في هذه الالعوبة الاقتصادية التي تدر ذهبا ويمكن تحويلها الى سوق جديد للراسمال الامريكي من خلال التاسلم ، وهكذا وفي الاحداث الاخيرة للربيع العربي للشرق الاوسط التي حدثت وفصول اخرى في ايران ودول الخليج المتمثلة بالسعودية ودول المغرب العربي وتدخلات المعتدل التركي في الصراع الاخير والمفضل من الجانب الامريكي والعسكري لحلف الناتو بقاء واستمرار التاجيج الطائفي على مستوى دولي وتدويله لكي يتناسب الطلب والعرض للسوق في الاسلحة والانتاج لتلك الدول.
من اجل ازالة حكومات اكثر نازية مثل سوريا وغيرها ورغم محاولاتهم بتجميل دولتهم بأضافة بعض الوجوه من خلال حكومات الشراكة الوطنية فهي اكذوبة اخرى لاستمرار منهجية السوق الاقتصادي. وبعلم الدور الامريكي والايراني والمحور الدولي . فلا ديمقراطية امريكا هي التي تحكم العراق امريكا هي التي عدوة الشعوب وحرياتها.

اذن الديمقراطية هي السبيل الاوحد لتنهي الصراع الدموي المستمر منذ عصور طويلة.
من اجل اسقاط الدكتاتورية واسقاط فرض الخلافة على واقع الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجديد وانهاء سيوف الدم من اجل الدكتاتورية المذهبية ، فلما الاستمرار والانتقام مستمر ومن يريد ابقاء هذه الصراعات؟؟ فهو الكرسي والحكم ولن يعود الامام علي ليجلس عليه فمن حاول ان يكون وريث لاستمرار الجلوس على هكذا كراسي فانه دكتاتور سيادة داولة المالكي فانت حفيد جديد ولكن كما تعلم فقد اصبحت الحضارة اليوم تتحدث بلغة اخرى فاما ان يكون دكتاتور او دكتاتور ..
لا الث بينهما ...
العراق منذ زمن بعيد يعيش تقاطعات خلافات مدمرة وازهقت ارواح ودماء تعادل حروب خلافة علي ع وعمر رض.
فانت اليوم اتهمت نفسك يزيد وتارة اخرى الحسين فمن انت .. انت موظف بسيط لايسمح لك ولا لغيرك في حزبك ولغة الاحزاب الاخرى المجيرة من قنوات اذلال الوطنية العراقية واذلال اقتصاده ومجتمعه فو احصينا اموالك المقدرة بالكثير وغزوات وعوائد ابنك من خلال العقود لبنيت عشرة محافظات اخرى في وطننا.
فانت سيادة دولة رئيس الوزراء مكمل دورك الخطير وبمعية الاخرين في ادوارهم

لبقايا القصص الدموية التي أوصلته الى ديمومة استمرار اراقة الدماء في عالم اصبح اكثر متحضراً افرز عالم خالي من صراعات الماضي فكل شعوب العالم قد مرت بتجارب اكثر قسوة في اراقة الدماء ولكنها اختارت اقصر الطرق لتشذيب الاغصان والاصابع الخفية ولوبيات الصراعات الدينية فيها وتحديد حجمهم فالصراع الطبقي في قاموس الحكومات هو مخرجك الوحيد وفي تقييم حضارة الشعوب.. وقد تحول صراعكم المذهبي هو الاخر الى قبرا يزار من قبل عصاباته ويدر اموالا ويسحق الشعوب تحت طائلة المذهبية ، .
واسمح لي ان اخبرك ان نسيت ؟؟ فانت موظف عادي منحك الشعب صوته المذهبي وفق دراية الحقد والتفجيرات المعروفة والتهجير القسري والتعذيب وفق المادة 4 ارهاب مما اسهمت الى انقسامات للشعب العراقي؟؟؟؟؟ من خلال اعتى المخابرات التي اسهمت بهذه المهمة الموكلة لمهماتكم في تمزيق لحمة الشعب العراقي بطريقة تسمح لك ان تسرق الحرية منهم والعدالة الاجتماعية لتكون دكتاتور .. واحتللا السلطة المذهبية
اين اموال العراقيين واموال النفط ومردوداته/ اين المليارات العراقية
لما تصنعون الميليشيات في الجنوب ويتم توزيع الاسلحة والاموال واسقاط حقوق الشعب العراقي واخلاقه بحمل السلاح ماذ تتركهم يتحولون الى عصابات للدفاع عن كرسيك مستغلا تلفظ الدفاع عن المذهب ..
لم مواجهة شباب التحرير بالطائرات والاسلحة وعصابات المخابرات المدسوسة بينهم / لم هناك سجون سرية منتشرة في الجنوب وبغداد وفرق الموت ذوات عجلات الدفع الرباعي وتأجير لهم دورا سكنية منتشرة للتحقيق معهم بطريقه غير قضائية وتعذيبهم لحد ازهاق اراحهم ..
كم هي نسبة عقود النفط التي ابرمت ولمن تؤخذ نسبة ال 15 % وعلى من توزع ..
اين اموال الكهرباء ..
اين فروقات اختلاف اسعار النفط لمدة سنتين ؟؟
اين ملف المخطوفين والشهداء الذين استشهدوا في حكوماتك ...
وددت ان اخبرك ان الامام علي ع والخليفة عمر رض لا يحتاجان الى دكتاتور ان كنت انت او من طائفة الاخرين فقط طلبوا احترامهم واحترام حقوق الانسان والعدالة
فهم لم يمنحا لك ولغيرك الحصانة او الامانة والتوكيل لتمثلهما..
فانت جلبتك للحكم امريكا سيادة الدكتاتور وليس الخلفاء الذي تحارب من اجلهم لتسرقوا اخلاقهم وحقوقهم وثوراتهم الانسانية .. فانتم دخلاء حتى على قبورهم



#سنان_عمار_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي والقيادة المؤجلة ..
- الى المؤتمرين في الشهر التاسع ؟؟


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان عمار الجواهري - المالكي ليس دكتاتور ولكنه دكتاتور؟؟