أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل خوري - بشار الاسد فشل في مواجهته للعصابات الاخوانية المسلحة فهل يبادر قادة الجيش الى تنحيته















المزيد.....

بشار الاسد فشل في مواجهته للعصابات الاخوانية المسلحة فهل يبادر قادة الجيش الى تنحيته


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




في خطابه المتلفز امام مجلس الشعب السوري اتحفنا الرئيس السوري بشار الاسد بفيض من المعلومات حول المؤامرة التى تم نسج خيوطها من جانب الدوائر الامبريالية والصهيونية في دهاليز معتمة من اجل اجهاض الدور الممانع لسوريا وضد هذه الدوائر تحديدا وفي نفس الوقت الاطاحة بالنظام القائم في سوريا كما اتحفنا بمعلومات حول الاجراءات والتدابير التي سيتخذها من اجل اجتثاث الارهاب المستشري في سوريا حيث قال امام النواب الذين تصنعوا الاصغاء الشديد للخطاب والتصفيق بين الفينة والاخرى اعرابا عن تاييدهم لكل كلمة وردت فيه : لا مهادنة ولا تسامح مع الارهاب . ان سورية لا تواجه مشكلة سياسية بل مشروع فتنة اساسه الارهاب وحربا حقيقية من الخارج ولهذا اعتبر الامن في ا لبلاد خظ احمر قد يكون الثمن غاليا ومهما كان الثمن لا بد ان نكون مستعدين لدفعه حفاظا على قوة النسيج نحن ندافع عن قضية ووطن فقد فرضت علينا معركة والعدو اصبح في الداخل ، هناك شباب في سن المراهقة اعطوا حوالي الفي ليرة سوري مقابل قتل كل شخص." اكتفي بهذا القدر من الخطاب لاقول ان بشار حين خاض في كل هذه المسائل لم يات بأي جديد بل هي معلومات " بايته " فاقل المراقبين السياسيين متابعة واهتماما في مجريات الاحداث على الساحة السورية ومنذ اندلاع الحراك الجماهيري في شهر اذار من العام الماضي وتحديدا من محافظة درعا ضد نظام بشارالاسد بات يدرك ان الحراك منذ اندلاع شرارته الاولى كان حراك شعبيا شاركت فيه قطاعات واسعة من الشعب التي عانت ولاكثر من اربعين عاما من فساد النظام واحتكار عائلة الاسد للسلطة ومن تغييب دور الشعب في صنع القرار السياسي ولكنه في ظل عزوف الاحزاب الوطنية واليسارية عن المشاركة فيه وقيادتة لم يلبث ان تراجع زخمه من حراك سلمي يرفع شعارات تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبمحاربة الفساد وتقديم رموز الفساد والخصخصة الى القضاء العادل الى حراك يقوده جماعة الاخوان المسلمين ولا يشارك فيع الا اصحاب اللحى والمحجبات والمنقبات كما بات معروفا لاي مراقب ان الحراك قد انحرف عن مسارة وتخلى عن شعاراته ذات المحتوى الديمقراطي والثوري ان لم يكن قد اجهض تماما ثم تحول الى ثورة اسلامية منذ ان قرر خادم الحرمين الشريفين ومعه حاكم مشيخة قطر ان يركبوا موجة الثورة ويتبنوا مطالبها وان يجعلوا من انفسهم حماة للشعب السوري ومدافعين عنه ضد بطش ودكتاتورية وفساد النظام وفي الوقت نفسه التحكم في مسارها بالاتجاه الذي يصب في خدمة مخططهم الوهابي الاجرامي الهادف الى اضعاف دور سوريا المحوري في المنطقه واخراجها من حلبة الصراع مع العدو الصهيوني وفرض تسوية مذلة معه واشبه بالتسوية المذلة التي فرضها حكام السعودية على مصر في كامب دافيد وعلى الاردن في وادي عربة وعلى منظمة التحرير الفلسطينية في اوسلو بعد التلويح تارة بحجب المساعدات عن هذه الدول وعن منظمة التحرير ومرة اخري بحجبها تماما عنهم وكما تعاملت السعودية على هذا النحو مع منظة التحرير ولعدة اشعر حتى ارغمت المنظمة تحت وطاة افلاسها المالي في نهاية المطاف على الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود والتوقيع معها على اتفاقية اوسلو والى استساخ هذا المخطط اللئيم على سوريا عبر فرض حصار جائر على الشعب السوري وايضا عبر استنزاف وتدمير
القدرات الدفاعية والهجومية للجيش السوري بموازاة تدمير المرافق الخدمية والانتاجية . ومن الحقائق التي لم تعد خافية على أي مراقب ان خادم الحرمين الشريفين وحاكم مشيخة قطر قد ضخوا مئات الملايين من الدولارات من اجل انجاح مشروعهم الوهابي في سوريا وبان اداتهم السياسية لتنفيذ هذا المشروع يتمثل في المجلس الوطنى للمعارضة الاسطنبوليى الذي يهيمن عليه جماعة الاخوان المسلمين واداتهم المسلحة تتمثل بما يسمى بالجيش السوري الحر . اذا كل ما جاء في خطاب الرئيس حول التامر الخارجي على سوريا وعن العدو الذي يعيث خرابا ودمارا في سوريا هو اجترا ر لمعلومات سبق للرئيس السوري ومثله الاعلام السوري سبق وان سلّط الاضواء عليها في خطابات سابقة ولم تعد موضع شك بعد ان اعترف الجنرال الاميركي بانيتس بان زعران ومجرمي تنظيم تنظيم القاعدة قد تسللوا الى سوريا واقاموا قواعدة متحركة وايضا بعد ان عرضت وسائل الاعلام الغربية وخاصة المناوئةىمنها للنظام السوري افلام ووثائق تلقي اضواء على المذابح واعمال القتل الجماعي والتخريب والتدمير التي اقترفتها كتيبة الفاروق في مدينة حمص والتي استهدفت في مسلسل جرائمها البشعة والتي قتل المدنيين الابرياء من ابناء الطائفتين المسيحية والعلوية والاستيلاء على دورهم وممتلكاتهم وتهجيرهم من مدينة حمص باعتبارهم كفرة وموالين للنظام وايضا بعد تورط ما يسمى الجيش السوري الحر في قتل الطيارين السوريين والالاف من الجنود والضباط وكبار العلماء السوريين وفي تدمير المرافق العامة مثل تدمير القطارات والخط الناقل للنفط وكان اخرها تدمير العشرات من طائرات الهليكوبتر الرابضة في احد المطارات العسكرية الواقعة في محافظة درعا والقريبة جدا من هضبة الجولان هذ المسلسل من الجرائم واعمال التخريب التي ينفذها ما يسمى بالجيش السوري الحر بدعم وتمويل من ملك السعودية وقطر باتت مسالة معروفة للقاصي والداني ولم يعد المواطن السوري ولا أي مواطن عربي لا يريد ان تقع سورية في براثن المملكة السعودية بحاجة ان يذكّره بها الرئيس السوري بشار كما لا يحتاج ان يذكّره بشار بانه لن يتهاون مع الارهابيين بل سيضربهم بيد من حديد حفاظا على سلامة المواطن السوري وامن واستقرار سوريا لان بشار سبق وان توعد بضرب المجموعات الارهابية الا ادارته للصراع ضد هذه الجموعات وضد الجهات القطرية والسعودية والتركية الداعمة والمساندة لها قد اثبتت انه قائد فاشل وانه غير مؤهل من الناحتين العسكرية والسياسية لانجاز هذه المهمة بالمستوى المطلوب لتطهير سوريا من هذه العصابات واعادة الامن والاستقرار اليها . مؤامرة بهذا الحجم وتشارك فيها اطراف عربية ودولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية وتوظف السعودية ومشيخة قطر في سبيل انجاحها مئات الملايين من الدولارات من عوائد النفط والغاز وكي تستخدم في تجنيد جيش من الزعران والمرتزقة والمجرمين والمتعصبين الاسلاميين لا يستطيع ان يتصدى لها رئيس يفتقد الى الحنكة السياسية والخبرة العسكرية فلو تمتع بشار الاسد بالحد الادنى منها لما تمكنت الجماعات الاخوانية المسلحة من توسع رقعة انتشارها على الاراضي السورية ولما ارتفع متوسط عدد القتلى في صفوف الجيش السوري في شهر ايار الماضى الى 30 قتيلا يوميا ولما وصل اجمالي عدد القتلى في صفوفه منذ بدات العصابات عملياتها العسكرية الى 5 الاف قتيل أي ما يساوي عدد القتلى التي تكبدها الجيش السوري اثناء عملياته القتالية ضد الجيش الاسرائيلي في حرب تشرين سنة 1973 ولهذا لا مناص امام قيادة الجيش السورى من اتخاذا خطوة ثورية تتمثل بتنحية الرئيس السوري عن منصبه ومن ثم تشكيل مجلس قيادة ثورة لكي يقوم بدوره في اخذ زمام المبادرة ولحسم المعركة مع الارهابيين وفقا لخطط وترتيبات القيادة العسكرية وليس وفقا لخطط بشار ومستشارته بثينة شعبان وهو قادر على ذلك استنادا الى تفوقه العسكري في المعدات والافراد على المجموعات الارهابية والا استمر الجيش الاخواني في انهاك الجيش السوري وتحطيم معنوياته وتضييق رقعة الارض التي يسيطر عليها الى الحد الذي يسهل على الجيش الاميركي والقطري والسعودي المشارك في مناورات "الاسد ألمتأهب "" من القضاء علية وتدميره انطلاقا من الحدود المجاورة لسوريا



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمكينا لدين الله انتخبوا المرشح الاخونجي ريّسا لمصر
- يا للمصيبة المهببة اخونجي رئيسا على 85 مليون مصري !!
- بنك اسلامي اردني يفصل موظفة رفضت التحجب
- صوتي ساعطيه للمرشح حمدين الصباحي
- خبر سار سيفرفش له سلامة كيلة
- سلامة كيلة وباراك يتفقان على ضرورة التخلص من بشار الاسد!!!
- الاردن منطلقا لمناورات الاسد المتاهب فهل هي خطوة باتجاه افتر ...
- احدث ابتكارات الاخونجية : المرتديلا والديمقراطية الاسلامية
- خطة كوفي عنان انتهاك للسيادة السورية ومالها الفشل
- من اولويات الاخوان الملتحين اصدار قانون يبيح للازواج نكاح زو ...
- هل يحلق اخونجية الاردن لحاهم تمشيا مع قانون يحظر تشكيل احزاب ...
- المسيح احتفل بعيد الفصح استذكارا لغزو اليهود لارض كنعان !
- الاخونجية يرشحون اكثرهم شراسة وقبحا خليفة لمصر
- شروط كوفي عنان التعجيزية تمهد لتدخل عسكري ضد سوريا
- امير سعودي يعتبر حمل المراة للشعلة الاولمبية من الكبائر
- مفتي خادم الحرمين الشريفين يدعو الى هدم الكنائس !!!
- الفيلد مارشال اسماعيل هنية يراهن على حاكم مشيخة قطر لتزويد غ ...
- ضبابية الموقف الاردني حيال دعم الجيش السوري الحر
- الحرب القطرية السعودية ضد النظام السوري
- الشين بيت واخونجية الاردن يهبون لنصرة الثورة السورية


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل خوري - بشار الاسد فشل في مواجهته للعصابات الاخوانية المسلحة فهل يبادر قادة الجيش الى تنحيته