أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - أنموذج حيّ للمنافق















المزيد.....

أنموذج حيّ للمنافق


يحيى السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 21:26
المحور: الادب والفن
    




المنافق معناه : هو الذي يُظهِـر غير ما يُبطِن ..

لم تحظ َ صفة ذميمة باهتمام الله في قرآنه الكريم ، كصفة النفاق ، فخصّها بالكثير من آياته محذّرا من المنافقين كما في قوله تعالى : (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) وقوله : (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) وقوله : (إن المنافقين هم الفاسقون ) وآيات كثيرة غيرها .. بل إن الله قد جعل محاربتهم واجبا شرعيا كما في قوله تعالى : ( هم العدو فاحذرهم ) وقوله : (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) ..

سأعرض للأحبة القراء أنموذجا للمنافق ـ قد لا أكون مبالغا إذا وصفته بأنه : الخطيئة تمشي على قدمين ، والنذالة النابضة !
**

أدناه سطور منشورة في صحيفة المثقف ، أعيد نشرها بتواريخها ، وبمقدور القراء مراجعتها للتأكد من صحتها :
* (الأستاذ الشاعر الكبير يحيى السماوي المحترم
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير
أشكرك من أعماق قلبي لسماحك لي بمشاكستكم )

5/11/2011

* ( الشاعر القدير يحيى السماوي
ما يجذبني في تعليقك هو التركيز على الجانب الإنساني
هذا الجانب يجذبك أكثر من الجوانب الأخرى في النصوص
هذا نضج باهر و مثير / شكراً لكم )
29/10/2011


* ( أتمنى أن يأتي ناقد محترم ويكتب
عن هذا النوع من الأدب السياسي
هذا مختلف عن الشعر العمودي الحماسي
ومختلف عن قصائد قباني و أحمد مطر و سعاد الصباح
نص شعري مباشر و سياسي و عميق
خير الكلام ما قلّ ودل ، و شممتُ فيه رائحة يسارية
أدب وطني يساري
لكن أعجبتني العفوية و البساطة
(( جـرحي أكـبـرُ من جـسـدي
آهـتي أكـبـرُ من صـدري
صـرخـتي أكـبـرُ مـن حـنجـرتي
والـوطـنُ أضـيَـقُ
مـن أنْ
يـتـسِـعَ لـخـيـمـتِـنـا ))

بمناسبة الجواهري أستاذنا ، البارحة نشبت معركة في البار في أوتاوا
حول إعراب كلمة (( جيلان )) في البيت الشهير
أرح ركابك من أينٍ و من عثرِ
كفاك جيلان محمولاً على خطرِ

وقد وعدتُهم أن أسألك . لأن البعض قد تجرأ وخطأ الجواهري
وقال (( جيلين ))

2/6/2012

* (هذا النص شرف لنا جميعاً ، كل كلام في الحسين قليل )

30/6/2012

* ( الأستاذ الكبير يحيى السماوي
والله لأنت ملك التأويل

الكبير يحيى السماوي
كل المحبة والتقدير لكم
ونشكركم على التوضيح القيم حقاً )
19/1/2012


* ( من رسالة شخصية : والله يا أستاذنا خاسر مَنْ لا يأخذ بنصائح السماوي )


أعلاه نماذج قليلة من سطور كثيرة كتبها المدعو " أسعد البصري " والذي لا تربطني به معرفة سابقة لولا رياح " النت " التي جاءت بشراعه القذر إلى مرفئي في غفلة من الزمن ... فهو يصفني بالشاعر الكبير والقدير وبأستاذه وبالناصح الذي " سيخسر كلُّ مَنْ لا يأخذ بنصائحه / على حد تعبيره حين انتخاني في إحدى رسائله لأردّ على الشاعر المبدع والكاتب الكبير والوطني الغيور وجيه عباس ـ فكان جوابي له : أنصحك بعدم فتح باب ٍ لستَ قادرا على إغلاقها ـ أو بما معناه : إن رأسك أضعف من أن يتحمل ضربات حذائه فاحترس " فإذا به بعد أيام ينسى مديحه المفرط فيصفني بالخَرِف في نص تافه ليس فيه من الشعر إلآ ما توهّمه كاتبه فقال عني :
(والكبير حقا هو الخرفان يحيى السماوي لأنه يحفظ الممنوعات من الصرف ) !!

هذا الشخص قد كشف عن حمقه وفضح جهله لأنه لا يعرف أن أول الذين عرفوا الممنوعات من الصرف وحفظها عن ظهر عِلم هو سيد البلغاء علي بن أبي طالب عليه السلام قبل أن يعرفها أبو الأسود الدؤلي وسيبويه وابن مالك والفراء ... فإذا كان حافظو الممنوع من الصرف مُخرفين فذلك يعني أنّ كلّ اللغويين مجانين ( بالمناسبة : السيد أسعد لا يُميّز بين الفعل الرباعي والفعل الثلاثي ولا الفرق بين حرفّيْ الجر " على ، وإلى " كما بينت ذلك في تعليق على أحد نصوصه واعترف هو بذلك فشكرني على تصويبي ) ..
وصفني بالخرفان وهو يريد " الخرف " فجهله وفقره اللغوي كشفا عن كونه لا يُميّز بين الخرف والخرفان .. الخرف يعني : فساد العقل بسبب السن .. والشاهد قول الشاعر :

مِجْهَالُ رَأْدِ الضُّحى حتّى يُوَرِّعَها كما تُوَرِّعُ عن تَهْذائهِ الخَرِفا

.. بينما الخرفان تدلّ على جمع ومن معانيها : الفتية الصغار الجُهّال .. والشاهد الذي يذكره اللغويون هو قول المسيح عليه السلام : ( إنما أَبْعَثُكُم كالكِباشِ تَلْتَقِطون خِرْفان بني إسرائيل ) .. لكن : لا عجب لجاهل لا يميّز بين الفعل الثلاثي والرباعي ولا الفرق بين حرفي الجر " على / إلى " إذا لم يميّز بين " الخرف " و " الخرفان " !!!

ترى ما الذي جعل هذا المنافق يفقد اتزانه فيشتمني وينسى مديحه النفاقي المفرط ؟
الجواب هو :
كنت في سفر طويل وفوجئت يوما بهذه الرسالة منه ـ أنشرها بطريقة اللصق والكوبي :


From: أسعد البصري [href="mailto:[email protected]" target="_blank" mailto:[email protected]" class="aEml">class="aLink">mailto:[email protected]]
Sent: Sunday, 12 February 2012 3:35 PM
To: [email protected]
Subject: أستاذنا يحيى السماوي

أستاذنا يحيى السماوي
أرجو التواصل عبر البريد
أنا قلق عليك
أسعد البصري
**
فأرسلت إليه رسالة هاتفية أخبرته فيها أنني كنت في سفر ووعدته بالتواصل / لكنني لم أفِ بوعدي في التواصل حين عرفت عنه خلال وجودي في دمشق ما لا يُسِرُّ ولا يُشرّف بتواصل مثلي مع مثله .. عرفت أنه سجّل كطالب علوم دينية في الحوزة الدينية في السيدة زينب بصفة " شيعي " ليكتب تقارير عن طلابها لمخابرات نظام صدام مقابل حفنة دولارات فتمّ طرده منها بعد اكتشاف أمره ... وعرفت أنه كان يستجدي جرعات الخمر في حانات دمشق وأنه عمل في تزوير الوثائق وبيعها على عراقيين يطمعون بالهجرة ، وعرفت أنه باع ماء جبينه حين أوصل بنفسه إحدى بائعات الهوى إلى شقة " ... " في جرمانا مقابل 500 ليرة سورية وزجاجة خمر ... كما عرفت أنه بلغ من الإنفلات الأخلاقي حدّ أن زوجه تركت مدينة " تورنتو " الكندية لتقيم في مدينة أخرى واستصدرت من شرطة المدينة قرارا يقضي بمنعه حتى من لقاء ابنته ( ثمة تفاصيل كثيرة أخرى يعرفها العراقيون في كندا عن انفلاته الأخلاقي ) .. وأكثر ما أثار حفيظتي من التواصل معه : وصول رسائل منه تطعن بشرف زميلات وأخوات أديبات عراقيات أجزم أن دماء حيضهن أطهر من أن تكون حنّاء لفروة رأسه وللحية أبيه / بل وصلت به الخسة وعدم الشرف درجة قيامه بدبلجة حديث جنسي بين شاعر شاب عراقي يعيش في الناصرية وسيدة تعيش في السويد ... وثمة رسائل أخرى تضمنت افتراء عن زميلات وأخوات عراقيات أرسلها إليّ باسماء مستعارة لكن سوء حظه جعله ينسى فأرسل بعضها من بريده الشخصي وليس من بريده الآخر الذي خصصه لأسمائه المستعارة !!! وهوذات الخطأ الذي فضحه حين زوّر رسالة مني فأرسلها إلى زميلات وزملاء من بينهم أخي وصديقي الناقد العربي الكبير أ . د . عبد الرضا علي حين زعم بنجاحه في سرقة إيميلي ) ..
عرف أن بيني وبين السيد ظافر غريب جفوة ، فقلّد أسلوبه مرسلا لي حفنة رسائل تنال من أخ شاعر توهّم أن بي حقدا عليه بينما له عندي منزلة ، وأخرى تمسّ بشرف شاعرة عراقية تعيش في أستراليا بينما هو ممن يمدحونهافي تعليقاته على قصائدها ( رسائله موجودة عندي ضمن ماف كبير بخطيئاته وليس أخطائه ! ) ..

قال الشاعر الكبير أحمد الصافي النجفي في صفعه للمنافقين :
صفعتهمُ حتى برى صفعهمْ يدي
ودستهمُ حتى غدا النعلُ باليا

ركلتهمُ دهرا فأصبحتُ أعرجا
وألقمتهم نعلي فأصبحتُ حافيا

شخصيا : عندي من الأحذية مايكفي لألقمه بها دون أن أصبح حافيا ... ولكن : هل يستحق رأس ووجه منبوذ كهذا التضحية بحذاء حتى لو كان قديما قِدَمَ نذالة هذا الشخص ؟ جوابي في نص قريب ..

تقول الحياة : (إذا مرَّ القطار وسمعت ضجيجا لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة )
وتأسيسا على هذا القول أقول : إن العاري ليس جديرا بتعليم الناس الحشمة ... صحيح أن هذا المنافق لا يمتلك حتى ولو بيتا من زجاج ، وصحيح أنّ من حق المرء أن يكون سافلا نذلا عديم الحياء لا يتورع عن " قيادة مومس " إلى شقة باحث عن لذة مقابل 500 ليرة سورية وزجاجة خمر أو دخول حوزة دينية ليكتب تقارير مخابراتية عن زملائه ـ لكن ليس من حقه التطاول على الآخرين .. من حقه أن يكون جبينه خاليا من قطرة واحدة من نهر الحياء .. لكن ليس من حقه الإفتراء على أعراض المحصنات ... من حقه أن يكون منافقا .. لكن ليس من حقه فرض صداقته على مّنْ ينبذون المنافقين .

تذكر كتب الأولين أنه : ( شتم أحد الناس خالد بن الوليد .. فـالتفت إليه قائلا : هي صفحتك فاملأها بما شئت .. ) .. وأنا لا علاقة لي بصفحة المدعو أسعد البصري الذي يتخفى تحت برقع ونقاب وعباءة أسماء مستعارة كثيرة منها : ختام الغرباوي - الجواهري - علاء مطلق -انسجام الغرباوي -أيقونة نت العراق-اسماعيل ميرشم- ليث-رؤى سربيت محما يزيد-غرباوي غريب كندا ـ وغيرها من أسماء مذكرة ومؤنثة ( ربما تعبيرا عن كونه " خنثى " لم يقف على جنسه بعد !! ) .. الطيبون وحدهم الذين يعنيني بياض صفحاتهم ..

تقول العرب في المأثور من كلامها : ( لا تعتب على ناقص ) .. وأنا لست بعاتب عليه ـ فالعتب على ناقص منقصة .. لكنني عاتب على الصديق " إياد الزاملي " الذي سمح بنشر شتيمة هذا الـ " كامل نقصا " بحقي ـ أنا الناقص الكمال ـ وعاتب على الصديق رزكار عقراوي الذي عرفته مناضلا شيوعيا ووطنيا أصيلا : كيف استغفله أسعد البصري فدخل قصر الحوار المتمدن من مواسير الصرف الصحي تحت اسم " ختام الغرباوي " بعد أن تم طرده من بابه الرحبة ؟

ما أعظم المتنبي القائل :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل

للموضوع صلة ..



#يحيى_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال للقراء : أيهما أشرف : قوّادو الأمس ؟ أم هذا الأديب ؟
- نصوص نثرية
- يا مسؤولي عراقنا الجديد : أنقذوا حياة الشاعر الكبير محمد علي ...
- يا طيرَ أبابيل
- خمس قصص قصيرة جدا
- هي دولة الفرهود
- دفاعا عن الإبداع
- يا مُبْطِلا ً حتى وُضوئي !
- التظاهرات الجماهيرية نذير عاصفة
- مستنقع المحاصصة وجراثيم الفساد المالي والإداري
- هل سيشهد العراق انقلابا ً أبيض ؟
- الدروس المستخلصة من انتخاب مجالس المحافظات
- هنيئا للشعب العراقي بفوزه
- ما الذي سيحدث لو عاد حزب البعث إلى السلطة ؟
- شهادة جندي اسرائيلي على الهولوكوست الجديد
- ( الساكت عن الحق شيطان أخرس )
- مَنْ تُسمعين ؟
- الإنقلاب العسكري أت ٍ طالما بقي جنرال بعثي في القوات المسلحة
- شكرا لك سيدي البطل منتظر الزيدي
- بهيّ القلب


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - أنموذج حيّ للمنافق