أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - عين .....لام .....ياء














المزيد.....

عين .....لام .....ياء


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 16:51
المحور: الادب والفن
    


عندما انشق جدار الكعبة دخلت فاطمة بنت اسد لتضع وليدها هناك بين يدي الله أنه علي بن أبي طالب وما حاز احد من قبله هذا الشرف العظيم
مريم حين فاجاها الطلق وقد نذرتها أمها للمعبد وقضت حياتها فيه سمعت صوتا يقول لها أخرجي فهذا بيت عبادة لا بيت ولادة
حين هوى السيف على راسه الشريف في بيت من بيوت الله ارتجّت الكوفة بأسرهاوخرج الجميع كان الظلام حالكا والمجرم مختبىء
وفي الصباح أحس الجميع بألم الفقدان وباليتم
حين سرى السم في بدنه الشريف امر أطباء الكوفة أن يشرب الإمام اللبن وفي المساء غصت أزقة الكوفة بآلاف الصبية يحمل كل واحد منهم آنية اللبن
كان منظرا انسانيا لا يتكرر ولا يمكن لريشة فنان أن تستوعب أو تتقن تدوين هذه اللوحة الرائعة
حين عرض الله البشر على أبينا آدم قٍال آدم رباه إبنتي تلك أجمل من حوريات الجنة فمن هي
قال الله تعالى انها ابنتك فاطمة
قال آدم رباه وهل لها كفؤ يعادلها
هنا فتحت غرفة من بلّور فاذا بها شاب أكثر بهاءا من يوسف
قال الله انه علي بن أبي طالب وهو زوج فاطمة ولولاه لم يكن لها كفؤ من بني البشر الى يوم القيامة
وفي معركة الخندق حين برز علي الى عمر بن ود العامري وكان يعد بألف فارس خاطبه عمر قائلا ارجع يا بني
لا أريد أن أفجع ابويك فيك قال علي ولكني أريد
عندها هتف رسول الله لقد برز الإيمان كله الى الشرك كله
وقدمبن ابي طالب رأس عمر بن ود بين يدي رسول الله
وعند غدير غم حين عاد المسلمون من موسم الحج نزل الوحي على النبي لينذره
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس
عندها أخذ الرسول بيد علي وقال
من كنت مولاه فعلي مولاه
ولكن ابناء يعقوب القوه في البئر
وليلة الهجرة حيث نمت آمنا مطمئنا في فراش النبي حينها نزلت الآية الشريفة
(ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد )
فترة خلافتك تجسدت فيها العدالة الانسانية على أروع صورها فقد أقمت الحق و شرعت القوانين وكنت أول اشتراكي في الاسلام توزع الغنائم ولا يغمض لك جفن الا بعد ان يكون بيت المال قد فرغ تماما
عندها تصلي ركعتي الشكر وتأوي الى منامك سليم القلب مطمئن الضمير
ألا سقيا لقبرك بكل مطر الدنيا



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهواء
- المختال
- نجوم في سماء غائمة
- أغنية تشبه الدمعة
- وهج الفلفل الأحمروأحداث نيسان 2003
- خلف الكواليس
- بصرة بلا محمود عبد الوهاب
- يكتبون عن المرأة
- لعبة خطرة
- باسم الكربلائي
- مهرجان الجواهري والصغار الذين تولوا مهام الكبار
- محمود يعقوب وأثناء الحمى
- علي
- حق الرد
- من أجل حفنة دولارات
- على جسر الأئمة
- رحيم الغالبي شاعر مشاغب رحل
- دكتاتوريات جديدة
- هواجس مربدية
- هلاء الحواة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - عين .....لام .....ياء