أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيد جبار - قناة الجزيرة و حربها الاعلامية ضد انتخابات العراق















المزيد.....

قناة الجزيرة و حربها الاعلامية ضد انتخابات العراق


سيد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كيف شنت «الـجزيرة» الـحرب الإعلامية ضد الانتخابات العراقية
استخدمت كافة وسائل التضليل والمبالغة والاستهتار بالعملية الديموقراطية
في سير تغطيتها للانتخابات العراقية الباهرة، أصبح واضحا لدينا أن قناة «الجزيرة» تشن واحدة من اخطر مفاصل الحرب الإعلامية ضد العراق وحكومته وأمنه واستقراره. وكانت الحكومة العراقية قد طردت «الجزيرة» قبل فترة بعد أن كونت آلية متكاملة في شن هذه الحرب كما سنرى.
أعقب ذلك إصدار بيان ضم أكثر من 500 مثقف وصحافي وكاتب عراقي أيدوا الحكومة وأدانوا نشاط الجزيرة المحرض على العنف والطائفية والمؤيد للنظام السابق وأعمال فلوله الإجرامية وإبرازه نشاط «القاعدة» الإجرامي في العراق.
لقد جرى تشكيل ومنتجة كل برامج الجزيرة على الاطلاق لتحقيق الهدف الكبير، وهو التضليل والتشويش واستخدام المعايير المزدوجة وانتقاء المعلومة وتسريب معلومات خاطئة وإبراز جزء من المعلومة على حساب الأخرى فيما يخص العراق.
فالجزيرة تعد القناة الوحيدة في منظومة الأقمار الصناعية التي قدمت أنباء العمليات الإرهابية في العراق منذ الصباح الباكر على الانتخابات نفسها. وهذا الأسلوب يهدف الى التأثير على الوعي النفسي للناخب العراقي بغية إرهابه وتخويفه، لكي لا يذهب الى مراكز الاقتراع. واستمرت التغطية «الدموية» لعمليات موجودة (جرى تضخيمها للغاية ولم تشر كيف أحبطت الشرطة العراقية بشكل شجاع العمليات الإجرامية) وعمليات أخرى مبتكرة بأقلام غرفة أخبارها لغاية الخامسة عصرا موعد إغلاق صناديق الاقتراع. وبعد أن تأكد للقائمين على الحرب الإعلامية في القناة أن الانتخابات نجحت أكثر مما تصور حتى أصدقاء العراق، بدأت بالجزء الثاني من منظومة الحرب الإعلامية وهي التشكيك في الانتخابات ونسبة المقترعين وسلطت الضوء على «محافظات سنية» (بالمناسبة فلا يوجد شيء من هذا القبيل في بلد متعدد المذاهب والطوائف والأثنيات كالعراق، بل توجد أغلبية وأقلية وهكذا) وأنها قاطعت ولم تجر فيها الانتخابات وكتبت عنوانا رئيسيا بلا أدنى شفقة بالعاملين في الانتخابات: «نسبة إقبال الناخبين في الرمادي صفر». وبقي هذا العنوان ملاصقا لشاشة القناة اكثر من ساعتين، بينما لم تبرز العرس الانتخابي في البصرة والناصرية والعمارة والكوت وكربلاء والنجف وبغداد ودهوك والسليمانية والكوت وأربيل والديوانية وبابل وحتى الموصل وديالى وتكريت.
عرس ودماء
لقطات أمدها 37 ثانية لدماء لطخت ورقة انتخابية (استلمتها من الوكالات)، عرضتها الجزيرة في غضون 5 ساعات أكثر من 50 مرة، مرهبة بذلك الناخب ومسلطة أقوى تأثير سيكولوجي عليه، بينما لم تعرض ما نشرته الوكالات نفسها من صور للمعوقين وكبار السن والكهول الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع . لم تعرض الأطفال وزهوهم قرب المراكز الانتخابية . لم تعرض دبكات الكرد ورقصات الجنوبيون وهلاهل نسوان بغداد وأهازيج نصر الجيش العراقي ومشاركتهم الرقص أفراد شعبهم. لم تعرض الطوابير من زاخو حتى الفاو حيث وقف وانتظر الناس بالساعات لكي لا يفوت أي منهم فرصة المشاركة في العيد.
الفتوى بالقتل
ودور «الجزيرة» في الحرب الإعلامية ضد العراق كبير للغاية. ولا نعرف لماذا ارتضت الجزيرة على نفسها شن الحرب الإعلامية ضد العراق وأصبحت أكثر عدوانية بعد طردها من تربة العراق.
حصل ذلك عندما كانت الطبال والأساس الأيدلوجي للفكرة (أو الفتوى) التي أطلقها يوسف القرضاوي بتحليل قتل الأجانب في العراق. لاحظوا: «الأجانب في العراق». وأفردوا للشيخ برنامج «الشريعة والحياة » وأعادوه ثلاث مرات وخصصوا حلقة لبرنامج «منبر الجزيرة» أشاعوا فيه فكرة القرضاوي. فلماذا قتل «الأجانب في العراق»؟ ولماذا الإطلاق في فكرة «الأجانب» بحيث مهد الأمر لقتل النيباليين المساكين والمصريين الأشقاء وجرى التنكيل باللبنانيين والفرنسيين وكل الأجانب!
قناة التضليل
ومن غير المعروف في الوقت الحاضر المعلومات التي تبثها «الجزيرة» التي جاء فيها بالنص المقروء بالبث المباشر في غضون احتفال العراقيين بعرسهم الديموقراطي، واصفة حبر الانتخابات بالدم في وجه مذيعة يتطاير الشر من عينييها في صورة غاضبة وعصبية لا تليق بمقدمة أخبار.
ومنذ الصباح قالت الجزيرة ان الصواريخ تنهمر على المراكز الانتخابية وأحصتها بنحو 30 بالرغم من ان هذا العدد لا يمكن ان يجزم به حتى قائد غرفة العمليات الاميركي.
وربما لا يدرك العسكريون ولا الحكوميون العراقيون ولا يفهمون جيدا وسائل الحروب الإعلامية التي تشنها ضدهم هذه القناة، وخاصة أن رحاها تجري خارج ساحات المعارك ولا يلاحظون سرعة تغيير اتجاه السلطات السياسية وتكنيك التضليل نفسه.
وتستخدم الجزيرة التضليل في برنامج تقليدي اسمه «مرآة الصحافة» ينبغي أن يستعرضوا فيه ما ذكرته الصحف حول بعض القضايا. و «الجزيرة» استغلت حتى هذا البرنامج البسيط في حملة التضليل ضد العراق، فلم تستعرض الصحف والمقالات التي أنصفت نجاح الانتخابات العراقية، بل ركزت على ما كتبته صحيفة «القدس العربي» وعرجت على انتقاء بعض التـعليقات السلبية حولها.
والمعروف أننا نكتب مقالات طويلة أحيانا، نذكر الإيجابيات والسلبيات، ولكن هذه القناة المريضة، انتقت بهدف التضليل، بعض الأسطر مما قيل في الصحافة العربية والعالمية وبشكل متعمد وفاجر لتقدمه الى القارئ وكأنه صورة الحال في وسائل الإعلام العربية والعالمية.
وقد يلحق سيل المواد المضللة في اتجاه وبهدف معينين أضرارا كبيرة بالاقتصاد أيضا. ويؤدي تمرير المواد المضللة بيسر وبدون عقوبة الى نسف مبدأ حرية الإعلام ورفع مبدأ السرية غير المسؤول في المواد الإعلامية.
ويستحيل على الحكومة العراقية وضع حد بتشويش التضليل في مرحلة لا يوجد لديها نشاط لمختصين مرموقين في إدارة الحرب الإعلامية أو عن طريق تبني إجراءات تشريعية وبناء حواجز.
انتقاء المعلومات
ويقتبسون في «الجزيرة» أساليب «انتقاء المعلومات» التقليدية في الحرب الإعلامية وتنشأ التصور عن تدهور الأمن والاقتصاد العراقي مثلا، بانتظام وكلمات عن تدهور الأمور في السياسة الصناعية والزراعة والحياة السياسية عموما..
ويركزون على أخطاء القوات الأجنبية وبعض تقصير الوزارات ويربطون عادة السياسيين بقدر تعلق الأمر بعلاقاتهم مع الأمريكان ويزعمون وجود علاقات لهم حتى بإسرائيل.
ففي الوقت الذي ينشغل العراقيون بترددهم بين الذهاب وعدم الذهاب الى مركز الاقتراع تعرض الجزيرة لافتة كتب عليها «انتخبوا أو لا تنتخبوا فالفائزون عملاء للاستعمار». أو عرض الدماء أو مشرحة بغداد وغيرها من الأساليب القذرة في انتقاء الصورة والمعلومات.
لقد عملنا بالقرب من مراسلي «الجزيرة» في نقاط ساخنة كثيرة وكنا نعجب لاختيارهم مسائل بعينها، وترك أخرى أكثر إشراقا، ويمكن حتى للأمانة المهنية العمل وسطها وتسليط الضوء عليها.
وبالرغم من ان مراسلي «الجزيرة» كانوا يتمتعون باحترام وتسهيلات كبيرة من الجهات الرسمية في تلك النقاط الساخنة أكثر من غيرهم من المراسلين، فإنهم ينهون أعمالهم دائما في تلك المناطق بفضائح النظرة الضيقة والمعلومة المنتقاة واستخدام المعايير المزدوجة في نقل الخبر على نطاق واسع.
لقد ركزت الجزيرة على عدم فتح المراكز الانتخابية في المحافظات السنية، بينما لا يوجد شيء من هذا القبيل فقد فتحت 5171 مركزا من بين 5232 مركزا كان ينبغي أن تفتح وكان ذلك على أساس التاريخ الأمني للمناطق التي الغي قرار فتح المراكز فيها كمناطق اللطيفية والمحمودية والرشيد.
استغلال المحللين
وبعد طردها من العراق، تستغل «الجزيرة» صحافيين او مجرد مواطنين عاديين تقدمهم كفلان الفلاني ـ صحافي في الفلوجة أو الرمادي أو مدينة الصدر ـ وتمنحهم هواتف فضائية مدفوعة الأجر من قبل القناة لتتصل بهم من وقت لآخر لتحقيق أغراضها المبينة أعلاه.
وتستغل وضع هؤلاء المادي وربما النفسي والسياسي للتحكم بهم لفرض تصور ووجهة واحدة للمعلومات التي يدرك أصحاب الهواتف الفضائية مقدما ما الذي تريد أن تسمعه منهم قناتهم الممولة، أو تستطيع «الجزيرة» بالتحكم بالصحافيين أو بأصحاب المعلومات. وتوطد مثل هذه المواجهة المتبادلة النظام الديموقراطي بعض الشيء ولكنها تهدد في آن واحد سمعة السلطة والمؤسسات وحياة المواطنين الشخصية على السواء.
وهناك أسلوب واحد تلتزم به «الجزيرة» بطريقة غير مهنية، عندما تتيح الفرصة للتعليق على الأحداث لواحد من طرفي النزاع وعدم إعطاء الفرصة للطرف الآخر للدفاع والتوضيح. وثمة أسلوب آخر أبسط تتبعه عادة: تجنب التعليق مع مراعاة رغبات دوافعها بالإيجاز والابتعاد عن الدقة والمقارنات المفهومة ... الخ. وهذا أفضل أسلوب للتحكم في الحقائق لمعلقي البرامج التلفزيونية.
وبذلك تكون «الجزيرة» قد منحت لنفسها الحق في احتكار واستخلاص النتائج لكل ما يجري في العراق وإعطاء التقديرات والتفسيرات في البرامج التحليلية الخاصة بهذا البلد.
الاستجواب
وفي مقابلات الجزيرة مع المسؤولين العراقيين الجدد يتحول اللقاء الى ما يشبه الاستجواب بعد أن يتحول الحوار الى تحقيق واحدة من مراحل الحرب الإعلامية.
وتمعن «الجزيرة» في هذه الاستهانة لعدم وجود قوانين تنظم الحملات الانتخابية وبانعدام الحواجز الأخلاقية، بل بعدم وجود أخلاق مهنية وإعلامية لدى «الجزيرة» أصلا، كما قال الدكتور فريد آيار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات العراقي، عندما ضللوا معلومات قالها أحد زملائه (عادل اللامي) في مؤتمر صحفي مبكر تم في الساعة الثانية ظهرا وأشار فيه بان نسبة إقبال الناخبين كان 72%.
السيد عادل اللامي عضو المفوضية صاحب هذه النسبة بنى معلوماته على المشاهدات الحية وكما قال المختص المحترم الدكتور آيار بأن «التخمينات اعتمدت على نسبة التدفق البشري، في حين أن ذلك لا يعني انه أخذ من السجل الرسمي. لأنه من المبكر أن السجلات أعطتنا النسبة المعنية ولأن السجلات لم تتكون بعد».
ما الذي قاله الدكتور المثابر والبطل فريد آيار لكي تعلق «الجزيرة» في نشرة أخبارها الرئيسية وتشير الى وجود «تضارب» و«خلل» وأن الناطق «عاد واعترف» بان النسبة لم تكن 72 %.
لاحظوا استخدام هذا التعبير المتعمد والمؤذي والموجه وربما السافل «عاد واعترف»، فهو أصلا لم يصرح!.
وتعتبر المواد المثيرة والفاضحة لعمليات القتل الاجرامية وذبح المخطوفين أكثر «الطعوم» الدعائية شهرة والتي تحاول فيه هذه القناة صياغة الرأي العام معتبرة إياها «سبقا إعلاميا مهما» بالرغم من عدم آدميته وإنسانيته، لذلك لا تتجاوز «الجزيرة» هنا المعايير الإعلامية المتعارف عليها فحسب، بل تصبح ناطقا رسميا لمجرمين، يعلنون عبرها شروطهم قبل نحر المخطوفين وبالتدريج تتحول قناة تلفزيونية الى وسيط بين الخاطف والمخطوف وفي النتيجة تعرض نتائج العمليات التي تتبناها وتصفية الحسابات والأعمال الإجرامية حتى من الناحية الجنائية.
القتلة الأبطال
وبذلك تكون «الجزيرة» بعرضها الهجمات ضد العاملين الأجانب والعنف الرهيب الذي يتعرضون إليه ومنحها فرصة عرض القتلة كأبطال قد تلحق خسائر مادية ومعنوية فادحة بالطرف المقابل (العراق) وإثارة سلوك غير مناسب أو إجرامي لدى السكان العراقيين والتأثير في عمليات الاقتصاد والاعمار والتعليم والثقافة وتشكيل شخصية سلبية الى حد كبير ستساعد في إشاعة الفوضى والتوتر الاجتماعي وموقف شعبي سلبي من هياكل السلطة التي لا تستطيع حمايتهم، وتفاقم الصراع الطائفي واستفزاز النزاعات ورسم أجواء عدم الثقة والشبهات.



#سيد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيد جبار - قناة الجزيرة و حربها الاعلامية ضد انتخابات العراق