أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أنس موسى محمد - تحقيق صحفى -عن أوضاع العمالة فى القطاع الخاص فى مصر -















المزيد.....

تحقيق صحفى -عن أوضاع العمالة فى القطاع الخاص فى مصر -


أنس موسى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 17:02
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


مقدمة التحقيق


نكتب هذا التحقيق بعد أن رصدنا أوضاع العمالة فى مصرفى القطاع الخاص.. ولن نتطرق الى أوضاع القطاع العام أوالحكومى ؛لاننا لم نعد نعلم على وجه الدقة هل عاد فى مصر أصلاً ماتبقى مما يمكن ان يطلق عليه -مجازا-بقايا قطاع عام او حكومى ليس ايضا كذلك بعد تفشى االمحسوبية التى قُنّنت بعد فيما اسموه بقانون ابناء العاملين هل كان تمهيدا لكسر عين الشعب حال التوريث على اعتبار ان "كلنا فى الهوا سوا"وتطبيقا لسياسة "لا تعايرنى ولا اعايرك ..وسيب وانا سيب"..وربما بنظرة بعين الطائر الى بر مصر سيفاجئك عدد أبناء العاملين وأهل الحظوة فى كل موقع حكومى سيما فى الاماكن الحساسة ومواقع التأثير كالقضاء والجيش والشرطة والخارجية،وحتى الصحافة والاعلام وبنظرة لا تحتاج إلى كبير تدقيق إلى مواقع التأثير والصدارة ودوائر توجيه الرأى العام فى شتى وسائل الإعلام أو جلها على الأقل



وفى اعتقادنا ومن واقع ما رصدناه وقمنا بتحقيقه فانه لا يوجد فى مصرحتى قطاع خاص ،حتى على معايير أكثر النظم الرأسمالية توحشاُ وتطرفا، ومع الأسف وحتى بعد ما لعلك أيها القارئ العزيز قد سمعت معنا به أو تابعته - عبر وسائل الأعلام أيضا والصحف (شوف الصُّدَف!!) وللمفارقة - من أن ثورة قد قامت! وما أصعب الكلام! فى سائر الهيئات مع اننا وفى هذا الاخير بالذات أكثر الناس تشدقا ومطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعيةفضلا عن كوننا اكثرهم زعما ودعوى عريضة بمناهضة التوريث

والدعاوى مالم تقم عليها بينات أبناؤها أدعياء

وتلك قصة اخرى تضاف الى كم القصص المحزنة فى بر مصرربما يكون من الانسب إفرادها بتحقيق مستقل



حاولنا قدر الامكان ان نرصد وننقل مايجرى على الارض بما يسمى بالمهنية او الحياد الإعلامى ..لكنما ،يبدو أن الواقع الذى نحياه يجعل من مبدأ الحياد المزعوم ذاك ..مجرد فكرة فلسفية مثالية أبعد ماتكون عن المنطق السليم سواء فى مقدماتها اوفى نتائجها..وان التشدق بها ربما كان فى كثير من الاحيان محاولة فاشلة للعب على جميع الحبال والنفاق والتنطع أو عذرا- الجليطة السياسية- وإن أدرى لعلها فى مثل مانحن بصدد عرض بعض ، بعض ، بعض ! وقائعه دعارة سياسية .

ان الموجود لدينا فى مصر ليس حتى بالقطاع الخاص انه قطاع سخرة وتراحيل او بتعبير الراحل (يوسف إدريس )فى رائعته يمكننا القول انه .........قطاع "الحرام"



قليلون هم الذين قبلوا الكلام معنا من أبناء الصمت ، وأقل منهم من صرح لنا بما يتم تقاضيه وبما يعانيه

إذ يعتبر أجر العامل منهم سرا ً عسكريا ً-كما علمنا وفى كثير من الاحيان - حتى فى ما بين العمال أنفسهم إذ يتعمد بعض السادة التتار الجدد من أصحاب الأعمال ذلك وحتى يكونوا بمعزل وبعيداً عن السامعين ..من الصحافة والاعلام من أصحاب الأنوف الطويلة ..حتى ولو كان أصحاب الأنوف الطويلة أنفسهم قد فقدوا حاسة الشم ـأيضاً ومن أزمان وفاقوهم إجراما ً بحق مماليكهم من صعاليك بلاط صاحبة الجلالة!

وأقل من الأقل من صدق أن كلامنا هذا قد تكون من ورائه نتيجة والغالبية العظمى لم تعد تؤمن بكبير جدواه..ولا حتى أنا



وما أصعب الكلام!







وقففةمع الحرفيين

في البداية يقول محمد طه _أسوان ،ويعمل فى مجال التشييد والبناء أو المعمار(أسطى بناء)عبر شركات ومكاتب المقاولات إن أصحاب الأعمال يرفضون تثبيت العاملين فى هذا المجال مهما طالت فترات عملهم معهم واذا حدث ف "ذرّا للرماد فى العيون "ولنسبة ضئيلة من العمالة وفقط لمجرد استيفاء الشكل القانونى عند شهر المكتب او الشركة وعادة ما يكون التثبيت لبعض المهندسين وعادة مايكونون من اصحاب الحظوة -او بعد عمر طويل - ممن يعلمون انهم لا يمكنهم الاستغناء عنهم اما بالنسبة للعاملين فبحسبهم يا صاحبى على حد تعبيره أنهم وجدوا من يشغلهم (عفوا يسخرهم) وهل سينهبون؟! ويضيف ان هذا يحدث فى معظم هذه المكاتب والشركات صحيح ..ولماذا يثبتونهم ويلزمون أنفسهم بالعقد والضمان والتامين الصحى والتامين ضد العجز والحوادث (وما اكثرها فى هذا المجال بالذات!

فضلا عن الحوافز والبدلات والراحة الأسبوعية الإجبارية مدفوعة الاجر والالتزام بألا يزيد دوام العمل بأى حال عن ثمانى ساعات فى كل أربع وعشرين ساعة حسبما هو منصوص عليه فى أحد كتب التراث! يقال إنه لازال يدرس فى كليات الحقوق فى جامعات مصر ويسمى بقانون العمل وعلى أى حال فقد تجد نسخة منه فى المتحف المصرى وقد يسعدك الحظ بنسخة أومخطوطة نادرة منه بسور الازبكية أو بمتحف التاريخ الطبيعى !ان لم تصدق مااقول!

ومادام سماسرة العرق والدم موجودين ومادامت المقاهى ملاى بالمساكين من العاطلين الذين ينتظر الواحد منهم اشارة من ظفر خنصر قدم اى من المعلمين من السادة المغول او التتار الجدد وسماسرتهم وعرّابيهم وما دام (الشيخ شيخنا والدفاتر دفاترنا ) ولارقيب ولا حسيب

.........وما اصعب الكلام!

ويتاسف محمد طه لأنه على حد قوله وبالرغم من كونه أسطى بنا قد الدنيا ويحصل على أعلى يومية فى عمالة هذا المجال إلا أن نظام العمل يفرض عليه فى كثير من الاحيان أن يعمل بعض الشهر ويمكث فى بيته البعض الاخر فى انتظار ترحيلة اومقاولة اخرى وقد يتعطل اكثر من ذلك وبحسب قوله انه لو وجد عملا ثابتا مستمرا ولو بربع اليومية خير له مما هو فيه ويتساءل فى حسرة ما فائدة ان احصل على الف جنيه فى اسبوع اوعشرة ايام ثم ابقى عاطلا بالشهر والشهرين فى ترجمة عملية منه للمثل القائل ان فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه ! ولكن اين هو الميرى ا؟؟و حتى ترابه وحتى العمال الذين يسعفهم الحظ بمقاولات او (تراحيل) مستمرة لدى بعض الشركات الكبرى ومكاتب المقاولات فانهم مهددون

فى احيان كثيرة بما يسمى بنظام الاحلال او التجديد الخمسى واحيانا السنوى اذلا يرجع السبب فقط الى الرغبة في توفير المال والنفقات لاصحاب الكروش والعروش فى مؤسساتهم وانما ايضا لتجديد الدماء على حد تعبيرهم (ربما لامتصاصها طازجة )بعد ان تجف دماء سابقيهم! او ربما لان الغربال الجديد له شدة كما يقال اوحتى من باب تغيير الجو وحتى لايصاب السادة الوجهاء بالكأبة جراء الاصطباح بنفس الوجوه !

تنقل محمد طه فى عمله من اسوان الى قنا ومرورا بالغردقة ووصولا الى القاهرة كما عمل لسنوات بالخليج ولا زال محمد ينتظر الترحيلة ليحمل حقيبة سفره من جديد فى ارض الله الواسعة لكن قرار الترحيلة بيد من يمسك بعصا التحويلة فكما قيل إن من يملك العملة يمسك بالوجهين ..والفقراء بين بين!!





ومع الحمالين والباعة فى قطاع الأعمال الحرة



وفى باب البحر وهو من اكبر المناطق التجارية فيما يعرف بوسط البلد التقينا ببعض العمال سواء من بائعين أوحمالين وبسؤالهم عن

احوالهم فلم يختلف الحال كثيرا ..بل ربما كانت حالهم اسوأبالنظر إلى تدنى اجورهم بالنسبة للعاملين فى مجال المعمار بما قد لا يجاوز العشرين الى الثلاثين جنيها فى المتوسط لليومية وان كانت تزيد احيانا قليلة وفى بعض التجارات الاكثر رواجا كالعطارة وخامات الحلوى والدخان الى نحو الخسمين جنيها ....ورغم ذلك وباى حال تبقى الماساة هى الماساة لاعقد، لا ضمان ،لا عدالة فى الأجر..باختصار ؛سخرةمقنَّعة بل سافرة!ولا تقل ساعات العمل بحال عن اثنتى عشرة ساعة وتمتد احيانا كثير ة الى منتصف الليل وبما يجاوز الست عشرة ساعة فى اليوم والليلة

فضلا عن التطبيق عند الحاجة اى المواصلة لاكثر من يوم وبالأمر المباشر وبدون نقاش سيما عند وصول الكناتر وما ادراك مالكناتر على حد تعبير ع.م الذى يعمل باحد وكالات تجارة الجملة لاحدى السلع الحيوية الغذائية والاكثر رواجافى باب البحر وبالاستفسار عن معنى الكناتر تبين لنا انه يعنى بها حاويات الشحن (جمع container

والتى تاتي بحسب قوله محملة باطنان من البضاعة وتحتاج الى "تعتيق"اى تخزين البضاعة بلغة العمال الحمالين هذا فضلا عن الاعمال اليومية فى تحميل البضاعةلتجار التجزئة وعموم الزبائن الذين يقصدون باب البحر بحسبانه معقلا من معاقل تجارة الجملة فى اكثر من سلعة المؤسف ان بعض هؤا ء التجار ربما كانت عنده فروع عدة ومنهم من يؤسس شركات مشهرة ومكاتب ومعتمدة

بحيل شيطانية تعفيهم من التامين الا على عينة عشوائية من العمال ذرا للرماد فى العيون وريثما تكتمل اجراءات الشهر كما ان منهم

بعض كبار المستورد ين فى مجالهم ولا رقيب لا حسيب وكانما هى دولة داخل الدولة حتى صارت مصر على ايديهم باب بحركبير

ترى من يصحح الاوضاع ويدرا الفتنة ويوصد ابواب البحر قبل ان تكسر ويموج البحر وياتى الطوفان حيث لا ينفع الندم؟!

وتكتمل المهزلة والكوميديا السوداءعلى بعدخطوات حيث شارع كامل صدقى الشهير بالفجالة

حيث يقول عم محمود عبد ا لله موظف سابق بالمعاش ويعمل باحدى المكتبات بائعا حيث يذكر ان مرتبات العمال والبائعين لا تتراوح بين ثمانمائة الى تسعمائة جنيها وبعد عمرر طويل ايضا ويتراوح الحد االادنى ين الاربعمة والسبعمائة وهل سينهبون

ان الحد الادنى للاجورالذى تمخض به البرلمان و جاء به بعد لأى ومخاض عسير لا يجاوزالسبعمائة جنيها فاذا يد هؤلاء الطماعون الاشرا ر الوحشين

ويتاسف عم محمود لحال الشباب العاملين فهو على حد قوله قد اخذ نصيبه من الدنيا كما ان معه معاش وان كان ضئيلا اما هم فلا دخللهم الاهذا العمل حيث يشترط السادة المغول الجد دالتفرغ والاستعاد للعمل والتطبيق فاى وقت دون قيد او شرط

المعلوم فى هذا المجال بالذات ان اصحاب الاموال منهم من يستورد الاقلام والادوات لمكتبية والاوراق والاحبار من الصين وماليزيا

حتى كوريا والهند وتايوان برخص التراب كما يقال وبالطن بحيث لا تقع القطعة بتعريفة فتباع بجنيه واثنين ثم يستنكف ان يلقى فى حجر العامل ولو بالف جنيه كل شهر ومرة اخرى مااصعب الكلام!



النازيون الجدد وأفران الغاز فى مصانع بئر السلم

ويبقى الملف الخطر من كل ماتقدم والقنبلة الموقوتة ...ملف عمالة المصانع العشوائية والتى اتشرت فى بعض المناطق الفقيرة كالدويقة هذه المصانع ففوق ماتمثله هذه المصانع من خطورة على السكان لقربها من التجمعات السكنية خاصة بعد انتشار مصانع المواد المعدنيةوسباكة الالومنيوم فان افتقاد هذه الأماكن للمعاييرالقانونية وتدابير التهوية والأمن الصناعى الواجب توافرها اذ ينص قانون العمل قم12 لسنة2003فى المواد208،209،212 على الزام المصانع والمنشات وفروعها بتأمين بيئة العمل بما يكفل الوقاية من المخاطر الفيزيائية على الاخص الوطاة الحرارية والبرودة والضوضاء والاهتزازات والاضاءة والاشعاعات الضارة والخطرة وتغيرات الضغط الجوى وغير ذلك مما هو منصوص عليه فى المواد المشار اليها

بما يجعلنا أمام جريمة منظمة بحق شباب مصر حيث التعرض المباشر لافران السبك وتخمير الخام وفى كل دول العالم ينزل العامل عمله كانما هو رائد فضاء حيث الاوفرول والخوزةوالقفازات والكمامات ونظارات صد الاشعاع فضلا عن تدابير التهوية

والصرف كما لا يزيد عدد ساعات العمل عن ثمانى ساعات وقد يقل فى بعض الصناعات كالصلب الى ست ساعات

الا عندنا حيث يبخل السادة المغول الجددعلى العمال بكل ذلك مع العلم بان الأبخرة المتصاعدة والمتخلفة عن هذه الافران قد تخلف

أضرارا لمتلقيها حتى مع وجود هذه التدابير عل المدى البعيد فكيف فى ظل غيابها

يقول اشرف الجهينى-سوهاج عامل باحد هذه مصانع الالومنيومبمنطقة الدويقة ان العمل يمتد من ا لتاسعة صباحا حتى التاسعةمساء كما انهم وتحت ضغط الحاجة للمال ليقبلون العمل لساعات اضافية وباغراء من صاحب المصنع لتحصيل اجر

اضافى وقد يمتد ذلك ال ما بعد منتصف الليل بما يمثل كارثة على حياتهم بكل المقاييس بما يجاوز حد العمل المسموح به فى مثل هذه

الصناعات بمراحل كما ان سكن المغتربين ومعظم العمالة من المغتربين يكون فى نفس المصنع وبغير عازل عن مكان الافران

والماكينات بما يعنى تعرضهم المستمر لهذه السموم على مدار اليوم والليلة فاذا اضيف الى ذلك مخاطر ااحتمالات الانفجارات وتسرب الغازاذ تعتمد هذه المصانع المتواضعة عادة على انابيب الغاز وليس على الضخ المركزى الآمن للغاز الطبيعى

وبذلك تتلاقى اضلاع مثلث البؤس ؛ الفقر ، الجهل ،المرض ؛فقر العمال وقبولهم بذلك تحت ضغط الحاجة،جهل اصحاب المصانع

أو تجاهلهم وتواطؤهم،ثم المرض الذى هو النتيجة الحتمية بعد ذلك ويضيف أشرف ان كثيرا من العمال يتجهون إلى إدمان الترامادول وغيره من الأقراص المخدرة لتحمل مشاق العمل والقدرة على التطبيق غافلين عن آثاره المدمرةعلى المدى البعيد

وان هذا يتم بعلم صاحب المصنع وإن ادرى فلعله بتواطئه ونصحه وتشجيعه

ونرجو الا تاخذ سيادة النائب العام الجلالة فيعتبر ذلك بلاغا رسميا فى حق هؤلاء الشباب فيستصدر أمرا ً بالقبض عليهم بتهمة التعاطى

فى الوقت الذى لن يمس أحد شعرة من رأس من كانوا السبب فى ذلك كالعادة أوحتى يشير اليهم بالاتهام لينضموا راشدين! إلى أسطول الطرف الثالث الرهيب فى هذه الايام ومرة ثالثة ما أصعب الكلام

بقى ان نشير الى أن أشرف طالب جامعى يعمل لتوفير مصاريف دراسته ومساعدة أهله بعد أن توفى أبوه تاركا له أمه وذرية ضعفاء

خاف اشرف الله فيهم فاقتحم أفران الغاز لأجلهم غير عابئ ...فمن يخاف الله فى أشرف؟! وزملائه



ومع عمال النظافة والخدمات

ونختم بملف عمال النظافة والخدمات رجالا ونساء فذلك فصل مرير ربما كان واسطة العقد فى آلام جمهورية (الصبر) العربية

المظلومة فى الداخل والخارج ويكفى ان نعلم ان دخل بعضهم لايبلغ المائتى جنيها شهريا

هذا...ثم يظهر اصحاب الدماء الزرقاء والياقات البيضاء من اصحاب الكروش من المغول الجدد ومحدثى النعمة على الشاشات

ليتكلموا بطرف أنوفهم التى فقدت حاسة الشم ..متأففين بزعمهم من المظهر غير الحضارى الذذى يؤرقهم ويقض مضاجعهم ويطير النوم من اعينهم وهم يتقلبون على الحرير وريش النعام الذى اشتروه من عرق وكد ومص دماء المساكين من هؤلاء فمظهر بعض عمال النظافة يؤرقهم اذ خرجوا يتسولون على الطرقات وفى اشارات المرور مقرعين اياهم بعد ذلك على سلوكهم (السوفاج)

الغير حضارى!

والمثل العامى يقل ان فلانا يقتل القتيل ويمشى في جنازته كناية عن اللؤم والخسة وياليت هؤلاء قتلوا القتيل ومشوا حتى فى جنازته

بل انهم قتلوه وبعلم الجميع ثم منعوا حتى جنازته

وحقا

ان مما ادرك الناس من اقوال النبوة الاولى اذا لم تستح فاصنع ماشئت

وعليه فقل ما شئت

فاين انت ياحمرة الخجل ؟

بل ...

اين انت يادرة عمر ؟ ترى هل يعود زمان عمر؟! أوحتى مدّهَ ؟!....أوحتى نصيفه؟! مثلما نحلم - وربما أيضا نزعم- نحن من نقول إننا إسلاميون -وما أسهل الكلام !!- ولقد عاد الاسى للمرة الألف ِ ....فلا عدنا ولا هم يحزنون .. مع الاعتذار للشا عر الكبير أحمد مطر عن سرقة

هذا البيت من قصيدته..دون استئذان أومراعاة لحق المؤلف ..فأنت ترى أن لسنا وحنا السارقين ..! وكلمة أخرى وليست أخيرة نهمس بها فى

أذن الدكتور الكتاتنى وإخوانه ورفاقه : إن مما أوحى الله عز وجل إلى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من الدعاء: ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الظالمين ..وبالأحرى للقوم الجاحدين المستهزئين وعليه : فاستقيموا - أو فاستقيلوا- يرحمكم الله (والله الغنى وانتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)



#أنس_موسى_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقيق صحفى -عن أوضاع العمالة فى القطاع الخاص فى مصر -


المزيد.....




- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أنس موسى محمد - تحقيق صحفى -عن أوضاع العمالة فى القطاع الخاص فى مصر -