أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو زيد حموضة - الرواية في نابلس: البساطير نوذجاً .. أ. د. عادل الاسطة .. د. هاشم رزق المصري














المزيد.....

الرواية في نابلس: البساطير نوذجاً .. أ. د. عادل الاسطة .. د. هاشم رزق المصري


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


نظّم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " جلسة ثقافية بعنوان: الرواية في نابلس: البساطير نوذجاً .. تحدث فيها كاتب الرواية د. هاشم رزق المصري، وأ.د عادل الاسطة أستاذ الأدب الحديث والنقد في جامعة النجاح الوطنية.
أدار الجلسة بلال حموضة المنسق الاعلامي في المنتدى التنويري الذي اشاد بانجازات الاسرى في اضرابهم عن الطعام وتحطيمهم الارقام القياسية في أطول اضرابات عن الطعام، سواء أكانت اضرابات جماعية أو فردية، وأمل أن يفرج عن كافة أسرى الحرية، ذاكرا د. يوسف عبد الحق، المنسق الثقافي في المنتدى،المعتقل اداريا في سجون الاحتلال.
مؤلف رواية " البساطير " د. هاشم المصري تحدث باقتضاب عن العوامل التي دفعته لكتابة الرواية، في أواخر ثمانينات القرن الذي مضى، وقد ناهز السبعين من عمره بعد تأثره بالادب السوفيتي والفرنسي ، عازيا ذلك الى الانتفاضة الكانونية والتآمر عليها، حيث تمحورت تفصيلات الرواية تحت بند أساسي كما أشار:
" المناضل ليس الذي يطرح موقفا ومبدأ ويمشي وانما هو الذي يتحدى ويناضل من أجل تحقيق موقفه ومبدأه. فلا مبدأ ولا قضية بدون تحدي " ورأى أن دال العنوان " البساطير " في أننا كأمه عربية مدعوس عليها ببساطير الاجهزة الامنية في العالم العربي.
ثم اشار د. المصري الى روايته الثانية التي حملت عنوان " حكايا المدينة " والتي كتبها في العام 2000 إبان انتفاضة الأقصى والتي تتحدث عن قيمة نابلس الحضارية والتاريخية والادبية وموقعها وارتباطها ببلاد الشام والصراعات التي خاضتها. واضاف: " لأن ما كتب عن نابلس، إما عن الحالة الاجتماعية أو عن خصوصية العائلة للكاتب.والبعض الآخر من الكتاب فإن لم يذكر العائلة بشيئ في كتابته فيظهرها بشكل آخر. ثم ذكر تاثره بالكاتب العلامة عزة دروزه الذي كتب عن نابلس باسلوب نقدي يدغدغ العقل لا العواطف.
وأقر د. المصري في حديثه بأنه بصدد كتابة رواية ثالثة لأننا على أعتاب انتفاضة قادمة.
استهل المتحدث الرئيس أ.د.عادل الاسطة حديثه بالسؤال:
هل هناك فن روائي في نابلس؟ ومن هم الروائيون؟ وماذا كتبوا- أي ما هي التي خاضوا فيها؟
ثم أتى على البدايات الأدبية في المدينة وتوقف أمام أبرز شعرائها مثل ابراهيم طوقان وفدوى طوقان، ذاهباً الى أن الشعر كان له السبق في المدينة التي غالبا ما لا تعترف بإبداعات أبنائها إلا حين يغدون ذوي صيت شائع في العالم العربي أولاً. وهذا ما مرت به فدوى طوقان التي كتبت في سيرتها " زمار البلد لا يطرب ". ثم توقف المحاضر مطولاً أمام سحر خليفة باعتبارها الروائية الأبرز التي حققت ذيوعا وانتشارا في العالم العربي، بل وأبعد، فتُرجمت رواياتها الى العديد من اللغات العالمية. وعرض بايجاز لرواياتها العشرة وموضوعاتها وزمنها الروائي، وأشار الى اختلاف روايتيها الأخيرتين عن رواياتها الاولى.
وتوقف المحاضر الاسطة أيضا أمام الاسماء الروائية بايجاز: علي الخليلي، وهاني أبو غضيب، وعيسى بشارة، ومحمد البيتاوي، وسهاد عبد الهادي، ومايا أبو الحيات، وعدوان نمر عدوان، وعفاف خلف، وأتى إتيانا عابراً جداً على ما كتبه هو .
ولاحظ المتحدث أن انتفاضة الاقصى كانت محور العديد من هذه الروايات، كما لاحظ أن بعض هؤلاء الروائيين كتبوا تجاربهم الحياتية في رواياتهم، ومن الروائيات من خضن في أمور نسوية مثل سهاد عبد الهادي في روايتها " مرايا أنثى " .
أما الرواية التي كانت محور الجلسة الثقافية وعقدت لأجلها هي رواية " البساطير " للطبيب هاشم رزق المصري حيث رأى المحاضر الاسطة أنها أتت على الحياة في المدينة إبان الاحتلال الاسرائيلي، ومن خلال الاسترجاع، على إحدى شخصياتها إبان الحكم الاردني، فقد سجن بطلها في السجن نفسه، في الزنزانة نفسها، في الزمنين الاردني والاسرائيلي.
وتوقف د. الاسطة أمام صورة السجن في الرواية، رابطاً بين " البساطير " ورواية هشام عبد الرزاق " الشمس في معتقل النقب ". كما توقف أمام النقد الذاتي الذي برز فيها، حيث النقد تجربة تنظيم فلسطيني لم يحدده: ما كان عليه عند تأسيسه وما غدا عليه.
في النقاش العام بين الحضور والمتحدثين دار النقاش حول فيما اذا كانت رواية واحدة لكاتب تصنع منه روائيا، وأثر دال العنوان لرواية ما لم يأخذ تبيانه حيزا كبيرا في سرد الرواية وتاثيره على بنية الرواية الفنية. ولفت البعض الى عدم اهتمام أبناء المدينة في شعرائهم وكتابهم ومبدعيهم عكس أبناء الدول الاوروبية الذين يفتخرون ويتباهون بمبدعيهم ويطلقون اسماءهم على الشوارع والساحات العامة والمعالم لمدنهم.
تأكيدا شاعر الانسانية التركي ناظم حكمت من سجنه بورصه قال:
ليست المدن، يا حبيبتي، كبيرة بطرقاتها
بل بشعرائها الذين أقيمت تماثيلهم فيها
تقرير ابو زيد حموضة
فلسطين المحتلة نابلس
30/2/2012



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاج المناضل أبو بسام الكعبي .. بعد 65 عام على النكبة .. ال ...
- لقاء مع امهات الاسرى الشامخات في نابلس .. ام وائل الجاغوب .. ...
- المنتدى التنويري يعرض فيلم: الحياة حب ومقاومة للمخرج خالد ال ...
- تمديد الاعتقال الاداري بحق المحاضر في جامعة النجاح د. يوسف ع ...
- في عيد الام .. المنتدى التنويري يستضيف الفرقة الموسيقية الاي ...
- الفلسطيني في الرواية العربية المعاصرة: نماذج مختارة .. ا.د. ...
- الانتفاضات الفلسطينية التاريخية .. بين النجاح والاخفاق ... د ...
- خربة الطويِّلْ في نابلس تُعلن الإضراب عن الطعام .. احتجاجا ل ...
- المنتدى التنويري والشراكة من اجل التنمية ينظما يوما تطوعيا ف ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية ... - كفاني أظل في حضنها تراباً وعشب ...
- بيان صحفي صادر عن المنتدى التنويري حول اعتقال المحامي د. يوس ...
- فدوى طوقان شاعرة الحرية .. بقلم المربي علي خليل حمد
- الكتب فى عالم بلا قرَّاء جلسة ثقافية أعدها المنتدى التنويري
- من تجربة اليسار البرازيلي .. المناضل التقدمي آلدو سودا
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الفرنسي لاكومب لوسيان للمخرج لوي ...
- المنتدى التنويري ينظّم جلسة حوارية حول مقاطعة العدو الصهيوني ...
- غسان كنفاني : أديبا مبدعا ومناضلا صادقا ... ندوة نّظمها منتد ...
- المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني م ...
- ورشة عمل حول حقوق الطفل ونهج من طفل الى طفل .. أعدها سامر عج ...
- الصحفي الفلسطيني المناضل محمد علي الطاهر ...


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو زيد حموضة - الرواية في نابلس: البساطير نوذجاً .. أ. د. عادل الاسطة .. د. هاشم رزق المصري