أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي














المزيد.....

كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


يحق ان امارس الديمقراطية الحقة واتهم معظم رجال الدين بالكفر والزندقة والمجاهرة بالكذب العلني والتقول على رسول الله بما لم يقله او يفعله.
ليس هناك اكثر من الامثلة عن هؤلاء المتخصصين في اصدار الفتاوى والتي استعملوها كما تستعمل منال العالم (طبخة اليوم) في برنامجها الشهير في تلفزيون ابو ظبي.. فالسيدة منال العالم يمكن ان تقدم لك عشرات الاكلات من نفس اصناف الخضروات والمحاشي وهي بذلك تهيىء لك اكلة قد تروقك او تتركها لحين تحسن المزاج، ولكن هؤلاء الابالسة يطبخون طبخاتهم باسم الرسول وسنته ويجبروك ان تأكلها غصبا عليك والا اودعوا رقبة سكين الحلاج.
الامثلة كثيرة كما نعلم، والاحاديث،التي قيل عنها انها احاديث شريفة، والتي لم يقلها الرسول كثيرة هي الاخرى. وبات القاصي والداني يعرف مدى الشيزوفرينيا التي طغت على نفوس هؤلاء القوم الذين اضافة الى وجوههم الكالحة لايفكرون بابعد من افخاذهم.
بين يدّي الان بحث شيق للدكتور غازي القصيبي، وادعي اني من متابعيه في كل مايكتب، وادعي ذلك اني اثق في كل كلمة يقولها فهو صادق مع نفسه ومع الاخرين.
في هذا البحث، عنوانه ثورة في السنة النبوية، الذي اعده الزميل رباح القويعي نجد ان الباحث القصيبي يستشهد باحايث اجمعت كل المذاهب على صحتها والمصدر الرئيس لها هو (الكتاب النفيس الرابع المسى جامع الاصول في احاديث الرسول للامام ابي السعادات مبارك بن محمد بن الاثير الجزري).
الحديث الاول:
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الازد يقال له ابن اللتيبة على الصدقة فلما قدم قال:هذا لكم وهذا اهدى الي،قال فقام رسول الله فحمد الله واثنى عليه ثم قال:اما بعد،فاني استعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله فيأتي ويقول:هذا لكم وهذا هدية اهديت الي، افلا جلس في بيت ابيه او امه حتى تأتيه هدية ان كان صادقا؟ والله لايأخذ احد منكم شيئا بغير حقه الا لقي الله بعمله يوم القيامة،فلا اعرفن احدا منكم لقي الله يحمل بعيرا له رغاء او بقرة لها حوار او شاة تبعر. ثم رفع يديه حتى رنى بياض ابطيه وهو يقول: اللهم هل بلغت.(عن ابي ساعدة واخرجه البخاري ومسلم وابو داوود.جامع الاصول ج 5 ص 365-366).
عزيزي الكتور القصيبي.. بروح والديك تعتقد اكو رجل دين يأخذ بهذه السنة في كل العالم العربي؟ وهل تعتقد ان حكومات الدول الاسلامية ترضخ لمثل هذا السلوك الانساني الرفيع؟ انا لااعتقد.
لنأخذ مثلا حكومة جمهورية العراق المظفرة.. الكل فيها يدعي الاسلام بدليل انه اصبح صاحب سكسوكة ومسبحة ولحية مقرنصة، وانت تعرف كم من المفاسد فيها وكل هذا بات معروفا وموثقا ولكن المشكلة ليست في الفساد فاذا كانت سنة رسولنا العظيم،كما في الحديث السابق، تشير الى ان كل من سيلاقي ربه وهو يحمل هديته معه فستكون كارثة وايم الحق.
كيف..؟
انت لاتعرف بعض المسؤولين وعدد من اصحاب اللحى في العراق او ربما سمعت بما اقترفوه لا ادري، ولا تطلب مني اسمائهم اذ ستطول القائمة حتى تصل نهايتها الى العبدلي في حدود الكويت وبدايتها عند منتجع كلي علي بيك في شمال العراق . هل يمكن لمثل هؤلاء ان يحملوا معهم هداياهم.ز طبعا سيحملوها بناءا على اوامر ربانية لامجال لعصيانها.
انهم مضطرين ان يحملوا معهم صناديق الدولارات الامريكية واللوحات الفنية والتحف النادرة ليروها الى رب العزة.
لنضع الصورة كالتالي: لنفترض تتحدد في يوم البعث والنشور 4 مسارات مضاءة جدا تؤدي الى حيث قاعة الحساب لأصدار الحكم على العبد.. ولنترك الان المسار الاول فهو للصالحين جدا ويحملون معهم ملفاتهم النظيفة وليس منهم احدد ينتمي الى مذهب او منصب حكومي انهم اولاد وبنات الملحة وهم كثر عزيزنا القصيبي.
ولكننا نجد المسارات الاخرى مزدحمة جدا حتى تظن انهم سيمضون سنين طويلة قبل الوصول الى قاعة التحكيم لتحديد المصير.
في هذه المسارات عزيزي الدكتور القصيبي تجد اناسا لهم لحى طويلة جدا وفي بناصرهم او خناصرهم محابس ملونة ولكن شعر رؤوسهم اشعث كأنهم جاءوا من صحراء الربع الخالي وعيونهم ،اعوذ بالله، زائغة تتدحرج في المحاجر ذات اليمين وذات الشمال.
في المسار الاول وهو مخصص لرجال الدين ممن اصدروا الفتاوى حسب سعر الدولار الامركي في ذلك الوقت، وحين تنظر اليهم تجدهم حاملين(شوالات او كواني) من الدولارات واللوحات الفنية ويجروا وراءهم عربات تحمل اثاثهم المنزلي مع اعداد لاتحصى من (اللاب توب والهواتف النقالة) بينما يجر رفيقه ألذي يقف بالطابور وراءه عربات كالتي تستعمل في الاسواق الكبيرة في عصرنا الحالي وهي محملة بانواع فاخرة من العطور والشامبو المخصص لغسل الشعر العلوي والسفلي مع كاميرات تصويرعلى شكل اقلام حبر مجهزة بعدسات تلفزيونية وارائك مخصصة للبلاج واخرى لاستقبال الضيوف وثالثة في غرف النوم.
وفي المسار الثاني يتجمع اصحاب الاثاث المنزلي ومعظمهم يجر عربات محملة بالاثاث الايطالي بانواعه (المذهب ،المطلي بعيون الفضة،المصّنع من خشب الابنوس المحروق، والوسائد الحريرية التي تسحر الناظر اليها سحرا تجعله ينام وهو واقف. وفي نفس المسار يأتي من يحمل بيوتا كاملة بطابوقها واسمنتها وحماماتها الارضية والعلوية (ويعتقد ان معظمها من المنطقة الخضراء) وانواع السجاد الذي لايعرف المرء من اين استورد رغم ان الجارة ايران معروفة بصناعة زوالي الكاشان.
هل تريد عزيزي الكتور القصيمي ان اكمل لك عما احتوى المسار الثالث.. بايجاز سأقول لك انه خصص لخريجي المعاهد الدنيا في العلوم الدينية والدنيوية ويظهرون في هذا المسار وهم يحملون شهادات مافوق كرسي البروفيسور لا بل فوق كل الشهادات العالمية لأنها صادرة من سوق لاتعرفه يا دكتورنا العزيز يسمى سوق مريدي.
سأختار من كتابك ايها الدكتور الرائع نصا آخر من حديث موثق لرسولنا العظيم في وقت لاحق لنجد كم هم زنادقة رجال الاسلام السياسي هذه الايام.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كلكم زنادقة مادمتم بعيدين عن سنة النبي