أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - تجليات في واحة البوح














المزيد.....

تجليات في واحة البوح


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


(لمـــــــــن!!؟)

لمن أكتـبُ كل هـذا إن لم تقرئيـه أنت !!؟
بأي حجــة أشعــل اضطــراب الحبــر و أرهــقُ رقيــق الــورق !!؟؟؟
لمــن ملئــتُ كأســي ؟
لمن صببت خمــرة فؤاادي ؟؟
و لمَ أسرفُ في النـزف مادامت حااسة الشم لديك معطلــة !!؟

(احبــــــــــاط!!)

مــا أكذبـــــك !!!
أ هــذا هـو هـو فــردوس حبــك الــذي وعدتنـــي بــه الكلمــــات !!؟
قليـــــلة الصبــــــر أنتِ.

(حـــــــــــظ!!)

قد أزعُـم أني أفقــرُ أهلِ الأرضِ و أغنــااهم بك
أكثـرَهم حظاً إذ أنت حبيبــي
و أتعسهم إذ أُحـرمَ منــك

(رســـــــالة!!)

في الإنتظـــــاار احتضــــااري و لعينـــيـــــك العزاء

(أرقـــــــ!!)

وتقتاتنــي تكـــات الثوااني تزعــج ليــلي , حيث لا أنت هنـــا

(سلـــــوى!!)

يقــولُ المــارقُ من عين نقاءي : "لا سلــوى إلا عينيــــك"

(اعتـــراف!!)

قلتها لك كلمةً واحدة بكل اللغـــات , أشكلت عليـــــك
فرفع عنــكِ العتــــب

(أحبـــــــك!!)

و عينـــايَ فــدى عينيــــكِ إذ تـــــأتي و إن غبتـــــي فــــــدى عينـــيك عيناي

(استقـــــراء!!)

ليــاسمينـي طقـــوس تكهـــنٍ بحضـــورك ,فتتزيــــنُ كل صبــــاح لتتقـــن رقصتهـــــا بين يديــــــك في المســــــاء

(اقـــــرار..)

المطــر لا يُحســنُ التخفــي و هو يتــلصصُ على صبــاحات خطاك

(ربيــــع)

كُــثـرَ ما نثــرهُ هــذا الصبــاح من ابتسامات في وجــوه الماريــــن , إلا أنه يتغنــى بضحكتــك أنتِ ربيـــع ابتسامتهِ المشــرق


د هشام المعلم



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مادمتِ أنتِ حبيبتي
- لو لم تكن أنت الهوى
- عفة أحزانك
- ماذا تنتظر مني؟؟
- ( كانَ مساءاً تقصِدُهُ كل الحوريات )
- لماذا يُغردُ قلبي
- أنا المصلوب يا بلقيس
- لا تبتئس هي خطوة أخرى
- -خذوا عني و قعوا من ذُرى الأمنيات-:
- أُريدكِ أُنثى
- (رسالة إليها من أعلى حآفةِ الفُقد المُوحش)
- (كسيرو القلب)
- ( الهوى رجل )
- ( الطفل البربري)
- ( قطر الندى )
- (( أول العشق ))
- (من مرافعة الحجَّاج)
- ( سِفرُ الأبد )
- ذات شهقة!!
- طقوس المسااء


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - تجليات في واحة البوح