أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود















المزيد.....

مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


حين قرأ العراقيون السلام على السينمات التي كانت (ساتره) على الشباب والشياب في نفس الوقت لم ينسوا ابدا تاريخها وافلامها المكررة التي يرونها اكثر من 3 مرات بالاسبوع.. سينماالرشيد انقلبت الى صالة زبالة يتحسر على تنظيفها السيد امين العاصمة واكل دود (العث) حيطان وابواب سينما الوطن بينما احتفظت سينما اطلس والوطني بالبصرة بشيء من رونقها رغم انها بدت مثل عجوز تحاول ان تضع الديرم ولكن لافائدة فالدهر امضى سيفه وحارب العطار واكتسحه في اول جولة.
ولم يجد الشباب غير الفيسبوك يلجأون اليه.. بعضهم يثرثر لمجرد الثرثرة وبعضهم يقرأ سطورا من كتاب لايعرف عنوانه ويضع هذه السطور على حائطه وكأنه هو القائل، بينما يلجأ العديد من اصحاب الامخاخ الكبيرة الى رمي شباكهم على الاخرين لاصطيادهم واصطياد عقولهم لمجرد التسلية (لابد من الاستثناءات فهي موجودة).
ومادامت النسوان هي خير بضاعة لاستقطاب جماهير الفيسبوك من الشباب دون العشرين وفوق الخمسين فلابأس من ان يلعب بعضهم لعبته وينتحل اسم امرأة ولتكن ذات اسم لامع في التاريخ.
ولكن هذا الانتحال سرعان مايفشل وتنكشف الاوراق لسبب بسيط هو ان المنتحل عريق في الغباء الى حد اللعنة.
امس وجد ابو الطيب وقتا للتسكع بين حيطان بعض الشباب عسى ان يجد بعض القوم وقد اصفرت كلماتهم من حر الصيف وبرد الشتاء.
ولكن..!
فجأة صرخ ابو الطيب: تعال ياهذا هذه حفصة متنكرة في ثوب ابيض ولم يبن منها الا قناعها وتشارك في نقاشات دينية جادة.
لم اصدق الامر الا حين رأيت بأم عيني هذه (الحفصة) وياليتني لم اره او لم ارها فقد كان صاحبنا متلفح بثوب ابيض وتعمد ان تكون الصورة بلا الوان(من السهل الدخول على اسم حفصة بنت الاجدع في الفيسبوك اذا اردتم).
صاح ابو الطيب مرة ثانية: تعال ياهذا .. ان هذا العفريت او العفريتة كتب على صفحته الاسم ثم الفقرة التالية على لسان رسولنا محمد(تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الاسود).
قلت ضاحكا: اياك ان تفوتك الصلاة والافضل لك ان تغلق الصفحة حتى لاتكتب لك هذه السوءة.. (بالمناسبة نسبة المسيحيين في الكرة الارضية 33 بالمائة من عدد السكان وثلاثة ارباعهم سيدخلون النار لأن كلبهم اوقطتهم من افراد العائلة.. ياحرام.
صاح مرة اخرى : اي سوءة ياهذا فاذا كانت امرأة فانها ليست عورة فقط وانما تقطع صلاة المؤمنين مع سبق الاصرار.. اسمع بماذا ترد على احد السائلين:
حفصة: العلمانية بكسر اللام لسنا ضدها ونحن مع الدولة العلمية والاسلام يسجع العلم وقائم على العلم ،أما العلمانية بفتح اللام وهي فصل الدين عن الحياة جميعها فهذا كفر والعياذ بالله،الجدير بالذكر أن غالبية العلمانيين لا يعترفون بالكتب السماوية، نحن لا نريد أن ندخل الدين فى السياسة
أو كما قال الشعراوى ( أتمنى أن يصل الدين إلى رجال السياسة ولا يصل رجال الدين إلى المناصب السياسية )،لا مسلم ولا مسيحي يوافق على هذه النظرية الفاسدة ألا وهي العلمانية بفتح اللام.
ياسلام عليك ياحفصة او ياحفص.
سائل: هل هناك ياحفصة بنت الاجدع احد من الزعماء العرب يطبق الاسلام الصحيح ؟؟.
حفصة او حفص: لايوجد احد بعداله "عمر ابن الخطاب " رضي الله عنه ويجب ان يكون الحاكم مسلما.
سائل: وماذا عن المسيجيين واليهود.
حفص: المسيحي واليهودي المؤمن يعيش وفق الشريعه الاسلاميه السمحاء بعداله تامه وهو راضي.
سائل جاد: ان العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة المجتمع وحبسة في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنة الا في أضيق الحدود . وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحك...يم الشرعية الإسلامية .في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الإسلام . والواجب اقامة الحجة علية حتى واستتابتة حتى يدخل في حضيرة الإسلام والا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة .
معلقة اخرى:الله لا يحتاج الى دعاية فالله ينظر بالعقل والوجدان والحكمة يا حفصة
حفصة:هذا السؤال اعذرني ان اقول لك بأنه فاسد لأن عمر رضي الله عنه خليفه ومحمد رسول الله نبي والامر مختلف.
المعلقة نفسها: عمر رضي الله عنه وارضاه قد مات وذهب زمانه نحن اولاد اليوم هل لكي انت تتصوري ان يكون بين البشر الان شخص باخلاق ال بيت الرسول او اصحابه، انت قلت لا احد والاحد يشمل جميع البشر.
معلق:انا اكره العلمانية لانها لاتدع رجال الدين يعيشون كالالهة وهذا من حقهم لانهم حماة الحق.
معلق آخر: التي تقارن نفسها بالحمار والكلب الاسود لا امل من مناقشتها
معلقة :هل اجبرتي على النقاب يا حفصة؟
حفصه أبنة الأجدع: أسمع يا علي وضياء اولا نحن لانكره احد ولانتدخل في ايمانيات احد وبالتأكيد ليس العلمانيين من يريدون تحسين الحياة فكل شخص يريد حياة أفضل لكن العلمانيين يجعلون الحياة أسوأ بالنسبة لكل مسلم انظر إلى مافعله بن على وبورقيبة في تونس أو ما فعله أتات...ورك في تركيا ، لتعلم كيف يحسنون الحياة هم فقط يجعلونها مكان أفضل لكل كافر وشهواني أما تساؤلك عن الحكم الديني فأنت تفترض حالة ليست متوفرة عندنا ولكل مقام مقال فهذا الحال لا ينطبق على مصر ولا تونس ولا أي دولة عربية أو مسلمة.
هل فهمتم شيئا.
معلق طلعت روحه:انت ناقصة عقل ودين بشهادتك فلماذا تناقشين الكاملين؟؟؟
ملعق ساخر:صدك ليش تنافسينه؟؟؟
حفصه أبنه الأجدع :ليس هناك حديث بأن الرجل كاملاً (كامل اصح) فالكمال لله وبالتالي حاله النقص للمراة لها اسبابها التي عجزنا ونحن نوضحها لكم
معلقة غاضبة:انتم لا تعون قيمة الانسان واية الله فيه ،متطرفون افاقون تتلاعبون بكلام انتم لا تفقهون معناه.
حفصه أبنه الأجدع :انا مضطره للخروج الان وسوف اعود للأجابه عن باقي اسئلتكم بأذن الله.
فلتت يمكن انلاصت عليها. ،الهروب اسهل طريقة، روحة بلا ردة
ورغم هروب حفصة او حفص الا ان اسئلة الشباب لم تنقطع.
سؤال:حفصة بس سؤال، بالجنسية الكندية متصورة متنقبة ؟ ام انك اظهرتي وجهك الى الفاسقين و المصورين الافرنجة و حسابك عند الله عسير ؟
توضيح من معلق:على فكرة في العِلْمانية و العَلْمانية...اللام ساكنة وحرف العين هو الذي يحرك بالفتح او الكسر.
مو صوج حفصة ،صوج اللي داخ سنوات وطلّع الفيسبوك لهذه الاشكال.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مابين حفصة بنت الاجدع والحمار والكلب الاسود