أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خلف علي الخلف - يوميات الثورة السورية: من الحولة إلى معارضة تفكر من أرجلها ولاتسجل أهدافاً















المزيد.....

يوميات الثورة السورية: من الحولة إلى معارضة تفكر من أرجلها ولاتسجل أهدافاً


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 00:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عادي:
النظام يقول أن العصابات المسلحة هي من نفذ مجزرة الحولة. لا أفهم إذن لماذا يعتقل من يتظاهر أو يعتصم مطالباً بمحاسبة القتلة ومترحماً على أرواح الضحايا.!!

***
مجزرة:
قال الطفل: اقتلني واترك أمي وأبي.
قالت الأم: اقتلني واترك إبني وأبيه.
قال الأب: اقتلني واترك إبني وأمه.
قال القاتل: لا تقلقوا، سأقتلكم جميعاً.

***
رأس وأقدام:
هناك ديكتاتوريات مزمنة وشرسة سقطت. بعد أن قال لها الشعبُ: لا، لكن أداة الشعب أمام كثير من هذه الديكتاتوريات المجرمة كانت الانتخابات ( ميلوسفيتش. بينوشيه. الخ).
أتمنى من قادة وصقور المعارضة السورية أن يفكروا لمرة واحدة من رؤوسهم لا من أقدامهم. يفكروا بالمعطيات الموجودة. لا بالأمنيات. ويعرفوا كيف يستغلوا تضحيات هذا الشعب العظيم.
ليطرحوا انتخابات مبكرة مراقبة دوليا مثلا. شعبنا قادر على انجاح أيا كان في مواجهة هذا الديكتاتور . مما نحن خائفون.!

***
فوتبول:
في كتابه "كرة القدم بين الشمس والظل" والذي يتحدث فيه عن مونديلات كرة القدم بطريقة ساخرة يقول أدوارد غاليانو ساخرا " هذا اللاعب لا يمكنه أن يسجل هدفاً حتى لو أملنا له الملعب". بينما يصف حارس المرمى بأنه "الشخص الذي يقف في المكان الذي لا ينبت في العشب".
هل كان غاليانوا يتحدث عن كرة القدم أم عن المعارضة السورية ؟

***
لا أدري من الذي أقنع جزءاً كبيراً من المعارضة ونشطاء على الأرض وجحافل لاتنتهي من نشطاء الأنترنت؛ أن الحرب النفسية تعني اختلاق الأكاذيب وترويجها ومحاربة من يكشفها لآنه يطيل عمر النظام. هذا بؤس بدائي.

***
تسميم معنوي:
بعد أن شاهدت عدد ممن أعلن العقيد الحبوس قتلهم في عملية معقدة قلت: سبحان الله، إما النظام يحيي العظام وهي رميم، أو أنه قتلى الجيش الحر يعودون إلى الحياة سريعاً.
....

مازل "البعض" مصراً على أن من ذُكر أنهم قتلوا قد قتلوا فعلاً. وظهور أغلبهم على التلفزيون لا يعني أنهم أحياء. ربما كان ذلك فبركة. ربما ألبست الجثث ثيابا ووضعت لها ميكروفونات ناطقة. ويرددون: أين بقية الذين قتلوا؟!
وعليه حتى نصدق النظام، عليه أن يُظهر جميع من قيل أنهم قتلوا، ويصفهم على البلكونة وتصورهم كتائب الجيش الحر واللجان والناشطين ويفحصوهم بالسماعات ليتأكدوا أن قلوبهم تنبض... ألخ
....

كنتُ نائماً؛ صحوتُ على أكاذيب بائتة.
....

الأمنيات لايمكن ترجمتها "حقائق" حتى باللغة البيدية عبر غوغل.

***

طلاب:
إن أي حركة مقاومة مدنية لا يتصدرها ويقودها ويحركها الطلبة ستكون عاجزة عن إحداث التغيير. وعندما يتولى الطلبة قيادة الحراك.. ستكون الثورة السورية وضعت قدمها على الطريق الصحيح.

***
تجارة قديمة:
عندما يكون أو يصبح أعضاء في المجلس الوطني السوري تجار سلاح فمن الطبيعي أن يدفعوا باتجاه الخيار العسكري والتسليح والحرب الأهلية؛ تحت ستار الوطنية.
فكما قالت سارية السواس "الإنسان عبدُ مصلحته"
****
مجرد إنسان:
هناك صفحة باسم "الحرية للبطل مهند أبو الحسن" مهند صديقي وأعرفه وهو ليس بطلاً.. بل إنسان.

***
عدالة مبسطة:
بمقتضى العدل، ووفق محاكمة مرنة ومتسامحة وشفافة وعادلة ونزيهة ومراقبة من كل جنون الأرض، تأخذ بعين الاعتبار أحلام من ماتوا ودموع أحبائهم. وأنّات المعتقلين الذين يعذبون.. ودموع المهجرين و... فإنه يفترض أن تحكم بتحويل عصابة الأسد وأزلامها إلى ذرات غبار.

****
عضو وعضو:
أشفقت على أعضاء "مجلس بشار" أثناء القسم وهم يحاولون التمايز فيما بينهم وأبراز الفروقات و إظهار شخصياتهم. فبعضهم يريد تحويل القسم لخطبة عصماء لكنه محكوم بالنص. وبعضهم يبرز قدرته على الخطابة. وهناك من يأتي بورقته التي كتب عليها قسمه فلا يقرأ من ورقة "المجلس". ومنهم من حفظ القسم عن ظهر قلب دلالة على الفرادة. بعضهم أخطأ في اللفظ وفي التشكيل...
أيضاً؛ بعضهم لم يضع يده على كتاب الله، وآخرون وضعوها ملتصقة به وآخرون حافظوا على مسافة بين يدهم وبين الكتاب...
حتى أن بعضهم أراد أن يضمن النجاح في الدورة القادمة من خلال قسم نبيه وفصيح وجيد يرضي من اختاره من المخابرات. وبعضهم أراد أن يثبت ولاءاً متشدداً للنظام... إلخ
أعتقد أنهم محقون. فهذه الفروقات هي أقصى ما يتيحه النظام للتمايز بين "عضو" و"عضو" في مجلسه.

***

أعتقد أن تصريح ميشيل كيلو الذي اثار لغطاً وهجوما حادا.. هو تصريح لرجل مسؤول ومتزن.. واستغرب هذه الحملة ضده للأسباب التالية:
1- لايوجد أي اثبات عن إن الاشخاص الذين قتلوا في حماة قد قتلوا بسبب اتصالهم بالمراقبين ( وميشيل لم ينفي واقعة القتل) لكن النفي كان حول سبب القتل الذي قيل أنه بسبب ااتصالهم بالمراقبين .
2- النظام لايريد المراقبين كي يظل يقتل بلا حسيب او رقيب. ولم يقبل بهم الا ضمن ضغط دولي . ومن مصلحته منع اتصال الناس بهم. اذاً فهو صاحب المصلحة الأولى في ترويع الناس من الاتصال بالمراقبين. وهذا فحوى تصريح ميشيل.
3- هناك أطراف غير النظام تريد التخلص من المراقبين وهم أصحاب الرهانات "المعتوهة سياسيا" والتي تتخيل أنه بمجرد خروج المراقبين سيدخل الناتو!. لذلك هم شركاء مع النظام في محاولة "تطفيش" المراقبين و"تطفيش" الناس الذين يشتكون للمراقبين وترويج ذلك.
من مصلحة السوريين بقاء المراقبين وزيادة عددهم وزيادة اتصال الناس بهم لنقل جرائم النظام وخرقه لمبادرة عنان التي وافق عليها النظام. وبناء على شهادة المراقبين سيكون هناك مواقف دولية وهذا ما لايريده النظام.
هناك معتوهون سياسياً وغوغائيون يتخيلون أن النظام مستفيد من وجود المراقبين. وهناك أصحاب أجندة لا يخدمها وجود هؤلاء المراقبين .. ويسعون لتطفيشهم.

***
براغماتية:
بعد أن يأس الإسلاميون من نجدة جيوش "الكفار" لهم، قرروا الاستنجاد بجيوش الإسلام.
هذه ليست قلة عقل هذه سفاهة.

***
معتقل ثوري:
بلغني والعهدة على الراوي أن صحفيا سورياً استدعاه أحد الفروع الأمنية وخرج بعد عدة ساعات. وفي هذه الأثناء انتشر خبر اعتقاله. فسافر من مدينته إلى مدينة أخرى فترة من الزمن وعاد بعدها. مبلغاً الجميع بأنه أفرج عنه الآن.!



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي مؤامرة أم فكرة
- البرلمان السوري المؤقت وحكاية المطار السري
- بعض الحديث عن رياض الترك وحزبه
- غزوات الإخوان المسلمين بعد إتمام التمكين
- يوميات الثورة: قوات الجزيرة وكتيبة حمد؛ وصفة مجربة للتحرير
- فتاوى للتصدير: شيوخ التكفير يستعيدون لياقتهم في سوريا
- يوميات الثورة: عن السيدة قضماني وإخوتها في المجلس والمتسولين
- يوميات الثورة: سوريا.. قصة موت معلن
- يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس
- في الإغتيال السياسي لبرهان غليون
- عن أوجه الشبه بين المجلس الوطني السوري وسلطة الأسد
- مسرحية العربي الرديئة التي تعرض في سوريا
- كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا
- هجرة السوريين نحو الكرامة
- سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
- لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
- لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و... ...
- النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
- المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
- خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-


المزيد.....




- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خلف علي الخلف - يوميات الثورة السورية: من الحولة إلى معارضة تفكر من أرجلها ولاتسجل أهدافاً