أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - العراقيون والعنف..قراءة نفسية -اجماعية (1-2)















المزيد.....

العراقيون والعنف..قراءة نفسية -اجماعية (1-2)


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 21:14
المحور: المجتمع المدني
    




توطئة في العنف
هل يولد الأنسان مجبولا على العنف أم أنه يكتسبه من البيئة التي يعيش فيها ؟. وهل يمارسه باختياره أم أنه مضطر عليه ؟. وهل توجد هنالك شعوب مسالمة بطبيعتها وأخرى عدوانية بطبيعتها ؟.
يعد العنف اخطر أنواع العدوان لكونه يتضمن إلحاق أذى أو دمارا ماديا جسيما بآخر أو آخرين أو بالممتلكات مع توافر القصد، وهو غير العدوان المشروع لحماية النفس والعدوان لحماية الآخرين والعدوان الوسيلي الذي يعني القيام بفعل عدواني لتحقيق هدف غير عدواني مثل مطاردة رجل شرطة لمجرم .
وهناك رأيان في العنف ، الأول يرى أنه ناجم عن أسباب بيولوجية ( وراثي )، وان الناس يميلون بالفطرة الى التنافس والعدوانية الذي قد يصل الى التدمير المتبادل. ويرى نيتشه أن وجود ناس لطفاء يتصفون بالرقة هي حالة شاذة بين البشر، وهو نفس رأي شاعرنا المتنبي الذي يقول :
والظلم من شيم النفوس فأن تجد ذا عفــة فـلعـلــّة لا يظلـــم
ويقف فرويد في مقدمة علماء النفس الذين يؤكدون بيولوجية العدوان في مقولته بوجود غريزتين في الإنسان : ( الحياة ــ ايروس ) و ( ثناتوس ــ الموت ) تعيشان في صراع دائم، وان الحل يكمن بتحويل غريزة الموت الى الخارج بنشاط تفريغي ملائم ( الرياضة مثلا" )، وإلا فأن الناس يلجئون الى التصرف بأساليب عدوانية ضد الآخرين لتفريغ ما تراكم لديهم من طاقات عدوانية . وتوصل لورنز الحاصل على جائزة نوبل عام 1973 عن دراسته الخاصة بالأسس الايثولوجية للسلوك الى أن العدوان غريزي ، وانه طاقة تعمل بصورة مستمرة ومتجددة ، وأنه لابد من تصريف هذه الطاقة وإلا تراكمت الى مستويات خطيرة .
والرأي الثاني يفسر العدوان بأنه استجابة أو ردّ فعل لعوامل بيئية ، وانه ناجم عن الإحباط الذي يعني إعاقة سلوك متجه الى هدف أو غاية أو قصد ، أو هو ما يحول دون صدور استجابة متجهة نحو شيء ما قد حانت لحظته، وان العدوان يتم تعلّمه ( مكتسب ) من خلال التعزيز أو تقليد النماذج العدوانية وما تحصل عليه هذه النماذج من مكافآت مادية أو معنوية ، وان الأجيال المتعاقبة تتعلم العنف من خلال ممارسته في الحياة الأسرية والدور الذي تؤديه وسائل الإعلام في تعلّم السلوك الاجتماعي العدواني .
واعتقد أن العنف في العراق اشتد وأخذ منحى جديدا" بدءا" من عام 1980، الذي يمكن تأريخه لإشاعة ( ثقافة العنف) وقدح غريزة العدوان في اللاشعور الجمعي لدى العراقيين. ففي ذلك العام شن النظام السابق في العراق حربا" على إيران استمرت ثمانية أعوام . ولم تقتصر الحرب على الجيش النظامي، إنما عسكرة الناس فيما يسمى بـ ( الجيش الشعبي ) حتى ما عاد بيت عراقي في حينه ليس فيه عسكري في الجيش أو منتسب الى تشكيلات الجيش الشعبي أو قوى الأمن الداخلي ، فضلا" عن توظيف أجهزة الإعلام وتسخيرها لرجال فكر وأساتذة جامعة وأدباء وشعراء وفنانين ومطربين ، اسهموا في إشاعة ثقافة العنف . وباختصار ، كان شعبا" كاملا" قد تمت عسكرته بمن فيهم أساتذة الجامعة الذين سلّحوا بالكلاشنكوف حتى من كان عمره فوق الستين !. .
وما إن توقفت هذه الحرب في 8/ 8/ 1988 حتى دخل العراق في حرب أخرى جديدة بغزو الكويت في 2/8/1990 ، كان من نتائجها السلوكية والنفسية أن جرى تعزيز وتعميق لثقافة العنف ، لا سيما في جيل المراهقين آنذاك ، الذين كانوا فتحوا عيونهم في طفولتهم على مشاهد العنف في ( الثمانينيات ) ، ثم حصار بسنواته الثلاث عشرة الذي شكل سببا" إضافيا وإسنادا" لخبرة العنف ، حيث كثرت في زمنه السرقة وبخاصة سرقة السيارات المصحوبة بالقتل"*"
وبعد سقوط نظام الحكم في التاسع من نيسان (2003 ) الى الآن (2008 ) يعيش العراقيون عنفا" لم يسبق له مثيل يستعصي وصفه ويصعب استيعابه .. وجنابك أدرى به . وصارت مظاهر العنف تتبدي حتى في هدايا الأطفال بمناسبات الأعياد والمتمثلة بالمسدسات والرشاشات والمفرقعات.
وثمة حقيقة خطيرة هي أن أكثر من نصف الشعب العراقي ، وتحديدا" جيل الشباب الذين أعمارهم (35 ) سنة فما دون ، ولدوا في حرب ونشأوا في حرب وحصار، ويعيشون الآن اكثر من حرب.. أي أن ربع القرن القادم سينحسر فيه تأثير جيل الكبار ، ويتولى أمور الناس والوطن جيل متخم بثقافة العنف .

الشخصية العراقية والعنف
قضيت ربع قرن في تدريس مادتي ( تحليل الشخصية ، والاضطرابات النفسية ) وقمت بتحليل شخصيات مجرمين ارتكبوا جرائم قتل عادية وأخرى بشعة …فوجدت أن النظريات التي حللت شخصية الإنسان وتلك التي حددت أسباب الاضطرابات العقلية والسلوكية لا تنطبق على سلوك الشخصية العراقية المعاصرة بخصوص ( العنف ) الذي تمارسه ، وعليه فأنني ركنتها جانبا ورحت اجتهد في إيجاد تفسير لهذا السؤال :

لماذا يكون العنف في الشخصية العراقية بهذه القسوة والبشاعة ؟

ولقد وجدت أن إحدى الصفات الغالبة في الشخصية العراقية هي أن )) الموقف (( الذي تكون فيه يتحكم بها أكثر من العقل ، وأنها تتصرف بأسلوبين متطرفين ومتناقضين، وكأن في داخلها ( ملاك رومانسي ) يغني بطرب وينثر الفرح والحب على الناس، عندما تكون في أوقات الراحة والطمأنينة ، و ( وحش هائج ) عندما تكون في أوقات الأزمات .
وأكيد أن الأمر لا يتعلق كلّه بالتركيبة الوراثية، إذ لا يعقل أن ( جينات ) الإنسان العراقي تختلف عن ( جينات ) باقي البشر( مع أن البعض يرى أن جينات العراقي تكيفت للعنف )، أو بالمناخ ( حرّ شديد وبرد شديد ) أو الطبيعة غير المستقرة في العراق كثرة الفيضانات ...) ، إنما الأمر الأهم يتعلق بطبيعة ( الصراع ) على السلطة، الذي بسببه تعرض الفرد العراقي الى اضطهاد وقسوة وظلم وقهر واستلاب تفوق ما تعرض له البشر الآخرون . فتاريخ العراق هو تاريخ العنف والدم والمعارك والأهوال والكوارث .. ليس من بدء المشهد الكر بلائي وتحوّل السلطة في الدولة الإسلامية الى وراثية ، بل الى ذلك التاريخ القديم جدا ، الذي يذكر لنا معلومة لها دلالة هي أن المهاجرين الى العراق القديم كانوا من المحاربين الأشداء !.
وهذا يعني أن المجتمع العراقي يكاد يكون الوحيد بين مجتمعات العالم الذي خبر العنف لزمن يمتد آلاف السنين، وما يزال . صحيح أن تاريخ أوربا كان مليئا بالحروب، لكنها ودعت العنف وصار توجهها نحو الحياة ، فيما نحن نمارسه بأفضع صوره حتى صار توجهنا النفسي يميل أكثر نحو الإفناء ، لا سيما في السنوات الثماني والعشرين الأخيرة التي شاعت فيها ثقافة العنف .
والغريب في الأمر، أن السيكولوجية العراقية والإسلامية ( بعد أن صارت بغداد مركز الدولة ) أشاعت العنف وجعلته الوسيلة الوحيدة لحل النزاعات ولإجبار الخصوم على الطاعة والخضوع . وكانت لا تلجأ الى التفاوض والحوار إلا بعد أن تقطف السيوف رؤوس أفضل ما في القوم . وهذه خاصية سيكولوجية في العنف، أنها تغلق كل نوافذ التفكير وتحشد كل قوى الحقد والعدوان باتجاه الانتقام .
* * *
وانظروا الى تاريخكم الحديث، تجدون بين حوادثه الآتي:
1. قتل الملك فيصل الثاني صبيحة 14 تموز 1958، وقطعت أيادي الوصي وآخرين وطاف بها الناس في شوارع بغداد .
2. وقتل في عام 1959، وسحل بالحبال ، وعلّق على المشانق ، أشخاص في الموصل وكركوك .
3 . وقتل عبد الكريم قاسم في رمضان 1963، وشوي في الشهر نفسه بالنار سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وعدد من أعضاء الحزب وهم أحياء، وآخرون محسوبون على نظام قاسم جرى التمثيل بهم .
4 . وعقب هزيمة الجيش العراقي في الكويت عام 1991، وصل العنف بالعراقيين أنهم وضعوا إطارات السيارات في رقاب عناصر من البعثتين وأحرقوهم وهم أحياء .
5 . وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في 1988 أبيد اكثر من مائة وثمانين ألف كردي في عمليات الأنفال ، وأحرقت آلاف القرى الكردية ، فضلا عن مجزرة حلبجة المعروفة .
6 . وفي عام 2003 اكتشف العشرات من المقابر الجماعية تضم رفات آلاف العراقيين ، بينهم نساء وأطفال دفنوا وهم أحياء .
وتبين أن السلطة في النظام السابق استعملت وسائل العنف في التعذيب حتى مع من كان موضع شبهة، مثل وضع الشخص وهو حي في الأحماض التي تذيب اللحم والعظم ، والكي والحرق وتقطيع الأعضاء .
ويخطئ من يرى أن هذا التفنن في العنف كان من مبتكرات النظام السابق ، بل هو في الأصل ( إرث سيكولوجي ) من الأنظمة السابقة التي حكمت العراق ، منذ أن صارت بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية لألف عام . ففي هذا الإرث مشاهد من العنف قد تكون أكثر بشاعة وإهانة لقيمة الإنسان ، إليكم واحدا منها :
في عام 291هج جاء جنود السلطان بالقرمطي ( الحسين بن زكرويه ) ومعه أكثر من ثلاث مائة من اتباعه ، وقد وضعوا في فمه خشبه مخروطية وشدت الى قفاه كهيئة اللجام . وأمر الخليفة ( المكتفي ) ببناء دكه في المصلى العتيق . وتجمهر الناس، وجيء بالأسرى يتقدمهم القرمطي ، فصعدوا به الى الدكة وقدّم له أربعة وثلاثون من الأسرى وقد قطّعت أيديهم وأرجلهم وضربت أعناقهم واحدا بعد واحد . ثم قدّم كبيرهم فضرب مائتي سوط، وقطعت يداه ورجلاه وكوي ثم أحرق ورفع رأسه على خشبه ، وصلب بدن القرمطي في طرف الجسر الأعلى الواقع في بغداد طبعا .
وكان العراقي أكثر بني البشر- في زمانه - تعرضا للقسوة والذلّ والإهانة . ففي زمن الخلافة العباسية فقط، ضرب الحصار على بغداد اكثر من عشر مرات ، أضطر الناس فيها الى أكل القطط . وفي زمن الخلافة العثمانية ( حوالى 500 عام ) كانت حتى العشائر في الريف تتصارع من أجل السيطرة . وكانت بغداد تنهب وتدمر وتهان لألف عام من الظلم والطغيان وإذلال أهلها من قبل الغزاة . والحقيقة - التي تعيد نفسها اليوم – أنه حيثما حكمت بغداد أو احتلتها سلطة أجنبية ، ساد العنف كل أرجاء العراق .

إن ممارسة الشخصية العراقية للعنف تقدم ، لمن يريد التقاط العبرة ، دروسا في الكشف عن أسبابه، وأول هذه الأسباب أن الإنسان ليس مجبولا على العنف ، غير أنه يكون أشد ضراوة من الوحش عندما يتعرض الى ( الإحباط اليائس ) .. أعني عندما يعاق أو يحرم من تحقيق أهداف وإشباع حاجات يراها مشروعة ، مصحوبة بمشاعر الحرمان النفسي ، وبخاصة عندما يدرك أنه أو جماعته يحصل على أقل من استحقاقه ، أو أن جماعته تحصل على أقل مما تحصل عليه الجماعات الأخرى .
وثاني هذه الأسباب ، أن اللاشعور الجمعي للمجتمع له دور فاعل في تحديد سلوكه الجمعي . وبما أن اللاشعور الجمعي للعراقيين معبأ بالعنف ومبرمج من ألف عام على تشغيله في حل الصراعات ، ومشحون بالثأر والحقد ، فأن العراقي يستحضر هذا الانفعال – لا شعوريا – في حل أزماته المعاصرة.
وثالث هذه الأسباب ، أن السلطة في العراق كانت بيد السنّة من ألف عام فيما كان الشيعة في المعارضة ، وأن ما حصل الآن هو تبادل للأدوار شبيه ، من حيث فعله النفسي ، بتبادل دوري السيد والعبد . وهذا يعني أن العنف لا بد أن يحصل في المجتمع المتعدد الطوائف والأعراق ، اذا انفردت بالسلطة طائفة أو قومية بعينها .
ورابعها ، أن وجود الأجنبي في أي وطن كان وبأي مسمّى كان ( محتل ، محرر، صديق ... ) تثير في ابن الوطن الإحساس بالذلّ والإهانة والتحقير والاستلاب ، وتستنهض فيه – بحتمية نفسية – مشاعر الكرامة وردّ الاعتبار، تدفعه إلى العنف ، ليس فقط ضد المحتل بل وضد من يستميلهم المحتل من الناس ، خوفا من أن يستفرد المتعاونون مع المحتل بالسلطة وبالمصالح .
وخامسها ، يذكرنا بواقعة حدثت في احتلال العراق أيضا . فقد زار القائد العسكري البريطاني ( لجمن ) قبيل اندلاع ثورة العشرين ، المرجع الديني ( الشيرازي ) في النجف وعرض عليه أن يأتيه بمفاتيح روضة الإمامين في سامراء ( وهي بيد السّنة ) ويعطيها للشيعة، فرفض ( الشيرازي ) وعاد ( لجمن ) خائبا ، وبعث بطلب الشيخ ( ضاري – من وجهاء السّنة ) وقال له : كيف تطيعون فتوى الشيرازي وهو مرجع للشيعة ؟ . فاجاب الشيخ ضاري : والشيرازي مرجعنا أيضا !.
وهذا هو الموقف الذي نفتقده اليوم ، وبدونه تتأجج أسباب العنف وينفجر في حرب أهلية لا يعوزها ، في حاضرها الآن (2007) سوى الإعلان عنها .
وثمة مسألة نوجز بالإشارة إليها هي أن مجتمعنا الحالي فيه شخصيتان عراقيتان لا شخصية عراقية واحدة . الأولى ، شخصية آبائنا التي كنا نفاخر بقيمها الأصيلة ( الشرف ، الإيثار، النخوة ، التكافل الاجتماعي ، الخوف من العار ومن فعل الحرام...) وهذه في طريقها الى الاندثار . والثانية ، يمثلها جيل بعمر الثلاثينات فما دون ..ولّد ونشأ في زمن حروب وكوارث متنوعة ! . ومعروف أن الحرب لا تدمر فقط البنى التحتية والفوقية، إنما البنى القيمية للإنسان .
تذكروا ما أحدثته الحرب العالمية الثانية من تخلخل في القيم ( مجتمع بولندا مثلا ) في خمس سنوات ، فكيف إذا حدثت حروب وكوارث هائلة في وطن واحد استمرت فيه عمر جيل (33سنة) وبدأت العدّ في عمر الجيل الثاني !.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة نفسية(63):عاداتك..تحدد نوعية حياتك
- الكليات الأهلية..حكاية مليارت
- ثقافة نفسية(62): للمدراء فقط!
- ثقافة نفسية(61):الأيمو ..ومسؤولية الأسرة العراقية
- القضية الكردية وحق تقرير المصير(2-2)
- القضية الكردية وحق تقرير المصير (1-2)
- تراجع مكانة المبدعين في الزمن الديمقراطي!
- ثقافة نفسية (60): انتبهي لقلبك قبل أن يتعفن!
- ثلاثية الفساد في العالم العربي -العراق انموذجا-
- في سيكولوجيا قمة بغداد
- استهلال صغير في موضوع كبير-(علاقة الدين بالطب النفسي)
- قمّة بغداد..واغتراب المواطن عن السلطة
- الأيمو!..تحليل سيكولوجي
- ثقافة نفسية(59):سماع الأصوات..أو الهلوسة السمعية
- ثقافة نفسية(58):عمر الحب بعد الزواج..ثلاث سنوات!
- العراقيون..صنّاع أرمات
- ثقافة نفسية(57): الوسواس المرضي
- دوافع السلوك المنحرف للشخصية غير النزيهة
- ألف ليلة وليلة..في منهاج دراسي!
- الزيارات المليونية..تساؤلات مشروعة عن التهديد والوعيد


المزيد.....




- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - العراقيون والعنف..قراءة نفسية -اجماعية (1-2)