أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال غبريال - فرصة مصر الأخيرة















المزيد.....

فرصة مصر الأخيرة


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 19:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


• أمام الشعب المصري فرصه أخيرة لإنقاذ نفسه وبلاده وحضارته، ليس فقط بالتكتل لانتخاب أحمد شفيق، ولكن بالوقوف صفاً واحداً خلفه في مواجهة كافة التحديات، وأولها إعادة ذئاب وطيور الظلام إلى جحورها وأوكارها.
• أحمد شفيق الرجل الذي ساقته الأقدار ليقود السفينة المصرية لينقذها من الغرق والهلاك. . أحمد شفيق أيها الرجل القوي الشريف، ضع حذائك في وجه كل حقير يضمر لبلادنا التخلف والظلام.
• إذا كان الأقباط قد انتخبوا أحمد شفيق وهم السبب في تقدمه، تكون هذه أول بادرة تشير إلى أن الأقباط هم المكون المصري الأكثر وعياً في الشعب المصري.
• من لا يطيق دفع ثمن الحرية لا يحق له أن يحلم بها، ومن لم يمتلك مقومات الحياة بموجبها لا ينبغي له أن يحصل عليها.
• مشجعو حمدين نوعان، الأول سيعطي في الإعادة صوته لمرسي لمواجهة شفيق، والنوع الثاني سيفعل العكس. . النوع الأول أقوم بحذفه الآن من قائمة الأصدقاء. . انتصار شفيق هو انتصار لمصر الحضارة، هذا إن كان في مصر بقية متبقية من حياة!!. . أي ثوار هؤلاء الذين يعطون ثقتهم لمؤسس تنظيم إرهابي قتل المصريين، ولصايع عميل لطغاة العرب ودولاراتهم؟!!. . العار عليكم وعلى خياراتكم وعلى ثورتكم الحمقاء اللعينة.
• عذرنا الشباب وقد أخطأنا معهم في القيام بثورة لم نكن مؤهلين لها، ليأكلها الجاهزون المتربصون حلالاً طيباً، لكن الاستمرار في الخطأ والمكابرة بالرهان على حمدين أو أبو الفتوح فهذا ما لا نطيقه. . كفى يا سادة فلسنا نقامر ببضعة جنيهات، لكن بالوطن الذي لا نملك غيره. . هناك إجماع ممن يصرون على أنهم الثوار على أن الشيخ أبو الفتوح وحمدين الصباحي هم ممثلا الثورة بانتخابات الرئاسة. . هذا رائع جداً ويكفي جداً لكي ألعن هذه الثورة ما حييت!!
• تختار الشعوب رئيساً يدفع بها للأمام، لكن مصر اختارت من يسحبها للخلف، سواء لزمن الستينات أو للقرن السابع. . من قاده فقره وجهله لانتخاب مرسي أفضل حالاً وأقرب للعلاج والشفاء ممن قاده فكره لانتخاب حمدين ويعادي الآن أحمد شفيق.
• اختلف المختلفون إلى درجة التضاد، لكنهم أجمعوا على احتقار الاستبن، وعندما يفوز باكتساح فإن هذا يعني أمراً واحداً، أن الكتلة الأعظم من الشعب المصري أشبه بأحجار صماء تنتظر من يقدر على حملها ووضعها حيث يريد وبالكيفية التي يريد.
• هكذا يتضح أن المصريين ينقسمون إلى قطاع "نائم" وقطاع "هائم". . النائم يذهب وراء من يجره بزجاجة زيت وورقة بنكنوت أو بدونهما، والهائم يذهب وراء الخزعبلات والشعارات، سواء كانت دينية أو عروبجية حنجورية. . أما النظرة الموضوعية لمصالح الوطن والمتصالحة مع العالم ومع العصر، فلم يمتلكها خلال الستة عقود اللعينة الماضية غير أفراد يعدون على أصابع ربما اليد الواحدة.
• من يتصور حقاً أن أحمد شفيق يعني حسني مبارك، أو يتصور أن حسني مبارك فعل ما فعل لقدراته وصفاته الخاصة، وليس وفقاً لما وجده منا نحن، ومن يتصور أن الكلاب التي كانت تؤجر نباحها لصدام والقذافي هم حلم الثورة وغيرهم هم الفلول. . أصحاب هذه التصورات إما أن يستفيقوا أو فليذهبوا إلى الجحيم دون أن يصطحبونا معهم!!
• سؤال ممكن أن يوضح المسألة حتى للمتخلفين عقلياً: لو انتخب الأمريكان مثيلاً لشخصية مبارك أو عبد الناصر، هل كان يستطيع أن يفعل بهم ما فعل هذان بنا؟
• أيها العبط والبلهاء: ماذا في شخصية أحمد شفيق مرعب إلى هذه الدرجة، هل تجدون فيه نوازع هتلرية أو نيرونية أو صدامية قذافية ناصرية؟. . أم هو مجرد مدير كفء، وإنسان يعرض خدمة شعب لا يستحق إلا من يخدعه أو يدهس عنقه فيهتف بالروح بالدم نفديك يا طغيان؟
• لن أدعو أحداً من الهائمين المهيصجية والمضروبين في نافوخهم لانتخاب أحمد شفيق في الإعادة. . فقط سأنظر في اتجاه آخر وأنا أقول لهم ماطاً شفتي، اذهبوا وانتخبوا الاستبن إذن، فربما هو الأقرب إليكم في الحقيقة وفي دخيلة نفوسكم. . انتخبوا الاستبن فهو الذي سيعلمكم الأدب، وقد يجعلكم بعد ذلك قادرين على التمييز بدلاً من التهريج والتهييس.
• لا تستغربوا إذا وجدتموهم يذهبون لانتخاب مرسي بدعوى الثورية، فأغلب هؤلاء أقرب في دخيلة نفوسهم للفكر الديني المتعصب المنغلق على الذات والمعادي للآخر وللعالم.
• لا تلتفتوا لمن لا يريدون سماع صوت للأقباط، لا في ترشيحات ولا في صراخ واستغاثة وهم يقتلون وتحرق بيوتهم وكنائسهم. . حقيقة ما يريده هؤلاء ليرتاحوا أن يلقي الأقباط بأنفسهم في البحر، قبل أن يتمكن المؤمنون المرابطون من إلقاء اليهود معهم في ذات البحر. . عندي اقتراح هايريح كل ولاد الحقاب على الآخر، إن نلم الأقباط ونرميهم في البحر، عشان لم ينتخبوا صايع أرصفة أو إرهابي لم يعلن حتى توبته!!
• عادي وطبيعي جداً جداً جداً أن يتحالف الآن العروبجية الذين تسعى الديدان في جماجمهم مع التيار الديني، لقلب مصر إلى السودان والصومال وأفغانستان. . عموماً لدي ثقة بانتصار هؤلاء الشياطين على إرادة الخير في بلادي.
• محود سعد المذيع المعجزة اللي كان دخله الشهري من النظام السابق 8 مليون زعلان قوي من شفيق عشان من النظام السابق. . صحيح اللي اختشوا ماتوا. . ألف باء إعلام أن يعرض الإعلامي الحقائق للناس بنزاهة وتجرد، ويترك لهم استنتاج ما يرونه من آراء، لكن لدينا بمصر حثالات يصنعون من أنفسهم قادة رأي وزعماء سياسيين، وهم في الحقيقة أجهل من دابة وأحقر من خنفساء!!. . مواقف العروبجية الآن بين مرسي وشفيق تؤكد ما لم أمل من ترديده، وهو أن الظلامية والكراهية والعداء للعالم المتحضر صفات تجمع العروبجية بالإسلام السياسي، وتجعل منهما كتلة واحدة. . محمود سعد كان طوال الفترة الماضية يستضيف رموز الإرهاب والظلامية ويجلس أمامهم كالفأر البردان متخوفاً من أن ينطق حرفاً يغضبهم، ويعد نفسه ثائراً. . هي مهزلة مصرية!!. . يعجبني المذيعين والمذيعات الثورييين الذين ينددون باختيار شفيق، لكن كل واحد بالع ستين جزمة قديمة على مكسب أمير الظلام الاستبن!!
• "طارق الزمر: على الأقباط الاعتذار إذا ثبت دعمهم لشفيق". . وعلى الدولة إعادة هذا الإرهابي إلى السجن. . نكرر. . يجب أن تكون البيادة جاهزة لكل من يتعدى حدوده في رفض نتيجة الانتخابات!!
• هذا بيان للناس: الأقباط معتزون باختيارهم لأحمد شفيق، ويطالبون المسلمين بالاعتذار عن اختيارهم لمرسي والشيح فتوح، وعما فعلوه بمصر بانتخابهم مجلس قندهار. . والحاضر يعلم الغايب!!
• أقترح للتوفيق ولم الشمل أن يتعهد الفريق أحمد شفيق عند فوزه برئاسة الجمهورية أن يعين حمدين هتيفة أو بودي جارد لديه.
• تحية للقطاع من الشعب المصري الذي انتخب أحمد شفيق، وأقول لمن لم ينتخبه وهم الأغلبية اطمئنوا لن يحكمكم أحمد شفيق، فرئيسكم القادم الذي يليق بكم وتليقون به هو محمد مرسي. . لقد ضاع وطنكم يا سادة، وربما تستطيع أجيال قادمة استعادته!!
الولايات المتحدة- نيوجرسي



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن يضيع
- في سبيل الوطن والناس
- في مصر الجديدة . مصر الثورة
- لماذا أحمد شفيق
- روشتة إنقاذ مصر
- انتهى الأمر يا سادة Game over
- مفاضلة بين أنداد السوء
- قبل طلوع الروح
- عندما يحكم الإرهابيون
- الحقيقة بلا رتوش
- وطن يتصدع
- هذا هو السؤال
- العمامة على رأس مصر
- على أطلال ثورة
- تراجيديا إغريقية
- مرحباً عمر سليمان
- مصر التي هانت علينا
- عيال وغلطوا
- في مواجهة أعداء الحياة
- أرزقية يغتصبون بهية


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال غبريال - فرصة مصر الأخيرة