أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - الاخوان والوطنى تانى!!














المزيد.....

الاخوان والوطنى تانى!!


لبنى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 12:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


رجعنا تانى للمربع صفر بس بخساير لا حصر لها...

رجعنا تانى للعب الوطنى مع الاخوان بكل تدنى مستواهم من رشاوى و أكل و إشاعات واستغلال فقر و جهل الناس لشراء أصوات...نفس الاخلاق القذرة و نفس الدور "السياسي القذر للكنيسة" اللى حاول يقاومه بعض المسيحيين خاصة من فئة الشباب بس عموما تأثير المسيحيين ككتلة تصويتية اصلا لا يذكر و ده ثابت من نتائج تصويتات سابقة فى مجلس الشعب و الاستفتاء على الدستور لكن أكيد موقف غير محترم و غير مبرر لأن كان فيه خيارات فيها شرف..كأن دم مينا دانيال و شهداء ماسبيرو ده كان نتيجة خناقة فى فرن بلدى!

رجعنا تانى للكدابين و المتاجرين بالدين والحرامية و مراكز القوى و النفوذ بعد ما الجهل و الفقر و الأمية لعبوا دور البطولة و بعد ما حزب الكنبة دخلت عليه لعبة الفوضى و الأمن اللى بتتلعب بعد كل ثورة فى كل بقاع العالم بس أمه اقرأ لا تقرأ التاريخ و لاترى أبعد من طرف أنفها... رجعنا لنقطة الصفر او ما قبلها لان لجنة الانتخابات اساسا و مهما كان تحفظنا عليها فهي فى الأصل لا تملك قانون قوى يمكنها من ضمانة السيطرة على المال السياسى وماقدرتش تعمل حاجة لمرشحى الفلول و الاسلاميين اللى كسروا حاجز الحد الاقصى للصرف على الانتخابات و لا حتى استطاعت اجبارهم على الافصاح عن مصدر الأموال و هل هى خارجية ام مسروقة لان مافيش مصدر تالت نتيجته تكون مقتربة من النص مليار جنية و فوق قدرة اى فرد دفع ما بين خمسين لمائتين جنية فى الصوت ده غير الأكل و النقل والاعلانات اللى من غيرهم ما كانش مؤيدى التيارين - رغم أننا لا ننكر أنهم ملايين- وصلوا لتلك النتائج...و يمكن كمان التيارين أفادوا بعض لان البعض اختار الأخوان خوفا من عودة الحزب الوطنى و البعض فضل نار الوطنى عن غياهب تخلف جماعة تلعب بالدين فتغش وتكذب و تنقض العهود و تتحالف مع الشيطان لمصالحها و ميكافيليتها...

فيه محافظات عملت اللى عليها و وقفوا وقفة رجالة من خمسة و عشرين يناير للأن و فيه محافظات أثبت أن مافيش فايدة دى جينات أو ربما ابتلاء!

مع كامل احترامى لثورية خالد على و لنضال ابو العز الحريرى و شرف البسطويسى بس الأنانية ضيعت الكل و كل واحد فيكم كان واثق مليون المائة انه مستحيل يدخل اعادة حتى انما داخل فقط يفتت أصوات و يستغل فرصة الظهور فى التلفزيون في وقت البلد فيه فى مفترق طرق و على وش خطر قندهار او فساد السيجار!
و برضة مع احترامى لكل مصرى سلبي او صاحب موقف و مش واثق فى العسكر و قرر يقاطع و دول خمسين بالمائة من الناخبيين بس للاسف انتم كنتم شوكة فى ظهر الشباب لأنكم لا اسلاميين و لا حزب وطنى ولكن قدمتوا ليهم أكبر هدية بقعدتكم فى البيت لأن أكيد أصواتكم كانت ح تبقى ضدهم و كان الأفضل تتعاملوا مع ما هو متاح مش مع ما هو خيالى و مثالى و الإ بلاش و نسيبها تغرق...

مش حقيقى ان حمدين و أبو الفتوح ضروا بعض لان أصوات حمدين كانت بينه و بين الفلول و أصوات ابو الفتوح كتلتها الاساسية كانت ح تروح لمرسى...

سنة و نص راح فيها دم كتير و اتقهرت أمهات و زوجات و ابناء و اتحمل فيها شباب ظلم و تعذيب و اعتقالات و إنهاك بدنى و نفسى و عصبي و البلد استنزفت ماديا و أمنيا و فى النهاية المحصلة الواقعية صفر او يمكن أقل لان الحرامية مش بس ح يخرجوا دول ح يزيدوا و يتشجعوا و يتبجحوا و رجعنا لنقطة البداية.. طيب كل ده كان ليه ما كان مبارك منورنا!!







#لبنى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس مش إخوان و لا سلفيين!
- مهرجان تجار الدين
- نفخر بالجيش و لكن!
- حد يعرف تليفون د.نفسانى؟
- من وراء النقاب
- سائق بالقوة الجبرية
- المتسلطون قادمون
- كأس العالم للتحرش
- الإسلام كما أفهمه
- استرها يا رب
- جنون كروي أم سياسي؟
- مصرية فى تايلاند
- حبيب العادلي في دراما رمضان
- دم البراءة
- تساؤلات من أجل عيد حقا سعيد!
- !!يا شعب غور
- لدواعي قمعية
- !!عيد كراهية سعيد
- تعقيبا على مؤتمر المضطهدين و المهمشين
- حجاب على صفيح ساخن


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - الاخوان والوطنى تانى!!