أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر














المزيد.....

ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 10:13
المحور: كتابات ساخرة
    


هل صحيح ان سعادة رئيس وزراء الحكومة العراقية نوري المالكي حفظه الله ورعاه هوالسبب الاول في الغثيان الذي يحدث في العراق؟
وهل هو المسبب الرئيسي لكل المشاكل التي تحدث لهذا الشعب العظيم.. هذه المشاكل التي جلبت كل انواع الفساد والتآمر وعركات الكتل السياسية وشحة الماء والكهرباء و..و...؟.
لانعتقد ذلك.
مثل المالكي في ولايته الاولى كمثل ذلك الشاب الذي يستعد لخطوبة احدى بنات الحي،فهو دائم التفكير،متقلب المزاج،لم لا، وهو على ابواب عالم جديد لايعرف عنه الا النزر القليل.
وتنتهي فترة الخطوبة (اي الولاية الاولى) وتبدأ مرحلة الزواج (الولاية الثانية) والشاب،المزمع على الزواج، في هذه الفترة يشعر بالقلق من المجهول خصوصا وهو محاط بالخالات والاخوال والاعمام والعمات وكل منهم يريد ان يتبرع له بطرح تجربته الزوجية لغرض الاستفادة منها لاغير وربما ينصحه احدهم باخذ الحيطة والحذرمن كل المحيطين حوله، وهو بذلك عليه ان يصغي الى الجميع ولكنه مع هذا ينتظر متى يحلون عنه(...) لم لا ايضا فهو يريد ان يسابق الزمن ليقضي ايام شهر العسل وهو يعب من الرحيق المنتظر.
ويكتشف وهو في اوج استعداده للدخول الى عالم التأهيل ان الآخرين يريدون له كما يريدون لأنفسهم، وهنا تتنازعه الاوهام ويحس فجأة انه لاحيلة له فيما يجري حوله ولا راد لكل ماتفعله الخالات والاخوال والاعمام والعمات.
ويفت في عضده،هكذا قالت العرب، وتبدأ الحيرة تأخذ بتلابيب عقله وتجبره على ان يتساءل: هل يقلب ظهر المجن للزواج ويلعن(ابو اللي خلاه بهاي الورطة) ام يتقبل الواقع مصطنعا الابتسامة مع صاحب السكسوكة هذا وصاحب اللحية ذاك؟.
وفجأة يدرك ان هناك من يريده ان يعلن طلاقه من التي ستصبح رفيقة العمرالى مدى الحياة.. وهناك من يريد ايضا ان يتزوج العراق بدلا منه.
في الساحة الان ثلاثة اسماء مرشحة لمنصب الزواج هذا:
1- ابراهيم الجعفري
2- حسين الشهرستاني
3- علي الاديب
المرشح رقم 1
سبق للسيد ابراهيم الجعفري ان تسلم مقاليد الامور وعرف العراقيون من اي معدن جبل هذا الجعفري وشبهوه بتلك العجينة التي يشكّلها صاحبها كما يريد ومع مرور الايام اصبح زمنه لاطعم له ولا رائحة.
المرشح رقم 2
العراقيون يعرفون ايضا معدن الشهرستاني الذي حصل اخيرا على لقب(الشهرستميغاوات).. ويعرفون كذلك انه يحمل في جيب بنطاله اليمين عشرات الحبوب المنومة يوزعها على مستمعيه ساعة الادلاء بتصريحاته النارية التي ما (توكل خبز). وهم يتذكرون ايضا آخر تصريح له قبل اقل من شهرين حين قال بعنترية لامثيل لها ان العراق سيصدر الكهرباء الى دول الجوار في العام 2013 وكانت لطمة جديدة في وجوه اولاد الملحة ولكنهم لم يحسوا بتأثيرها فقد اعطاهم سيد حسين الحبوب المنومة اياها.
المرشح الثالث.
بدأ نجم وزير التعليم العالي والبحث لعلمي علي الاديب بالزوغ هذه الايام خصوصا وانه اعلن انه يمارس عمله الان بتكليف شرعي.
ممن؟ لااحد يدري.
وكيف؟؟ لا أحد يدري ايضا فهي المرة الاولى التي نسمع احدهم يستلم حقيبة وزارية بتكليف شرعي.
المهم ان هذا الاديب مايزال على راس عمله بناء، كما قال، على تكليف شرعي ربما من رب العالمين وهذا يعني انه المرشح القوي لرئاسة الحكومة بسند من الله جل وعلا خصوصا وانه تقرب الى رب العزة بوثيقة اصدرها قبل يومين اوعز فيها الى اقسام التاريخ في الجامعات العراقية لاضافة مادة جديدة باسم اهل البيت وضرورة تدريس موضوع الائمة الاثني عشر، كما دعا الى التوسع بموضوع خلافة الامام علي والامام الحسن (....).
من تعتقدون ايها السادة سيكون رئيس الحكومة المقبل؟؟
سؤال اجابته غاية في السهولة.. اكتبوا هذه الاسماء وضعوها في كيس بلاستيكي واسحبوا واحد منها ليكون هو الرئيس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي
- شركة اللابجين ليمتد
- آل كابوني في حي الارمن وآخر في سوق العورة
- اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر