أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - هادي ناصر سعيد الباقر - شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان














المزيد.....

شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 21:48
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


استدراك ....وتوضيح
اني خريج جامعة امريكية .. ومن الذين قرؤا الدستور الامريكي .. والكثير من فلاسفة الديمقراطية الامريكية .. ولعل من اشهرهم الفيلسوف (( جون ديوي )) ... ولكن في الواقع تجد الحياة الامريكية يلفها اخطبوط الرأسمالية التنافسية المتوحشة .. .. التي تختفي امامها المواطنة الامريكية .. فتجد الدولار هو الوطن .. والفرد الامريكي يعيش عبودية اقتصاد السوق الرأسمالي التنافسي .. فاذا ما اختل هذا النظام .. حتى انهارت الحياة الامريكية .. وفقد الكثير منهم وظائفهم .. وانتقلوا للعيش داخل خيم خاصة في الغابانت .. .. وهنا فان هذا النظام يبحث دائما" الى احتلال دول العالم .. كي يضعها تحت عبودية اقتصاد الدولار الامريكي واحتكاره .. وهنا فان الستراتيجية الامريكية تلجأ الى الاحتلال العسكري اولا" .. ثم تعمد الى اقامة دعائم الاحتلال الاقتصادي .. عن طريق سعر صرف الدولار الذي يخرج من امريكا يسعر قليل .. ليدور في العالم ويتضخم ويعود الى امريكا باضعاف سعره الاصلي .. ساحبا" معه ما امتصه من اقتصاد البلدان المحتلة .. ثم يكون الاحتلال الثقافي القشري .. ليخلقوا بؤر تجمعات قيادات يصنعونها .. تسير وفق مخططات المحتل .. وقيادات يستغلونها عن وعي منهم او لا وعي .. وبذلك يتم خلق قنوات اتصال بين هذه البؤر .. فتكون مخابرات الشبكة العنكبوتية التي تخنق البلد وتشل قدرته على الاختيار .. لتتم السيطرة على قرار المجتمع المدني والسياسي .. وحتى الديني .. والعشائري .. والاجتماعي .. والمحتل في العراق هو الذي صنع الارهاب والتهجير والطائفية .. واداته طفيليات من المجتمع العراقي..
وامام هذه الستراتيجية تنهار الدول الهشة في ولائها الوطني .. فتصبح ذيلا" .. خادما" .. للستراتيجية الامريكية .. والتي هي في افقها البعيد .. هي الستراتيجية الصهيونية .. فمثلا" انهارت كوريا الجنوبية .. فهي في حقيقتها .. واجهة للاقتصاد الامريكي .. في حين ان اليابان بقيت محافظة على تقاليدها وقوميتها وعقيدتها وولائها الوطني .. وكذلك المانيا ..
في مصر نخبة وطنية عريقة في مصريتها منذ عهد الشيخ محمد عبده .. وجمال الدين الافغاني .. .. فلم تصمد ليبيا ولا تونس امام مخطط الفوضى الامريكي .. في حين صمدت مصر امام هذا المخطط الامريكي .. بعد ثورة الربيع العربي .. وارادت امريكا ان تحل الفوضى وغياب القانون كما نجحت في العراق ..فقام القضاء المصري .. العريق في اصالة عدالته .. واعتقل المنظمات الامريكية والاجنبية واوقفها امام القضاء .. هم والمنظمات المحلية .. ومنعها من العمل داخل مصر لغرض تخريب بيئة المجنمع المصري .. كما فعلت بالعراق الآن .. حيث هناك شبكات سرية وعلنية .. اقامتها المخابرات الامريكية .. وقد خربت نسيج المجتمع العراقي .. فانفصل المواطن العراقي عن ولائه للوطن العراقي .. واصبح الفرد العراقي .. يتمحور ولائه باتجاه مركزه الطائفي .. والعشائري .. والحزبي .. والاقليمي .. والقومي ..
وهنا اصبح للدولار دورا" قويا" في استعباد النفوس في العراق .. لذلك فان مصر .. وعن طريق القضاء .. اقصت ومنعت وطردت جميع المنظمات الاجنبية .. والامريكية .. وطالبت هذه المنظمات والمنظمات المحلية ..الكشف عن مصادر تمويلها .. ,, ولو تم تطبيق قانون (( من اين لك هذا )) .. هنا في العراق .. لأنكشف العملاء ودور العمالة ..
فمقاومة الاحتلال لا تتم يالسلاح والحرب .. بل بالتحري وتشخيص وفضح الشبكة العنكبوتية للمخابرات .. وتتبع مسير الاذرع الاخطبوطية .. ولعلي سألجأ الى نشرها بمسلسل ..ما لدي من معلومات كثيرة عن هذا الموضوع .. وحتى الفساد الاخلاقي الملحق به .. وانا هنا لا اتجه اتجاها" شخصيا" .. وقد يحدث خلط باوراق الذكر يات علينا استدراكه وتوضيحه .. فالحق اولى ان يقال ويتبع ..
فهنا كان القصد يدور حول ((قاعة .. ثم منظمة .. وبعدها مؤسسة اتجاهات الثقافية .. )) .. وقد تبادر ان القصد اتجه الى (( مجموعة دار الهنا للعمارة والفنون )).. في حين انها الجهه التي قامت بطبع رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. وشاركت بتوجيه الدعوى .. وهذه المجموعة بادارة قديرة من قبل الاستاذ (( لؤي ابو سنان المحترم )) .. وهو لي صديق صدوق حميم .. وهو من اساتذة كلية الفنون الجميلة الافاضل .. هذا الرجل المتعدد المواهب .. من تصميم للعمارات .. والمباني .. ولعلي مرة" قام بيننا تعاون في وضع دراسة وتصميم ((مشروع المزرعة المتكا ملة )).. اضافة" الى انه كأنسان يقدم خدماته لجميع طلاّب كلية الفنون الجميلة .. من مساعدتهم في بحوثهم ودراساتهم .. .. ولعلي هنا يجب ان اشير بوطنيته وعراقيته ورفضه التعاون مع قوات المحتل مرات عديدة .. وانه ابدى استعداده مشكورا" لطبع العديد من كتبي العلمية .. كما هو دأبه دوما" في التعاون مع اساتذة الكلية .. في انجاز مطبوعاتهم وكمؤلفاتهم .. كما انه من الشخصيات الوطنية العريقة على خطا المرحوم والده .. ولعل من نافلة الحديث ان نشير هنا الى مكانته وعطاءه الفني فهو والمرحوم والده .. كما اسمع منه .. هما من اساطين قرّاء المقام العر اقي .. فهو فنان مرهف الحس الفني والانساني ..
وهو فيما اختلط على البعض فيما كتبته بر اء وبرىء .. فهو ممن يستحقون الشكر ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع... حب ... تحت الركام... قراءه نقديه لرواية (( دموع الحب ...
- علم الحب ونظريته
- رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي
- الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى ا ...
- رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع ...
- سياسة الكره بين العراق وايران
- مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع ...
- بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ... ...
- المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
- اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
- الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم
- مافيات لشراء دور العراقيين لصالح يهود اسرائيل كتاب (( مالم ي ...
- قصه من واقع البيئه العراقيه ---امرأة على مذبح التضحية
- خريف العمر وخريف الحب
- هذيان الحب
- نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي
- مولود بالغ سن الرشد -- بمناسبة اطفاء الشمعة العاشرة على مولد ...
- المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - هادي ناصر سعيد الباقر - شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان