أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - قريباً عشرة ألف جنيه مقابل واحد دولار














المزيد.....

قريباً عشرة ألف جنيه مقابل واحد دولار


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحدثنا من قبل وأكدنا مراراً وتكراراً على ضرورة تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية فسياسة التحرير الإقتصادي التى تنتهجها حكومة الإنقاذ تحتم عليها إطلاق سعر الصرف لتتحكم فيه آلية السوق العرض والطلب حتى يتضح وزن الجنيه الحقيقى مقابل العملات الأخرى وقاعدة العرض والطلب تقول كلما زاد الطلب على سلعة معينة زاد السعر فى حالة ثبات العوامل الأخرى وهذه العومل الأخرى تتضمن التوقعات المستقبلية لسعر هذه السلعة .
ولنتحدث الآن عن سلعة الدولار وغالباً يتدخل البنك المركزي و يحدد سعر رسمي للدولار والدراماتيكية التى حدثت الآن هى بسبب عجز البنك المركزي إشباع طلب السوق من هذه السلعة بالسعر الرسمي لذلك إنتعش ما يعرف بالسوق الموازي أو السوق الأسود حتى بلغ السعر فى هذا السوق الضعف تماما للسعر الرسمي المحدد سلفاً للدولار وهو 2900ج وبلغ السوق الأسود 6000 ج مقابل دولار واحد فإختلت معادلة الإقتصاد مع وضعنا فى الإعتبار خروج إنتاج نفط هجليج لفترة مؤقتة من السوق المحلي مما أجبر الحكومة على الصرف من المخزون والإستدانة لسد الفجوة ولكن لم يكن نفط هجليج سوى عامل واحد و مؤقت مع مجموعة عوامل أثرت فى قيمة الجنيه منها دون حصر سياسة الحكومة الإستهلاكية وعدم التركيز على الإنتاج عندما كان هناك وفرة فى العملات الأجنبية وعدم الإستقرار السياسي والمشاكل التى صاحبت إنفصال الجنوب بالإضافة للفساد الإداري فى دواوين الحكومة وسيطرة حزب واحد على الدولة كل هذه الأسباب تراكمت فوصل الوضع لحد الإنفجار الحاصل الآن فكانت آخر الأوراق التى ألقت بها الحكومة باحثة عن الحل الذى لن تجده طالما هى ذات الحكومة بنفس التفكير الأحادي هى ورقة تعويم الجنيه أو قل تعويم سعر الصرف أو قل تحرير سوق العملات أو قل تفعيل آلية السوق ولكن كل ما سبق لم يحدث فكل ما فعله البنك المركزى هو رفع سعر الصرف الرسمي من 2900ج إلى 5200ج بعد أن عجز كما أسلفت فى إشباع طلب السوق وطلب الأفراد من العملات الأجنبية بالسعر القديم وكان شعار البنك المركزي التمويهى يقول ( يانحن يا تجار العملة ) .
وأنا أقول وبكل أسف تجار العملة هم الرابحون من هذا القرار فالبنك المركزي لايملك حتى الآن موارد إنتاج لجلب العملات الصعبة ولم يطرأ جديد فى إقتصاد البلاد ليدعم الصادرات والتى بدورها ستدعم قيمة العملة المحلية أو الجنيه وبعد أن تنفد تلك العملات الأجنبية التى يدخرها المركزي ويوقوم بضخها للبنوك والصرافات سيتحول طلب السوق والأفراد للسوق الموازي مرة أخرى فينتعش ويستولى على تحويلات الخارج وبهذا سيسحب البساط سريعا من البنك المركزي ولكن هذه المرة سيتضاعف سعر الصرف قياساً بالسعر الرسمي الجديد والذى حدد ب 5200ج للصرافات والبنوك كسعر للبيع ويرتفع السعر الموازي إلى فوق ال10000ج مقابل واحد دولار مع توقعات مستقبلية للزيادة مما سيزيد من الطلب الحالى وهذا هو خط الأفق الإنفجاري بالنسبة للتضخم والغلاء والكساد والفساد هذه هى الصورة كما أنزلت من الواقع دون رتوش والإقتصاد الآن بالضبط فى وسط الإنفجار فالأوان قد فات لشد الأحزمة وإتباع سياسة التقشف والبحث عن بدائل فلا بديل الآن إلى للتغيير ..
مع ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذه هي عروبة السودانيين ؟
- إستحالة السلام في وجود الشعبين
- الحرب تحت مسؤولية مشعلها
- فاجعة اليسار .. فى رحيل الأبرار
- الحريات فى تونس ومصر ..
- دونية المرأة ..
- رسالة إلى الإمام : الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى .. مع فائ ...
- يسترقون .. السمع ..!
- الإصلاحات .. أو .. الإنتفاضة ..!
- الإنقسام الأميبي الثالث .. للإسلاميين ..
- السلطة ... الأولى
- لماذا العناد على الخطأ .. ؟
- ترويسة .. فى الشارع العام ..!
- زاوية منحرفة .. لقراءة ساحة الحرب
- أجندة ... الشباب
- حتشعلل .. وحتشعلل
- هى فوضى ... ولكن ..!!
- امثال هؤلاء ..لا يرحلون هكذا...
- لماذا يرفض النوبيين بناء السدود على ارضهم ؟...
- ولاء ... مدفوع الثمن..


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - قريباً عشرة ألف جنيه مقابل واحد دولار