أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء














المزيد.....

الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 02:49
المحور: كتابات ساخرة
    


ابتسامة مقموع بوجه قامع تسقط الاقنعة وتكشف عن براثين الحقد
نتاج بناء دولة مدنية يتوقف على ارساء ثقافة المواطنة واحترام الحقوق وصيانة الحريات وثنائية الدولة والمواطن هي الحقوق والواجبات, بعد تغير النظام السابق شرعت وحسب الدستور والنظام الديمقراطي بناء الدولة المدنية التي توفر الخدمات الاساسية من عائدات البلاد,الكهرباء واحده من اهم الخدمات التي تقع مسؤوليتة توفيرها على الدولة ازاء واجب من المواطن دفع مبالغ لهذه الخدمة والاخلال بطرفي هذا الاتفاق ينتج خلل وعلى المسبب تحمل تباعاته, (لهنا خوش حجي) الكل يعرف نوعية الخدمة الكهربائية في البلاد بين سطر وسطر الامر الذي دفع المسكن للجوء الى القطاع الخاص وسحب كهرباء مرتفعة الاجور ولاتشغيل "أوتي" والضجيج والدخان والطلايب وفي موسم الصيف المواطن لا يذهب الى الخارج من اجل ان يثبت وطنيته ويدفع مبلغ مضاعف ومع ازدياد الدفع تزداد توترات الاعصاب خصوصا اذا حمت المولدة وانطفت يزداد العزف على العود المنفرد وتقراء قصيدة مدح (يا لطا لع بره وعايفني بحر الصيف 00الحر بالدنيا احنا انشوفة 000وهناك انت تمدد بيه )على الما يعرفون شنو مولدة شنوا انكطعت الكهرباء شنو دفع اجور شنو دخان وضجيج ويطل علينا البطران بثلاثية نجيب محفوظ المواطنة والدولة و الفاتورة ,ويقول دول اخرى ويذكر بريطانيا تاخذ جباية اكثر مما يدفع المواطن العراقي, (عرب وين طنبورة وين) وفرلي كهرباء اعطيك اكثر من المواطن البريطاني,وللعلم المواطن العراقي يدفع لتوفير الكهرباء اكثر من اي مواطن في العالم ويحصل على اقل خدمة في العالم (يدفع الفاتورة ويدفع خط مولدة) وهذه الفستوقيات بيعها على غير المواطن العراقي و من تعرف شنو يعني مولدة ومد الخط وادفع اجور من جيبك وانت بدون عمل ولديك عائلة وتضطر ان تشتغل بأردء الاشغال وتحرم اطفالك من المدرسة بسبب عدم امكانية دفع اجور الدروس الخصوصي(وهذا يراد له موضوع خاص) لتوفر لهم الكهرباء والطعام,وتقول هذا مال عام وضرورة دفعة ,الفقراء اكثر منكم حرصنا على المال العام , تعرف انت قبل الكل اين يذهب المال العام ولماذا لاتوجد كهرباء رغم ملايين الدولارات التي صرفت عليها0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء