أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - أوراق الشجر والله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.( 17)















المزيد.....

أوراق الشجر والله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.( 17)


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 17:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى طفولتى حيرتنى مقولة معلمتى بإستحالة وجود ورقة شجر واحدة تسقط بدون إرادة وعلم الله لأدرك لاحقاً أن مقولتها تلك تأتى من سياق الآية القرآنية (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (الأنعام:59) .
أغوص فى مقولة معلمتى وأفكر فيها وأستصعب إستيعابها فهل من المعقول أن الله العظيم الذى يدير هذا الكون الهائل يهتم بأوراق الأشجار فلا تسقط واحدة منها إلا بإذنه!.. معقول أن يهتم بهذا الأمر بينما نحن لا نهتم بعشرات الأوراق التى تسقط فى حديقتنا !..ليراودنى سؤال عن ماذا يجنيه الله من وراء هذه المعرفة وماذا تقدم له؟! ماذا يستفيد أن يعرف مصير تريليونات أوراق الشجر التى تذرها الريح وعلى أى أرض تسقط .؟!!

لم تتوقف أسئلتى عند أوراق الشجر التى تتعدى تريليونات التريليوتات وإهتمام الله بمصير كل ورقة شجر ومتى تسقط ؟! لأطرح أسئلة كثيرة تتناسل من رحم هذا المشهد وأقول كيف يأتى هذا فى علمه وأنا من يقطف اوراق الشجر فى حديقتنا !!! - فهل يعلم بنيتى فى قطف أوراق الشجر وكيف له هذا !!! .. وهل يشاهدنى ؟!! لأمارس حينها مشاغبة عقل فأحضر فرع شجرة من حديقة منزلنا يحتوى على عدد من الاوراق وأنتقى ورقة وأسقطها ثم ألتقط ورقة اخرى وأقطفها وألقيها جانباً وأهمل ورقة ثالثة فلا اقطفها , وورقة أنزعها وأضعها فى جيبى لأمارس هذه المشاهد بسرية تامة محاولاً الإختباء من السماء حيث عيون الله المراقبة !, ولكنى أجد أننى من يقطف الأوراق ويسقطها على الأرض ويعرف مصيرها فما دخل الرب هنا ؟!! فأنا الذى يفعل فكيف تقول المعلمة ان الله يعلم بكل ورقة شجر فلا تسقط واحدة الابإذنه .!!

أطرح كلام معلمتى على والدى مصحوبا بتجربتى فى قطف الأوراق فأجده يحدق فى هذا السؤال والفكر الشيطانى على حد تعبيره ليصمت قليلا ويأتى بحل لهذه الإشكالية فيقول أن الله يعلم بمصير كل ورقة شجر ومتى يحين قطفها وسقوطها على الارض ولكنه لن يقطف الاوراق بل سيجعلك انت أو غيرك أو الرياح تقومون بهذا الفعل , فالله يعلم كل شئ فى الوجود فهو من يرزق العصفور والدودة فى جوف الأرض .. الله يعتنى ويعلم كل ما تفعله وما ستفعله فى إشارة منه أننى مراقب على أفعالى التى يجدها تتسم بالتهور والجنون.

أتأمل كلام والدى وأنصرف لأنظر لأوراق الشجر التى نزعتها وألقيتها على الأرض واحتفظت ببعضها فى جيبى فكل ورقة أنا من اخترتها ونزعتها وألقيتها على الارض , بل أنا من منح إستثناء لبعض الأوراق من القطف فكيف تكون كل هذه الأمور فى معرفة الرب وفى علمه وبإرادته وكيف أكون وسيلة لتنفيذ ذلك كما يقول أبى إذا كنت أفعل هذه الأشياء لوحدى ومن دماغى !! .. فهذه الورقة التى إستثنيتها من القطف لم أجد من يمنعنى عن نزعها فأنا الذى قررت !! فكيف عرف الله ؟! .

أمارس فعل مشاغبة مع الله فأمسك ورقة شجر وأقطعها نصفين احدهما أتركه فى الفرع والنصف الآخر أدفنه تحت الأرض فى مكان متطرف من الحديقة وأقول هل الله يعلم بهذا فأنا مارست هذا الفعل كسابقيه فى سرية تامة , فهل يعرف أن الورقة لم تقطف بكاملها واننى خبأت نصفها الآخر ؟!!
أنصرف متوجهاً إلى البيت الذى يعلو الحديقة بخمس درجات من السلالم لتراودنى فكرة خبيثة مشاغبة فلن أصعد السلم كالمعتاد فلعل الله يعلم طريقة صعودى لأقفز على السلم كأنى أعزف بيانو بأرجلى فى قفزات ارتجالية عشوائية .!

أرجع للحديقة ثانية بعد أن نلت قطعة حلوى وأحاول تفهم ما قاله أبى بأن الله جعلنى أقوم بنزع أوراق الشجر ولكن كيف يتم هذا فأنا لم أراه ولم أسمع صوته ولم يرسل لى ملاك كما أرسل للأنبياء ولكن تنتابنى الدهشة عندما أعلم أن الله يعلم بنزعى لأوراق الشجر قبل أن أقدم على ذلك !! .. لذا فتكون كل محاولاتى المشاغبة فى تضليل الله وإخفاء اوراق الشجر فى جيبى هى حمقاء فكنت أعتقد أنه يعلم كمراقب ومشاهد لتصرفاتى فى نفس وذات اللحظة ولكن أبى يقول أنه يعلم بكل شئ قبل أن يحدث !!.. إذن نزعى لأوراق الشجر ومحاولاتى التمويه هى معروفة قبل ان أقدم عليها !!.. ما هذا ؟! لم أكن أستوعب أنه يعرف من خلال المراقبة والمشاهدة والآن أجده يعرف قبل أن أفعل .!!

تراودنى فكرة تحيرنى فهل أستطيع ان أنزع أوراق وأترك أخرى تخالف ما يعرفه الله , فلو حدث هذا فالله لن يكون عالماً بالأمور ولو قمت بنزع الأوراق وفقاً لما يعرفه فهذا يعنى أن هناك إيحاء دخل دماغى ليحثنى أن أقوم بهذا الفعل ففعلته بقطف هذه الورقة وإلقاءها جانباً أو أكون منوما تنويماً مغناطيسياً كما أرى الساحر بالتلفزيون وهو يأمر المُنوم بفعل أشياء لتكون اختياراتى فى نزع الأوراق أو إستثناءها هو من تأثير الله الذى يريد لتلك الورقة أن تسقط والأخرى أن تبقى .!! بالرغم أننى لا احس بأن هناك من دخل دماغى ليحثنى على ذلك ولا من يأمرنى بهذا .!

أجد أن فكرة الإيحاء التى تصورتها بأنها تدفعنى لقطف ورقة الشجرة تثير الغموض والإرتباك أيضاً وتفتح المجال لتأملات أخرى فكيف يدخل الله فى دماغى ودماغى مُحكم الغلق كما أننى لا أحس فى داخلى بنداء يحثنى على قطف هذه وإهمال تلك فهل يكون الإيحاء مثل الإشعاع كما فى أفلام سوبرمان الذى يخترق الأشياء ويرى ما فى داخلها ليهيمن على دماغى ويدفعنى دفعاً أن أقطف ورقة الشجرة تلك وأطرحها أرضاً وأنصرف عن الورقة التى بجوارها فلا أقطفها لأن ميعاد قطفها لم يأتى بعد .. هل الله هو الذى يخترق دماغى ليحثنى على ذلك ولكن هل من المعقول أن الرب سيدخل فى دماغى أم سيرسل ملاك للقيام بهذه المهمة الجليلة .!.. وهل وظيفة الملائكة أن تقوم بذلك ؟! .. ولكن ما كل هذا فأنا لا أحس بوجود أحد داخل دماغى .!!

لم تتوقف دهشتى عند الأسلوب الذى يتم به الإيحاء فى دماغى لأقوم بقطف تلك الورقة أو إهمالها حتى تتحقق معرفة وإرادة الرب لترتفع الدهشة بأننى هكذا أصبحت بلا إرادة ولا عقل بل مُوجه ومُسخر فى إسقاط ورقة الشجرة تلك وإهمال أخرى لتحقق علم الله ومعرفته وإرادته فليس لى أى حيلة !!.. وكل مشاغاباتى بإنتقاء تلك الورقة بقطفها والإنصراف عن أخرى وقص نصف ورقة وترك بقيتها على الفرع ما هى إلا تصرفات أسلكها رغما عن أنفى !!

لم تكتفى الفكرة بهذا الحد بل تمتد لتفرض نفسها على مشاهدات عديدة لأنصرف من الحديقة وأتوجه للبيت فأجدهم يشاهدون فيلماً عربياً لفاتن حمامة وهى تمسك مسدس بيدها المرتعشة وتصوبه تجاه محمود المليجى فتطلق رصاصة وهى مرعوبة .. لأجد فكرة ورقة الشجرة مازالت تلح وتفرض نفسها على هذا المشهد أيضا , فأقول إذا كان الله يعتنى بمصير ورقة الشجر ويعلم ميعاد سقوطها فبالحرى سيعلم متى يموت الانسان مقتولاً برصاصة لأسأل ما هو موقف فاتن حمامه هنا !.. فهل هى من تطلق الرصاص بإرادتها وهل لها أن تتراجع عن ذلك ؟.. وهل معرفة الله تدرك أنها ستطلق الرصاص ولن تتراجع وهذا يعنى انها لابد ان تنفذ معرفة الله لأنها لو لم تقتله فهذا يعنى أن الله لا يعلم .. أما فى حالة أنها تراجعت ويعلم الله انها ستتراجع فهى لن تستطيع أن تقتله لأنها لو قتلته فستخالف معرفة الله ومقدراته , ففكرة الوحى أو التنويم المغناطيسى دخلت وهيمنت هنا على فاتن حمامة لتحقق معرفة الله التى تدرك أن محمود المليجى سيموت على أثر إطلاقها رصاصة 9مم من مسدسها وفى اليوم الفلانى ولن يخرج المشهد عن هذا السيناريو لأسأل هنا ما هو موقف فاتن حمامة فهل هى تقوم بالدور المنوط بها لتحقيق معرفة الله بقتل محمود المليجى كما حققت أنا معرفة الله بقطف أوراق الشجر .. هل لديها إرادة مستقلة فى فعل ذلك لتمتلك القرار فى تحديد موقف محمود المليجى من الحياة , وهل تستطيع التردد أم أن هناك وحى دخل فى دماغها وليكن الشيطان فى هذه الحالة ليسيطر عليها ليدفعها دفعاً لإطلاق الرصاص .!!
ماهذا العبث ؟!

وفقا لمعرفة الله وإرادته ومقدراته فنحن بدون أى إرادة لفعل أى شئ !! فلما الثواب والعقاب وكل هذه الجلبة فأنا مُجبر ومُبرمج على فعل الخير والشر وفقا لمعرفة الله فهو يعلم ما سأفعله قبل أن أفعله ولن أخرج عما يعلمه ويُقدره فإذا كانت الأمور تتم بإرادتى ودماغى فقط فهو لن يعلم شيئا وتكون قرارتى مفاجأة له كونها تتم من داخلى ولكن لكى تتحقق معرفته فيلزم أن يسكن فى داخل دماغى أو يُرسل ملاك ومعه مدونتى ليهيمن على عقلى ويحثنى على كل فعل مدون فيها ليتوافق مع ما هو مُسجل فى الدفاتر والعلم الإلهى .!! ولأسأل فى النهاية سؤالى الخاتم : إذا كان الله يعلم مصير كل إنسان فى الجنه أو الجحيم قبل أن يولد فهل لنا أن نُخيب معرفته ونخالفها وإذا كنا لن نقدر فلماذا كل هذه الجلبة من حياة وإختبار ومحكمة إلهية ؟!!!!

كلام والدى عن الرزق يفهمه بإيمانه فهو صاحب تجارة ويرى أن الأرزاق والمكاسب والأرباح تأتى من الرب الرازق فهو الذى يقدر له كل يوم رزقاً معيناً كما يُقدر للعصافير وديدان الأرض فلا يعتمد رزقنا على آليات السوق وأسبابه من رأس المال واحتياجات المستهلك وطريقة العرض والترويج وكل ما نعلمه من إقتصاد , فالرزق هنا قائم ومُسجل فلا تكون الأرزاق مُعتمدة على الزبائن وسلوكهم الإستهلاكى فهم سبب ووسيلة فقط لتقديم الرزق رغماً عن أنوفهم !! .. وعندما تكون الأمور وفق هذه الرؤية فهذا يعنى أن الكائن الحى لا يتوجه للطعام بل الطعام هو الذى يتوجه له !! .. فرزق الديدان فى جوف الأرض ما هو إلا إرسال طعام دليفرى لهم .!

لنا أن نتصور بأن الزبائن تنتابهم حالة من التنويم المغناطيسى ليذهبوا لأبى ويشتروا منه ويكون الجدال فى السعر ماهو إلا تمثيلية سخيفة يمارسها أبى والزبون لتستقر على ماهو مُقدر من رزق فيكون مساومتهم وجدالهم شئ عبثى و سيناريو بائس بلا معنى ,ففى النهاية ما هو مُقدر لن يخرج عن نصيبهما .

هل من هنا نعرف سر من أسرار تخلفنا ؟! .. فالأقدار والأفعال والأرزاق مُرتبة ومُقسمة ولن نفعل حيالها شئ لترتخى فى دواخلنا كل عوامل التحدى والفعل والإصرار والنضال , فماذا نفعل أمام ماهو مُقدر ومُقسم سوى الإستسلام لتزداد الأمور بؤسا بالإمتنان لهذه الأقدار المُجحفة بدلاً من التوقف أمامها .!!

بالطبع فكرة المعرفة والمشيئة المطلقة لن يكون لها أرض تتبناها على أرض الواقع على الدوام وإلا إنقرض الإنسان فصراع الحياة ستجعل الإنسان يُفكر ويَدرس الظرف الموضوعى مثل أبى الذى كان يجتهد لرواج تجارته ولكن فى داخله لا يحترم هذا النهج بالرغم أنه يمارسه ويحقق به نجاحاً ! , فهل نعتبر هذا هو رفض الإنسان لناموس الحياة القائم على الصراع ؟!.. ولكن خطورة قبول نهج المشيئة والإرادة الإلهية والأرزاق المقسومة والمقدرة تفتح الطريق واسعاً لقبول التعثر والفشل وعدم بحث أسبابه لتجعل الإنسان يرفع الراية البيضاء عند أى منعطف فى حياته .. كما يمنحه مخدر غبى فلا يُمارس فعل النقد والتقييم وجلد الذات عند كل فشل ينتابه فهذه هى ارادة الله ومعرفته التى تتحقق وعلينا بالرضا والصبر والإمتنان .!

لماذا فكرنا ان معرفة الله وإرادته موجودة لترتب الحياة فهل هو إسقاط الفكر البشرى على الفكرة فنحن نعرف ونريد فحرياً أن يكون الإله يعرف ويريد .! .. مكمن الإشكالية فى أننا إستعرنا صفة بشرية من صفاتنا وهى المعرفة والإرادة لنسقطها على فكرة الإله ولكنها لم تنسجم مع الفكرة لمحدودية الصفة البشرية بالزمان والمكان فمددناها وأطلقنا قدراتها بلا حدود فلم تستقيم فى النهاية فالصفة بشرية أرجلها على الأرض و رأسها أصبح فى السماء بلا سقف .

هل تكون المعرفة الإلهية هى أملنا أو إحباطنا ؟!! .. أملنا أن نحظى على كل المعرفة ونظراً لعجزنا أسقطناها على فكرة الإله ,, أو إحباطنا من نيلها فهى عسيرة الفهم فألقيناها على المجهول المتمثل فى الفكرة التى تمتلكها فتعفينا وتبرأنا من المعرفة , فالمعرفة مرهقة تتطلب جهداً لنيلها , وقد تكون مؤلمة قاسية صادمة لا تترفق فلنتركها فى الخزائن الإلهية .
هل تكون المعرفة الإلهية هى محاولة لرفض الوجود المادى وعدم الإعتراف بقوانين الطبيعة الصارمة بتأثير المادة الغير واعية علينا فكيف نقبل ان يكون الأدنى الغير عاقل هو الفاعل والمؤثر , فلنضع المعرفة فى كيان يشبهنا له عقل وقدرة وإرادة .
هل لإدراكنا بأن هناك مستقبل يحمل الغموض والأسرار فيلفنا الخوف والتوجس من ألم قادم نجهله مما يجعلنا نضع أسرار الغيب فى فكرة الإله حتى لا يكون مستقبلنا رهن المجهول والعبث بل فى يد أمينة ستعتنى بالحدث القادم نظير تقديم بعض العبادة والطقوس .

الإنسان لن يتطور إلا إذا تيقن أن أوراق الشجر لن تُنزع ولن تسقط إلا بأيدينا أو بالرياح .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشباع نرجسية وغرور من لذة التماهى فى مفهوم مغالط للوجود - لم ...
- عسكرة الإيمان أم إيمان العسكرة - لماذا نحن متخلفون ( 5 )
- نحو تطوير الفكرة الإلهية ! - خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- ليس هوساً جنسياً بل الشذوذ بعينه - الدين عندما ينتهك إنسانيت ...
- إشكالية النص والواقع -الأديان بشرية الهوى والهوية (4)
- خمسة قرود - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (22)
- الإسلام السياسى يعيد إنتاج النظام ومن كنف نفس الطبقة .
- الشيطان يعتزل - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (15)
- هكذا يؤمنون - تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان (16)
- الطبيعة تنحت وترسم الآلهة - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (21)
- أيهما الإسلام أفيدونا ؟!- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (34)
- الإيمان إيجاد معنى لوجود بلا معنى -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ...
- ثقافة التشرنق والتحفز - لماذا نحن متخلفون ( 4 )
- المنطق الدينى بين الهشاشة والسذاجة والهراء - خربشة عقل على ج ...
- البحث عن قضية إهتمام - الله مهتماً - لماذا يؤمنون وكيف يعتقد ...
- المرأة العربية بين جمود الثقافة والتراث وهيمنة مجتمع ذكورى
- الأديان بشرية الهوى والهوية -خيالات إنسان قديم (3)
- ثقافتنا ومعارفنا البائسة بين التلقين والقولبة - لماذا نحن مت ...
- حكمت المحكمة - يُقتل المسلم بكافر ! (4)
- عذراً لا أريد أن أكون إلهاً - خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - أوراق الشجر والله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.( 17)