أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - علم الحب ونظريته















المزيد.....

علم الحب ونظريته


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 16:33
المحور: حقوق الانسان
    


الحب .. اساسه الصراحة .. والدين هو .. الحب
لا بد من توطئة .. فكما اطلعتم على ما جاء ببطاقة الدعوة الموجهة اليكم .. فانها : .. من مجموعة دار الهنا للعمارة والفنون ... (( ومؤسسة اتجاهات الثقافية )) .. فلا بد من التعريف بالمكان الذي نجلس فيه الآن .. ومؤسسة اتجاهات الثقافية .. فالعراق يمر بفترة عصيبة .. تتناهشه اطماع مخططات وتدخلات الاجنبي المحتل .. وهو وان خرج من الباب بجنوده وسلاحه الحربي .. فلا زال يعمل عن طريق طابوره الخامس الذي اعده ودربه من المؤسسات والمنظمات المدنية .. يقوم بتمويلها .. ويقومها .. ويسندها لتتمكن من ان تكون مركزا" لتجمعات لشخصيات تقليدية معروفة .. بالاسم .. ولا يهم مستوى ما يقدمونه من عطاء ثقافي .. ولا يهم ان يكون هزيلا" منتحلا" ومعادا" .. فالمهم ان تكون مثل هذه الشخصيات لها اسم وتواجد معروف في محيطها .. ويمكن استخدامهم .؟. او استغلالهم .. بشكل مباشر .. او غير مباشر .. ليكون لهم صوت مؤثر بالقرار الرسمي والشعبي .. وتجمعهم يكون بمثابة (( قاعدة بيانات )) .. يصب في ماكنة استخبارات المحتل .. وهذا بالضبط ما اخبرني به احد ..(( جماعة الاتجاهات الثقافية )).. عندما كلفته ..(( السفارة الامريكية في بغداد )) .. القيام ببرنامج (( ثقافي )).. ؟! .. في منطقة الدورة .. لمدة ستة اشهر.. وكان اعضاء السفارة الامريكية دائمي الحضور في الندوات الصورية لمنظمات المجتمع المدني العاملة في قاطع الدورة .. في (( المجلس الاستشاري البلدي لقاطع الرشيد )) .. وكنت انا احد المدعويين باستمرار منذ البداية وحتى نهاية احتفال المعرض الفني ...وكانت المهمة :.. هو التنسيق مع شيوخ .. ووجهاء مناطق الدورة ... وبعد التنسيق وجمع المعلومات المطلوبة .. تم اختتام البرنامج بحفل معرض فني اقيم في (( الكلية التقنية )) .. في الدورة .. وحضر عدد كبير من السفارة الامريكية في بغداد .. وتمت لقاءات متخصصة بين موظفي السفارة المذكورة .. وبين الشيوخ والوجهاء في مختلف مناطق الدورة .. وكان هذا هو الهدف الاساسي .. وكما اخبرني هو بان المطلوب تاسيس قاعدة بيانات ..ولا زال التنظيم قائما" ويعمل ؟؟!!
وقاعة (( اتجاهات الثقافية )) .. هذه التي نجلس فيها الآن .. وانا باشخاص هذه القاعة الثقافية والتي اصبحت مؤسسة .. لي معرفة بهم وثيقة .. عندما كانت منظمة تحبو وتتدرب في .. ((المنبر المدني )).. للسيدة (( آنا زاير )).. ولي من هذه المجموعة الفنية كتاب تقدير واعجاب .. وكانت هذه المجموعة فقيرة جدا" في مواردها المالية .. الاّ انها كانت تنشط بعلاقاتها مع السفارة الامريكية .. وغيرها .. والآن لها موردها المالي الضخم .. ومرّة" قلت لمسؤل هذه الاتجاهات ..(( بان هناك جهة" سرقت منّا مشروعا" ياربعين الف دولار ؟؟ .. اجابني .. حسبتك تقول اربعين مليون دولار ؟؟!! .. )) .. ومؤسسة اتجاهات الآن .. هدفها ان تكون ملتقى" لاساتذة الفنون .. وطلابها .. وفنانيها .. والفن له تأثير بالسياسة والشعب .. ولا يهم ما تقدمه هذه المؤسسة .. او الفنانين .. والاساتذة .. من اضافات فنية او علمية حقيقية .. بل هذه لا يتم تشجيعها .. فانت تجد من المواضيع كل ما هو معاد .. منتحل .. ومعاد قد عفا عليه الزمن .. لان المهم هو خلق نخبة يمكن توجيهها .. ولها تأثيرها ..
وعراقنا اليوم هو مليء يمثل هذه الخلايا .. لا تحل مشاكل البلد .. بل لتكون قاعدة بيانات .... تعيش هذه المنظمات الاجنبية على مآسي وتعاسة هذا الشعب معتمدة" على طفيليات محلية تعيش على خدمة المحتل وخيانة الشعب ..
وفي مصر وفي ثورتها الربيعية .. انتبهوا الى خطر هذه التدخل الاجنبي ,, فمنعوه .. وقدموا هذه المنظمات الاجنبية والمحلية الى القضاء ..وطالبوهم بمصادر تمويلهم .. ومقدار ارصدتهم .. ومنعوهم من العمل .. وطر دوهم .. ونحن هنا نرجو ان نطبق هذا المنع على المنظمات والسفارات الاجنبية .. وكذلك على المنظمات المحلية .. وان نطبق عليهم قانون (( من اين لك هذا ؟؟!!)).. والى قانون النزاهة .. فان الكثير من المعدمين .. اصبحوا يملكون الملايين من الدولارات .. والعقارات .. –
فنحن يجب ان نمارس الديمقر اطية ؟.. كما يجب .. واهم اسسها ومقوماتها .. هي ..(( الشفافية )).. والتحرر من الخوف .. والتحرر من العمالة .. والتحرر من الطفيليات المحلية .. والمنظمات الاجنبية .. التي تعيش على
-
تعاسة الشعب .. معتمدين على طفيليات محلية .. مهزوزي الشخصية .. ضعاف النفوس ..
ولا بد ان نتكلم عن موضوع هذه القصة .. وهو (( الحب )) ..
(( نظرية علم الحب ))
ان اروع تحية قيلت ولم تزل .. هي : .. (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) .. سلام .. ورحمة .. وبركة .. هي مصادر ينابيع (( الحب )) .. .. والموضوع اليوم .. هو :..
(( كلام الحب )) ..
والترحيب بكم هو شرف لي .. ولصاحب هذا المكان .. هو حق وميزة .. وشكري لكم على تجشمكم معاناة ما عودتنا عليه بيئتنا الطبيعية من حرارة الجو وغيره .. وعلى ارهاق ازدحام الطريق وزحامه .. والبيئة الطبيعية من هذا براء ..
ولعلي على مثل هذه الندوات وفي هذا المكان .. جديد عهد .. لم يألفني فيه الحضور الكريم .. واعتقد ان الدافع لحضورهم هو موضوع الدعوة .. رواية (( دموع الحب في ملجأ العامرية )).. وهذه الرواية هي في طبعتها الثانية حيث كانت الأولى في عام 2002 .. وهذه الرواية تمثل بالنسبة لي التجربة الأساسية والواقعية .. والتي علمتني ما هي أسس ومشاعر (( الحب )) .. هذا اللغز .. الذي صاغ وبلور شخصيتي .. فلم يترك في قلبي اي مكان لمعنى الكره .. والحقد .. ومشاعره .. فانا اعيش في حاضر ((حب )) مستمر .. أرى في كل الأشياء مهما كانت أمادية كانت أم معنوية .. ارى فيها الجانب الجميل .. واضحك .. لكل .. وليس على .. من خاصمني وآذاني .. وارى في هذه صورا" كاريكاتيرية .. وحتى المأساة فيها جوانب مضحكة ..
ان بطل هذه الرواية .. وابرز شخوصها .. هو .. (( الحب )) .. الذي ولد قويا" وعاش شابا" .. حتى النهاية .. ولم يتغير او يضعف .. حتى بسبب الموت .. وكأن الارادة الالهية ارادت ان يكون حيا" الى الابد .. لا حب جنون .. كما يقولون عن مجنون ليلى )).. وهو يقبل ذا الجدار وذا الجدارا .. ولا حب (( الملك الضليل )) .. قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل + بسقط اللوى بين الدخول فحومل ...
بل هو (( حب )) .. قوة .. وبناء .. ورؤى جميلة .. ونمو انساني ... (( فالحب )).. هو الشخصية الرئيسية في هذه الرواية .. وما معها من القص .. وهو بطلها .. ومحرك شخوصها .. وهو مع كاتبها صاحبها مستمر ولا زال ..
قلب يفيض على الجوانب رقـــــــــــة" + كالجدول الحاني على شطآنه
يزهو ويبسم في الأصيل وفي الضحى + زهو الربيع الطلق فـــــي إبانـــــه
وارى سجل الكون نفشة شاعـــــــــر + قذفت به الأنفاس من بركانــــــــه
هي نعمة ان يمر ابن الرابعة عشرة ... وابنته .. بمثل تجربة ..(( بحر الحب )) هذه .. فابحرا فيه باروع نشوة الاحاسيس .. واكتشفا بعضا" من معاني واسرار (( لغز الحب )) .. حتى اختطفها منه الموت في ملجأ العامرية .. ولكنه تعلّم هو من (( الغاز الحب )) .. القوّة .. والتحدي .. والمثابرة .. والامل .. والايمان .. وعدم اليأس .. وان الحياة .. ومهما طالت .. ما هي الاّ رحلة لها نهايتها .. وخلالها يجب على الانسان المسافر ان يقول .. الكلمة ذات الاثر الطيب .. .. فنجح .. فيما اعتقد انه اراده .. متجاوزا" شبه المستحيل .. واصبح بالحياة .. (( خبيرا" )) ..
أكان العدل أن يشـــــــــــقى + محب ليس ينســــــــاك
ويستسلم للمــــــــــــــــــوت + ولا يحضى بلقيـــــــــاك
لقد باعد ت ذكـــــــــــر اي + واني رهن ذ كــــــــراك
ولولاك لمــــــــــا عــــــذّّب + هذا القلــــب لـــــــــولاك
ومع هذه الرواية .. قصة اخرى واقعية هي :..
(( تضحية ماجده )) .. تعكس لكم صورة قاتمة بائسة موروثة عن تقاليد عهد ... (( وئد البنات )) .. في الجاهلية ..
ان الانسان بطبيعته ينمو ويمضي الى الامام بالنضج .. ولا احد يستطيع ان يحل مشكلات الحياة .. ويصونها .. بمجرد الاعتماد على تقاليد الماضي وتفسيراته ..
فالمرأة لازالت عندنا سلعة للمقايضة (( كصّه بكصّه)) .. ويتم مبادلتها كتعويض في الخلافات العشائرية .. (( عليكم كذا حرمه )) ..
والمرأ ة اذا تزوجت دون حب .. او دون معرفة بالرجل .. ودون رضاها .. ينشأ منها جيل مشوّه .. خلقة" وخلقا" .. وهذا في بحث لي منشور .. ومن تتبعاتي الحقلية :.. لانواع التشوهات في ابناء مثل هذه الزيجات .. من عدم تناسق في الشكل الجسمي .. والشذوذ السلوكي ..
ولعلي تطرقت الى قصة ثالثة .. (( حب خريف العمر )) .. وهي عبارة عن اشارة لرسائل (( لحب جديد )) .. بقي في قلبي حبيسا" ثائرا" .. وحتى اشعر تني .. من افتديها .. بانها سبقتني .. وتبادلني شعور (( الحب )) .. فانفجرت مشاعري .. فما كان مني الاّ ان تداركتها .. واستطعت ان ارجعها الى قمقمها .. لأن .. (( حب خريف العمر )) .. من الافضل ان يبقى حبيسا" خامدا" ..
الحب والهم وهذا الدجــــــــــى + عوامل تقضي على الانفـــــــس
لولا الاسى يعصف في اضلعي + شوقا" لذاك العهد لم اهجـــــس
إن يحتسي الكأس اخو نشــوة + ففي سوى المحنة لم احتـــــــس
ولا بد من ان اتقدم بشكري الجزيل الى الاستاذ الدكتور علي كاظم اسد .. استاذ النقد في كلية الآداب في جامعة الكو فة عام 2002 .. على مقدمته النقدية الرائعة لهذه الرواية .. والتي اعطى فيها لهذه الرواية .. بتفضله هذا قيمة" تلفت االانتباه ..
وجزيل شكري الى اخي الصدوق الدكتور (( معتز عناد غزوان )) .. الاستاذ في كلية الفنون الجميلة .. على تصميمه الرائع لغلاف هذه الرواية .. مما جعل الرواية تتم قرائتها من غلافها .. وليس كما يقولون .. الكتاب تتم قرائته من عنوانه ..
والشكر موصول الى اخي الاستاذ لؤي ابو سنان .. على تكبده العناء وا لتعب .. رغم مشاكله .. في انجاز طبع هذه الرواية .. فله جزيل شكري وامتناني ..
الحـب .. هو علم من العلوم
بما يشبه العتاب .. اشار لي احد اخواني .. (( مالك ولقصص الحب هذه .. وانت رجل علم .. )) .. والله كان بودي :.. ان يتم انجاز كتاب .. (( نضوب الاوزون والتغيير المناخي )) .. وفيه من الفرضيات الجديدة ..

- كتاب (( الاعجاز العلمي في القرآن .. او العلم والعولمة والعلمانية في القرآن الكريم )) .. وكتب عديدة اخرى مدفوعة الى الاخ ابوسنان ..
ومع ذلك .. (( فالحب )) .. هو من العلوم والالغاز .. التي لم تحض بالبحث والكتابة .. لصعوبة حل الغازه .. وفهمه .. فهربوا للبحث والكتابة الى مواضيع اخرى .. كما هرب غاليلو .. عندما عجز عن حل الغاز (( الماء )).. فتركه وهرب الى دراسة القمر بتلسكوبه المشهور .. فنجح ..
(( فالحب )) هو قانون الكون .. الذي يمسكه ويشد اجزاءه .. فكل شيىء في الكون يجذب وينجذب الى كل شيء ..
كذلك (( فمن الحب )) ما يضرب فجأة" .. ودون سابق انذار .. (( سألت مرّة" سائق تاكسي ابن السابعة عشرة من العمر .. هل احببت مرّة" ولك حبيبه ؟ .. اجابني :.. ذهبت مر ّة" الى متنزه الزوراء .. فوقع نظري على شابه .. وكأني اعرفها منذ سنين عديدة .. وبدأ قلبي يخفق مضطربا" ! فتوجهت اليها مياشر ة" .. وقلت لها لقد احببتك .. وكأني احبك منذ زمن بعيد .. فصارحتني هي بنفس الشعور .. واخذنا نلتقي على الحب .. وسنتزوج قريبا" .. )) ..
فالحب سيل من الرحمة مصدره الله سبحانه وتعالى .. ليتلاقى مع كل شيء .. ويستقر في قلب الإنسان .. لينبعث منه ثانية" .. الى ما يوافقه ويتطابق معه .. موجة" وذبذبة" ..
والحب مقرّه القلب
ولا بد من اروي .. قصة مرض شاب ابن احد اثرياء احدى المدن .. وقد اعيا مرضه الاطباء فلم يعرفوا له سببا" ولا علا جا" ... فلجأوا الى ((ابن سينا )) .. الذي طلب منهم ان يأتوه بشخص خبير بمعرفة المدينة .. محلاتها .. ازقتها .. بيوتها .. اسماء ساكنيها ..
فامسك ( بن سينا ) يتحسس نبض المريض .. والشخص يذكر له اسماء المحلات .. فطلب من بن سينا التوقف عند محلة معينه .. وطلب منه ان يذكر له اسماء ازقتها .. حتى طلب منه التوقف عند زقاق معين .. وطلب منه ان يذكر له اسماء بيوت ذلك الزقاق .. ثم طلب منه التوقف عند بيت معين وان يذكر له اسماء البنات في هذا البيت ... ثم التفت بن سينا الى ابو الشاب المريض .. وطلب منه ان يزوج ابنه تلك البنت في ذلك البيت .. وكان بن سينا يستدل من اضطراب نبض الشاب المريض على تشخيص مرضه واصابته .. ((بداء الحب )).. والحب يمكن ان يكون مر ضا" اذا لم نكشفه ونضعه في مستقره ..
والقرأن الكريم يشير الى ان القلب هو مستقر الوعي .. والايمان .. والحفظ .. والعقل .. والشجاعة .. الخ ... .. وقد ثبت مؤخرا" وبالبحث العلمي .. ان في القلب (( 70)) الف خلية عصبية نشطة .. تغذي الدماغ وتحفزه .. .. وهي تنشط القلب على مواجهة الصعاب والمشاكل ... فيكون القلب شجاعا" صامدا" .. .. ولكن القلب يعجز عن الصمود ومقاومة (( موجة الحب )) .. فترى القلب يخفق فجأة" باضطراب وارتباك ..
وهناك حب استنبطته من قصص الانبياء المر سلين .. حيث جعل الله سبحانه وتعالى الحب ينمو على مر احل هي :
1- رسول الله ابراهيم عليه السلام هو خليل الله
2- رسول الله موسى عليه السلام هو كليم الله
3- رسول الله عيسى علي السلام هو روح الله
4- رسول الله محمد صلى الله عليه و
-
آله وسلّم خاتم الرسالات هو حبيب الله
وعندي ان الحب يتدرج من الصحبة .. والصحبة يؤصلها ويقويها الكلام والحديث .. حتى يكون الصديق بمثابة الروح لصا حبه ولا غنى عنه .. عندها تكتمل مراحل وعناصر ولادة (( الحب )) ..
وهنا قد ينمو الحب بالتدريج .. بشرط ان يترك للحب ان يكون متوافقا" وبالقبول وبالرضا .. فيبدأ بالصداقة .. وبالكلام والصراحة والمناجاة .. حتى يصبح كل منهم لا غنى له عن الآخر .. فيكون الحب.. يعقبه الزواج .. او قد يسبقه الزواج اولا" .. ثم تنمو الصداقة والالفة والمناجاة .. فينمو الحب حرا" طليقا" .. شرط ان تكو ن المرأة مالكة" امرها .. حرّة" في اختيارها ...
للحب قطبان
الوحدانية لله ..عز وجل .. والثنائية في الخلق .. ذلك من قوانين البيئة الطبيعية .. حيث في مراحل خلق الكون .. نشأ قانون خلق الزوجين .. وفي الانسان كذلك .. لا تكتمل انسانية الانسان الاّ بقطبيه .. الذكر .. والانثى .. ومتى ما كان هذان القطبان متوافقان .. متطابقان .. يظهر عندها الابداع الانساني عند الذكر .. او عند الانثى .. او عند كليهما .. .. فانت عندما تكتب .. او ترسم .. او تنحت .. او تمثل .. او تلحن .. فحتما" انت تنطلق من .. او مع .. قطبك الآخر .. عن وعي .. او لا وعي ..
البقاء ... والاشباع
هل الحب غريزة بقاء .. ام اشباع ؟؟
ما الذي نريده كبشر من الحياة ؟ .. والاجابة تتم عن طريق : -
علم الاحياء
وعلم النفس
فان لكل كائن بشري حاجات يسعى لاشباعها سعيا" موصولا" .. من مولده .. وحتى مماته .. وهي لدى كل الناس قد تكون متشابهه .. وهي على نوعين : ..
1- حاجات تتصل بالبقاء كالحاجة الى الهواء والغذاء والماء والمأوى
2- حاجات تتصل بالاشباع ومنها الحاجة الى (( الحب )) .. والرغبة الجنسية
وقد تكون هذه من حاجا ت البقاء ..
وان محاولة الفصل بين الحاجات يقضي على الارتباط بينها ..
وهنا لابد ان اشير الى (( الرغبة الجنسية )) .. فأقول انها من نعم الله على الانسان .. وانها عملية مقدسة .. ترتبط باستمرار النوع .. يجب احترامها وتنظيمها ..
فالانسان كائن حي .. بيولوجي .. ولهذا يشترك مع الحيوان في حاجاته .. الى الطعام .. والهواء .. والمأوى .. كما انه كغيره من الحيوانات لديه دوافع اوليه معينة تدفعه الى صيانة حياته .. ونوعه .. واستمر اره ..
وختاما" .. لا بد ان اركز هنا بان العلاقة بين الجنسين .. او الزوج والزوجة .. انما هي علاقات بين افراد .. يجد فيها الفرد ما يشبع حاجته الى (( الحب )) .. والتقبل .. والانتماء .. وتقدير الذات .. ..






#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي
- الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى ا ...
- رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع ...
- سياسة الكره بين العراق وايران
- مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع ...
- بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ... ...
- المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
- اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
- الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم
- مافيات لشراء دور العراقيين لصالح يهود اسرائيل كتاب (( مالم ي ...
- قصه من واقع البيئه العراقيه ---امرأة على مذبح التضحية
- خريف العمر وخريف الحب
- هذيان الحب
- نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي
- مولود بالغ سن الرشد -- بمناسبة اطفاء الشمعة العاشرة على مولد ...
- المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي
- ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب


المزيد.....




- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - علم الحب ونظريته