أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - ( كانَ مساءاً تقصِدُهُ كل الحوريات )














المزيد.....

( كانَ مساءاً تقصِدُهُ كل الحوريات )


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


( لنغني عرساً ليلياً.. و يجئ الفجر )

كانَ مساءاً تقصِـدُهُ كل الحوريـات
عرساً تَتَجلّى فيه مباهـجَ شتى
وتلاوينَ وأقمـار.. و نجوم ترقص .. و تراتيل للعشقِ تُغنى
كان مساء يُسكِر كلَّ المدعوين

إقتربي الآن فلم يبق إلا شبرين
لنغني عرسا ليليا.. ويجئ الفجر

- كانت ليلة رأس الحب
و كان مساء تقصده كل الحوريات
و ظلال ملائكة شتى
و عرائس من وجهاء الجن
و فراشات تُقبِل نحو النور
و النشوة تصَّاعد سكرى
تنضم إليهم "تلك"
هي أميرة هذا السرب
تعرف كيف تراقص أي حبيب
تتماهى في ثوب ساحر
تخطف قلب المدعوين .... و قلبي
نتمنى ألا توقف تلك الرقصة , نتمنى دعوة
لكن عيون الحلوة
ترنو نحو غريب
في ركن البهو
تخطب وده
لا بأس إذن مادام الرقص يطول.

و تقول:
هل تقصد أنك حين تمر على قلبي
ينبت غصن أخضر
فلماذا اللون الأحمــر يطغى الآن؟
أملك جسدي الآن ,, فقلبي أحمر, أحمر
لنغني عرساً ليلياً.. ويجئ الفجر

-كان مساء تقصده كل الحوريات
إقتربوا الآن .. لنغني عرسا ليليا.. ويجئ الفجر
مشروع صلاة
في حضن لا يعرف كيف يفرق
بين العاشق والمعشوق
كيف يميز بين الشفة العليــا
و الشفــة السفلى
أو جسداً ضاء بخطوته الأرجاء

قالت واحدةٌ للأخرى:
اقتربــي منه الآاان
أقتربي منه و لا تبقي
في الطرف الآخر للأنثى
أقتربي حتى تلمس أنفاسك
إحدى الأذنين
ولتكن القُبلةُ ساكنة
في القِبلة ما بين العينين

قالت واحدةٌ للأخرى:
مابال النشوة تصلح ما أفسده الدهر
إقتربي منه ولا تقفي
في الفاصل ما بين الوجهين

قالت واحدةٌ للأخرى:
لم أنتِ هنا..
و حبيبك غادر هذا البهو ؟
هل نرقص حين يكون الناس على مرأى منا
أم حين نكون على مرأى من عين الناس؟

قالت واحدةٌ للأخرى:
ما سر الر عشة في لمس الكفين؟
أوَّ ليست آخر ما تنشده الأنثى
أو ليست آخر ما يتلى؟

قالت إحداهن للاخرى :
في الجنة أسرار شتى

هل كانت تعلم قبل مجيئ الليل بأنك آت؟
همست في أذنه إحدى المدعوات
من أين تجئ بهذا الحسن الآسر حين تراك؟
لم تكن اليوم نهارا مثل الآن
هل كانت تعلم أنك تُنشدُ شعراً في الحانات؟

هذا اللحن يعيد الى ذاكرتي صور الاحباب
وتَراقصُ هذي البجعات
يُلمعُ ما أبهتهُ صوت الوحشة في الطرقات

إقترب الآن
ولامس طرف الثوب ولا تعجل
إقترب الآن ولامس تفاح الخدين
أنت تميز ما بين الورد
و حب التوت على الشفتين
لنغني عرسا ليليا.. و يجئ الفجر

قالت واحدةٌ للأخرى:
قد نعرِفُ كيفَ نُحلقُ في الأعلى
- هل كل الأعراس تقام الليلة؟
هل صار الليل ونيس الشوق أم العشاق ؟

قالت أحداهن للأخرى:
ليس الأمر كم كنا نحلم
أنتظري الآن سأجلب أحلاهم عندي
وكان مساء تقصده كل الحوريات

د هشام المعلم.



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يُغردُ قلبي
- أنا المصلوب يا بلقيس
- لا تبتئس هي خطوة أخرى
- -خذوا عني و قعوا من ذُرى الأمنيات-:
- أُريدكِ أُنثى
- (رسالة إليها من أعلى حآفةِ الفُقد المُوحش)
- (كسيرو القلب)
- ( الهوى رجل )
- ( الطفل البربري)
- ( قطر الندى )
- (( أول العشق ))
- (من مرافعة الحجَّاج)
- ( سِفرُ الأبد )
- ذات شهقة!!
- طقوس المسااء
- أنثى الأمنيات
- غششيني
- ( حيرى على جُنح الضباب)
- ( إتكَلمي .. )
- أنتعلُ شرودي


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - ( كانَ مساءاً تقصِدُهُ كل الحوريات )