أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد خضير عباس - وعادت حليمة..!














المزيد.....

وعادت حليمة..!


احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 02:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



كنا قد ودعنا أيام القهر والاضطهاد بكل عناوينها ومراحلها السوداء والتي مورست فيها كل الأساليب القهرية ابتداء من مرحلة 1949 حيث اعدم العهد الملكي كوكبة الشهداء من قادة الحزب رغم كل نداءات الاحتجاج الخارجية والداخلية . كما لا يمكن ان ننسى ما رافق هذا الهجمة الشرسة ضد حزبنا من حملات تشويه لفكر الحزب آنذاك , وما لحقها من بطش وقسوة أبان مرحلة الحكم ألبعثي حتى أيقنوا بان الحزب قد تقهقر وندثر وماتت أفكاره ألا أن كل ذالك الكم الهائل من الممارسات الشوفينية والقمعية لم تثني عزيمة الحزب فبعد كل جولة يعود أقوى من التي قبلها وفشلت كل تلك الأساليب والمخططات لقهر هذا الفكر , وكما يقال بان الحياة هي عبارة عن دروس وعبر ومن لا يستفيد منها فقد يخسر الكثير . ومن خلال السنوات التسعة الأخيرة أيقن أبناء شعبنا صحة مسيرة هذا الحزب بعد أن أخطأ الكثيرون بحقهم والذي لم يكن له أي حاجة لاختيار المبادئ السامية للحزب الشيوعي والذي اختبره عبر السنوات الماضية من خلال مواقفه وصلابته في الساحة العراقية ودوره الكبير في السعي لتحقيق مطاليب وطموحات ابناء شعبنا وسعيه الجاد لتقوية الحركة الوطنية عبر شعار قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية وكان هذا ديدنه ايام المعارضة ولم يكن في خلد أي من الشيوعين بان رفاق درب النضال في الغربة من الحركات التي عمل معها خارج الوطن وداخله وبعد ما طرأ على العملية السياسية من تطور وتقدم بعد مرحلة سقوط النظام الجائرلم يكن في خلد احد منا بان حليمة ستعاود عبر اسليبيها الفاشلة التي مورست ضد الشيوعين خلال حقبة زمنية ولت واندثرات وحكم على روادها بان اندثروا في مزبلة التاريخ ولفظهم شعبنا فما عاد كل ذلك ينطلي عليه وما عادات غرابيلهم بما وسعت ان تحجب شمس الحرية , وما عاد النبش بالتاريخ ينفع احد من رواد العملية السياسية وبدل ان تمارس هذه الخزعبلات عليهم توجيه سهامهم الى من يريد ان يدمر ما بناه ابناء العراق الشرفاء عبر قوافل من الشهداء سقطت على ارض العراق شماله وجنوبه وما كان العدو يفرق بين دم اسلامي واخر يساري فقد كان النظام الجائر عادلا في توزيع ضلمه على ابناء شعبنا والتاريخ يشهد بان محولات تشويه التاريخ او تزييفه لن يستفيد منها سوء اعداء العراق اما حملة التشهير التي يتعرض لها الحزب الشيوعي العراقي من خلال تشويه مسيرتة في الستينات والسبعينات ماهي الا محاولات فاشلة فما عاد احدا بحاجة الى تذكيره بما حصل من احداث جرت في الموصل او التذكير بالفتوى التي صدرات في السنوات الخوالي فلا حاجة لابناء شعبنا بذالك الذي يجري على الساحة من حملات اقل مايقال عنها بنها متناقضة مع المرحلة الديمقراطية ومع بنود الدستور الذي ضمن لكل عراقي حق الانتماء والاعتقاد والتعبير والشعب وحكمه خير شاهد على أن قوافل شهداء حزبنا ونضلاتة لا يمكن لمنصف سواء كان عراقيا او غير عراقي ألا ان يقف بجانب هذا الحزب العظيم اما يكفي ردود الافعال التي صدرات حتى من البعض ممن هم متحالفون معهم , ان ما يجري من متابعة ومضايقة للحزب الشيوعي وماهي الا اساليب يتمنى الجميع ان لاتكون حاضرة في دولة يسعى الجميع لاحترام الدستور والقانون وما كنا نتوقع واي منصف اخر ان تصل يد حليمه القذرة الى تشويه تاريخ رفاق ضحوا بحياتهم في سبيل هذا الوطن واستشهدوا على اياد النظام السابق لتمدتد ايادا اقل ما يقال عنها بنها غير نظيفة لتشويه تاريخ هولاء الشهداء من خلال طمس هوياتهم الحزبية عبر ذكر حقائق مشوهه وعبر طمس الحقيقية فقد استغرب الجميع ممن يعرفون مسيرة هولاء الشهداء والذين اعدمهم النظام السابق بسبب انتمائهم الى الحزب الشيوعي العراقي الا ان مؤسسة الشهداء قامت بتغير سبب الاعدام هو انتمائهم الى حزب الدعوة...



#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل ؟
- حال ملاعب مدارسنا ودرس الرياضة العليل
- يوزر سيف ... والكهنة ... وقوت الشعب
- بأي حال جئت ياعيد
- جمعة : الغضب _ الكرامه _ الندامه .


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد خضير عباس - وعادت حليمة..!