أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - مظفر النواب - 1 - بدايات الفرار الدائم















المزيد.....

مظفر النواب - 1 - بدايات الفرار الدائم


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


انفجرت الفوضى فجأة ً.
نصب ثلاثة ٌمن حراس المعتقل بحركات سريعة رشاشاً كبيراً كنتُ استطيع رؤية الجزء الأعلى من قاعدته فوق سطح مبنى الادارة الواطئ، وصار الرشاش بمواجهة الممشى المحاذي لردهاتنا، ونحو الردهات.
صوّبوه نحونا معبّرين بحركات واضحة وبالصراخ عن استعدادهم لاطلاق النار علينا فوراً إنْ لم ندخل الردهات ونجلس على الأرض.
توقعنا أن يطلقوا الرصاص علينا في أية لحظة.
كان المعتقل سرياً.
كنا قد ألقي القبض علينا جميعاً بطريقة هادئة، غامضة للبعض، وفي منتهى السرّية!
فمَن في العالم كله كان سيدري إذن بما يمكن أن يحصل في هذا المعتقل لو أطلقوا النار علينا؟

دخل من البوابة الرئيسية، المغلقة دائماً، رجل الأمن العملاق "شعباني" الذي يحتار من يراه: هل هو في الأربعينات من عمره أم تجاوزها الى الخمسينات، فشعره الخفيف الأشيب، وشحوبُه، وأخاديدُ وجهه: كلها لا تدل على عمره.
جاء بملابس مدنية عادية يسير مترنحاً بعض الشيء كما لو كان يعاني مرضاً في قدميه، ولم يكن كذلك.
هذا رجلٌ ذو سمعة سيئة جداً صاحَبَتـْه منذ ما قبل أيام القضاء على حكومة الدكتور مصدق في 1953، وهي حكومة منتخبة، فقد كان (كما قيل) أداة ًمن أدوات تنفيذ الاغتيالات التي كان بيد ملك الملوك في طهران وعصابته ومن أعاده الى السلطة بعد الانقلاب الذي نـُظـِّمَ ضد الحكومة المنتخبة. إذن كانت خبرته في الجريمة آنذاك لا تقل عن عشر سنوات بأقل تقدير، وكان يبدو غير مبال،ٍ ينظر الى الناس والاشياء بنظرةٍ مزيجة من الازدراء والإهمال لكنْ بيقظة وأحياناً بتفحص، وهذا الخليط ربما بسبب خبرته في الاضطهاد والتجسس زائداً تناوله الأفيون، كما قال "العارفون"، رغم صراخه من فم غائر دون بعض أسنانه الأمامية التي قيل أنه فقدها بسبب معارك أو حوادث في مراحل من حياته لم يكن أحدٌ يعرف تفاصيلها. كان معه مدير المعتقل، إسمُه دولـَتي، ويُنادى "سركَـُرْد" (رتبة عسكرية إيرانية)، وهو رجل ممتلئ أقصر من "شعباني"، بملابسه العسكرية دوماً، وقام بالترجمة لهما شاب فـَيْلي من أكراد باب الشيخ في بغداد.

ماذا حدث؟

بدا لنا أن مظفر النواب، الذي كان في التاسعة والعشرين، قد اتفق على الهرب مع شاب مندائي قوي البنية وسيم الملامح في أوائل العشرينات من عمره، اسمه عيسى، وربما كان معهما شاب ثالث من المعتقلين الـ121 عراقياً*. كانت خطتهم كلاسيكية، معروفة وسهلة الكشف: تبدأ بالحفر في مخزن مهمَل في النهاية القصوى من المبنى وعلى اليمين من المرافق الصحية الواقعة في الطرف البعيد المقابل للبوابة الرئيسية. وبدا للجميع أن خطتهم كانت غير محكمة، غير مدروسة، دون معرفةٍ بظروف المبنى وما يحيط به، فقد كانت تفتقد إلى إسنادٍ من الخارج طبعاً، بمبادرة فردية تغلب عليها الرومانسية كما بدا. لكن الجانبَ الايجابي في محاولتهم كان انسحابُهم الخاطف بمجرد اكتشاف محاولتهم من قبل سلطات المعتقل، بحيث لم تستطع الادارة معرفة القائمين بمحاولة الفرار على وجه الدقة رغم التحقيق الدقيق من سلطات المعتقل واحتمال كون أحد المترجمين (من المعتقلين) يتطوع لها بالمعلومات طمعاً في اطلاق سراحه باعتباره ايرانياً، كما كان يقول.
لكن العقوبة وُجهت للجميع كما هي عادة هذه الانظمة الجبانة، ويبدو أن مجيء المجرم شعباني كان للتهديد المباشر لنا وتوجيه السباب والاهانة، مستخدماً ألفاظاً جنسية إطمأن على أنها قد تـُرجـِمَتْ حرفياً وبوضوح، فالادارة التي قامت باحصاء رؤوس السجناء عدة مرات، كانت متأكدة تماماً أن أحداً منهم لم يفلت بأي شكل فهي مطمئنة للبناء والأسوار والحراس الذين يتكلمون الفارسية فقط، بل ربما عدّوا تلك "المحاولة" نكتة أو لعبة!
بعد ذلك ركّزتُ كثيراً على محاولة معرفة نتائج التحقيق السجني الذي قام به التنظيم ومعرفة طبيعة العلاقة بين مَن قاموا بالمحاولة! اضطلع بهذا التحقيق المحامي طالب بدر الذي لم يكن يقول كلمة واحدة عن نتائجه حتى قبيل رحيله الابدي قبل بضع سنوات رغم إصراري الواضح على معرفة الحقيقة لكونه صديقي، وكان يرفض البوح بالنتائج حتى بعد أن تمتنت علاقتي به بعد زواجي من أخت زوجته عام 1970.

ربما كانت تلك محاولة مظفر الأولى في تأريخ هروبه الدائم! فهل حاول الهرب ثانية بعد ثلاثة أشهر تقريباً في موقف البصرة القديم بعد أن تم تسليمُنا إلى سلطات عبد السلام عارف في بداية العام الجديد (بعد سقوط سلطة البعث الأولى) أي في الأول من كانون الثاني 1964؟
ربما راودته الفكرة هناك أيضاً ولكنْ!
وُضِع مظفر مع المحامي طالب بدر والرئيس الركن عَرَبي فرحان، وهما من أهل البصرة ومعروفان فيها – وُضِعوا في الردهة المقابلة لادارة المركز حيث حرص مسؤولو المركز أن تكون ردهتهم أكثر ازدحاماً كما بدا من الواقفين في بابها ونافذتها وكلاهما بقضبان تصل السقف.
زكي فرحان وأنا وُضِعنا في الردهة المقابلة، وهكذا كانت الردهتان مزدحمتين جداً، ومراقبتين ليل نهار، فكان الفرار من أي منهما، خاصة من الأولى، مستحيلاً. وقد تم تسفير عربي وطالب إلى بغداد على الفور، وربما تأخر مظفر قليلاً بعد ذلك، لكنه سُفـِّرَ هو أيضاً.
كان تسليمُنا الى السلطات العراقية ذا صدىً هائلٍ في البصرة.
لا أشير هنا الى الأناشيد المدوية في الحافلات التي نقلتنا من تحت سلطةٍ الى أخرى: 110 من الرجال تم تبادلُ مُلكيّتِهم غير المشروعة بين عصابتين مسلحتين في الشلامجة وفي وضح النهار، إحداهما ايرانية والاخرى عراقية - مُدوياً لأن الخبر انتشر بين أهل البصرة بسرعة الصوت!

كنا نتوقع الاضطهاد على الفور! كان البعض يظن أن العارفيين سوف يقومون بالتعذيب وتنفيذ الاعدام بنا شأنهم شأن أسلافهم البعثيين. وقد لاحظ بعض الشرطة العراقيين هذا، قرأوه (كعراقيين) على وجوهنا فهمسوا في آذان أقرب السجناء إليهم. قالوا: ليس هنالك تعذيب، "ماكو حرس قومي بعد"! قلتُ في نفسي فيما بعد، وبعد أن عرفتُ كثيراً عن البصرة بأن أهل البصرة أطيب من غيرهم من العراقيين ولا ينافسهم في ذلك سوى الأكراد وأهل بغداد القديمة.
كانت حكومة الشاه قد سلـّمت قبلنا، ربما للتجربة، أحد عشر رجلاً منا، وقد بكينا لفراقهم مثلما بكوا لفراقنا، فقد كنتَ ترى عشرات الرجال يبكون بحرقة حقيقية وبصوت مسموع، وكان الحزن بادياً على وجوه الحراس الايرانيين المتألمين لمنظرنا.

كنا صيداً ثميناً للعارفيين.

كان تسليمُنا حدثاً خرجت أنباؤه عن السرية التي تلف اتفاقات السلطات، وكان لا بد للسلطات أن تعلن عنه، لا بد من ظهور الخبر في الصحف، وكان لا بد من تزوير الخبر فيها طبعاً، فلقد ظهرت الصحف العارفية لتقول بالمانشيت العريض الأحمر: القاء القبض على 110 شيوعياً في البصرة! وقد عرفتُ فيما بعد أن العراقيين كانوا يتساءلون بذكاء وبحدسهم الفطري: كيف استطاعت الحكومة "إلقاء القبض" على جميع هؤلاء مرة واحدة في يوم واحد وفي مكان واحد؟
كيف حدث هذا؟

110 عدد كبير يمكن أن يكفي لتغيير تأريخ أمةٍ كبيرة، فكيف اُلقِيَ القبض على هذا العدد بعد كل تلك الاضطهادات والاعدامات التي قام بها البعثيون بحماس ودون انقطاع على مدى تسعة أشهر وتسعة أيام؟ فلقد أوحت وسائل الاعلام الكذابة والسلطات القومية المالكة لها في محاولةٍ أخرى لغش الشعب المنكوب ومن أجل نشر روح اليأس والاحباط أنهم قد اخترقوا تنظيماً شيوعياً كبيراً في البصرة وألقوا القبض على الجميع. وقد كانت تلك بالطبع أكذوبة صغيرة بالمقارنة بأكاذيبهم الكبيرة عن القومية والعروبة والوحدة والدين!

إستمر البرد في شتاء ذلك العام تحت الصفر بكثير لليال ٍطويلة كثيرة، وهو نادر الحدوث في جنوب العراق، ولم يكن يغطي الأبواب والشبابيك العملاقة في موقف البصرة القديم سوى قضبان عمودية صدئة، فقام الجميع بالصراخ ليلاً مطالبين بالحماية من البرد فاضطرت ادارة المركز الى وضع نايلون شفاف عليها. ووجدتُ نفسي منهمكاً بالاهتمام بصحة زكي فرحان الذي مرض بعد تسفير أخيه عَرَبي فكنتُ أشتري له الطعام والشاي الحار من خارج المركز. وظهر القمل لأول مرة في تلك الردهة في الملابس الداخلية لرجل كان تاجراً في شارع الرشيد، رغم أنه كان نظيفاً، بل دقيقاً ومتابعاً، مما جعلني أحتاط للأمر بأن اغتسلتُ وغسلتُ بعض ملابسي في الباحة المكشوفة بين الردهتين في ذلك البرد الغريب حيث لم يجرؤ على الخروج للاغتسال سوى عدد ضئيل، ثلاثة ربما كنتُ رابعَهم!

في تلك الأيام حدث أن قام موقوفٌ بإغلاق واحد من طرق الهرب. فقد تمارض شاب من السليمانية ونـُقِل بعربة (يجرها حصانان) الى المستشفى ومعه شرطيان. في الطريق قفز من العربة فلحق به الشرطيان، وقيل أنهما اتبعا حيلة قديمة وذلك بالصراخ: "حرامي"، وربما كان هذا ما ساعدهما، فألقيا القبض عليه دون صعوبة وشدّا ذراعيه خلف ظهره بلفـّافِهِِِ الذي كان يضعه على رقبته وعادا به الى المركز بنفس العربة.
بدا للبعض أن تلك كانت محاولة خرقاء لأنها أفسدت على آخرين خططاً أخرى لهربٍ من هذا النوع لرجال يعرفون البصرة، فالمحاولة تلك تم استغلالها الى أبعد الحدود من قبل ادارة المركز لتقليص حركة الموقوفين في الردهتين وإحكام الرقابة عليهم.

2
من أسباب إقلالي في الكتابة عن الشاعر مظفر النواب هو ابتعادي عنه منذ أواخر 1964 بعد أن كنا سوية منذ صيف 1963 عندما جيء به ليلتحق بنا في معتقل "باغ مهران" في التلال المحيطة بطهران.

ألقي القبض عليه مع تاجر من الكـُرد الفيليين إسمه حسن ورجل من السماوة إسمه عبدالزهرة.
اعتـُقِل الثلاثة في شمال ايران قرب الحدود السوفييتية عند محاولتهم عبورها الى الاتحاد السوفييتي.
قد اكتب مزيداً عن ذلك المعتقل فيما بعد، لكني أريد أن أذكر أن مظفراً دافع هناك بحماس عن قصتين قصيرتين كنتُ قد كتبتـُهما على أغلفة علب السجائر وألقيتـُهما في بعض الندوات الفكرية التي كانت تـُعقـَد في أكبر ردهة. كان دفاع مظفر عن القصتين يعود في اعتقادي لبضعة أسباب: السلامة النسبية للغة التي كـُتِبتا بها (إختصاص مظفر هو اللغة العربية، وكنتُ في السنة المنتهية من دراستي الجامعية للغة الإنجليزية)، كذلك حداثة موضوعَيْ القصتين، رغم محاولتي تقليد كَوركي في إحداهما (قصة سمّيتـُها "أ ُم") ألحقتـُها في دفاعي عنها بإعطاء فكرة عن رأي كَوركي في مايسميه "النموذج" في القصة؛ أما الثانية فتصدى لها صاحب الحميري، (هو مثقف ومناضل كرخي عريق، لكنا لم نكن نحن الصغار على وفاق معه)، تصدى للقصة بسبب تعمدي ذكر اسم ٍفي طياتها، فقد كانت في القصة (سميتـُها "الحي البطل") إشارة إلى اعتقال رجل إسمه "طالب" في حي الكـْرَيْمات وهو صاحب محل لبيع الأحذية مقابل دار توفيق السويدي تقريباً (سمعتُ بعد هجرتي أن المكان سُمِّيَ "شارع حيفا") وكان الرجل ذا علاقة بالحميري، فكان تعليق الحميري على القصة نوعاً من الاعتراض على ذكر الاسم الصريح للرجل، رغم أنه كان الاسم الأول فقط، فلم أذكر أن ذلك الحي كان هو حي الكريمات، بقدر ما كنتُ أحاول، ككاتب هاوٍ، "خلق نموذج" لمقاومة انقلاب شباط الفاشي، ولم يكن ذلك الاسم يعني شيئاً مهماً في القصة، ولم أكن أعرف بالضبط ما كان يدور في رأس الحميري، لكن مظفراً إعتبر آراء الحميري في غير محلها معتبراً اسلوبي شيئاً جديداً كجزء من أدب سجني! هكذا كان مظفر ذا ذهنية موضوعية، متفتحة، تقدمية؛ ولا غرْوَ ، فهو الأب المجدد للشعر الشعبي الحديث، الشعر العراقي الذي اهتدى فيما بعد ويهتدي اليوم بما اُطلِق عليه بحق "مدرسة مظفر النواب"؛ وربما كان السبب الآخر نوعاً من الإعتراف "العملي" بالجميل لي لأني كنتُ أواصل تذكيرَه بتفاصيل قصائده التي كان قد نسي بعضها! فقد كنتُ أحفظ جميع قصائده دون استثناء قبل أن ألتقي به.
هذا ما سأتحدث عنه في موضوعي "رائحة القصب"!
فقد كانت خيبة أملي لا توصف عندما ظهر ديوان مظفر بعنوان "للريل وحمد"! ليس فقط لأنه كان مليئاً بأخطاء طباعية قاتلة للقصائد، ثم بدورها مدمرة للديوان، بل بسبب العنوان التجاري أيضاً!
"تجاري" لأن قصيدة "للريل وحمد" كانت قد أصبحت معروفة وأغنية شائعة.




#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات من سِفْر التحدّي -البدائي- - 1
- القرية - 76
- فتوى الشيخ عبدالله الداخل برجال الدين!
- كامل الشوك
- مقدمة جدية في تحليل جذور شخصية ابراهيم عرب - 2
- ملاحظات في اللغة - 2
- ملاحظات في اللغة -1-
- مقدمة جدية في تحليل جذور شخصية ابراهيم عرب
- الدين والجنون - 4 المدينة - 2
- هل صحيح أن الخطر على القطيع يأتي منه وليس من الذئاب حوله؟
- مختارات من -الوصايا-
- أسماك الزينة - إلى كتّاب الإنترنت
- لماذا وقعت زوجة القس في حب ملحد (قصة مملة!)
- مقدمة في -سودونية- أحمد شوقي
- ملاحظات في العلمزيف 2 Notes on Pseudoscience
- القصيدة
- أربع كلمات غير قابلة للقراءة
- ملاحظات في العلمزيف Notes on Pseudoscience
- التفتيش
- الدين والجنون 3- زفاف الغراب - نسخة عادية للإستهلاك المحلي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - مظفر النواب - 1 - بدايات الفرار الدائم