أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي














المزيد.....

حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مافشل أئتلاف دولة القانون عن تقديم أبسط الخدمات للمواطن العراقي راح يبحث عن شعارات العروبة والقومية التي لازلنا نملك آثار وحشيتها وعذاباتها ولازالت جروح العراقيين تنزف الى يومنا هذا من تلك الشعارات والمماراسات اللاأنسانية التي كانت تمارس بأسم الحفاظ على عروبة العراق وعلى هوية كركوك العربية وماشابه ذلك من هذه الشعارات التي لم نجني منها كعراقيين سوى الخراب والدمار والقتل والمفخخات ومانحن فيه اليوم ضريبة حقيقية لتلك الشعارات والتي لم يعترف بجرمها الكثير من سياسي الصدفة الذين جاءت بهم المحاصصة وسلطتهم على رقاب العراقيين المظلومين
وهاهو أئتلاف دولة القانون " الحاكم " يقوم بحملة واسعة على الشعب الكردي ويطلق الأتهامات والتهديدات المباشرة من أجل أسكات الأكراد عن حقوقهم التي لم تعوض بشكل يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب المناضل الذي وقف بوجه أطغى طغاة العصر صدام حسين , فحب السلطة عند هذا الأئتلاف جعله يتناسى الكثير من الثوابت الأخلاقية وكذلك تناسى شعاراته التي رفعها وفاز فيها فدولة القانون فازت لأنها رفعت شعار محاربة البعث والتصدي لتلك الأفكار الصدامية والقومية وسرعان ماأنقض هذا الأئتلاف وعاد لرفع شعارات تتناقض مع المفاهيم الأنسانية التي كنا نتطلع اليها في العراق الجديد
أئتلاف دولة القانون اليوم أستنسخ شعارات أسامة النجيفي بعدما تخلى عنها الرجل لأنه أدرك بأن الحرب مع الأكراد غير مجدية وكذلك لاتصب بمصلحة العراق الجديد , فالأزمة الحالية ومايمر به قائد هذا الأئتلاف من أنتقادات واسعة جعلت هذا الأئتلاف يفكر في أستمالة الشخصيات المعنفة والعنصرية من أجل البقاء في السلطة ومن أجل كسب ود المتعصبين من القوميين والبعثيين ومن على شاكلتهم
وللأسف الشديد في العراق تبدأ مراحل تأسيس الدكتاتورية من خلال قتل هذا الشعب فعندما أنهار نظام صدام حسين شن هجمته الرعناء على الأكراد وعلى حلبجة المنكوبة التي أبيدت بالكامل وتم تعيين علي كيمياوي المقرب من صدام حسين لشن الهجوم على الأكراد وكانت نتيجة هذا الهجوم قتل العراقيين جميعا لأن النظام السابق تسلط على العراقيين من خلال هذه الجرائم
وها هو التاريخ اللعين يعيد نفسه ويقوم النظام الحالي بتعيين كمال الساعدي المقرب من المالكي لشن هجمة أعلامية واسعة على الأكراد وأخشى أن تكون هذه الحملة نقطة البداية لشن هجوم كيمياوي آخر على حلبجة فالمطالب التي طالب بها كمال الساعدي من على شاشة قناة الحرة هي مطالب تعجيزية لم يطالب بها حتى أسامة النجيفي في حملته الأنتخابية وهي رسالة مفادها بأن المالكي لايريد التفريط بوحدة العراق ولايريد أن يخسر كركوك ويريد أن يكون أقليم كردستان تابع للقرار المركزي في بغداد ويريد أن تكون موارد الأقليم بيد السلطة المركزية في بغداد وهذه الحملة نشبت عندما وقف مسعود البرزاني بوجه التفرد في القرار وحذر من الديكتاتورية التي يراد التأسيس لها من جديد وفي بداية الحرب الأعلامية كلف ياسين مجيد وهو الأسم المشؤوم الى يذكرنا بطه ياسين الجزراوي وكذلك يذكرنا بعلي مجيد وصدا م حسين المجيد ألا أن مهمة ياسين المجيد أنتهت وكلف كمال الكيمياوي لشن هذه الحملة الأعلاكيمياوية , وزيارة المالكي الى كركوك هي الرسالة الأولى التي يوجهها المالكي الى الناخبين القوميين ومن يشتاق الى الفكر القومي , ولذلك نوجه مقالنا هذا الى الأخوة العرب الذين يسكنون في مايسمى المناطق المتنازع عليها وأدعوهم الى الأسراع في الأنضمام الى أقليم كردستان لكي ينعموا بنعيم الكهرباء والخدمات وأحذرهم من الأنضمام الى العراق لأن ذلك سوف يجعلهم يعيشون الى مئات السنين بلا كهرباء وبلاحقوق وبلاحياة كريمة .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف وطنية يجب أن يتحلى بها كافة العراقيين
- أنا وطني رد الى هاشم العقابي
- المعارض الحقيقي لازال معارض
- ماذا لو تم إعدام جميع البعثيين ؟
- هيا الى المربع الأول
- قمة خيبة الأمل
- رؤساء التنظير المصفط والتصفيط المنظّر
- يا ليتني كنت ارهابياً فأفوز فوزاً عظيما
- قراءة في أفكار وممارسات الأحزاب العراقية
- بمالايتعارض مع الدين !
- من الأسلاموية الى الأيموية الى اليبرالية
- نعمة الأيمو على العراقيين
- المالكي الأول والمالكي الثاني والمالكي الثالث
- بشرى سارة العراق أسمه العراق
- المصالحة الوطنية وتدليل الأرهابيين
- الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية
- العراق الجديد والمنظومة العربية
- إعداد البرامج السياسية في العراق
- بين لاوطني ولاوطني لاوطني
- وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - حلبجة جديدة قادمة بقيادة كمال كيمياوي