أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - سفور وقبور














المزيد.....

سفور وقبور


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 16:58
المحور: كتابات ساخرة
    


سفور وقبور

سفور يعني الوجه الواضح بدون رموز او أحجبة أو ستار يخفي الوجه الصبوح . إنهم لا يريدون أن نشاهد البسمة والضحكة والروح .

سفور يعني الثقة بالنفس الطهور . السفور هو طبيعة الأرض الأم بلا غطاء هكذا هي الحياة والسفور يعني عدم الخوف من الآخرين والحجاب هو رمز الخوف .

تعريف الحجاب أخلاقيا ً ( هو الخوف من المرأة وليس الخوف عليها ) وفي الصفحة الأخرى هو ضعف الرجل وعدم ثقته بنفسه فيلف المرأة مثل السندويج ويضعها في كيس ورغم هذا تبقى الرائحة تفوح .

لقد أوغل الغرب في الحجاب لكنه حجب المرأة في كل رقعة جغرافية ( هل سمعتم بحزام العفه ) لم يكن في الشرق وإنما في الغرب فالحجاب في السابق كان يحتل أرضا ً غير طيبه .

عندما حرر الغرب المرأة باعها وعندما حرر الشرق المرأة انطلقت ولكن في لحظة من الزمن تسلل لنا سلطان الخوف وأرجعنا الى حجاب الغرب .

إنكم موتى بلا قبور وهنالك السر مقبور . فلنسقط حجاب الزمن ونطلق الوجه الصبوح .

المرأة ليست عنزة تباع وتشترى يا أصحاب القبور .

عندما فتحت عيني وجدت العالم سفور وعند ولادتي كنت سفور ولكن أمي حجبتني هل تعلمون لماذا ؟ حجبتني لأني طفل وفي أي لحظة أطلق البخور .

يا أصحاب القبور ... يا أصحاب القبور
إني أحب أمي والسفور وإني أرجو من الله أن يعضكم الزنبور



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق كعكه محرمه
- - العشق الممنوع -
- ابى و الزمن الجميل
- - الشرق شمس مستحية -
- - حروب خفية -
- البداوة حضارة منسية
- من هو المجرم الفرد أم المجتمع؟
- - إخوان طروادة -
- - لا تربى المارد ففى النهاية يرتد عليك-
- سعلوه وطنطل
- مثلث ح3
- - الديمقراطية كذبة الأغنياء يكلها الفقراء -
- شعب الله المحتار
- - الجزر المخطوفة -
- -الحسجة-
- النرجسية
- الهجرة و الاغتراب
- قنينة غاز
- الحكم و الكرسى
- الضحوكات


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - سفور وقبور