أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهد الشرقى - المعارضة ألإيرانية في العراق , ضغوط من كل جانب , لماذا















المزيد.....

المعارضة ألإيرانية في العراق , ضغوط من كل جانب , لماذا


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحذر أن تسلم لغيرك زمامك فيصبح كل من كان ورائك أمامك فالحقير لا يكفيه دمارك بل يبني نفسه على حطامك ,قبل فترة حصل ألاتفاق بين اليونامي والحكومة العراقية بخصوص وجود منظمة مجاهدي خلق ألإيرانية في العراق ,وتضمن نقل مكان تواجدهم من معسكر أشرف إلى معسر لبرتي في بغداد . والاتفاق يعني تعهدات والتزامات من كافة ألإطراف التي لها تواجد في هذه العملية .

وبعيداً عن كل ما يقال من البعض نجد أن الالتزام هو دليل صدق ووفاء لكلمة الإنسان أو المؤسسة أو أي عنوان أخر في الحياة , والذي حصل كان العكس . فبعد عدة وجبات تم نقلها إلى المكان الجديد ( معسر لبرتي)ويقدر عدد من تم نقلهم (2000) شخص , تبين مدى الخداع والمناورة من باقي ألإطراف ولعل أخطرها هو عدم وجود مسمى حقيقي وعنوان للمقر الجديد للمعارضة ألإيرانية , فمعسكر ( لبرتي) اليوم لا يحمل أي صفة أو مسمى قانوني سوى كونه مخيم مؤقت أي محطة ( ترانزيت) يتواجد فيها معارضين سياسيين لدولة أخرى !! بعد أن رفض الجانب العراقي الذي لم يجد أي موقف حازم من يونامي .رفض أطلاق تمسيه تعطي للمكان حقه ألإنساني بل أكتفي بأن أطلق عليه هذا التسمية التي من شأنها أن تجعل التواجد الإنساني هناك نوعاً من المخاطرة الكبيرة , لكون من حق الإنسان المعارض التمتع بمكان وحماية وعنوان واضح مثلا( معسكر لاجئين ) أو أي تسمية تعطيهم نوعاً من ألامان والشعور براحة نفسية تبعد القلق الذي في دواخلهم لكون الكثير يعلم أن هناك فرقاً كبيراً بين المحطة المؤقتة والسجن وحتى المعسكر الخاص .ناهيك عن أن أبقاء المعسكر بعيداً عن أي عنوان سوف يؤدي بالطبع إلى تواجد أناس قد يكون تدخلهم يشكل خطراً كبيراً لكون المكان لا يتمتع بشيء من العنوان أو الحصانة الدولية .

كذلك كان من ضمن ألاتفاق المبرم والتعهدات التي تم أعطائها أمور كثيرة ومنها:.

1: يستحق سكان نقل جميع أموالهم الشخصية من اشرف إلى ليبرتي.

2: حرية الوصول إلى الخدمات الطيبة و ضروريات البني التحتية (الماء والكهرباء والمجاري ).

3: حرية البناء و التأسيس حسب حاجة السكان و علي نفقاتهم الخاصة.

4: يحق للسكان ببيع أموالهم وممتلكاتهم المنقولة و الغير منقولة آو نقلها إلى خارج العراق.

5: الإسراع في توطين سكان ليبرتي في بلدان ثالثة من قبل مفوضية اللاجئين.

هذه بعض ما تم ألاتفاق عليه بين كافة الإطراف , ولكن ماذا حصل . لم يحصل شيء سوى العكس . فلم يسمح بنقل أي من المواد المهمة الكثيرة مثل عدم السماح بنقل أي من الصهاريج التي تستخدم ( للمياه , الوقود , المجاري , ... ألخ ) , كذلك تم منع نقل الكثير من المستلزمات الطبية وعجلات نقل من هم بحاجة إليها ( المعوقين ) مما جعل حياتهم وتحركهم متعب جداً بل من المستحيل أن يتم حرمان إنسان بحاجة إلى سيارة صحية مجهزة بأجهزة خاصة بالمرضى والمعوقين تنقله أو عربة طبية يستخدمها في تنقله .ولم يتم نقل او الموافقة على نقل الكثير من ألأمور الشخصية ألأخرى والمهمة لإنسان معارض ومنذ زمن طويل هو بحاجة أليها , والكثير من ألأمور الأخرى وما يثار اليوم حول ألأموال وهناك من يطالب بمصادرتها لأنها تعود للنظام السابق وهناك أراء كثيرة كلها تصب في الضد من ذات الإنسان وحقه في العيش بحرية وسلام تحت صفة ( لأجيء سياسي) في بلد لا تزال إيران تدير الكثير من مفاصل الحياة فيه .ولنا أن تخيل كل ما يقال ويدار هنا وهناك في بلد يتواجد فيه معارض سياسي لنظام استبدادي وفاشي في طهران يتخذ من الدين ذريعة لسحق ألآخرين .

كذلك ما يثار اليوم من وجود أسلحة في معسكر ( أشرف) يثير ألأمر الكثير من الاستغراب لأن المكان تم منذ أول أيام دخول القوات ألأمريكية السيطرة عليه وعلى مخارجه ومداخلة كلها . فكيف يبقى قطعة واحد من سلاح تم سحبة وتجريده منهم من قبل ألأمريكان. وهناك من يحاول اليوم تفتيش المكان وبالطبع من الجانب الموالي لإيران حتى يقول أنه توجد أسلحة في مسرحية واضحة المعالم وهزلية لم ولن تنطلي على الناس ومن يريد السلام والأمان والخير للجميع .ولنا تخيل ما سوف يطلقه أبواق وتوابع نظام قم وطهران في العراق مستقبلاً .

أذا الكثير يسأل عن الحل من أجل إنهاء هذا الملف الذي تحرك في الأوقات الماضية بفعل تداخلات كثيرة أهمها تعهدات وزيرة الخارجية ألأمريكية ( هيلاري كلنتون) وممثل الأمين العام في العراق ( مارتن كوبلر). لكن كل تلك التعهدات لم تطبق ولم تنفد حتى ما تم التوقيع عليه ,, ترى لماذا ومن المستفيد من تأخر إنهاء ملف المعارضة ألإيرانية في العراق .

ومن يريد استمرار المشاكل في هذا الموضوع ولمصلحة من يتم تأخر الكثير من الأمور التي لو تم اتخاذها وتوفيرها لكن الوضع ألان والحل في مرحلة مهمة وجيدة .

لكن يبقى الحل وفق نقاط بسيطة وهي :.

1: على المفوضية السامية للاجئين تسمية مخيم ليبرتي كمخيم للاجئين ووضع المخيم تحت الحماية الدولية .والإسراع بإنهاء ملفاتهم من أجل الانتقال إلى دولة أخرى أو اتخاذ قرار يوفر لهم جزءاً من الحماية والأمان

2: تشكيل لجنة مهمتها حسم كل الملفات المالية والممتلكات وفق ما موجود من وثائق ومستندات والإسراع باتخاذ قرار عن طريق تدخل اليونامي القوي وليس التفرج فقط .

3: السماح لساكني معسر أشرف ولبرتي بالتصرف بما لديهم من ممتلكات أو مواد شخصية لأنها بالأساس حق لذات الإنسان ولا يمكن حرمانه منها .

4: توفير الخدمات في المعسكر الجديد وبالأخص المعاقين الذين بحاجة لرعاية صحية وطبية ومستلزمات هي بالذات عمل أنساني بعيدا عن أي أمر أخر .


ختاماً .. يبقى الإنسان له الحق في المعارضة وإبداء الرأي ولا يحق لأي إنسان أخر إجباره أو الضغط عليه من أجل غايات معروفة للكثيرين . لان ما نقوله ليس لشيء بل من أجل إنهاء ملف عالق وشائك ويحاول الكثير تعطيل إنهائه لأنه يوفر لهم الاستفادة من خلال إثارة المشاكل أو اتخاذه ذريعة للتقرب لنظام الملالي سيء الصيت وبالأخص بعض المسميات والأحزاب في العراق التي نراها بين فترة وأخرى تشن حرب إعلامية كبيرة لا تحتوي سوى كلام غير مفهوم منه شيء سوى . الحل بإنهاء الملف وتوفير الأمان والرعاية لإنسان عارض ولا زال مؤمن بحرية الفكر والتخلص ممن سرق الثورة ألإيرانية وهم رجال الدين الذين لازالوا يمسكون الناس بالخوف والترهيب والعنف والقتل وخرافات ما تحتويه كتبهم المريضة.


أحذر أن تسلم لغيرك زمامك فيصبح كل من كان ورائك أمامك فالحقير لا يكفيه دمارك بل يبني نفسه على حطامك . كلام موجه لكل جهة لها اهتمام واطلاع بوضع المعارضة ألإيرانية في العراق وكل مكان في العالم . وبالأخص ألأمم المتحدة وممثلها (كوبلر) .


نعم حان زمن الخلاص من الكثير ممن تسلط على رقاب البسطاء والسير والمضي بعالم الحرية والعدل والمساواة وليس عالم الرجل الواحد .


سلاماً لكل الأحرار في العالم .. من أي مسمى وأي عرف وفكر .. لأنهم أناس يريدون الخلاص من طغيان البعض الذي حان وقت رحيلهم .



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرينه بيكم حمد
- مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران
- عندما يكون للسلام رجل . السيد صادق الموسوي نموذجا للسلام
- الفصل ألأخير من مسرحية ( الحجيج إلى كردستان)
- ماذا سيجد المالكي في إيران
- لماذا ألإعلامية شهد الشمري
- لماذا ؟ ولمصلحة من يحرم أعلامي محافظة واسط من حقوقهم
- رسالة مفتوحة إلى السيد رعد حمودي رئيس اللجنة ألاولمبية العرا ...
- طز بالقضاء ..عاد مشعان الجبوري
- المعارضة ألايرانية والحق ألانساني المسلوب
- حبايب
- شعيط ومعيط ,هجموا البيت
- باسورد رقم الصادر.. ورجعت طاير من الفرح للبيت
- عدنان ولينا في بغداد
- الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق
- ماذا يريد النظام ألإيراني
- الوعي السياسي وحرية القرار
- رسالة مفتوحة ألى السيد نوري المالكي , رئيس مجلس الوزراء والق ...
- النائب الدكتورة أزهار الشيخلي ..نصيرة الحق والمظلوم
- مجتمعاتنا بين التغير والتطور


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهد الشرقى - المعارضة ألإيرانية في العراق , ضغوط من كل جانب , لماذا